Skip to main content

Full text of "تاريخ الفرق الاسلاميه د. علي مصطفي الغرابي"

See other formats




۳ 


سے سے رھ 


تاليف 
عمطت ی الل 


الأستاذ فى كلية الشمريعة بمكة المكرمة 





يطلب ئس 
ع ومطبت رک لب موا ولاه 


0 وها الاج بنى. مه 6۵0۰ 





ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


مقدمة الطبعة الا وی 


ل ده شنصیر 0 ۱ 

الخد ته رب امالمين » والصلاة والسلام على أشرف الرسلین » وعل آله وأصاية 
أجمين . وبعد فلند كان يحول تضاطری من يوم أن نطرجت فى قدم الا ستاذية آن 
| کب فى نشاة ءل الكلام عند السلنین ۰ عم الموج الذى حددته لنفسی من ين 
وضعى الرسالة النى-:قدمت ما لنبل« شجادة ا9 ستاذية » والی موضوهها د أبوالذيل. ' 
الولاف ومدى تأئير الفلسفة اليو نائية فى آراه ادکلامبة » وامکی لما أسئدت 
د كلية أصول الدين ؛ ل دراسة مواد أخرى » وهی الفلسفة » والمنطق » وا حلاق 
انصرفت نضی عن اسکتاظ فى هذا الوضوع › ثم بعد ذلك اسندت إلى" الكاية 
دراسة مادة د الفرق الاسلامبة » فى السنة الرابعة | اسكلية ؛ » فکان هذا الاسناه حور" 
مشجع ل على (خراج > کناب ود سه یج التق الإسلامية وا 
عل الكلام هد المسلمون » . 


(١)حاجتنا‏ إلى دراسة تواریخ العلوم _ 

إن دداضة توارخ العأوم فى مصر وخاصة فى الآزهرم تصبح بعد من الواه لى 
#یب المناية جا » مع أن دراسة الواه يدون دراسة راربا وتطورها دراسة 
امد کن مثل من درس المواد ون معرفة ترا ها مثل من بريد أن صل لل 


مطح امبرل دون سل . 


إن کل مادة تاج فى هراستما إل ناح ثلاث لاد مها » وهی دراسة المادة فى 
ذاتها بطع انظر من تار ما ۰ لم ثم دراسة ناريخ الك المادة , اشأتها » وتطورها» 2 


صضو بپ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ب 4 سه 
وراسة التصوص الختلفة فى العصود الؤتاذة فى لك المادة ۰۵ على أن شكرن 


طريقة وراسة الادة وتار عضا هى اثألیف والحاضرات ٠‏ وف النصوص كر ر 
لبلرينة هى اختبار مواضيع مها فى عصودها الختلفة ۰ ۱ 








8 اكلام ميد السلین أحو ج العلو م إلى ۵ےہ الدراسایی » ولا ان 
. انكلام درس الآن فى الأزهر على طريقة قراءة المادة فى ذائها فى نصوص ألفى 
۱ ف العضور التاخرة الى ,بدأ من الفرن الثامن اهجرى ذا بعده فانه قد اصیح من 
78 از اجب اماب در اسة :لك المادة , وذلك بدر اسة الفرق الا حلامية الى .کون 
5 کلام الذی يدرس الان فى اسكتب الى بين آیدینا من آدائهم » ولا عکن لانسان 
آن يعرف عل اكلام معرفة تامة إلا بدراسة آراء تلك الفرق » لهذا ألفى فى نله 
المادة ليسكون طليمة العناية بدراسة الفرق الإسلامية . 


وأص آخر يحتاج إليه عل اسکلام عند الاسلين حی بفهم فبماً صرحا وبدرك 
درا کا تام » وهو دراسة كتب الفلاسفة من الو ونا نين هاعة ؛ والاسلاميين خاصة: 
3 ننا إذا حالنا کب ءل اكلام عند المسلمين نراها عبارة عن آراء الفرق الکلامبة 
من جو ية وقدرية وممترلة وخرارج وشيعة وه‌شمة» فم آراء الفلاه‌فة من 
لیر انیین والمسلمين » وإن کانی الفلسفة ايو نانية قد صبةا المسلمون ١اأصبغة‏ 
الإسلامية . حى إن من يقزؤها بظن أنها المسلمين فضا يعملق بآراء لفرق وضمه 
هذا السكنتاب » وأما فا يتماق بمعرفة الفلفة فإنه يحب العناية بنش ركذب الفلاسفة 
المسلمين ودراسة آرائهم والدكتاة عنهم وعن آرائهم حتى ير فيا الناس معر فة نأمة ٠‏ 


(ب) ١‏ جی فى تألیف هلا کاب : 
E‏ 


7 ۳ حين آردت آن | کتب عن آراء الفرق الآربمة ای امم 85 وا وهم المعرة 
ا “دادج دلدیط واأشبية احییه أن | كنب من حال المقيدة نطردها علد 


م ظ 
صواب ب udIlloUadIIIICÎ‏ 


|لسلمین حی بظبر اماری, مدی الفرق بين اطر يقة انی كان #صل با المسلمرن 
الجتقدمون عقیدتمم ؛ و بين الطر يقة الى كان حصل بها هذه الفرق عقیدتهم لهذا بدأت 
. اسکتاب پ#موید یش فیس 4 حال امقیدة فى عصر الردول ' لم فى هر اللفاء 
الراشدين » ثم فى عصربی أمية » ثم انتقله إلى السكلام هن تاك الفرق » ولا كانت 
بذور آراء لفرق الآر بعة قد نشأت ويل احاب القرل «بالجو » وهم الجومية » 
وأصحاب القول « بالاختيار » وهم الغيلافية ؛ فإنى کابت من کل نما بذة يسلا 
ما القادىء لممرفة أصل فکرفی ابر والاختياى . ولا قصدت الكنابة من الممنرلة 
و جدت أن تلل ار قه امعد تار با من أواخر القرن الأول الشجرى إلى أوائل ۱ 
القرن الرابع منه وتعرض السلمون فى هذه الفترة إلى أنواع من الثقافات الختلفة 
الدخيلة على السامین من الاعم الأجنية واختاف هذا التأثير على الممترلة هذا . 
عطررت آراء المونزلة حسب هذه الثقافات وعقدار »أثير ها فيم ٠‏ لما كان هذا فاتی 
قسهی المعتزلة سب هلا التأئي وائتبى فى ذالك إلى تقسيم المتر8 إلى ثلاث طبقات 
وقد اخبرت واصل‌ان عطاء و #رو ن عبيد لمملا الطارقة الآولى»وان:ضت أب اذيل 
الملات والنطام اليل الطبقة الثائية , وأعددت أا على الجبائى وابنه أبا هاشم ليثلا . 
الطبقة الا لئة و بهذا انتبى السكلام على الممترلة » وقدکنبی معظم اکتاب فى تلاك 
الفرقة التى لبا الفضل ١ل‏ كبر فى :-كوين ثروة عل الدكلام المظيمة عند المسلمين » 
ثم اتقات من الكلام عن المتزلة إلى السكلام على الوارج وكان كلاى عنبا جملا 
لام بن : آحدهیا آنی اطمع فى آن | کتب علوم مر لذأ كبير أ همع أطراف آراتمهم 
الفتلفة إن شاء اقه وثانيبما أن آرائهم ۰ تاخذ مكاناً كبيراً فى عم #كلام الدرن 
فى كلتب المتداولة دراستها بين المسلمين  :‏ 


ثم بعد ذلك أنى دوو الشيعة وسلنكى فى امكتابة منیم الطريق الذى ملکته 


المكتابة عثبما مثل ل-کتابة من افرارج واشیمة حرفا دن إطالة اعاب » نم 


صوبب ب 0۱۱۱۵۱2۶۱۱۱۱۱ یا 


9۳. 


وه 
لمل فالعا من كتابة فک وم ولأ أود آن اکرن قد دم قر 
صودة توضح لبم <قبقة مل مكلام عند المسلمين لم تعطيهم صورة من كنام 
سلفنا فى تأميس ثروة علمية عظيدة ؛ وففها الله جيعاً القيام مئل نامر" 
وما عاو | #9جه , وأانيا عل #فيق ایا وأداء رماكا» لار دی لدينيا واج 
ولازمر ) حقه » وللمسامان آمالوم فينا » وأن يمملنا لله سبحاه و تعالى من علب 
العاملين : وصاده افظمین البتدین إل الضراط ات »ده الشضوب ص 
ولا الضالين آمن بِ 


اشل فى مساء زرم لسع . ۰ من دیع الأول سنة ۱۳۰۷ من مجرة الرسرل 


عليه اصلاة والسلام الرافق من ينابر سنه ۱۹4۸ من ميلا المسبع 
عليه السلام . 


کل مصطتى الغرابى 
الأستاذفى كلية أصول الدين 


ضوئيا ب CamScanner‏ 


مقدمة الطبعة الدانية 


ادن تم 


اه أن ما اکتا بنا القبول » فبو سبحانه خير مامول و اقد معنا ما لاه 
حن رواج » وما صادفه من سداد على [هادة طبعه » والعئاية پا خر اجه , ی ورضی 
الفار تن وی الباحثن , وأ نسأل أن يوفتنا لاب وبزضاه > 


ا 16 ن صفر سن ۳۷ من مجرة سول عليه ما 


عل مصطفى الغرافی 
الأستاذ فى كلية السريمة بعك المكرمة 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


سارن 
. لا سے وي 


شاةعل الكلام 


مسد 


۱ - حال العرب وقی بعثة الرسول ؛ 


كانت العرب وق ٠ة‏ النى صلل اقه عليه وسل , اعصاب ملل رضل علتافة : 
فبعضهم كان پو دبا و بضیم كان نصر انا وهذا فيم تادر والل .ولکن الغاابية 
العظمي عنیم کات وثلية تعبد الاصنام(۱) , وکافی عأصمة مذء المبأدة هی م5 . 
وأما أصصاب ألهينين الآخرين فكائوأ ببلاد امن ونحران والمدري . 

و لقه بمث عمد صل اقه مليه ذ , 5 
مل ثلا ادى وسل فى مک دکانی دعر ته 6 فى أول آم ها 


ادا الآرل : أنه رحو ل الله » بمثه الذاس بشیر آ ونذر! 
۰ 74 8 


(۱) يقو ل مظهر بن طاهر المقدمى لکتاه ری ر, لاو یز وی 
ا جامابة “كان هم من کل ملة ودن , رکانی رزوی ا کلام رال 
وا مج وسیذی كيم ؛والهودية والنصرانية نیرز ما ۹ 
ترم اه 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


ده 4 ۳۹ 


الله الصمد لم باد و بوا » ول يكن کف احد » . ولقد أشار إلى هذن المبدأين. 
صما قرآن اکر . قال تعالى : ه قل إتما آنا بدر مثلم يوحى إلى أما الهم لله 


واحد اءتق.مرا ليه واستذفرره ردیل اهشر کین(۱) ¢ ° 


المبدأ الثالث : القرل بوجود حياة أخرى بعد هذه الهياة » وأننا سلبعث بعد 
موتدا لجل الحاسبة على اعرا انا وإثاية الطیسع ومعاقبة الماصى . ولد كان المرب 
بكذ بون بالبمثر بالحياة الأخرى » ولقد آشار اقرآن السرم إلىهذا آضاً . قال 
تعالى : « وتالوا إن هى إلا حباننا الدنيا وما نن عبعو ثين(١)‏ » . وکانی دءوة الى 
عليه السلام فى المدة الى أقامبا دام مک - وهی ثلاثة مشر ماما - قائمة تقریبا 
عل هذه المبادىء الثلاثة الى ذ کر ناها . 


5 ولقد اح انی‌صل اقه عليهوسلكثيرا من آجابا ۱ وحاول أن یقشع مشرک 22٠‏ 
وغیرم من دعام إل هذه الميادىء بص دما والاعان ما واعتقادها » واسکن م یمن 
ما مہم إلا نفر قابل . وأغيراً هاجر إلى اادينة فوجد هناك بيئة صالحة لقبول. 
میادثهالاعتذادية › فاه بود هذا إلى الإصلاح الاجا می‌وتوئیق الروارط الانسائية 
- ءل حسب البادی» الدياءة والاشس بحساو ی - مع عنابته بتو جيه هذه الدعوة 
إل الام ال خر ىغير المر بية » والقبائل العر بية الى لم :سكن وجرت لما هذه الدموة 
من قبل» ومارية مشرك مكة الذين و افوا فى سهيل نشرها بمد رة النی عليه ال لام 
حی أصره اقه عليهم ودخلوا فى حرزة درنه والطاءة 4 بعد مدذا الجباد اعاویل 
بالحسنى ثارة وا اسیف :ار آخری » و اقد انم الله سيحانه ما أراد . 


)۱( و ره اصلی الاب ۹ 
(r)‏ سور انام الابة 4 


صو ب ب uUdIIlIOUQIIIIE1I‏ 





بت ۵ — 
قآ 
فى الدعرة إل معرفة ( اقه ) ول معرفة المبادىء الى فرضها عل الناس : 


وهنا تقول : كيف کان ااقرآن يدءرا الاس إلى معرةة الله سيب أنه ومعرنة 
ما أوجب غلييم آداء» ؟ ۱ 


قبل الإجاة مل هذا السؤال مب أن نين مبمة الرسول لمن أرسل اليم : إن 
مپمة الرسول هی تعر يف جميسع من أرسل [ليم بان هذا العام عالقا وأنه واحد 
لا #ر يك 4 . وول هذا المتقد العمل على (صلاح الروابظ الافانية بقانون (می 
لاع شم‌لاهو اء والشووات ولا لا فراض‌والصا الفردية . ذ-ك.أن مهمةالر سول 
م تلسغ العام الكل من أرسل لوم ۰ ولمكن هل المةر ل على درجة واحدء فى 
الادراك وقوة الغبم ؟ كلاء هذا جاء القرآن - وهو أحد السكتب المماوية - ما 
يناسب جیسم العقول » ویتفق مم‌استمدادام| الادرا کی1 » وحيث إن بءض العقول ‏ 
حندها القدرة على إدراك د الامرر المجردة » و بعضیا يعجر عن هذه ار 2 ودقف 
حند [دراك احسوسات فةط » هذا يمد القرآن المكريم يعبر تارة من الال سحاه 
میم فل عل بمده عن اسوسات و عدم مشامته لبا د ایس کنل شىء(١)‏ دل 
علد دم پر . ول يكن 4 کفرا أحد(؟) 6 ٠‏ و مور عده ) صریحا نه ( ئارة أخرى 4 
هرم فربه منبا کقرله تعالى , الای خلق السموات و الادض وما بینهما فى ستة أيام ۱ 
ثم استرى على العرش (۳) ۰ « إن الذين يبابعو نك نما يباهمون اله بد اقه فوق 





(۱) س : الشرری الا ۱۱ 
(1) س : ال خلاص ال بتان ,و ع 
(۲) س : افرقان الاب م 


ge‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


عت 4 سه 
آیدیم(۱)» . دو لتصنع دل عیی(۰)۲ 9۰ ويبقرجفر بكذر الال رالا راء( 
وم‌ذا يندفع ما فیمه بمض الساهرفين با من أن عمد د عليه السلام متنافض فى 
وصف [فه(؛) € ۰ 


ال كلمين خلاف ف الصفات الى يوم ظاءرها ما لا بلق الذات اعلية : 
شامرة يؤولوتها ويصرفوئها عن ظاهرها ؛ عا منم أن ظاهرها لا بلیق بذاته 
مال . و ءلاء سلف بلبترعا بظاهرها بوتا پلیق بکال اه مع [أر ارم بعدم 
علیم ییا سكل صفات الله الأب و تية مثل الع والقدرة 





(۱) س : الفتح. الا ية ۱۰ 
(۷) س : طه الا بوم 
(۳) س : ال رن ال ۲۷ 
(4) انظر مقال ادکتور دما کدو زلد 0 بر ان د ا4 اسکاین 
الآمل عند | سین » فى دائرة المعارف الاسلامية اله الثانى ص ممه ۰ أذ تال 
فيه بعد أن أنى عل ذ کر الصفات ا ذ کر ها القرآن « وهذهالصفات "عبر عن حقيقة 
إه جمد أحسن ما يعبر فنا الصفابت الى ذ كر ها علاء الكلام ف القرون الوسطى » . 
شم قال « وهی عباتا کثیرا فى فہم وصدید عبارات كد المتنائطة »اه . 
وکذا قول الأسناذه دیبور » فى کناه ٠‏ تاريخ افلسفة فى الاسلام » ص وع ٠‏ 
۱ عند کلامه على المفائد المسبيحية وأثرها فىاشأة مل الکلام وهر « و قبل الرميل الا ول 
من المؤمنين ما فى القرآن من اختلاف نءا4 نحن ,تخلب ااظروف ای عاش فيم الى 
رل عليه وعم ) رایس اس ۵۰ ۱ 
- پا أستاذ دیبور - با ملاناه ‏ فى الصلب - من اختلاف مقرل 
۳ لبهم تمد عليه ااسلام لا من اختلاف آحرال الرسول البفسية . 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


التصل الاول 
ظ ؟ - حال المقيدة د فى عصر_الرسول » ۱ 


بعد هذا فقول : اذا لم بنشأ عل اسكلام فى هذا المصر « عصر الرسول مله 
السلام ؟ » ولاذا لم تنشأ هذه المباحث الى أثارها ملماء المكلام ؟ 


أما فى مک , فليا رأيزا من أن الدءرة كانت موجبة إلى [ئبات المبادىء الثلاثة 
ی ذ كر ناها سا بق وال الإيمان ا » وحیث إنها لم يس بها ولم يصدق يها آهل دک 
فلا وسألون عا بعدها فلا يقولون كيف هذه الصفات » وهل هی مين الذات أو 
غهرها ؟ كا تال التکلمرن بمد .2 2 


وأما فى المديئة فإنه فد سل الممدأ الأول - وهو الإيان رسال ۶د عليه 
لام - وإذا سل هذا المبدأ وضدق به حصلالتصديق بالمدأين الآخرين . وإذن 
لن يسألوا مما وراء ما بلغوم یه مد عليه السلام الذى آمنو! برسالته » وليفوم كل 
واحد منهم ما وصف اقه‌سبحانه به نفسه في اق رآن اسکر م بقدر مایفتح اقه‌علیه‌من 
لفهم » رسب الاستمداد الذىذمه ألقه به لان کل ما چاء به ألقر آن حق و صدق ‏ 
لا فرق بين آيات ظاهرها النشببه وأخرى ظاهرها اتنزیه ٠‏ ولوتقبلو! کل 'ماجاء به 
اهر آنمنفم أنبءقدوا مذارنة بين آيا حيك هم آیقنو | وآماو ۱ أنه من عند اه » 
ولينهرةوا إلى (صلاح آنفسیم ؛ رالعمل عل [صلاح مم بهذا القائون الدى جاءم 
به حد صل القه مايه وسل من «ند اقه . ولقد كان ذ! من حدم شوبة ق فى . زز 
لا بسندیر ةه فى هذه الهببة أو بستفل ببثها ١‏ واسكنه يرجع إل ا(سرل وله 
الام بال عا حدث 4 ؛ وا سول بدود» يرشدءإل الق "۱ كات تفر 1 
راضية مطامئنة . وستری أن ه-ذه المال ا پود موت الرسول عليه لام ۱ 


ضوببي ب ۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


- ]۴ 


ولکن هذا التغور سیکرن موجباً ارا إلى الاصلاح الاجنیامی والروابط 
الإنسائية ۽ وکا اتسست هذه الروابط جدت حوادث جديدة وهکذا(۱)» اکن 
يجب أن تقول إن هذا لعصر ه عصر الزسول صلى اله عليه وسل » لم مخل مطلقا 
عن بعض بذور ءل کلام بل قد وجدت أيه بعض بذوره حیث دوى أنه علية 
السلام خرج على أصمابه رة وم بنداظرون فالقدر ورجل يقول : ألم يفل اقهكذا؟ 
ودجل بقول ألم يقل اقه کذا ؟ فغضب رسول اقه صل اله علية وسل وقال : آجذا 
آرت ؟ نما لك من كان كيلك مهذا . ضر بو | كتاب اقه بعضه ببعض ٠‏ رلا نزل 
. کتاب أقه وصدق بعضه به‌ضاً لا يكذب » انظروا ما آمثم به فافعلوه » وما نيتم 
فته فاجتدوه(۱) ۰ . > ۱ ۱ 
و لقدکان مثل هذا الخلاف ما جمله عليه السلام يتوق الفرقة بين ااسلین و لقد 
کال فى هذاه لتساسكن سبلا م تبلع حذو الة-نة بالقذ"ة ۰0۳۱ والنل بالنل 





(۱) قالك المقريرئ المتوفى سنة ۸6۰ ۵ = ٠١١۲‏ م فى كتابه « الخطط. , ج 6 
ص ۱۸۰ : عل أن اقه تعالى لا بعت من العرب تبیه عدا یی دسولا إلى الناس 
جميماً وصف لهم دیجم سيدا نه وتعالى ما وصف به نفسه السكر بمة فى کتابه العزيز 
الدی نرل ه على قلبه جع الروح الامین ٤ا‏ أوحى [ليه ربه تما فل يسا رکو 
أحد من العرب بأسر۸ ار وم و بدوجم عن می ثىء هن ذلك کا كانوا بسا نه 
42 عن أم انصلاة والركاة والصيام والحج وغير ذلك ما قه فيه سبحاثه أ 
ونی » وکا سالوه جک من أحوال القياءة والجنة والنار » إذ لو سأ إنسان منرم 
عن ىء من الصفات الا لبية اقل جا نفات الا حاد.ث او اردة عنه 4 ف أحكام. 
الحلال والحرام والترفیب والثرهيب وأحرالالفيامة واللاحم والفن » وضو فلك ٠‏ 
ما تضدنته کتب الحديت معاجرا ومسانیدها وجرانعا ۵۱ . .۰ 

(۲) الملل والتدل الشهر ستافى المثوفى سنة ۰6۸ = ۸۱۱۵۳ ۱۳ ص ۲۱ 

(م) القذة ! ريشة السهم » بضرب مثلا للهيئين )دوبان ولا بتفارنان ۰ 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- ع سه 


حت لو وخخلو! جحر ضب لد خلموء(1) ۰. 

هذا ما كأن عليه حال المقيدة فى ء«صر الرسول . 

؟ ‏ حال المقيدة فى دور « الخلفاء الراشدين » : 

آما عصر الخلفاء : فإن الصحاية دضوان أله علییم قد ساروا دلى ما سار مله 
الرسول من الا هام عا أمى اقه سبحانه وتعالى به » وترك ما نمی عه » ای أن 
اتام مکان مو جما إلى الا حكامالعملية ۰ و | بەر دو ۱ ای هن الأآمو ر الامتقادية, 
وإذا حال ود يل دي الحوادث استشاروا كتاب ألله و حل رمك رسو 4 6 فان وجدوا 
فيبما ما ينقع غاتهم فذ اك » والا رجءوا إلى یاس م حدث على مأ وقع فى. مد 
الرسول : وإذَالم بجدوا ما يقيسون عليه » فوم أحياناً بر جمون الرأى الشضهى 
وتازة للعو رة حنی تطمن‌فلوبهم [لىرأىفيءهاون بهو ضرن علیه(۲). هذا ما كانه 

- (۱) الملل والنحل + ۱ ص ۲۱ ا 

)۳( ال المقر بری‌فی کتابه « الخطط. » جع ص۱۸۰ : وم نأمءنالنظر ف دواو 
الحديث النبوى » و وقف على الآثار اسلفية ءل أنه برد آهل من‌طر :ق بح ولاسقم 
عن [ حد من الصحا بة رضى الله عنم هل اختلاف طبقا:,م وكثرة عددمم آم سألوا 
رسول ات کت من معی شىء عا وصف الرب سبحانه به نفسه اسکر 8۵ فى لقرآن 
اسکرم ومل لسان نیه عمد کی ۰ بل كلهم فیمو | معنى ذلك زسکتوا عن الكلام 
ق‌اصقات . نم » ولافرقآحد مدیم بين کو نبا صفةذات اد صفهفعل » و[ آئیتر ۱ 
لدتعالصفاى أزلية ! من الهم 6 واأةدرة ل واللياة 4 والار ادة 4 وسم 8 و اهر 9و 
والكلام: والجلال 8 والا كرام 4 والوه والائه‌ام 64 وامز والەظمة واوا اكلام 
صوةا واحدآ 8 وهكذا أنبيوا رضىأقه عنم ما. اطلقه اقه سبحا نه على نفسهااسكر امن 
الوجهواليد و و ذدلك»مم ننى مما له الاو نفا ڈڃ و ار ذى الله عنم بلا اوه . ولرهوا 
مه تیاضر معذاك أحد منم إلى تأويل شىء من هذا ورأوا باجم 
إجراء الصفات كارردت › و م يكن مند أحد متهم مايستدل بهعلى و حدانية اف يمال ' 
ومل [ثبات نبرنمحد چم سو ىكئاب الله ولا مرف احد مهم شيئا من الطراقه 

الكلامية ولا مسائل الفلسفة ۰ فضى دصر الصدابية رضى اقه نهم على هذا أه. 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ل | سه 


ء أيه س الصحاية این املو | فى مدرسة عمد مايه السلام وتشيمو! عاد › و لمكن 
ثيس كل المسلدين فى هذا العصر ‏ عصر الخلفاء الراشدين - من أصحاب الرسول ۾ 
۱ بل نهم آفراه من آم أجنبية وخلى نصه حرزة الإسلام وحکه ؛ ولم پفیمو| روج 
الاسلام وما انظرى علیه » وفى نفوسمم بقایا من ثفاناتهم » ولکن ان تطفی هلاه 
احقاتات وتلك الآمم فى هذا المصر کا سنری با سیکون له أثر فى , 0 
عند الحسظلين فيا بعد . 
)1( بش آآثار العم الى كانت حديثة المبد بالإسلام فى ذلك العصر .. 
( أولا ) ما دری أن عر ن الطاب رضى اقه تعالى مله آنی بسارق فقال 4 - 
ل سرقه ؟ فال قضی اقه ءلى فاس به فقطعث بده وضره اسواطاً . فقيل 4 فى. 
ذلك » فقال القطع السرقة » والجاد لا کذب على الله(١)‏ » . 
( الا ) حديث ار جل الذى سال الامام علياً عفد منصر فه من صفین : ۰ کان 
مسم نا ,قضاء اقّه وقدره ؟ 
« وذلك أنه لما انصرف عل‌دخی اقه عنه من صفین ام [ليه شيخ فقال :أخر نه 
حن سيرم [لىالشام | كان بة‌ضاء الله و قدره؟فال على: والذى فلق الحبة و را الد مة. 
ما هبطنا واد » ولا علولا تلمة(۲) ( لا بقضاء و فدر . فقال الشيخ عند الله آحلسب: 
عثانی! بال من الاجرشی. ١‏ فقال: :بل أا اشیخ عظم الله لك الاجرق مه كا ونم 
صاثر ون وف منقلبع وأتم منقلبون » ول كو نوا في شیء من حالاتک مكرهين ولا 
[اماهضطرون» فقال الفميخ: :وكيف ذلك والنضاء وااقدر سانانا وءنهما کان‌مسم ۷؟ 








)01( المغبة والآمل لابن المر تضى ص م . 
(۲) اللمة ! + ری الماء من آمل الوادى ؛ والمع الاح » مثل كلبة وكلاب واللمة . 
أيضأ ما عبط من الادض ۰ فبى من ال ضداد ۰ فى الصباح , 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= ۱ 


ختال عل دضى الله منه . لماك تغان اء واجباً وقدراً حا ؛ لو کان ذلك ا 
ور اب رالعغاب وسقط الود والوءيد » ولا كانت تأفى من الله لا 24 هذا وله 
رة فسن ۽ ئلا مقا [خوان. الدراعاين ۾ ود الا وثان ٠‏ و حصاه الرحمن ۱ 
وشبوه الزور و أمل لماء عن الصو اب فى الا "مور» ثم قدرية هذه الا مة و #رما: 
ان ات تال اس نیرا ونهى ذیرآ, ول یکاف مجبرآ ء ولا بم الا نوباء مب 
د ذلك خن الا ن کفروا فو یل لاذ نکفروا من النار» فقال الشیخ : وما ذلك الفضاء 
و فقدر الذان سا6ا ؟ فقال : آم اقه وزدادته بذلك » ثم تلا : « وقضی ربك الا 
سدوا إلا إباه و بالوالدين [حساناً » بض الديخ مسرورا ما ممع )١(‏ ولا سقت 
مأوقع من مر دضی أله منه 4 _ذا! اسارق الذى اعتذد بالقضاء 4 وذ ارت هزه 
المناظرة الى وقعت بين عل وذلك الشيخ ولا" بين روح ذلك المدمر ؛ وأنه | یک کا 
“كان عليه عصر الول عليه السلام » ويد أنا نرى اسکلام فى القدر محصل والتمال به 
فى تان الماصي پرجد . وسترى أ كثر من هذا فى المصر الا موی . و هکذا يتحدر 
السلمون شيا ذثميثاً هو هذه الا"بحاث الكلامية كلا پمدو | عن عصر الرسول من 
جبة ٠‏ وکا اشتد اختلاط الا جانب هم من جبة آخری . وسنرى ف المصر الذى 
يل هذا الدصر أموراً جديدة » كا سنرى بذور الفرق تظبر یلا قليلاء حى بم 
“مسكونها وقصبح مکملة 'أضجة . 


(ب) نفاة الفرق : 








۹۹ بکد بای عسر الخلفاء الر اشدن حی «صل | ۸لاف الذی بەااصدەت وحدة 
المسلين و تة رقت كلهم وأصبحوا فرقاً وأحراباً پکفر إهكدوم رما و =۵ من 
داك «تكذي أحد | کار الصدابة كأنى بكر وعمر ومان وعلى « رضى الله ءمهم»٠‏ 





)۱( المدية والامل لابن المر اضی ص ۷ 


ge‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ذلك | لاف هو قیام فتنة مان أو فتنة السلین ون كانت (ضافها لحان 
امتباده نقطة البدء وألا فيي كارثة المسلين جيماً ودا كان الأول أن قسمی « نة 
“المسلدين وکادتهم ». وصترى آن المامل الل کر فى هذه الفعئة هن عنصر أجنى وهر 
ه ديد الله بن سا » الیپودی الذى أظبر الاسلام واستبطن اسکفر ركاذ امسلین 
كيدا لا زالوا يمانون آثاره و یصلون ناره ب ۵5 هو الذى آلب الثرار مل ععالحنی 
قتاوء وكان ما کان » وهو الذی د كديرا من موادثه الفاسدة بين ااسین واطل ما 
کور مهم مع خلوص طویوم و حسن ایتبم(۱) ۰ 
[عتد الخلاف بين المسلمين من‌ذلك الحين ۽ واننئيراانراع وامتد إلى جميعالبلاد 
الا-لامية ؛ وانقسموا إلى جدشين متحار بين يعم لكل منهما سلاحه ف‌الا خر . و[۶ا 





(۱) قال القر ری ىكتابه «الخطط» < ع.ص ۸۲ حا کیا ما أحدنه ابن سب هذافى 
الا سلام و یکنبه بان السوداء ۰ وأحدث د انسیا » القول بوصية رسو ل أله نت 
لمل 94 مامتمن بمده » فهو وصی‌رسول انه 495 و خلیفته مل أمته من يمده بالنص 
وأحدث القرل ر جمة عل بعد موته إلى الانيا » وبرجمة رسزل الله جاگ أيضاً ؛ 
وزعم 4 أنعليا لبقتل 4 وأنه حى » وأنفيه اجره الامی ۹ وأنه هو الذى >ىء ف 

السحاب »وأنالر مدصوته » والبرقسوطة » وأنه لابد أن ينزل[لى الأرض فيملآها 
عدلا کا ملع جورا : ومن ابنسبا هذا تشمبی أصناف الغلاة منالرافضة وصاروا 
يقولون الوقف يعذرن أن الامامة موةوفة على باس معينين. . .م قال و عنه أيضاً 
أخذوا القول بغيبة الآمام ورجمته بمدالوت إلى الدنيا کایمتقده الآماميه [إلىاليوم 
ق‌صاحب‌المر داب 4 وهو صاب الةو ل بلناسخ الا رواح. و هذه أخذوا أبضاً لو ل 
.بان الجرء ای صل فى الآآمة بعد مل بن أفى طالب وأنهم بذلك استحقوا الإمامة . - 
بطريق ال و جوب کا استحق آدم عليه اسلام رد اللانک ... ثم قال : وان‌سبآهو 
الذى أثار فتئة أمير الزمهین ءثمان بن ءفان رضی اف عنه حى قتل ۸۰۰ قال : وکان 
4 حدة أتباع ق‌وامة الآمصارو اعاب كثيررنل معظم‌الا فطار فک مر ت لااك ااشبمة 
وصاروا ضد الخزارج وما بزال آم۸ پفری وعددم يكثر . ۵۱. ۱ 
(م؟ - الفرق الإسلامية ) 








صو ب ب إت(١(1اهونات111كنا‏ 


= ۱۸ - 
كان طذا ۱ یبای ذلك الأثر المظم فى الم لين لآنه متعلق باص دوم ديلياً ۽ ۳ 
يلي لی بل هو وام ابعر ل نواحى حياتهم حيث متام لیف مر 
کم رال ملي لام : فهر الذى بقوم بممي آمردهم الاخلية والحارمي . 


والحربية والاقتصادية والنشر وة اقعائیة » تقوی الدولة بقو ته وتضعف يضمن 
وهل کل حال لن تقف عند هذا | لاف إلا وقداد ما يمس حاجته منه » وهر ار 
زا بتعلق باس , المقدة » فى هذا لیم 9ننا سنری أن هذا الحلاف سنتبی إل 
الک مل تكب الكبيرة » وهذه اال - مسالة شکب الكبهدة س انى 

فى اءترال و اصل ن «طاء اددس آن الحسن 


سیا کا يقول مدخ لع ب راب انح لا ولا 
الصرى » ومن هذه الناحية فقول سلتءرض رالا فلا آهمبة ها فا يمن 


٠ رصدده‎ 


ب ) ار ل عثانو فى نكأة الفركا + - 
ela ۱‏ 
قل مان وضى اله عنه : انترق السلون بين ملأ ب بدمه وبين اتر عليه ' 
وبويع لمل لانة فى هذا المترك ۱ وتام عليه الطالبرن بدم بان 1 سب 
ما وقم من‌هذا حروج طلحة و الزییه والسيدة وائعة ومحادبمم لمل فى (مو قمة جل( 
ورام آمام مل ثم قتل طلحة وال 
کے بعد هذا حصلت مرقعة صدين بين على ومعاوية ۰ وکادت الداكرة [ن‌ندود م 
ماوخ وجیشه الى أنى ه من الشام لا ما دبره عمرو بن المأاص من حل : 
تیک وسل على بهذأ عن فير دی م ترولا على رغية جاشه وانتمی التحكم سک 
6 وی کن مومن (١‏ و 1 
عمرو بن الماص ی مره‌ی ال( شمری وفشل تیک و کانت پلیجته ظررد 
فى المسدين آسمی د افو ادج » ۰ وكانق هذه الفرقه شديدة الشكيمة سرا 
نداب » وطذا تفراه إلى فرق كثيرة کا حكاه مق رخو الملل وسیای الكلام "٠‏ 


۰ ۶ 
صو ليب ب ۱0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۱ 1 


ولیکن #مسرا كلما [ گذاد مل و همان والیکین ر اعاب امل وکل من دطی 
بتحکم المكدين » والا كفار ار /کاب‌الذنوب ؛ ووجوبالخروج على العام جار . 


وبتابل هذه الفر فا فر 8ة ء لشیعة » وهم كثير و نأيضاً , وسلتکام عابم ففدل 
عاص إن شاء الله وهم #ممون مل استحذاق دل رى أفه عله الخلافة بمدالرسول 
ء هه السلام » واسكذير ا ځار جین ملبهمن السدی و امد بااخ بمذمم حى جدل ملا 
فا کذا پیش ا9 36 موم . 


عل كل حال ممنامن بعض فرق المسلين امكفير پمضیم لبمض ٠‏ واشتهرت 

هذه الآراء ينهم واذا لما سل الحسن البصرى عن أيه فى تكب الكبهرة » أجاب 

واصل - قبل أن جيب الحسن - بأنه « فى منزلة بين المنراتين » واءتزل واصل 

درس الحسن کا پقول بعض مؤرخى الملل . أو طرده | لسن كا يقول لیندادی . 

وعل کل حال نصب وآصل بن عطاء له درسا » وسبكول ذا اهدرس أثره فياستراه 

من الاعات ومن هذا الدرس « نشا مل اكلام » وق أحضان هذا الدرس نت 

مره . والآن تخر الكلام عل واصل حى نبحث عن باق عناضرهذا الم » لترى 
كيف جم مها واصل تحرة صخهرة أصبحت فما بمد دو <ة عظيمة . وان ك الان 

حصر الخلفاء ولنتتقل ل عصر آخر ودولة أخرى . 


۳ -- حال المقيدة فى عصر « بى أمية ٠‏ 
۱ سنری فى هذه الدولة أصلاعفتلفة وآراء متبابنة » وسنری نشأة عل الكلام بعد أن 
رأينا فيا تقدم بذور هذا الملل سب ۲ لقد رأبنا فيا تقدم نشاة الخوارج والشيعة 
وبين هانين الفرقنين وجدتفرقة ثالثة هى « المرجئة 1١,‏ النى لا دکفر آحدا نب 





)1( والارجاء هلي صمنبين» آحدهیا انا خر يقال أر جات الثىء و أر چیه إذا آخر 4 
دالوا أرجه واخاه, ایام له و جره الثاني أمطاءو الرجاء من (أرجي) مز يد(رجاء) 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


هت ۷۵ سه 


بل ترك أص و لاه راوئك زل الإ سد انه الذى يعم أسرارهم وبطلع 55 
صدور هم " ١‏ 
(آ) صبنة مزه الفرق اللا هد 
إننا روا نظا إلى نعاة هذه الفرف مر ]نما سباءءة حا » 9 نسيب نداماهر 
أم الخلافة الاسلاميه , وان کان رأما ق اكير وهدمه يرجم إلى استدلالات 
ةِ ومبادىء یله , ولکن حالم غير وسیصیجون فرقاً ديلية ضة ؛ 
ييأر ون جباوىء آجنية متطر * ر مامة التنبعة منهم وسئترك الآن الح مهذء 





عدا ول 


وز تی حی ينكل عنها قفص ول عاص ٠‏ 


اء“ وليسم نالا يمان وآخروا الحمل عن الا يمان » وقالو | بضر مع ال بان معصية 0 


ا 3 ۱ مع ولاهة ۰ وقالوا بارچاء حکرصا حب السکیهرة إل القيامة فلا بمعضى مايه 
2 . ۰ 4 
زقدنا من كوه منأهل الجية آو منأهل الناد ۰ وكان منم غلاةوهم 





حاف 
ام جل إن الا مان ورل باقسان وان اعتقد الكفر ؛ : زر مومن عاد ا 
زو جل وا نه ماهلا +22 . وتقولالثانية : نا ما مقد لب و أعلن کار 
باه بلا: أولزوم برد أو لنمرانية ن‌دار الاسلام؛ و مدالصلیب 
و اعان .ری فى دار الاسلام‌وعات لاك فبرمزمن کامل الا مان منداقه مز وجل 


ند . وقبل إن رل من قال بالإدجاء لسن بن عمد بعل نم 
ور . وكان پک فيه (لكتب إلى الأمطار إلا أنه ما أخر العمل من الامانا 
إل اجثة دکنه حك انما حب لكبو الا پکفر إذ زمااءات وت یا لماع 


وز فرق المي 
زه آمل الاعان ي ررل برواها ۱ 


شه نمأ 
صو 4 ۱۱۱۳۱ udIIlIOUdQI‏ 


(ب) نشأة مذهب أهل ابر : 


قد رأينا <ينكيا تکام عل دصر الخلفاء ار اشدین أن بمض ناس كان هتماق 
القضاء والقدد فمل الحعأصى » و اسکن‌هد التعليل لم يذهب أثره ناما بل غير واه 
جلآق هذا امصر عل يد رئيس الجهرية وهو « جهم بن صفوان ‏ الذى كان بقول 
اج » أى أنالإفسان جبور فى أفماله واه لا اختبار 4 ولا قدرة , وأ كاز هد ' 
المملقة فيا حواء إذا تحرك مکی وإذا سكن سکشه وأن اه سبحا قدر هليه 
امالا لاد أنتصدر منه . وتال أيضاً بنق اصفات عن الله سبحانه ‏ وأنه لا موز 
آن‌برصف بصغة يصح أن يتصف بها أحد من خلقه لان هذا يوه التشیه فلابقال 


عام وقادر ومتكام 1خ. / 


وهذا أمى قد جد غلى السلمین وما عرفوه من قبل وسیأف الكلام مفصلا عل 
الاختيار . 


(ج) نشأة مذهب الاختبار و 


لقد وجد فى هذا المصر أبضاً مذهب جديه , هو مذهب القول «بالاختبار 7 
مقابلة مذهب القول « بالجير » وأصله « لغیلان الدمشق ومعبد الجبی » يقول هذا 
المذهب بعكس الذهب الول » أى أن الانسان ليس +بورا بل هر ختاد حر فيا 
بأتى وذر من الأعمال » 4 أن يفمل هذا و پترك ذال » لاسلطان 9 حد مل إرادته ؛ 


پاتقل می شاء ٠‏ و عنی می شاه » وهنسسام و بسابقظ می شاء » وإلا كان كالآلة أو 
كالماد » وحینتذ لا بیکون لتكابفه معی و لا لاانبه وعةأيه , 


ضو تب ۱/۵۱ 29۱۱۱۵۱۵۵۱۱۱ 


: » بن صفوان صاحب مذهب الجهر‎ )١( 
اه جبم بن , وكنيته آبو حرل وکان مرف ای داسب من اور‎ 
به ال یرون تارة إلى ( مر قنك ) واخری إلى( نزمذ ) . وبةول المؤرخور‎ 
_ أخذ كلامه عن جمد بن دل هم .واه كان فصيحاً إنفذه الحارث بن‌سرخ الته‌یمی‎ 
ام تیاه طر ان - كانها 4 وداءياً.‎ 


ااه 
صفو آن 


)1( طود هب4 : 

ا لك 
رأول‌ظبو رمذصه کان بترم فإنهدعا البه وحاورفيهوجادل ° م ببلخ وار 
(۲) میاقدات ومجادلات وكان ( مقاتلی) من المثبتيزن 


صمل بینه هناك وبين( مقانل ) ۱ 4 ۱ 
لمات ( الجبم ) من بقولون مندهذاء وبال کل متبما فا ذهب [أية حى روی 


من انی حنيفة أنه تال : « أفرط جوم فى نى 1“ , حنی قال د إنه تعالى ليس بثىه؛ 
وأفر نل مقائل فى سی الانبات حى جمل مثلي اة 
الحارث وتصر بن سياد آدسل سل بن احوز لقتاله فانهزم الحادث ووقع ۲۳۳ 
أيراً فى يد سل ۱ حوزفتتله وکان لهل سياسياً لاديباً لآنهحين أراد قثله طلبمنه 
الجبم المفوعته ققال4 سل « راق لوكنكف بط لشققتبا حن أنتلك » واقه لايقوم 
تا من العامة | کثر ما قت (؛) ثم قنله وکان ذلك سغة ۱۲۸ ٠‏ ظ 

ناته والامام آحدین حثبل 


ه»(*) . ولا اشتد اللاف بين 


— 
(۱) د اجمق‌هدا لطبریق تا رخه‌سئة وه سنة و 
اه برد مل الجهميةوالمتزة» وکاب «خلقالأفمال» ابخادک ‏ دم 
لابن حرم » وکتاب ادخ لابنعسا کر وابنالاثه وأبن حجر فى کته (فتح) 
(«) هر مقائل بن سلبان امغر وهر الای رزوی ميه امسر ون وتری ال 
ما<ب اتفسير روی سنه كثير ۰ ۱ ۱ 
(۲) تاريخ الجومية والممترلة آلفپخ جال الدين القأسمى ص ۷ 
() الكتاب المتقدم ص ۷ . 


۰ ء۶ 
ضوئيا 4 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ یا 


۱ (ب) ندر6 مل الجدل : 
1 روی أن جماعةمن «السمنیة(۱) » قالوا جيم : نكلمك » فان‌ظبرت حجننا مليك 
دخات قىدلا » وإن يريف حجتك ملینا دخلنا فى دينك . فقالوا 4 : « آلسعارهم 
أن لك فا ؟ قال : مم . فقالوا له : فول رایع مين للك ؟ قال : لا . لوا : فبل 
معت کلامه ؟ قال : لا . الوا : آکهست له رأة ؟ قال : لا . قالوا : فرجدت 4 
حا ؟ قال : لا ۰ قالوا : فرجدت له بجا . قال : لا . قالوا : فا بدريك أنه إله ؟ 


فقال لحم جبم : الستم ترعمون أن فیک روا ؟ الوا : نعم . فقال هم : فبل 

ریم دوحك ؟ الوا : لا . ذقال لمم : سمدم کلامه ؟ قالوا : لا ۰ قال فيل و جدم 4 

حساً أو بجا ؟ قالوا لا . قال : فکذاك الله لا بری 4 وجه , ولا يمع له صوت 

ولا يشم له رانحة.+ وهو غائب عن الا بصار , ولا يكون کان درن مکان(۲) ون 

هذا الجدل الذى وقع بين جرم و بين السمنية بدانا على قوت في الجدل » لأن الغلبة 

كانت 4 حيث احتج علهم |٤‏ يلون بهء وهو وجوه الروح ۰ فألزمهم يمل 

ما احتجوا به عليهفى الاعتقاد بوجود له . وكذلكيدلنا علىاختلاط السلمین بالامم. 
الأخرى » وقيام الجدل الدیی بين السلین واعصاب هذه الديانات مما کان له الا 

المظم فى نشاة عل اكلام عند السلین وأصبح للسلين جيهان : جبش صارب 





(1) السمنية م جماءة من اند ينسبون إلى جبل هناك يسمى « سومنات » وم 
حسرن لا يومدون إلا بالامود المحسوسة.. قال صاحب ( مطالع الأنظار شرح 
طرالم الا نوار ) امتوف سنة ۷)٩‏ ه السمنية بطم السين وفتح الم قرم من عبدة 
الاصنام بشرلون بنذأ سخ ۰ الادراح اه ص ٦۱‏ ۱ 

ومن مبادئهم أن انظرالصحیح لا بغبد الملمطلقا » لا فى الإلميات ولا قفي ها 
اف طر ام ال نو ار للبضاوی التوف سنة 1۸۰ ۵ ۱ ظ 

(۲) کتاب الرد ول الجبمبة والرنادئة ص ١‏ للامام أحد ن حنبل ٠‏ 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


بالسيف والرماح » وجیش آخر حادب با لمجي المفایة الا ات3 . اك أن 
جا بين لهم أن الروح الای كقرون به لا يدرك باس اأذى هو طربق العرفة 
صد ٠‏ و[كا يعرف من طریق آخر وهو الإدراك المنل » فسكذاك الإله سان 
يدرك و جوده بطریق المةسسل لا بطريق الحس ل نه ليس محسوساً » فلا يدرك 
ابص , ولا الشم »ولا بالسمع » ولا بالذوق | ولا بالهس تعالى الله من ذا 


عل وأ كييراً . 
آراء جوم الكلامية : 


أن میم منہجاً عاماً بی لبه آدامه السكلامية : وهو تأ و له آبات الصفات كلا 
کارا مات اش ل اه ابح نا نی أن يكون ق تمالمفات 
غير ذاته أولا . وتا ن یکون میا فى الاخرة . وتالا أن بت ء2 ٠‏ 
وداباً أنوت أن لقرآن خلوق(۱), . 0 ذا تکام ححقيقة 


ديقول بعض الطلاء : أن جهماً بى مذ هبه دل ثلاث آبارس ف القرآن منالمتوا : 
و« لیس که تی ۰ وفره ۰۰ وهر اقه فى السموات را9 20 
« لا ندرک 9۱ بصار . وان تال القرآن مل از 


فيرو تأويله 6 وکز ۱ 
صل اقه عليه وسل : وزعم أن من وصف اله بشیء ما وون ۱ اسول 


4 nı Efi: 
حدث عنه رس وله کان کافر ا وکان من المشبية أن ہہ‎ 

۱ 0 4 لا ععیی و 8 
که ثىء من الأشياء » وهو نحى الارض ا 

مکان ولا کون فى مكان دون مکان »و يتكلم اسر لا 


ا دلا تكلم »رل 
ادنيا ولا فى الاخرة , ولا يرصف , رف د لبه احر فى 











1 ا 
وا ی دب پل + وهر وچ که ومر مر 4۵۸ نا 
0 ۱ : ؛ رهر 

(۱) ادخ الحهمية و امسر الشبخ جال بن اقا کی ص ب 


ge:‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


سب ۳۵ — 


بر كله » وهو ور كله » وهو قدرة کله » ولا يكون شین » ولا بوصف بوصفين. 
عتافین , ولیس 4 أعل ولا أسفل » ولا نواح ولا جوائب ؛ ولا يمين ولا شال » 
ولاهو خفیف » ولا ثقيل » ولا 4 لون ولا له جسم 6 و ااس هو ممرل , ولا 
مسقو ل(۱) . وکل ما خطر على قلبك أنه شىء تم رفه فرو عل خلافه(۲) . 


وخلاصة مذهب جبم الکلای : أنه ننى من اقه سبحانه الصفات الى تردى له 
تشدمه بمخاو 46 . ونوك صفی الفعل وا ملق داط . ولا بصح أن تامف |خلو 8ات 
این الصفتین . وإذا انتن من الخلوقات هاتان الصفتان لا يكونون ختارین بل 
ودين فى آفنام , وهذا آساس قول بالجپر . 


ونق أن يكرن اقه سبحانه متكاماً , لان الكلام من صفات الخاوقات » فلا 
يوصف اه يه لهذا, وأيضاً رم من اتصافه رصفه الكلام أن بكرن 4 4 الكلام 6 
فیکون مثاماً الحوادث » وال على اقه مشامته الحواهكZ Uy.‏ كان الق رآن كلامأه 
وهو مضا ف إلىاله سبحا نه » فلا تسکون|ضافته له إلا عل می أنه مخلوق 4 لا کلام 
4 لأن هذا یی إلى الشاچة الممتحيلة عليه وإذن بكرن الق آن مخاوقاً قه . 


وأيضاً ذهب جم إلى أن عي أهل الجنة وعذاب آهل الناد يففيان » وأظن آنه 
ذهب إلى هذا الرأى لان [نبات البقاء ادا للنعم والءذاب الآخرويين فيهمشار 6" 
قه فى ا#صافه بصفة البقاء و أن مشارة شىء من المخلوقات فى صفة من صفاته- 
محال فبقاء نعم الاخرة وعذايها هال . 





(۱) بظهر أن ممنى ره « ولا مءدقول» ای : لا بدرك ذائة 4 وليس الراه 4 
هدم [دراك و جر ده ونبو 4 لآنو جرده ثارت بالا پات الدالة ڪاه الدر 6 باس - 
(۲) كناب الرد هلى الجرمبة والزنادقة لابن حنبل ص ۱۲ 


صو ب ب UdIIIOUQIIIIEI‏ 


- 74 


الم دل هله الاراء : 
اس 

و امد يظبر من ی جوم الصفات الثووئية دن اوه 
زلا إذا نى میه صفة الكلام فر ۱4 :۳:۵ من هذا أله يتصف بضدها وهو ( اليك )؛ 
رإذا نز منه صفةالسمع فر أ يتصف مددها وهو (الصمم) ولنکن حاشا أن يتصف 
الال بضد صفات جل , لان هذا نص و النص عليه تمال عال : ولا اسان 
چا بر ۲ هذا ۰ و نكن يخلب على الظن أنه اراد آن ینق ءن كل شاه و دی إلى 
ونه عتلقه » فأداه هذا ال أن بدن عنه کل وصف بمح أن بتصف بذ ار ولو 
بالك وصف يؤدى إلى ضد هذا ااال . وإذن إذا كان 4۳م 

لبم ٤‏ وكذالك صفة 


تعالى أن اضدادها ثابتة 4 ١‏ 


يان وص ف كال » فا 
ین عن الا صفة لكلام » فإنه من باب أولى بن عنه صفة 
الم ی هی ضد السمع ٠‏ 
ورعا بوم ایضاً ذهابه إلى ال الجر » آنه ربد الخلص‌من‌التکا یف و (سقاط 
ا[ عر ابة عن الانسان » و لکنی أنو كز له زنه ما آراد بذهابه إلىهذا إلا [ثبات 
اندو حيد المطلق قه عر وجل » وأنه لا يشترك ممه آحد من خلقه فىفمل من الا فمال؛ 
فادت به الع فى هذا المبدا إلى جمله الإنسان كالريشةالمملقة فى الحواء , وأن الفعل 
بنند [ليه ار كتوم : اخضر الزرع » وأضاءت الشمس » وأمطرت لساء . ۱ 
انیس بالقدم ‏ وآن سوآه مما كانت فداسته ؛ فهو لا بعلو إلى من القر ۴ 
کل شىء حدث ۰ 7 م وال 
دي 
زه © الختص ,ا ٠‏ اد" , ولا 7 5 
ا أنه و ومانيد 5 : بصح ن إععلى فيه صفة ابنء ور كان 
نه الجنة و عذاب اليار فى الدار الا خرة ٠‏ ۱ 
وعن هذا يظبر أن ار جل کان مخاصا فى آرائه وم رد (فساه ۳ ۱ 
۱ : دلاتضليل 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ات ۷۷ — 


ماد امن كا فبمه عنه مزر خو الملل والنحل عند السللین . وکل ما هنالك أن 
الرجل وجد فى عصر تعوذه الدقة فى التعبهر . 9 نه قد حرف من تاريخ وفانه أنه رجد 
فى أواخر الفرن الأول امُجری وأوائل الثانى وق هذا المصر م #كرن. الفنون 
المستحدثة عند المسلينقد تركزت بمد ولاصبغت بالصبخة امل ةالدقيقة . وس اجه 
هذه الحقيقة عند الأوائل من الم:-كلمين . وإذن لوس من الق فى ثىء أن نحك مل 
سلف المتكلمين بغىء بمس ناحية الاعتقاد فيهم » أو نندفم فى الحسك ماج م اندفع من 
أرخ لآ راهم الكلامية ء بل علينا أن نق رأ ممشا کر ین» و ننجاوز عن ذ لانم معتذدين» 
وندمو لهم مخله‌ین . ۱ 


هذا وإن بعض مور خی الفرق رون أن جهماً تار فى مذهبه بالجعد بن درم 
وأن الجمد خذ مذهبه عن دجل جودی . لهذا أردت - [یضاحاً 3صول هذا 
اأذزب وأن آلسب فى مثل هده الاراء الکلامة آهو مصدر العقيدة الإسلامية وهو 
الكتاب والسنة » أو أن هده الآراء دخيلة على المسلين وأنها أنت من اختلاطبم 
بالامم الآخرى - أن أنحدث عن الجعد بن درم ٠‏ 


9 - اعد : 


لفد فلنا إن کلام فى المنائد قد كثر فى هذا المهر د «صر بى أمية » عن 
المصر بن السا بقينله » وهما : عصر الرسو لعليهالملام » ودصر «الخلفاء ار اشدين». 
والسدب فى هدا هر ضمف سلطان الدين شيئآ ديت كلا ابتعد بنا ازمن عن هذین 
المصربن من جبة » ومن جبة آخری دخول أمم ذو هر بية ی لواء هذا الدين . 
ولذا جد أن من يثير ون هذه الاراء صو لاعفا ند ما م من المرالى » فاقد رأينا أن 
جبماً کان مولى لنى راسپ . ۱ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


) | ) آما اعد : ۲ 
فبر ان درم , وكان مولىلبنى الهم وكانيسكندمدق . فکانه لم ينعأ فى بیئة 
سالة » وما نشا فى بيئة آخری ٠‏ كانت محلا لجدل کلای » وکانه موطناً لأهل 
دن آخر کارا مشغرلين مثل هذه الاداء وم النصاری . وهنا أيضأ عامل آخر 
من ع رامل وجود مثل هذه الأراء ‏ الى | يقم حو طا جدل فى العصربن السابقين » 
ون کان قد و جد رابنا بت بعض بذورها : و لکن لم تبق طویلا ۲ وم برجد 
لا من بدافع عنبا » وصحادل فيها »و بتخذها أصلا بعمه غهره » فبذا اجمد قد وکل [ليه 
تربية أمير م نأماء بن أمية أصبح بعد خليفة السللین وهو (مروان بن‌مجد) . فاخن 
بلقنه هذه الممأدىء 6 ويعلمما أه حى اعتقدها وأصبح يلقب ) عروان الجعدى١١))‏ 
ولا أظر ر آراءه بدمشق 6 وطرده 94 أمية ما وهر ب لى السك فة > لةه هناك جرم 
ابن صفوان فتمل منه هده الأراء 6 و آخد جبم بدوده پاش ها ويدافع عنبأ . 
(ب) آیلقو؛ ‏ 
آما آراء امد فانها تكاد تسکون آراءجوم ۰ وذلك لاننا مر فیا من تا ریخ جهم» 
ومن تاريخ الجمد جنا أنمما تلاقیا فى المكوفة « زأن هما تمل منه آرأءه وأخد ل 
نشر‌ها » فتكون آراء الجعد - کا روی مو رخو النحل هی : ۱ 
أولا : قول عطاق القرآن » وأنه أول من :كلم به من أمة عمد بدمشق (۷) ۹ 
انا : أنه ال + حسطیل» وأنه آرلمنحفظ عنه هده المقاولة فى الاسلام(۴) ۱ 


(۱) صرح العیون لابن نهانة ص٠۲۸‏ ؛ تار الجهمية الممترة لاه 


يرن ص ۲۸۵ » تار بم الموج 1 
ل دخ أحومية والمعتره ص ۲۷ . التارج ما نفل 
(۳) الرسالة ار لابن تيمية . 


ge‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۲4 - 

۴ لا : أنه كان يقول بالقدر » إذ أن زات تل منه ( الفرل دای اقرآن 
ولد ر(۱) ) . ۱ ۱ 

اما قول مخلق الق رآن فمناه أن القرآن مخلوق قه »_وإذا كان خلوفاً ذانه يكون 
حادثاً » وأيضاً إذا كان مخلوقا لا پکرن کلام الله . وهذا ما اه جبم فى الذرآن . 
وسترى أن المدتزلة يذهبون إلى هذا الرآى ایضاً فى الفرآن . 


وأماقرك ا إنمطيل » فعناه ويا رأينا عند جرم 1 أنه لا يصح أن يتصف اله 
سبحانه بصفات بتّصف ما لبشر » كالسكلام » وضد ذلك آپضاً کالہ » فلا يقال 
ء اتو متکلم ا لا يقال ٠‏ اه أب » گن كلأ الرصفین یصح أن يتصف ما البشر . 
وان أن قو علق القرآن نها تنيجة لرأيه فى [نكار صفة ابکلام كا ذهبنا إلى ذلك 
عتد اكلام على جبم . وسيذهب إل هذا الرأى أيضاً المتزلة » ون كان تعليارم 
خلاف هذا التمليل » حيث م برون أن القرآن حادث » ولا بسح أن يتصف اله 
سبحانه بلحو ادت » ا لابصح أن يكون القرآن قدا لآنه لا قديم إلا الله وسنری 
هذا عند الكلام على المعترلة إن شاء اه . ۱ 


وأما قوله ( بالقدر)» فبظبر من مذهب ( جوم ) الذى أخذ منه مذهيه » أنه كان 
بقول « بالقدر » آی با مه کا عرفنا ذلك مند جيم تمیده » وأن الإنسان #بورء 
وأنه كالريشة الملقة فى الحراء » وأن 9 فمال تنسب [ايه ٤ا‏ کا بسب [ل‌لهمس 
صدور الخوء هنا . وأظن أن شرحه القدر بممنى الجبر پلناسب مع مأرواه منه 
الزرخون من التمطبل , أى أنه لا بسف الا سبحانه بثىء من الأوصاف إلا با 
وصفه به تأمبذه الدى أخن دنه مذهبه » وهو وصفه بکرنه سبحانه خالا هلا عل 
الحقيقة . واذن لا يصح اسبة فمل مسب ا#افمال لاد من غذارقانه و(لا شارک 





(۱) تاريخ اجره ية صی ۲۷ 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


فوسف :رپس أن إشترك بلقت رمف من أوصافه کون 
ننيجة هذا أن البشر جبودون على عل ادال وأن نسبتها یم على سپیل الجا ٠‏ 
ولکن من أن امد بل مه را اکن أن کون مصدرها لکتاب 
۱ والسئة » اللذین هما المصدران المقيدة الصحيحة عند السللین ؟ 
أظن الجراب لا . وذلك لآننا إذا نظرنا إلى قر ( بالتمطيل ) #د(۱) أنه 
يتعارض مع ماصرح به القرآن » من وصف أقه سرحانه بأوصاف كثيرة ه 
وإذا نظرنا ل ما ذهب إليه من القول ( بال جب ) » نوی أن القرآن ما فطع 
شیء من هذا ء فل يقل إن الا نسان ( مجبور )»كالم يقل ( إنه ختار ) » وءا بض 
آياته يدل على الجبر » و بعضبا يدل على الاختار . 
وأما رأبه الذى رآه فى ال رآن » وهر أنه لوق , فل بتعرض امکتاب أوالسنة 
4 .ول يصفاه بأنه مخلوق , أو غير لوق » حادث أو قديم . 


إذن من أبن همد وأمثالة هذه الار أ 6 وما شامپا , بم 
المقيدة بلق أو ژیات ؟ )رش امسا 


قد يمد الاجاءة عن مثل ها السو ال عند عض الو 
صاحب د صرح الميون » بروى ليا ( أن الجمد أخز ذلك 
أبان بن “معان ٠‏ وأخذه أبان منطالوت بن اضی 


دخين. فذا ابن نبانة الأصرى» 
۱ لك انقرل يخأق الم رآن» من 
هم ليور دی الذى جر الني. 





(۱) می التحطیل هو هدم وصف الله سبحا نه بر صف صف یصح أن ری 
وأما التعبير عن هذا المعنى « بالتعطیل » » فور تعبه من آدخ من الاش أل ليه ماد 
ار أىكالبخدادى ف اي ٠‏ فرق رادہر شتا ف كنا به , « الملل و رة ی 


انسر حاب هذا 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ؤم له 


8 ركان يدول يلق القرآن » وكان طالوت (نديقاً » وهو أول من صنف لهم 
فى ذلك , ثم آظبره الجعد بن ددهم ) ۰ 


فان مت هذه اارواة » فان مصدر هذه الاراء‌هم أحاب الديانات الا خری من 

الآمم الداخيلة مل الإسلام والمسلين وليس أصلرا من المصدرين الأصلرين امقيدة 
الاسلامة ۰ ومع أننا مر فا آن مثل هه الاراء دخيلة على السلین فستری عند 
الکلام عل الممتزلة ء أن بعضاً من‌خلفاء المسلمين اعتقد مثل‌هذه الا راء ای من‌بینما 
( القول ملق القرآن ) حى [ه فى من ۸ بقل بها من المسلدين ول تقبل شاد  »‏ 
وبعضا آخر عذب فى سبیلہا كسثيراً من عله‌اء المسلمين . 


(د) موف بنى أمية من مثّل هده الاراء : 


أمامرقف بى آمية فلقر ب ءوده بنور الثبوة» و هسکیم بالمصدر الصحيح لمقيدة . 
السلمن » وم يكن قد ثم اختلاطیم بالامم الأجلمية » فاننا ود ات الال عند 
قد غير الحال مند متأخر جم ‏ وكدلك غيره «ند برض خلفاء بی اأعياس . 

إذ تمد أن المتأتض_بن من هد الد رلة قد ضعف سکیم لا الصدر » حيث إن 
حنص رهم سکن هر ب با ااصاً فمدمروان بن همد آخر خلفاءبی أمية ر و ی‌ااورخون 
عنه أن أمه كانت أمة وأنها انى أحدتاً لجعد م رررن غ مه أنه تلم مذهیه 
و هذا لقب ( پاجعدی ) کا تقدم . 


أما المتقدمون مهم : والذبن هم من منصر عرنی عااص » والذين لابرون غ 
کناب و السئة مصدراآً لعةيدة المسامين 4 فإمم ۸ رضوا من هله الاراء ولد ود 
هشام م.د الملك » الذى أظير الجه_د أراءه فى أيامه » برض وله و بر سله إلى غالد 
القسری ‏ وال اعر اق دل قلبه »یامه قله فیاخده ۳۳ و عه »و لابق" اله فيل مدا 
هشام ويسكتب إلى خالد يلو مه ؛ م يعجل خالد بةءله فى ء.د .الى »بعد ص لا المید» 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


س ۷ سے 
عل أنه , أضحيته کا قال فى آخر خطبته : «انصرفوا ونوا » تقبلاقه منک , فإ آرید . 
أن آخی الووم با جمد بن هرهم فإنه يول : ( ما کلم الله مرسی :كلما ٠‏ ولا اعهذ 
[راهم خليلا . فتءالى الله عا يقول الجمد علرا كبيراً ) . ثم نرل فذصحه )١(.‏ , 
إذن موقف بی أمية قبل أن تتخلص من امر بية إلى امه ییات الاخری » كان 
موقف الا نمکارمن مثلهذهالاراء . و لکن يلاحظ شىء فىهذهالرواية وه وأنالجمد 
قتل لذو له مخلق القرآن ؛ لالقرله بالج والتحطميل  .‏ 
أما التعطيل ؛ فإنالغرض منه أن لا برصف الإله بو صف يصح أن يشا ركه فيه أحد 
من خلقه , الا بصفی الق و اافعل» زد أختصضص ا لاله سپ حا نه جما دون خلفه. وطذا 
قال الجمد وجیم يحبر الخلق ف أفماط و [لاشاركوه فىأخص صفانه » فکان اقول 
بالتءطبل يؤدى إلى الةرل الجر . 
وأما القول بالجبر : فامه أفل من القول مق القرآن ۰ بل دما ینفم خلفاء 
ب ىأمية » الذينهم ق‌نظر ا لوار ج کفار. لآن الجبر يكون فيه شبه اءتذار عن[نبان 
الا نسان بمعضالماصی » حيث إنه يكون مساوب الاختيار وهذا البدا إن يسةظ 
نشأة مذهب الاختبار : 


سبق أن قلنا نه نشا فى هذا العصر د «صر بنى أمية , مز ای 
فى حکپا على أفمال الانسان : أحدهما يقل « بان سوب تون الرأى 
مذهب الجبر وصا حبه (جهم ن‌صفوان) وثانيهما يقول «بان الإنسان من ۱ ۳ ٣ر‏ 
حرالا رادة؛ رهرطهب الاختہار» رصاحبه غيلان الدمدق ' ولقد فر ون اا 
على أصل نشأة مذهب الجبر وصا<به جرم ؛ والان رید أن تحر ,. 7 لعلام 
الاختبار) وصا حبه « فبلان». ۵( مهي 





۱ (۱) تارج الجهمية والممترلة 


صوديا ب UadIIIOCd1111€I‏ 


سد ۳۳~ 
۳ > يلان الدمشق 1 
هر غرلان ن موان( 4 وص وان‌ھدا كان مول(۱) امین ی ن عفان دی اوه 


هده » وأنه كا يول ابن ال تضی « واحد دهره فى العلم والرهد والدعاء إل الله 
و تور حبده و ده » ۰ 


(۱) آراژه : 
آما آراژه الكلامية انه كان يقول بالاختیار ای إن العبد تادر على أفعال نفسه 


پر الدى بآ الحو بإرادته وقدرته ويتركاشر أويفءله اختباده أرضاً وایس للقدر 
سلطان عليه . ولقرله هذا مده ابن المرتضى من الطبقة الرابعة للممتزلة . 


وال رآه‌ق الاعان : فانه كان يذهب فيه إلى رأى |المرجئة(©) أى إن الإيمان 
د هو المرفة والاقرار باق تعالى وبرسله ( علریم اسلام ) ۰ وكل مالا موز ف 
المقل أن يفعله » وما جار فى العقل ترك فليس من الإمان . وإنمتبة كل الأعمال 
بعد م 32 الا مان . أى أن العيد إذا ی الا مان القرل والمءرفة , فلا يكونءطاليا . 


١ج المنبة والامل لحد بن حى المرتضى صه۱ , الملل والندل آشهرستاف‎ )١( 
وأما ابن ناته الضری ی کتاه«سر حلعیون» ص ۱۳ فانه بقول :«إن فبلان‎ ۱٤۷ص‎ 
هو ان‌پرنسسالدمشق» وکال الا ستاذ الکو ثرى ق‌هامش «التره ير » هو ابن مسل لقبای‎ 

)۰( صر العیرن‌ص ۱A۲‏ . وأما آن‌الر نی e‏ بقرل «وهرمااءيانئءفان» 
أى إن غيلان نفسه كان مول لمان » لا اه » على رواية ابن ال مر تضذى ىكتايه «المنية 
والامل وهذا بويك ٠‏ لان‌فیلان کان 1 او خر آپام هر بن هبد الوز ۱ از » وزلمن هشام 
بنعيدالملك » إلا أن پکرن‌فرض ابن ا لر اذ ی ذا لار بف غیللان لا 4 جم من | ]ءتر 2 

(۲) الملل ولنحل ج ١ص‏ ۱۸۷ 

(م” - الفرق الإسلامية ٠)‏ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- )۳ — 
بعد هذا بالء مل إلا ول سبیل الف )حى ٠‏ ون هذا التراخى ف العمل لا يضر عا , 
3 حمق القرل والمعرنة 6 ۰ 
راا راب قي فى الةرآن :ر 5 pir‏ ق إن رن عفارق و لیس قدياً . 


وأما رای فى الصفات : فهو مثل الممثرلة فى الذهاب إل نق الصفات الثبوتية . 
كالمل » والقدرة , والارادة ؛ أى إن هذه الصفات مين الذات و لیس غير ها ولهذا 
اه الأشاعرة ‏ بالممطل » . وأما ا ىترا فاجم يقولون د إن کان يقول بتوحيد الله 
وعدله(١)ء‏ ومعى التعطيل فى تعوير الأشاءرة نى الصفات . وأما معی التوحيد عنه 
المعتزلة . ٠‏ فور عدم القول بأن اإصفات اثبر اية غي الذات , إلى هی مہا . 


وان بقرل بصحة الامامة من فور روش ۰ وأن کل من کان 5اا اليكتاب 
والسنة بصح أن یکون إماماً المضلين , » لمكن بشرط إجماءوم على [مامته . .موق 
هذا الرأى يذعب إلى ما ذهبی اليه اموارج, او ری شی إذا ام 


بعصت > وأجمعت الآمة عل تنصبيه , ان تكون آراء یر 
١س‏ القول بالاختبار . 
١‏ - الان معرفة وقول وان سل لبس ماخلا ی 
۳ - القول خلق القرآن . 
4 - فق الصفات البوية . 
ه- إن الآمام تصلحلخهالقرثى. 
٠‏ )ابابل لان ری مه 


صوبي ب ۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


سے ۵ حه 

هذه هی آراؤه الكلامية الى يتمق ایا مع بوش أحاب اليكلام و نتاف فيم مع 
بوصم الآخر و دا عير دغه مز رحو الذرى بتما بير مختلفة : 

فتارة #ملو به زي ی الم 20 . شاه رأيه مم د رم فى اهر ل الاختوسسال دای 
الصفات و بسمر ه ( فیلان التزل أو له ری ) . 

و تارة پقرلون إنه مجىء لقوله فى الاءان ,الول والمعرفة دون العمل . 

وتادة يقولون إنه خارجى لان دأيه فى الإماءةكرأى الخوارج . 

(ب) أصل الذمب الى نسب إلى غيلان : 00 

لقد کان اغيلان , کا ف کر » آراء كثيرة واسکنه لم یشتهر الا بقوله فى القدر 
ولذا بدموه الأؤرغون ( غپلان القددی ) ۰ وستری أن قوله القدر كان سيا فى 

قتله . ولكن من أبن لغيلان مل هد | الرای ف القدر ؟ 

هن ؛ ترى أن المؤرخين قد اختافرا فى مصدر هذا القول مئده . فبعظرم بقول 
ه إن فلان أول من ككلم فى اقدر(١)‏ > وبعض آخر پقول : « إن ارل من تکام ق 
اقدر ضعيف بن عاد الجموى(")» وررى مش آخر غير هر لاء وأولئك أن ضلان 
أخذ القو ل القدر من اسن بن ند ان انیفة(۳) » 9 

۱ ولمكن بعد هذا وذاك بروى لنا بعض المؤرخين أن أصل الةول القدر ماهو 

لرجل من أهل المراق كان تصرانباً فاسل ثم ننصر (4) وذ كرت نا رواية آخری اسه ٠‏ 
النص لا الوصف وهو د إنه أبو بو لس سلسو به من الأساور:(*)» . ۱ 





(۱) صرح الحبون لابن فاته . 
۱ )۲( امغر ری فی خططه : 
(۳) المنية والامل لا بنالمرنضى. 
(4) صر حالعيون . 
)2( القر زی 8 


سو ربا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


وم سه 
۰ ۰ ¢ هو الذى 
إلا أن مدا هر الذى أخذ هذه هذا الرأى لا غبلان ؛ اسكن غیلات 


جادل فيه ودافع مده ٠‏ ونشره بين المدليين وقئل من أجل ۰ 

تاء مإ هذا » رکون مصدر هذا الرأى عندةيلان » ليس 
وهو کاب کہ » أو الحديث الشريف » ونما هو دعیل على ا 2 
الاخری, الى دخاي كحت حورة آفدین الاسلای وی کلفه . ولقد داینا ١؛‏ 
أن اصل القوف ملق القرآن الدى نسب أيضاً إلى جهم بن‌صفوان » وا جمد بن‌درم» 
والای‌نسب أيضاً إلى غيلانالدمشق . وصاحبه معبد الجبنى١١)‏ لا نقله إلى المسلين 
وجل جودی . وهر أنا بن ”معان الذى ذه دن طالوت المبردى أا / 


مصدر عفد 6 السلین» 


وأما دواية ابنا لر تضی‌انی ترجمه إلا لاسن بن د بنالحنيفة » فإ نما آر يد منها 
فقط تعز بز المتزلة فى قوم القدروآن أدله ل جم [لىالحسن الذى آخذه ھن أبيه 
رر بن الحنيفة وأن عمد إن الشفة أخذه عن أبيه عل بن آن طالب رضی الله ونه 
وأن طلا أخذه عن النی 83 ۰ إذن يكرن مذهبهم مأخوفاً من النى عليه السلام ؛ 
وهلا شأنأصاب الذاهب الكلامية المتقدمة كل منوم بريد أن رسندملهبه » وير تفع 
ه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ليستفيد فوة ومكانة وفداسة فى تفوس سامعيه ؛ 
لآه کا ارط اذهب بأضل مصدر العق.دة اأ قدأسته و [ها زه النأس به إبماناً 
قر پا ۰ وقداستہم 4 | کر ۰ 





)۱ ) هر معبد ہن غاد الجوى 0 وكان صا حب عطاء بن یسار ' وکنا یلان مما إلى 
مجاس الحسن ابصری وبةولان له إن هزلاء ( أى الدين يتملارن ف فعل المعاصى 
القدر ) بسفکون الدماء ويقرلون لاما تهری أعمالنا مل قدر «كذب اعدا انين , . 
ولقد خرج مع الآشمث على بى أمية , فقتله اجاج هذا صيرا سنة .مم : 


صوتيا ب LCamScanner‏ 


حت ۳۷ سس 


( + ) موقف القرآن من مبدأى اهر والاختبار : 


ولکن لماذالم يكن مو فف الفرآن صر اً فم یتماق ام والاختباد؟ ای م 
اهر ح لا لقرآن (دکرم بان الانسان +بود م ااماه وأنه لااختياد 4 مطلقاً . 
واه كالريشة فى مرب الرياح » کا م صر ح آرضاً بان 4 الاختپار الطلق 5[ ما اه 
يعبر كارة عن الا نسان 6 بفید أ مسلوب الاخترار »ويعبر مله ارة آخر ی بمأيفيد 
أ عتار , فتلا بقرل ق أول سورة ه هل أنى عل الإنسان حين من الدهر » . 
ه إنا هدیناه السهیل إما شاک | راما كفوراً (۱) » فذه الا ند بظاهر هام أن 
الانمان ختار ٠م‏ ۹ كر فى آخر ااسو رة أة آخر ی ندل بظاهرها عل آن الإنسان. 
مسلوب الاختبار وهى قو4 تمالى : « ومانشاژن إلا أن يشاء اقه (0) ۰ . 


رالجواب هل هذا أن القرآن لو صرح بان الانسان مسلوب الاختيار دام لا 
كان هناك ممی المستر لية » ولو صقطت ال مسو اية اسةط الجزاء على الاعال » فلا 
يسكون هناك فرق بين الحسن والمیء . ولو صرح بآنله الاختیار ااطاق‌ق أضا4ه» 
حی آنه يقدر عل كل مارد » لكان فى هذا مارشبه أن بکرن مشا ر5 قه ق‌خلةه» 
مل أن الواقع يسكذب اجه المطلق للانسان کا أنه يسكذب الاختيار اامطای 4 . 
لکن ما مدی هلا الجر ٠‏ وم مدی هذا الاختيار , وال آی حد یک ن مقدارااجبر 
عند الانسان ه ٠‏ وال أى حد بكرن مقدار الاختیاد عنده ؟ 


إن ام اختبار الانسان أو چبره .من السائل الی‌تختلف‌فوا النمو س و لا تةق 
لما - وکل آم لا».کن ضرطه واه ار لم باب التقد و فيه لانفوس أذهرت ٠‏ 
بیدا هن القصرد به . وخاصة لھا کان لابتءاق به تار بع عمل براه فرضه - فإن 


)١(‏ الا یا من سورة « هل أن لى نا ألح. 
(۲) الا ة الثلاثون مما 


ضی ب ب UdIIIOUQIIIIEI‏ 


سه ۳۸" — 
القرآن اکر ہم يعبر عنه تعبیر] كليا عپت لابضرج به إلى آحد الجاثبين ؛ و 
ر' ۱ 


فيه على أجد الطرفين ٠‏ فشكلة الجر والاختيار مشكلةصمب مل الانسان أذ 
۱ وهى داعا حل خلاف عند أرراب الدا نات وعند الفلاسفة » ول پتعلم نیا برأى ۲ 
فرقف القرآن فها عند هذا المد » وإ نما عبر متها بآبات عتلفة » ندل فيتمر باعل 
أن للانسان اختیار] بمقدار ما صحح مسئو ليته ‏ لاختيارآ مطاةاً هله يخرج من 
حدوده الیش 2 » ولاجيراً مطلقاً يسلب عنه امسو اة . ومن بتد ر آناتالقرأناتى 
ذ کرت فى هذبن الوصفین لامدها تخرح عن هذا الى . 


واذن بكرن عم قولنا : إنهذه الا راءدخیلاعل السلمین‌من الامم الا خری؛ 
إن الانحياد إلى أحد الطرفين ای إلى الجبر المطاق أو الاختبار الطلق »ند ی إلى 
المسلمين من هذه الام ۰ و 0 يأنهم من ءصدر حمدجم وهو ار آن لانثامر فتارأى ‏ 
الترآن فى هذاء وأنه ما تطع فى أحد الطرفین بحم ولا نص على رأى دفماً انا 
و بدا عن الجدل الكلاى » والنقاش اللفظى اذى وفع فيهالمتكلمرنمخلهين. ولو 
تدر کل مهم مار بده الاخر لما طال هدا النقاش ولا وفع ذلك الاختلاف. 


(د) جدل غيلان فى القدر وقتله ف.4 0 


إتفق الرخون الذي نکتبرا عن غيلان ٠‏ على أن هشام بن عبد الملك هر الای 
قنله . إلا أنهم اختلفوا فى سیب قتل هشام 4 فير وى ابن المرتضى أن هدابا نله 
لانه قد رآه ينادى على بيع ما فى خراتنہم » أيام ولاه صلا گر إن عبد العز زر آڼه 
پیب بنى أمية » فاقسم ليفتلنه لذا ول هذا الآ » فلما وليه نفلما أقسم مل رقنه, 
فتاه على مارواه أبن الر ی ۰ پکون فتل هشام اغيلان سياسياً لادينيا . ۱ 


وآما باق الورخین . فيرررن مابدل فل أن وقاما قله لقو ۲ بالقدر 
4 ۲ 





أنه 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


حت. ۳٩‏ هس 4 
أحضر الأوذاعى » فقامة هذا رل أن سأله ف ثلاث مسائل 0 | هب(۱) فيلان ەل 
۱ وأحدة ممم ۰ فا وذه شام وأص 4 تفعاأوت بداه ررجلاه ات 0 ولبل صلب. ا 
. على اب ( كيسان ) بدمشق . 


وأما جده فى هذا فإ کلب به إلى مر بن عبد مر »ثم دما مر إلى ماع 
وأيه » ناقتفع به » وولاه آم الخزائن(') . وفیسل إن عر بن عبد اامز ر لما دعاه 


شال ابن نباته : لما بلغ ههام بن عمد الماك مقالة فيلان فى ااقدر أرسل اليه وساله: 
يأغيلان » ما هذه المةالة الى بلغتی مناك ق اقدر ؟ فقال يا أمير المؤهنين هر ماباغك » 
اضر من أحبدع ماجی. فان غلبی‌ضر إعقاز آبی, فا حضر الا رزامی‌نقال4الاو لأعى: 
یاغیلان » إن شع ألقيك سبعا وإن رت نمسا » وان شت ثلاثا . فال غلان 
آلق لا » فقال 4 الأوزاغى « آقضی‌اقه عل عبد مانهی ءنه ؟» قال غيلان : ما آدری 
ماتقرل ! 5الالاوزاعی.فام‌اته باس حال دونه؟. قالغيلان هذه أشدمن الأولى.كال 
الأوزاعى « غرم الله حراما ثم أحله ؟ » قال غيلان : ما أدرى ما تقول . فأم به 
حشام فقطمت يداه ورجلاه فات . ۱ 

(۲) قال ابن الرتضی ف کتابه د المنية والامل » : إن فيلان لا کتب إلى حمر بن 
عبدالمز ر کتاا ال فيه 2 آبصرت باص وما کدی » ونظرت وما كدت زل پا عو 
.. آنك آدرکی من الإسلام خلفا باليآ , ورسماً هافرا » في اميت بين الآموات فزل 
وجدت ياعمر حكما يعيب ما یصنم ؟ أو إصنح ما يعيب ؟ أو يعذب على ما آضی ؟ 
أو يتغنى ما يعذب علية ؟ , ام هل وجدت رشيداً بدەر إلى ادى ثم يض ل عه ؟أم 
هل وجدت رحا يكلف الماد فوق الطاثة ؟ أو يم ذم على الطاءة ؟ ام هل وجدت 
عدلا حمل الئاس على الظل رالتظل ؟ الخ داه عبر وا لأصى على ما آنا فبه , فقالغيلان 
ولی وم افرائن ٩‏ وره المظالم 0 فولاه » فكان دا و رئاهی عليبا ٠‏ وإةول : 
+ تعالوا إلى مداع الخونة » الوا إلى متا ع الظلءة , تعالوا إلى من خلف الرسول فى 
آمته بذیر لله وسو ته الى فسمعه ههام الخ ما ذ کر فى لاملب . 0 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


ست 696 سه 


٠‏ , لكن لامات 
ه یلا لا 
البه » آرم غیلان(۱) الحجة » ونجاه من اللكلام فى ۳03 1 هيد ال هذا . 
ل بن عه رده دجع إلى وأيه » واخذ پدمر آليه ؛ بي 


(۱) وأما ابن نباته , انه ر يذ كر خلانی هزم 


الرواية . يقول أبن مماجر بلغ عر 
این عبدلمر بز آن‌فیلان رفلا | (بظهر أن فلانا اهر صا صا 


حبه م وال ابن ار تعضى) 
فطقا فى القدر , ۰ فأرسل یرما » وال : ما الام الذى ةا 
با آمه الزمنین 


۳ مأوال الله 
.أل وما قال الله كل : ه هل أنى الإنسان حون من الدهر ل 
بکن شينا شا بدکورا, *» السهيل [ما شا کرا ولا ما کف 5 سكيقاء 
فنال عر : : رن بلغا إن ور كرة انشا * انظ إلى ربهر ۳ 
إلا أن إشاء الله »لآ آخرالسورة . کید اا ا5ن ادر 3 ون 
رندوان الام ول . دان افر 


دو 








ضوب ب ۱2۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ 


الفصل‌الشانی أ 
الب لة 





ساك 0 


امه ومو لده : هو الحسن ہن أنى الحسن » واس آبیه «.یساد» ٠‏ و اد ان ۱ 
يسار من سی « ميسان )١(‏ > وکن من موالى الأنصار . وکانت أمه د خهرة» مولاة 
لآم سلة زوج اذى جل . 


ولقد واد الحسن وأبواه على الرق » فنكاً لهدا رقيقاً , إلا أنه صار مول از ید ۱ 

ابن ثابت (7). وكان مواده بالمدينة , ف خلافة عمررضی له نه سنة (حدی وهر رن 

۱ من الحجرة(؟) و امد کان یکی بای سدارك » مب بإمام أهل البصرة ¢ بل مام أهل. 
العصر (4) م ٠.‏ 

9 س لته : لقد ولد الديدة » رتری فى متزلأم سلة » وج النى ر .وأن 

أم سليةكانث تمطره دما » [ذا غابت أمه فى قضاء حاچذ(ه) لها وأنها ۱ أخرجته إلى 


(۱) مبسان كورة بين البصرة وواسطا فتتحبا المذيرة بنشعية » » ف ذمن رین 
الخطاب ولا ولاه ابصرة ۰ 


٠ وبقال أنه كان مر .د بن قحطبة کا فى ال:جرم الزاهرة ی افاسن‎ (r) 

)۳( دوری الحسن ۶ن زفسه أنه دان ال ء وثبان کان فى ا أديئة وأنه کان ان دیع 
عثرة 2 سد4 ۰ ین الرتضی . 

()) دوى هذا آًبراحاسن من‌الاهی و یمد ۹ القائية من تابمی أهل اابهسرة 

(0) ومذا يملل الژد خرن حکنه واصاحته , 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


با — 
اصاب رسول الت فدءوا 4 عل . ثم نش بوادى الفری‌ثم صار مول لزيد بن ب 
۱ وآدر كيرا من‌الصحا بة وردوی(۱) عنم و تم متم » هذه هی بدئة امسن 4 و 
فيهاء ونها ما . وأنت تر من هذه البيئة التى نشا وترعرع فيبا » أله جدير ن یکون 
أهلا اتلك الشپرة الى ناا فى الملل والفضل . ۱ 
۳ - لے : 


امد کان | لسن البصرىدائره معارف وغلوم شی . ويظور أنه كان البيئة الى عاثر 
فيبا تأنه عظم عل مار ذه . فلزد درفنا آنه ولد ق(حدی بوت دسو لاله » ثم کار 
مول 9 حد() أصمابه ؛ ثم نه اتصل اعضوم » و خااطبم وروی عنم و تعل منرم ؛ 
وانه ام با لبصرة » وأدرك به‌ضاً من عصر عمر » وشاهد الثورة على عثان وقته , 
ورأی خلاف على ومماوية وقتاطی(۳) و فتال عائشة و طلحة و الز یی علیا(»), و عاش 
إلى سنة عشر ومائة بعد الحجرة(*) أى أنه حضر معظم عصر بنى أمية . 





هله البيئة اختلفة المظاهر , الى جممى بين الصحای 0 والتابعى : بين اتمه 
بنصوص العقيدة وأصوطًا من اسكتاب والسنة - وم امل المدينة الى كان يقم ب 
ا لسن ابصری فى أول آیام حياته ‏ وبين آهل الرأى من سکان المراق ای انتقل 
لها الحسن بعد ترد تی ناما فالمدينة . جملت من الحسن الرجل الم الراهد, 

ی لا يتزمع الممئدل فى آرائه والی جملك درسه متصر ؟ اسعل طااب معرفة ۱ 





)۱( يةول بر اصاسن ۰ أنه رأى طاحة وعلرا ' ور 


۱ 0 ری عر وه ۱ ۰ ° 
أبن شعبة » ويد ال رحمن بن سمره , وأى بكرة » و ليان بت كر أن ينح ين وان : 
(۲) هو : ليد بن ثابت . با ۰ 


() فى موفمة صفين . 
(4) موقعة ال جل . 
(ه) ذكر أبو احاسن أنه توف سلة 4. ه , 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


فطالب ةة ملس [ليهوكذا طالب 9 دب, وکذا طالب الحديث و!:فسير: وطالب 
الروظ . وطالب العةائد . فذرسه هو لنیع الأول الذى فاض مرادی» اام لو م 
الاسلامية )١(‏ . 

ومن هذا الدرس ثينت تمرة المتزلة(1)وق‌هدا الدرس أثير الكلامفى القدر(۳) 
وق هذا الدرش كانت تف کر الآراء الجديدة لشخص ویمرف مدى متها وئلافها 
مع مصدر العقيدة عند السلاین . حى الاراء السياسيه كه تسمعها فى هذا الددس؛ 
وكذلك السك عل الخلافة والخلفاء والولاة () . 

( ۱ ) قال أبو حيان التوحود » فى وصفه لدرس أن امحسن؛ نقلاءن قرة الحرانى 
( و همع مجلسهضر وبا من الغاسء وأصناف اللباس. مما يوسعوم من بيانةء ويفرض عليهم 
باقتاه هذا یا خذعنه ا لحد ے» وهذ ایلفن‌منه التأويل؛ وهذايسمعمنه اطلال و اطرام» 
وهذا بلعه فى کلامه ,وهذاً هرد له 2121 و هذا یی له وهنا تعمل الحم والقضاء 
وها يسمع الموءظة وهو فىجميمهد! كالببحر الماح ند فةا... واس كدت کر سمه أده 
صاحب القفسهر » و رو » وواصل صاحبا اامكلام ,واین أنى [ ماق صاب النحوه 
وفرقة السنجى صاحب الرقائق , وأشباه هز لاء ونظراؤم ) ١‏ ه کتاب لاقابسات . 

( ۲ ) 5ال صاحب الاجوم الز اهرةدو اصل‌هورأس العترلة,واوار ج‌لا کفرت 

+لسکاثر 5ال واصل » بل الفاسق لامو من ولا كافر رمنزلةبين انز لتین؛نلذلك طرده 

الحسن البصرى » عن مجلسه فلس هئد واصل رو بن عبید » راهزلا مجلس الحسن 
الیصری » فن بومثذ قبل لهم المعتراة . ۱ 

(۳) تال ابن قتببة ( كان عطاءبن بسارقاحباً و یری القدر..فکان بأنیاطسن, هو 
ومعبد ای » فبسأالاه ويقولان « ۱1 سعد آنهو لاء االو ك بسفکو ن‌دماءاا 1 ين 

٠‏ وپآخدرن الامرال.. وبقرلون[ نما تمری اعانا على ادر اللهءفقال( كذ ب أعداءاق» 

فتملق عليه ذا و أشپاهه ) الممارف ص ۱۹۰ 

()) قال الحسن فى معاوية ( أر بع خصال فساو او تكن فيه إلاواحدةلكانه 
مو بقة؛ خروجه ءل هذه ال ما لسقباء و استخلافه رید وهو سکهر ,و ادماژءز ادا واد 
قال النی« او لدللفر اشو الماهر المج رءر قله «جر ن هد یو ۶ و ها ارد] آه-آ4رجل ‏ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


— 6 — 
الخلا ان کل شمة كانت ررض فهذا الوقت ٠‏ أو کل رای چدید فلايد 
واللاصه : 


من رما فى هذا الددس * 


عم سب آراژه ۰ 





,۰ د ۳ وا< 
با ره لابكون زجنا حت للا فا کان سل ص ممه كل 
e‏ 9 جرا . ولیس معى هذا اه فى ما , 
العمل . فن اک ی ر تارك الصلاة كذ لك »بل 
ون كان بالسلاة يكون مسا بمدم وجو ما » ولیس فار بت “بل هو 
يلغ بعد درجة الإيمان بها » كالم يفن ل ارم إلى درجة الإيمان بعدم وجوما » 
وكذلك كل من ل بود فرعا من الفروع الى كفنا بها 6 لابسكون بعد مۇم بذ لله 
الفر ع من الدین » كالركاة والصيام ولج ۰ أ وأيضاً من م ترك اا ص الامود 
نى كاضنا بتركبا كالزنا وشرب ار » واسرقة » والقتل» وأمثالحا من الا مو ر الى کافنا 
بترکہا لايكون مؤمناً بوجوب ترکپا » وإذا فلبا فإن هذا لايدل على [يمانه يفعلبا , 
ولا كان كافراً » بل هو لم يبلغ بعد درجة الإ بمان‌باحد الطرفین(۱).فکآن!احسن 
ح ف الفان فال :لا تسكن ممه و لاءو لا هو لاءء فا اد ۲ ۱ 
فقال 4 « ولا مع أمير المؤمنين اد ول 
المومنينياأبا سعيد ا؟ نعم و لامع أمير ا مؤ منین». و اس تن 
البصر2قدحاور فقال4«[ق اله آما الرجل اف 1 5 : رين ر و و ال 
بك فى مکانك ون متام تم اراک ره ل دیع أقو اما کانوا 
یاون الدن,ویز رون الآثرء و بتافسرنق اب آخر بط رأور نا اناس 
ماجەرا من‌دنبام وقده واه لی دې م ونزلوا عل اشم اریز منساطانهم, وسلیوا 
هوم بغرا ل رءمنآ یه أمه؛ وب وصاحبته ربنيه, کل ۾ لل ن»وياويايم 
(۱) يدل على هدا الرأى مند الحسن ماروی مئه ر, رشان 
8 ابن آدم: [نكان ۱ إيماناً وخیانا» کری." یف وال کہ ۲ وت 
ان همع [بماناً وخيانة؛ کیف :بكو ۱ 
تک دمزا ب ۰۶ مها قوھ 
تسكون مسلا ولايسل الناس منك ؟ آلپس قد روي " فلابژم: ر 
لمن لا أمانة لله ولا دن لمن لا عبد له ۲۰ و و دا أو 
۱ ۱ “لاإيمان 






۰ فال, ولامع آم 





سو ربا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ری أن الامان الق ي٠‏ ارم العمل . وهذا ار آی ف الإيمانالاى آل هه ادن ٠‏ 
عه ماقال به قراط (۱) . فى الممرفة حيث بری أن معرقة الفضلة لستازم العمل 
ا .)١(‏ ظ 

اما ره فى :سكب الكبيرة . فهو مبى على رأه فى الإيمان . و بظبر ممانقدم 
إن مكب الكبائر » ای الذى لا یسمل بم تی باه ىون .منافقً(۳)لامومف 
الما » وإلا لعمل بمقضی إيمانه , ولا ازا عااصاء له لو كان کذلك لا ظبر 
أعاله انی تتفت مع اسکفر وجاهر ها. فإذن منکب سکره ةلس امن | اطاق. 
ولا با افر المطلق وإنما هو بِينْهما ولا يسكون إلا منافقاً . 

أما رأه ف الانسان وهل هو #يور أو ختار » فقد ثقل مزه تاره مايدل ءلى أن 
المعاصى من الإنسان » وأن الشر مئه (4) وأما اهر فإو من اقه « ونقل عله 'أرة 


(۱) هو فبلسرف بونانى هاش ف القرن الخامس قبل البلاد(4۷۰- ٠٠4ق.م)‏ 
ولقد دافع كثهرآ من الحقائق الخلةية . ۱ 

(م) ولمذا كان ية و لسةر اط ,ا مرفة الفضيلة. أوالفضية الممرفةءواةدير شح هذا 

الرأىريزيده للحن وسةراط ول النی‌علیه اام اة وا لام( لا بزنی اازانی< ين يزف 

وهو مؤمن أخ )فشکان المدبكيةولإن الإنسانوقت ارتسکاه خلاف |١‏ بقتضیه 
(بماه لابکرن مؤ نا »و الا ما فمل خلاف ابو اچه‌هذا الابمان فزتباه لاف مای و چبه 
إيمانه دلیل على عدم يما ٠‏ 

() وف هذا پول الحسين . , ثلانة : »من » وكافر » ومنافق.فأما ا من ققد 
اجه اخوف»وقومهف کر المرض وما ااسكافر اد قعه اسف و ر وهالو ف» فأذغن 
اجر ب وسح ۱ اضر يبة .وأما المنافقفىق المجرات وااطر ات مون غو ابم انون 
ويضمرون غير مابظهرون LIE‏ ظ 

0( ذكر ابن المىر:ذى زلا عن دراد بن أى اند آنه فال (سمعت (ل<سن ,ول 

کل شىء بقضاء اه وفدره إلا العاصی  )۰‏ ۱ 


صواب ب udIlIlOUQIIIIE1I‏ 


٩ =‏ سه 


وا (۱). 
ړ دم ها وشر 
- < اما كي ۱ 
آخر ماءدل على أن الانسان هو عدم گنه والامم فى 
1 أن أن السهب فى هذا رده لوس | 
۰ وأظن أن (اسهب 


1 الاسلامية في بده ا مهار ,3 1 ما 
الآمة ۾ وون مدأو ظ لا مر 
لکرن »ارپا مىكزة » و ۲ هذا أن 1.9 الا و 
الدور»دور ال:. کون لا ۳ الملية ٠‏ و Fake‏ ن الداوم ونشأنها. ان 
لوست مؤسسة على ا بدة أيضا کاضطراعا پل الام > وبين ماجه من 
نی مضطربة فى عقیدئما 0 حددها الرسول 00 ذا ری أن العصر 
ل المقمدة اص 42 الى 1 ت السلن. و 5 
مناك فر؟ بين المقيدة اصر! من مصهر مقبدة زت کل الآراء حص فى 
۳ يكن فيها رأى صريح نة» و[ ها كانت 
الاراء الى ۱ لمسلین وأو م مدو العام . 
کله مه و سکن با فى أوائل العصر “ی 
الأمرى رد الستهم . وكان ذاك این او نمال الإنسانءقإن لا کرن 
و سهم » مقو ن آرأء متم ددة فى ا ۳ 
ال هنا ذا تل م لس بل هرد نی ل ارال كل له 
0 ها وصدق الاخر ‏ , * 
ممی هذا کذب أحد کیا و ال 
واه قال بهذا تاره 0 بض أن ادت المنزلة أن الحسنممتزل رادهری . 
سس ناج کنب إلالحسن»رلغنامذك ارتیم 
بيد بيد ونع [أنه الحسن ر صالة طو بل ذكرها ان ار تیا 
6 کب [لینا بر ٠.‏ زب 4 مته فلي من , 49 این ما 
3 مور ءاأفوله » فان مایهی 
قوله ( انیم ۷۹ ۳ تما يقرل « ولاإرضى لمباده ال.كفر “فلو کان اسكفر من ۱ 
يسخطه من العباد » بن عل :ثم ال وأط یا و 9 لسكا 7 
قضانه وقدره أرضى عن . هم على اقضاءراادرر,؛ ۲ ضوزن | داه 
قولون فى أص هدينهم؛ ب ليده ا" داوم 
ay‏ الطلب والاخل با مرم :“ر ولون في | ۱ هم مل 
إلا الاجنهاد و يجت وم 


۳1 
ز6اها وقد عار 
2 ما اره«اد افلح من با . ۷ “فلو ازمر الذى. 
اسه اي ندال رل امون ا 
دساها !| خيب 


نا سببه فيا یظبر » هو أن 








گن سای ۱ 


: 0۱ ی 


أنه آغمری. وقالت الم بأنهمن اة (۱).وهکذا ادعته کل فرقة انفسباءوذاك 

كله راجم ال أن الاراء الت لم يسكن فيها نص صريح من الدين » كان الحسن يقول 
فيها برأى ثم ,وی غير هذا الرأى فیقول به ۽ وان كان نالف الآول . والرجل في 
كل مايقول عفلصء ل نه عاول الوصول إلى الحق إلا أن وسائل البحث الدقيق مى 
نی تعوزه » ول تسكن قد وفرت بعد فى هذا الرمن . 


ه - الحم عل الحسن : 


وإنى أرى » بعد هذا أن الحس ن كان رجلا مال جم كثهراً من معارف«هبر . 
لآنه تمل من الصحابة رضى اقه عنم » وهاشر الساف» وأقام بالمراق فمر ی را 
من آراء أهلبا وصلبم . 00 

وأنه “ان زاهدآء 9اه هاش کذیرا من الصحاية » وعرف الكثير من أخلائهم 
الاسلامية ٠‏ ونشاً فى بنت اذبوة » وأنه كان واءظاً , لآن إعانه جهل فى قلبه رقة 
وحاساً دينياً . ْ 


(۱)آما المترة . فإننا رى أن ابن الم تضذى قد عدءفى الطابقة الثالثة من‌طرقات > 
المتراتر استدللاعتراله الرسالة الى بحت ما إلى اجاج والى ذکرناها فى الاءش. 
وأما ال السنةةانهمجماو ئەسلة.]. و طذا ةو لاله رستافى[نالرسالة ای اقلت 
عن الحسن, وال تدل عل أنة كان يرىرأى الذنزلةء ليد .ثم يقولءو لمارا أوامل . 
ابنعطاء.فا کان الحسن عن عناف اف فى آن القدر هر هو شم دعن الله تعالى» وان 
هذه الكلمة كالجمح علببا «ندهم » الملل والنحل ج ۱ص ٠١‏ 
وأعا المشبية. ثان اپن‌ایم ا جوز.ة أباممد اف مدن أفى بكر المتوفى سنة! ۵۷۰ 
هى أنه من المشببة لا رواه ءنه من حديث قالفيهدروى أبو بكر الحذيلى منالحسن 
رجه اه تمال تال( ليس ثىءهندر بك من افاق آفر ب ۱ ابه‌من [سر افیل بيهو اند ٩‏ ۱ 
سما حجب » کل حجاب مسهرة خم_مماثة ام وإسرافيل دون ۵ لاء ود سه حنته 
العرش ٠‏ ودجلاه فى ارم اسابمة » اجماع ا وش الاسلامية ص ۳ ۰ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ی 1۸ = 
وکان وبا لآنه أفام فى وأدى القرى و امد كان کاب لأر بیع إن زياد الحادنى 


عفراسان ۱ ۱ ۱ 
وکان در سه تمد ا.کل طالب معرفة؛ شغل اس امنا ۲ وشغل دو ت 1ش 
الئاس . ولذ بقول أنس فيه ڪن ثل عن مألة : «سلوا مو لاا لحسن»فقیل 4: 


. نقرل ذاك »فال :سلوا عولان ايحن ٠‏ فانه ممع وتمعنا » وحفظ و نمی , 
( ب ) اصل اعمال هدنه اللكامة ( العتر3 ) : 
زب ) امل اسیا ما کے 


اقد رأيئاء عند كلام على الحسن البصرى » أن و اصلا | اختلف همه عل 
مک الكبهرة وقال « إن بر ی أن مر تكب السكريرة فىمنزلة بينءغز اتی ا-کر 
والا مان » وأنه ليس بالكافر المطلق » ولا ا ومن المطلق: رأنهيسمى فأسقاءءوأن 
جلس إل سارية من سواری مسجد البصرة ابةرر هذا اارأى وبدافع عنه » قال 
الحمن الیصری : د اهاز انا وأصل » ومن هنا سمی راصل وأصحا به د المميرلة » . 


و لکن هل هذا أول إستمال ده الكلمة ؟ وهذا أول إطلاق ۱۶ وهل کان 
واصل واعحابه اول فرقة تممت با ؟ آم أن هده ااكلمة كانت تطاق قبل هذا عل 
خر واصل وأصحابه ؟ وإنها كانت تطلق فى هذا المصر على جماءة من السلین ۲ 

تشر بعض الراجع التار ية القد ءة إىأنهذه الاسم وة كا زى ولا ء 
الذين اعترلوا فر بق لحار بين من أنصار مل ومما وبا بو أنهم آثروا 7 لعل الاما 
يمنا لإثارة زار الفئن و [إشعاها بين امسلین » حرصاً على توحرر ۱ ۱ ل الغريةهذ؛ 
روصل بل دی افا کر اه کش دا شام 
بالستة فخامة راثلائین من ااجرة بوض ال شخاص الذین رد 1 الشخاصة 
لست —~ - اة عل ۱ 
)۱( أخماد أى الفدا ج ۱ ص ۱۸۰ 


صوبب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا دیس 


عع أنهم ليسوا من شيعة من » ثم يقول عنوم « ومموا هژلاء( المعترلة) لاعترام 
بيعة على » . 


ظ ورى أيضاً صاحب الاغان ۱( ود کلام4 ٥ل‏ أ حد الشمراء رمف رالده ةوه ۱ 
« وكأن والد الشاعر 6 یمن بن خزم أحد من اعترل جرب ال » وصفین » وما 
بمدهما من ال حداث فل يحضرها » . ء: 


وق تاريخ الطهرى مايشير إلىما آشاد إليه كلمن أى افداء فى أخباره وصاحب 
الآغاتى من أن هله النسمية باسم ( معترلة ) كانت تطلق على الماعة الى اعتزلت . 
الفر یمین التحاد بين من المسلين . فبو يقول ءند ذ کره لوادث ااحنة السادسة 
واثلاثين من الحجرة إن « قبس بن سعد كتب إلى على ,قول: إن قبلى رجالامعتز این؛ 
قد سألوق أن أكف عنم وأن آدعبم على حاطم حى يستقم آم ناس » . 

إذنكان هناك جماعة من المسلمين قد ازموا دورم » ولینضه‌وا لاحد الفريقين 
المتحاربين . وأنه أطلق علهم د [سم الممتزلة» إنهذا الإطلاق كان إطلاتا صیاسیاه . 
وإن النسمية به كانت قسمية سياسية لاديلة . وأقصد السياسة هنا » لنزاع لتقام 
على من يستحق أن يكون خليفة المسلدین ليسوس أمردم.وأما اديلية رى المبائل 
التلقة بأصول العقيدة » ولا فان الإسلام لايمرف التفرقه بين السيأسة والدين ٠‏ 
وذلك لن هذه الطائفة لم تمترل المسلدين لاف على آم من آمود العقيدة . وما 
كان اعتزاشم للطر فين التحاد بين فى سبیل اله . وأى العار فين أولى .مع قسلم ایح 
بأنه لاه من خلافة لمسلیین » ولايد هم من ثم یرم عل اص ديرم ودنیم . 

(ج) الوب فى لسمبة الفرقة السكلامية ( العتراة ) بهذا الاسم : 

نقد ریا أن هذه اد كانت تطلق ‏ قبل إطلاقها ل الماراة- عل جاعةمن 


سس 
الا غاني ج ۲۱ ۰ ص ۷ 
)۱( ف ا (» - اافرق الاسلامية ) 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= 
السلن » اءةتزلو | الفزيةين المتحاربين على 4۱--اقة الاسلامیه دملا 
السنشر قين (۱) اءتز ال هذه الطائفة اعترالا سياسيا و ەدەن التماز ع ء 
ثم 4ر ى أن العتر لةقد "موا بهذا الاسم (جمو اوا من الح بين ا )حار بينم و قف 
سلفیم , حبت نهم حکواملی منکب المكبيرة بانه ليس کافرآ مطلقاً کا تال 
الخو ارج . وم أجد الحو بين المتحار بين » وبأنه ليس مو مناً مطلقاً » کا قال ارب 
الآخر » بل هو فى منز لة بين منزلی اسکفر الطلق وال مان المطلق وهو الفسق . 
فکانم,جذا قد اعترلوا الفريقين المتحار بينء كا اءتر ل سلفم الفريةين المتحار بین» 
وينتهى بعد هذا إلى أنبم ۸ الذين موا سيم هذا الامم » وأن تسمیتمم به آسمية 
سياسية لادينية » وإن أول مسألة فى تاريخ هذه الفرقة أو نقطة البدء فى حياتهم هی 
مألة م كب اكور 7 . هذا ماذهب [ابه‌هذ! الساشر ق بعد آنعص آر ام غيره(2). 
من المستشرقين فى تعلیل هذه القسمية » و بعد أن أبطلها جیعاً . ولسكن ما المانع من 
هي بان ميب نسية هذه لفرقة بهد الاسم« ممتزلة » هو قول اسن ایصری 
لآحد تلندیه « واصل » أو « مرو بن عبید » حين كان الاختلاف على م كب 
الكيرة وأنه لا ارتي ولا كافر , بل هو فاسق ( اعتزانا ). وهی كلية فى أصلبا 
بسيطة وعادية » ثم ااخدت هذا الاتنشار » وهد الذیر ع » رأصبحی علا على هذه 
(۱) هو الآستاذ نینو الذىكتبفى مقالهه حورن 
ه الثراث الیو نی » ترجة الأستاذ عبد ال حمن بدوى 
هذه النسمية و اریخا . 0 


عن الممتر لةالمنشورق كتاب 


)۳( برى بءض هؤلاءالمسذثر فين أن السب فى 1 ۲ 0 
القدد ( حرية الإدادة الإنسانية ) وبذهب يمسي إلى "٠ ٠١‏ دقو طم عذهب 
تقشفهم وذهدثم ۰ دفربق مهم برى أن الأصل فى وز بر 0ه التسميةهل وهو 
. الذرقه مذهب القدد3 والرجثه . واما دای الإ ستاو : ا فر إعتئا هذه 
فى هذه النسمية هو اءترال الفريقين المتحار بين ( الخرارج را رنه اناسي 
“ل السقة ) . 


کوپ ب 20۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


E 
: الفر قة مین‎ 
أما آولا : فلا يظير من داسة ا لسن البصرى فى نفوس تلاميذه خاصة‎ 

وال لین عامة . وكلمات العظاء كسب دافا الخلود واشبرة . 

وأما نا : فلا حين نقدم التادیخ بهذه الغرفة » أصبح لها آراء يكاد أن یکون 
فما شذوذ , وخروح عا ألفه جهود السلین وطامتهم . 

و أما اصل إطلاق هذه ااكلمة (معنزلة) على هذه الفرقة فيظبر » إنه كان [طلاظا 
وادیاً . كأى قسمية عادية , لاتشه‌ر عدح ولا ذم » ثم أصبحت صفة ذم‌بمد أن أظبر ۱ 
المز 4 ام ای ت تى بالقضاء والةدر » والذات و اصهات ٠‏ م د فنيةااقول فاق 
الف رآن » ۲ وهنه هى المسألة الو حبدة - فى رآ الى جملی السلین یکرهون 
المغزلة» ویتفرون‌من مادم . وآرائهم » وینقمونما علبم . وساءد عل‌هذا تحدمم 
الفتباء وا حدئین » ولا ك أن هؤلاء و آرائك قداسة فى نفرس العامة » لانجم مم 
الحافظرن وحدم عل الثراث النبوى - ف‌نظرم - والقاعون على الدعوة التمسك 
عا كان عليه الرضول وأعحايه » ثم سلف المسلدين . والا فإننا حين قرا بارخ 
الممنزلة خصوصاً الآوائل منهمكواصل إن عطاء » وعمرو بن عبيد » وعثان 
الطويل - وم رءوض المزلة فى عصرم الاول - نرى [نهم قد قاموا بواجب عظيم 
نحو الدين الاسلای » أو ثم الذي نكانوا يدفمون جوم الأمم الى دخلت تحت حوزة 
الإسلام ولوائه . ولهذا كان أح-د مبادتهم أو أصوط, النسة ١‏ الآص المعروف 
وانهى من‌الذ کر ». وكان لمر دهاة بجو بونالاقطار الإسلامية لهذا . وإذا کان جماءة 
أحد مبادتهم الام بالممروف والنهى عن انکر » فلبس من المءقول فى ثىء أن 
یبط وم السلون ‏ زد ل هذا آنہم کانوا أهل زهد وتقوی . ورثاء آی(۱) اضر 








(۱) هو عبد الله بن عمد بن على بن هبد اقه بن العباس ؛ ولد فى سئة ٩۰‏ ه و آمه 
ام ولد اسما سلامة البر بر بة » وکان يسمى قبل الخلافة « عبد الله العلو یل » تو فى 
سنة ۱۰۸ ه النجوم الراهرة . < ۲ ص ۳۲ ) 1 


صو برب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


حك 4۷ سه 

خليفة السلين لعمرو ن عبیه لآ كبر دلیل على هذا( ٠‏ 

إذن هذه الكلمة ( الممتدلة ) لا ندل فى أول إطلافها لا على مدح ولا على ذم , 
5 آنا لا يدل عل ات اها عبدأ مءين من الميأدىء الى كان بقول ع المستزلة . و لاس 
البعيد أن یکرن اصل النسمية وأصل إطلائها على هذه الفرقة الكلمة المشمورة 
عند امور خن وهی قو ل لسن البضرى « اعت لنا واصل أو عمرو.» على اختلاف 
و قل لا يكون من المستحسن ا-کد فى ربط هذه القسمية بأأحد صادىء المعيزلة , 
وأن تلف العلماء الباحثون فى التعليللهذه النسمية » وأن يذهب كل واحد منهم إلى 
رای هذا التعلیل » إلى آخر أنحائهم الطويلة » وإن كان من الواجب أن لايغوتنا 
شسكرم عل يذل هذا الجبود العلبی » الذى على الآفل بمتبر رفا هلا عظيماً . 

وأخيراً بای تسمية قسمى هذه الفرقة الممروفة عند المتكلمين المترلة ؟ أنسمما 
اسما الشهر ر ؟ أم بال ماه الا خری الى أطلقبا علما مؤرخو الفرق الدينية 7 

فان اسما الذى اشتورت به هو « الععزلة » وأما زا ل 000 

إن اسب الذى اشتبرت به هو « لا » وأما الأسماء الآخرى فإنهم 'نارة 
يمو ( المدلية ) لقو ۳ بك وحکنته » وأخرى يسموتما (الموحدة) لقو هم 
لا دجم مع اقه) وهذههى سا الى ادتضترأ لفسا » وحكاها مزر خوا طبقاتي (, 





(۱) صل الإله ملك من مترسد قرا مدت به على 
| قآ :ضمن مؤمناً متخشعاً ‏ عد الإ 
وإذا الرجال منازغوا فى شجة فصل الحد 
ولو أن هذا الذهر أبق صاحا أبق ےا مرا أ 3 
0 الیة والأمل لابن المرتضى ص ۳ ؟ عمان 


مان 
ردان بالقرآن 


۹ ۱0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۵۱ ب‎ gr 


حب 5ه سه 


أما خصو مهم » فا: يعبر ون عنم تارة ةدر( )١‏ لقو فى بقو erd‏ فىإنكار 
القدر ؛ ونادة.« بالجومية »(9) قوطي بر أيه فى الصفات وبالمءتزلة أيضاً لاهترالم 


۱ ۱ ما ات .4 ۱ الاسلامرة 0 1 


يد د ضارا بين کتاب افرق ف اختبار ام ذه فر ةة 0 واسکن «ظرر 
أن أول ما آ-می به هذه الغرفة هو «الممتزلة, لاع زاليرئيسهم واصل درس أستاذه 
الحسن البصرى لما أجاب عن م‌نسکب الكبهرة بأنه فى ( مئزلة بين المنرلتين ) 
وأخذ يقرر هذا ألرأى و ادل فيه , 

) د( طمّات المتر 2 : 


لقد جرت‌عادة أصداب كل فرقةمن فر قالمتكلمين » أن تهنهد فى تقریبمذهیا . 
هن مصدزی العقيدة عاد المسذين . وهما الك تاب ه والسنة» بالماسبا له الاملة 
مهما فاذا قرأت‌عن المشبية وجدت أنهم یکدون فى استخلاص مذهبپم من 
القرآن واخدبت مح آم أ بعد الرق الا سلامية فى نظری هن کاب الله وسنة 
رسوله - ويبذلون الجبد فى جمل الرسول . وأصحابه , والتا بعين ومن بعدثم » من 
متقدى المسلين » من المشمة(؟) . وما جده عند كل فرقة نجده عند الممتزلة . فبذا 


(۱؛ الفرق بين الفرق لأنى منصور عبد القاهر بن طاهر بن ممد البندادى المتوق 
اسف رانين سنة ۵۲۹ ثم نه يسمىالممترلة أيضاً د مخائيثالخوارج » ان الخوارج 
لا رارا اهل الاثرب الخلود ف انار موم ه کفرة > وحار بو ۸ و المترلة. رات 
م الخلوه ول مسر على قسميلهم د كفرة »ولا جسرت على فال فرقة مهم ۵۱۰ 

)۲( الا انة لآنى الحسن الا شعرى ص ع وطبعة- يدر آباد . و هده لسنه.ة الأشعرى 
۱ عند کلامه دل ای اصفأت . : ۱ 

(م) ( اجتباع | برش الاسلامبة على غرو المنطة وابمیة ( لابن قم اجودة 
الترفق سنة ۰۵۷۵۱ ( کتابالنو حید وإنباتصفات الرب ) لأبى بكر عمد بن احق 
ابن خز بمة الترق سنة ۳۱۱ ۵ ٠‏ ۱ ۱ 


صو ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


اين ال رتضی(۱) إستدل لفعدلوم من القرآن ااسکر بم والحديث لشریف ' ۳۳ 
عند ها ال إةسمبم إل اثلی ءثرة طبفة(1) و لد جغل أول طبقة هی ١‏ 8 
دإعة وذیرم , من ابه رسول أله » کفرد الله بن مر » وأنى الدرداء » ۵ ف در 

الغقارى , و عرادن الصامت » م د کر اكل و احد(۴) کلاماً استنتج مندقوله با لقدر, 
كا تال المتر4 .“م يذ كر سند مذهبوم منتهيا به إلى دسول اه صل اقدعليه وسل, 
آما آنا فان ألنت إل مزا , وسأسلك إلى تقسیمبم طر بق یوم الملمی » و عل 
لا أنفى ءشرة طءقة , كا جملبم ابن أ مرتطى . 

. الطبقة الآولى : أوائل الممترلة كواصل وعرو بن هید‎ - ١ 

۲ - الطبقة تاه 1 أواسط المترة کان اذيل والنظام 7 

۳ - الطبقة العالثة : آواخر المعتزلة کی على الجبانى وابنه أنى هاشم . 

(ه) ما آجم عليه المسّزلة : 

لقد امتازت الممترلة من بين فرق المتكلمين صر ی | 


ارأی , الا“ 1 ٣‏ 
وعدمالتقيد بنصوص القرآن والحديثك :عا کان له 9م و '. 5 عل ١‏ 

ر ام كبر -١‏ ۲ 
قانك لا قكاد تصد لح رأيا فد انق عليه نان ٠ ٠‏ م رة تلاقام 





(۱) قال ابن الم تعضى فى كتاج «المنية والامل» صم : وو 





بقرله تعالى « واعترلم وما تدعون دنا وير الال 

بذع وسين فرقة أبرها وأتقاها اافئة الممترلة , . مق آمی ملل 
() المنبة والأملى ص ۷ ظ 
(م) المنبة والآمل ص ٠١‏ 


صو ب udIllOUQIIIIE1I‏ 


ف الرأى » هو الآصل الذى كام عليه مذهب هذه الغرقة . ونك لتدهش حين تريد 
أن تمرف عندم مسألة من المائل الكلامية ء منكثرة الاخثلانات ان رها عيدم , 
فلا صکی دنهم الامام أبو الحسن الاشمری دایم فى اباری مر وجل فقول : 
(اختلفت الممتزلة ف البارى مز وجل » هل يقال « أنه ۸ ,رل هالا بالأجسام ؟ ٠‏ 
وهل المماومات معلومات قبل کو نا ؟ رهل الأشياء أشياء لم ترل على سبع مقالات : 
فاجاز كل ذلك قوم » ومن ع کل ذلك فوم» وأجاه فى البعض قوم ومنعه قوم . ثم 
. يقول أيضا : واختلف الذين قالوا منالمعتزلة ‏ إن الله | برل مالا » درا د حياً » 
آهو طم » قافر » حى بنفسه » أم بعل » ؟ وقدده , وحياة : وما معی القول : طلم . 
تادر حى ؟ فقال أ کثر المتزلة « إن اقه مالم » قادرء حى بنفسه لا بعلم » وفدرة » 
وحياة . وأطلقوا « أن قه عامأ » عمی إنه عام » وله فدرة » عمی أنه درآ » ول 
يطلقرا ذلك على الحباة » وم بو لوا:« له حياة » , ولا الواه مم ولابصر ء و[ما 
الوا د قدرة وعل » لان اقه سبحانه أطلق ذلك » . ثم قال أيضاً » ومنبم من قال « له 
ع عمی معلوم » وله قدرة عمی مقدور » ول يطلقوا غير ذلك 6.٠‏ 
وتال أبو اذیل(۱) : د هو عالم بعل هو هو » وهو تادر بقدرة هی هو » وهو 
حى حياة هی هو ٠»‏ كذلك قال فى "مهه » وبصره » وقدمه » وعرته» وعظمته » 
وجلاله » وكير اه » وق ساو صفاته لذاته . 
وکان آبر الحذيل يقرل : « إذا قات إن اله عا ثبت له علماً هو اقه ونقیت 
عن اقه جبلا » ودالت عل معلوم كان أو بکرن . وإذا قلت تادر نغبت عناله زاء 
وأنيت له قدرة هی اقه سبحانه » وداات على مقدور وهكاذا فى الصفات اللبوتية ٠‏ 





(۱) هو أبو الحذيل مد بن الهذيل الملاف . ولادته سنة هوه على خلاف فيا 
ووقاته l,l‏ تلف لپا ففیل سنه ۲۲ واءل سئة ۲۲۷ رقيل سدهه ۵۲۳ ۰ ( إدجم 
اکتا بنا آبو | ذيل الملاف ). ظ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


وت 

وکان بتول : فه وجه هو هو فوجبه هو هو »> و سفسه هی هو .. ويتأوله 
ما ذ کره اه سبحاه من اليد اما نسة . وقولهتعالى »۰ و لتصنح مل عیی» آی‌علبی(۱). 

وال مراد(0) : د هو هال » تادر ؛ حی » ولا أنهت 4 Ue‏ » ولا قدرة » ولا 
حماة ولا أثوت ممما » ولا أَنْوت مرأء وأفرل هو عم لا بعل » وقادد لا بقدرة ٠‏ 
وحی لا صحياة , وسميع لا بسمع » ۰ ۱ 

وکان ( عاد ) بذسکر قر لە نال د نه عم م در » حى افسه او لذانه » وشکر 
د کر النمس وذکر الذات » ویتول : قولىء عام (ثبات أسم قه » ومعه عل عملوم » . 
وقولى د تادر [ثبات [سم لله ومءه عل بمقدررة » ۰ 

وال ضرار(۳) : د معى إن اقه مال : لبس يحادل : وسی إنه تادر أنه لس 
بعاجز » ومعی حی ليس بيت » . 

وقال النظام(؛) : معنی قولى ( عام ) [ثبات فاته » وننى ابل عته . وممنى كولى 
( قادد ) إثبات ذانه» وی لمجز منه . وكذ لك ساز صفات الذات عل هذا ال یں , 


۲ ف ما ۰۰ 
هذه من المجز » والموت » وسا المتضادان » ر. ل 
۱ ت » من العمی 
لا لإختلاف ذلك فى نفسه » . " والصمم وغير ذلك 





(۱) إدجم [لىكتابنا ( أبو الحذيل العلاف ) , 
(۳) هو عباد بن سلبان المع توق سنة .6م , 
(۲) هر ضرار بن مر ۰ قول أبو الحسين الملطى یر 

قبل أنى الیل فیکون إذن فی القرن اثاف اجری , "تن ۵ ابو 
() هو آبر (سحق إبراهم بن سبار النظام ترق وبي , 





ge‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


مت 5 سے 
وتال آخرون من المعتز له :د [نا أختلشی الأمراء , واصفأت » لا ختلاف. 
الفوائد ای تقح مندها . و ذاك أ إذا فا : (ن اقه مالم , افداك علا به » واه 


خلاف مالا موز أن يمل » وأفدناك [ کذاب من زعم أنه جاهل » ودالنا على أن 4 
معلو مات )۱( “l<‏ ۰ 


فأنت تری أن الممؤولة قن اختلفوا فى المسألة الا ول » وهی هل مل اه بالجسام 
4 اية » لاء الا جسام التعلق بها الملل ؟ أو أنه لايزال الا ها .م إنتهائها ؟ وبا 
أن عل الله قديم » و بعض مایتملق به مل اقه حادث , فبل هذه الملومات الممادثة»التى 
تعلق ما العل القدیم تمتهر معلومات قبل کوما» اعتبارها متعلق عل الله » ام ثرا 
لا متیر معلومات قبل کو نما ؟ وإذا كانت لاتعتبر معلومات قبل كونما . فبأى شیه: 
تعلق عم اقه ؟ وعلى اعتبار أنها معلومات ومتملق لعل الله القدم ء هل يستلزم هذا 
وجو ده" ق القدم ؟ وإذن کون قد 24 لا حادیة . وأرداً هل للاشباء وجودمساءى. 
اعتبار تعلق عل الله بها » وأنما معلومات له فا لايزال؟ 


و رد ذ کر الا مام الاشعری أنهم قد أخلةو | ف هذه المسألة على سیم مقالات 





. 


فاجا: كل ذلك قرم » وهر أنه لم برل عالا بال جسام » وأن املو مات مهلو مات أبل 
کرم! . وأن الاشیاء أشياء | تزل وان لزم هذا بقاء الأجسام, اسكو نا متعاقءلاقه 
الما › وازم أا أن :هون اماو مات مو جودة فى القدم زاء ولزم بقاموجوه. 
الأشاء انفس الملة . ومتع کل ذلك قوم الوازم الى ف کرت » لإستلزم الأولعدم 
ناء اجام » والثانى قدم المملوماث الحادثة ٠‏ واثالك قاء الأشياء . وأجازه ف 
ایض قوم » وهو البءوض الذىلابترتب عليه لوازم باطلة فى نظرم وهذا البعض 
الذى أجازه قوم منءه قوم آخرون ٠‏ 





)۱( مقا لات الالام ین لاف الدسن على بن معا عرل الاشمری او لسن ۳۹ 
ص ۱۰۸ - ۱۷۷ TT‏ 


صو ب uUdIIIOUQdIIIIE]|‏ 


ع ۵۸ سه 
١‏ أنهم اختلفوا فى متعلق لله أو مءاوماته ؛ التي لها أول د 
0 و یه على حد 5 - وال شر حناها سابقاً فانم قد أخلفوا 
أيضاً في سالة أخرى » وهی أثنا إذا قلنا ه إن لله لم برل عام تاد حا هل ازم 
هذا أن یکون 4 عل ذائد مل الذات ؟ وحبائذ يكون هناك ذات وصفه ؟ ام ليس 
هناك إلا ذات » وهو هال بنفسه » وققآدر بنقسه » لا بعل وقدرة لاحياة ؟ وإذا كان 
لخي فا سن الخل فى قو لا« الله ما( تادر حى ؟» . للاجابة مل هذا قد رأينا أن 
الأشعرى قد حكى عنهم إجابات عنتلفة وقد ذ کرناها . 
ولكن الإختلاف الذى وقح بين الممتزلة , اختلاف فى مسائل تعتبر عندم 
فرغه . وقلنا إن سبب هذا هو امنتادثم عل المقل أ كثرمن النقل»وشجعبم هی هذا 
أن هذه المسائل لم برد فها نص من القرآن أو الحديث » أما المسائل الى ودد فيا 
فص قاطم من السكتاب أو السنة » فل يختلفوا فيها ۰ ومن هذه المسائل المقطوع بها 
كونوا لحم أصولا أتفقوا عليها » وتركو ا الحرية اعقو نم فيا بعد هذا » مع عدم 
خروجبم على مسائل الآصول النى آتفقوا عليوا » وای تر جنا لها يعنوان « ما أجمع 
عله الممتزلة » . ۱ 
لقد ذکرت به ضكتب ارق هذه الأصول١١)بملة.وذكرتها‏ بعضبا ا 9 حری 
مفصله (۲) ونحب أن ن ذ کرها الان إجمالا وتفصيلاء لنمرف مها <ترقة ممتقدهنه 


ىا ناية » ول 





الحسين الخياط المترل» التوق اانصف ال خير من القر #۳ هو آولا أب 
کاب د الاتمار »ف ص © وثانا صاحب کتاب 5 المنية والامل ۲ 
اه د مقالات الا سلامیین ۰ص ۱۵۵ وثانيا آبو الظفر الاسفر سعرى ال 





: 2 تن ی أت و _ءة 
رپ اه فىكنابه ٠‏ التبصهر فى الدين »ص ۲۷ حت منوان,ز یره که “دوق سنا 
القدربة وبيان فضاجم ٠‏ الا ال ل 


صوليا ب uUaIIISCa111۱1©۲‏ 


لفرقة الی‌لبا كه ون ع نکتبو | فی الفرق(١)‏ ف‌حکیم علیبا بالخروج على ماأجمع 
عليه المسلمون » والزامیم [ها بلوازم بعيدة عن مدلول کلامبا ؛ ورتبرا أيضاً على 
هذه االوازم حکاً بااسکفر أو بالفسق ؛ مع أن هذه الفرئة ند دافسه من عقيدة ٠‏ 
السل.ن أ كش من ثلائة فرون ۲ حی جاء الا شمری وغابهم على هذه الشدبرة ؛ وشنع 
ليم من أنى :مده من الأشاهرة ما كان له آثر فى تفوس المسلدين . 


ولتذکر آولا ما آجم عليه المعتزلة على اسان طال مين من علائهم وهما أبو ا سین 
اشاط 6 ق کتابه د الا تصار ,(") وان ا مر تضى 6 فى كتابه 8 المنبة والآمل .26 


تال آوغا : أماجملة قول المعتزلة الدى بشتمل ءل جماعتها » فلس عکنك عيبه » 
ولا الطعن فیه» ما كنت «ظهراً لدين الاسلام(») » لن الامة بأسرها تصدق المتزاة 
فى آضوطا التى تعتقدها » وتدين بها ۰ وهو أن اله واحد ( لیس كثله شیء)(۰) 

٠‏ ( لا تدركه الأبصار )(), ولا تحيط به 9 قطار » وأنه لايحول ولايزول ولايتغهر 
ولا يتتقل وأنه ( الأول والاخر والظاهر واباطن )(۲) . وأئه ( فى السیاء (4 وق 


(۱) آمثال أنى منصور عبد القاهر بن طاهر ابندادی المتوفى نة 474 ىكتابه 
« الفرق بين الفرق » » وأف الظفر الاسفرایی فى كتابه المتقدم . 

)۲( الا تصار ص ه . 

(۳) المنية والامل ص" ۰ 

(4) بقصد آبر ا سین الخياط ذا أحد ملا امد بن مى بن احق ار و ندى 
المترق سنة ۲40 ۵ حل خلاف ف ونه ۱ وهر صاحب کتاب ٠‏ فضيدة المعترلة ء ۱ 
الذى الف ف الرد عله آپر الحسين اباط كتابه « الانتصار , ويقال إن كتاب 
« الفرق بين الفرق » البغدادی مقتهس من کناب « أبن الرو دی هذا » , 

(ه) الشوری الط (۰)۱۱ 

(3) ال نعام الآية (۱۰۲) 

(۷) الحديد الآية () 


صو ب ب uUdIIlIOUQIIIIE1I‏ 


سم ٩‏ ۳ 5 
الآرض إله )(۱) . وأنه ( آفرب (لیدا من حبل الوديد ) 0 1 ۲ ۳ 
ثلاثة [لا هو رابعيم ولاخمسة إلا هو سادسیم ولا ادق من ذلك دا 1 / 
محم آنا كانوا »2 وأنئه ۳۳ وما سواه حدت , وأنه وږل فى ضا ته ۰ ار حم 
متلقه » الناظر لعباده » وأنه اب لادء ( ولا دی لمباده تک - 
بريد ظلاً للمالمين , وأن خير اليلق أطوم ۾ . وانه ومادق فى أخباره » الموق 
پو ده وو دده > وأن الجئة دار المثةين , والثاد دار الفأسقين » ۰ 


هذا ما حکاه حال متقدم من علداء ارو . وإذا نظرنا إليه نظر[نصاف و تقدير» 
, لا الف ها أجح عليه انون , وأنه استدل على هذه 
من الق وآنالسكريم: ثم من يكبذاب من السلین آن‌اقه سبحانه 
زا ا9ل ذلائه لا عريك له » وأما الثانى فلا نه منزه 
عن مشاحته در اد . ومن لا رصدف ارت ألله سبحاه ( لاتدر 6 الا.صار ؟): 
ویظبر أن المسترلة لا یدون من هذه الآبة ننى رؤية الله بال بصار » ولع بر يدون 
مها ءایدل عله ظاه رها » وهر أن الله لا تعبط به ال بصار » ولا تأنى على کنمه » 
ويظبر أن هذا هر المقتصرد من هذه الآية السكريمة بدایل قوله تال ( وهو يدرك 
۱( بصاد ) ٤‏ فلس الراد ها بادداك الأبصار هر دیا » ولا انات المراد لذ 
الر اد هر الإستدلال على قدرة الخااق وجز الخلوقين زا هو بدر اد الانساد ٠‏ 
سک هاء وحتيتتهاء لا نه عالقا وأما هو سبحانه فنير مدره من خلقة . 
شا ج صدلون کلام المعتزلة فى هذا على از 2 : 

ا فى الرؤية الى وردت فىالحدث 

لل المعتزلة ٠‏ ظ , 


وجدنا فيه ءقيدة حیحه 


واحد » وأنه ليس قثله فى 


ویعرف 
ولكن | 


ادى عتجرن به 


)۱( ار حرف 9 )4^( 
(r)‏ المجادلة الآية ۷۱) 
الآية (۷) 


(م) سودة الا / 


ضوئيا ب CamScanner‏ 


وأيضاً من بالف المءتزلة من‌ااسلین فى أن اه سحانه » لاط به الا فطاد 
انه منزه عن ال-کان » ومن تزه عن ال-كان » لا ترط به الا نطار وإنه يستديل 
ءأيه التحول » والتذير » والز وال » و الامتذال » لان هذه صفاتالحوادث ولايمح 
آن بتصف الال ما #صف به اطوادث » ولا کان حادثاً ثلا » و هذا محال . إذن 
لا يتحول ولايَمْ .. وأرضا هو الاو و الاخر والظاهر والباطن کا ذکر ه-ذا 
القرآن السكر بم . کا إن القرآن قد كر أن اقه سبحانه فى ااسیاء إله وق الآرض له . 
ثم يكذب أناقه قر بإ ليئا منحبل 'لوريد ؛ ولقد ذكر هذا القرآن أيضاً (مايكون 
من نجوی ثلاثة إلا هو رابعهم الخ ) . ثم ذكر أن الله قديم وماسواه حدث . 
و-تری أن الأشاعرة آألرموا المتزلة بر طظم بقدم(1) العام . ثم من من الم لمين 
يقدر أن يتسكر إن اه سبحانه مدل فى قضائه » وأنه سیجازی المحسن على [حسانه. 
وسيعاقب الممىء على ساء آه ) أم مسب اأذن |جبرحو | السات أن جملہم كالذين 
أمنوا وعلوا الصالحات سواء عيام وماتهم ساء ما کون )(۲) ولو لم يعتةد الناس 
هذا ویعملو! جقتضاه » لطلی ١ء‏ شرائم » وذهبت حكة التكا لیف » حيث یسوی 
بين انحسن وألمسىء والطیع والعاصی» والبار والفاجرء والصالح والطالح - ومن متهم 
يقدر أن يخالف فى هذا ويدعى حلاف ما أجعت عليه المءتزله وهو أن اقه لاحب 
الفساد . ومن يكذب ماوت بالقرآن من اقه سبحانه ( لابرضى لعباده ااسکفر ؟ ) . 
إذن ماأجعع علية المترلة , كا حکاه أبوالحسين اخیاط ء لايخالف حكن عليه 
المسلدون ۽ وأنه یدق #حيحة » مصدرها الذرأن . 





(۱) قال صاحب كتاب « النپصهر » ص ۳۷ : ويقولون إن هذه الصفات » أى 
صفات 9۱ شاه الموجودة » كلا متحققة قبل ار جرد ؛ و[ذا وجد | بردد فى صفاله 
شی» » بل هو !وهر » واله‌رض » و ااسواد ؛ فى حال الرجره عل <قائةبا المتحةةة 
فى حال المدم » و هذا منهم قصر بح بقدم العام ٠‏ باه 

(۲) سورة الجاثية الآية ۰۲۱ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


, ۸ .ام يها خالفو‎ ۱ ٩۲ 

وأءا امسائ الأاخرى الى لم ينص ملي فى ترآن ؛ دا زا ية » حميث لم 
فان مصدرها هو أن تفسكيرم الملل پا غير مقيد باص ٣نا‏ - بم ن هذه سل 
يرد فييما نص قطعى يشالف ماذهير | إلبه . وهذا سر كثرة 
لن کل واحد ات يعمد على ةله ذيبا . وأو د 
العروة الء یه » 0 الثراث الكلاى . وإذا کان e‏ یم 
خم ص مسائل يد قطعية »وم تمرف من الدين الس وي لے احا ومو کناب 
بتکفير أو نفسيق »كا سترى هذا عند حكابة آرائهم أوفضا میم 
الفرق من الا شام 2 ة لاسفرایی والبغدادى والشہر ستاف . 


وأما لا : : ۵۵ رالمودى الدن» أحمد بن حى المر تضی .وقدذ کر [جماما للممتزله 
على آراء اخری » غیرالیذکرها أبوالحسين الخراط .ذا آردنا ذکرها ی بر 
نا مما ممأ صورة تقربهية ‏ لا آجمت عليه فرقة المعترله من الآراء االكلامية وهنا 


يمكن لنا أن نم لى هذه الاراء ماش | الای پناس اء والای بكو ن ۵ بدا عن التوصف 
.0 لفرقة دون أخرى . 1 


قال ان المر تضى ف كتابه , المنية والامل(۱) , , 


الا نا ۲ 

عرص 55 
صاسة » مدلا » حكماء ؛ لا يفعل ابی » ولا ررر 
من الفعل ‏ وداح الم » ولايد من | ۲ ۱ 
ل يع ۸ دب ابيع 





٣یث‏ سمارت ؛ 
ین 1 05 أد إحياء ۰ درس آووایدة! 
0 ' اقرآن مم زة 4 





(۱) ص » . 


صو رب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


٩۴ تست‎ 


وأن الامان ول » ومعرفة » وعمل . وأن امن من أهل الجنة . وعلى اانرلة بين 
المنزاتين » وهو أن الفاسق لا يسمى مؤمناً ولا كافراً!١)‏ وأجمهوا على أن فمل امبد 
٠‏ غير مخلوق فيه . وأجمموا على قول الصحایة(۲) وأجممو! على وجوب الام امروف 

والنهى عن الذکر اه . ظ 

إن هذه الاراء الى ذكرها صاحب اانية وال مل لل.منزلة » والتى أجمعت علماه 
لا أن أن مسلاً خالفها ؛ ولا رصح كديرا , ولا إنكارها , ولا كفي م مأ .. 

إن مبدأم الأول : هو أن العام محدثا قدا ؛ وإذن يكون العالم معدم حادا 
لا قدبما ‏ مع أننا سفری أن خحصومم يازمونهم بقدم العالم ‏ وأن محدث امام » 
قادر الم » حی » اکن هذه الصفات ذانية له ۽ أى أنه ءام ذاه » تادر بذانه » ی 
اه ءلى الخلاف امهرد بيهم فى كيفية برت الصفات الذاتية له وعل تأويل 
الخل الذى ءير ه ام رآن کر 0 وله ذاثم يقولون إن الله عا ۰ قادرء حى 
لا لمان . إذن هذا امل لا يستازم نعنی ادأ هو مبدأ الاشتقاق » وأن هذا المبدأ 
آم زاند عل اإذات . وإعا الذاتاهتبار أن الاش اء متسكشفه لما ؛ عمل ماما العمل 
ويقال د اقه عم » ۽ واعتبار أن الا .اء مقدورة: شا عمل علا القدرة ويةال 
د اقه تادر »> ؛ وهكذا م أن اهوم الجسمفة » والمرضية والجوهرية من مباد مى ٠‏ 
جوا علهارهل خالف ق هذا أحدمن المسلدين [لاب«ضااشمة ما سفبينهيا اتفصیل 
إن شاء اقه . عند الکلام مهم » وهل مخالف هذا عقيدة السلمین الصحيحة . 





(۱) هناك طائفة مهم تری ما یر اه ام جد فالا مان › وهو آن‌لعمل ليس جرا 
منهج أنها ترى أن الفاسق لیس فى منزلة أبين الايمان واا-کفر بل هو موم . 

)۳( ولسكنهم اخقافوا فى مان بعد الاحداث » فا كثرم تو لاه ؛ و فیرالا کر 
برىء منه »كا أن | کرم مل البراءة من معاوية ؛ و حرو بن الماص ۱ 

() راجم ما تقدم زا ذ کره الأشعرى فى مقالاته من اختلافیم فى هذا ال 
وتأوبله وهل هذا الحل بتارم مبدءا 4 اصح ان بكرن صفة قه ۰ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ل 4" — 
و أن ما افم 
زوا و ف الاه سحا باه فى وآة وا 
ا ی نا دنه ل دا مع برت 
الزاند د وهذا 


نم نم 7 ۲ ٠‏ + تم مشاه ۱ 
فى وحدافية الله جماهم يثرن ن یکون ف م ت Dia‏ 
ما يترتب على كل صفة من الكال ای لله من غير اثبات هذا | هی 5 9 
فى رای - اوه کالا من الكال الذى ته له الأشاءرة , بوا“ ت 
ف تدة على الذات » قباساً على 5 راه ق الو وات‌من أن وصدن کل کال آم ذائد عل 
الذات . ولا ينفع ال شاعرة قوم ان الاله سبدانه هر الذى آرجب صفاته لنفسه 
اصاباً ذاتيا عغلاف الخلرات » لان هذا فضلا ء نكو نه أقل من كال الذى يكون 
بالدات فاه بحرم ال القول بان هناك ما يصدر عنه سبحانه بطریق الا اب » وهذا 
الصدور وقد عابوه على الفلاسفة . فأحد أمرين : 
أا أن لعزم الاشاعرة الةول بصدور آشیاء عن اقه بطريق الايحاب حى 
لا يكون اق سبحانه قد خلا وقتأ من الاوقات من صفات اکال أو تمكو نمتأخرةٌ 
فى وجردها عن اه فلا تسكرن تدعة مله وهنا ر۶ دم !1 - e‏ 
ارات مزا 1 وهذا يؤدى ای خلره س.يدانه وقتا من 
> ووت من صفات الكال مع ونيا حادثة ایضا وهذا آشد بطلانا من الأول 
هذا رأى المتزلة أن بكرن انه سحا" 2 
ن يذرن اقه سبحانه الا قادرا 


مدره من هیر 2 م ۱3 ۰ 
اه :اون کان بیض(۱) الناس قد فیم من رت 7 على الذات 
بات ضدها قه کل اسجز تما آقهعن ولاك و ۱۶ ۲ ۳ دة على الذات 
١‏ 42 8 


على أن الکلام - فى أن ۸ ادا مب . 


LY‏ تعب | مله فى أعلى صو ر الال يأ" كفنا به لآن القرآن 
1 ن تقف عند هذا الحد فى الاعتتاد ولا دهو + عام 6 


۱ د 
لتعبهر يستلزم وصفاً داندا أو لا پستلرم ذهب إلى ما ورا رز 
,۳ م س ملس صا حب اتبصو ف ذ کره لاراء ال 
مل طائفة اسر کنا لا تر از از امل ۳ - ما م 
ر J‏ رس ۳ ۲6 عد 
ت و اکن ی کی الف رو 
لار فرق زربي 


صو ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ت ٩۵‏ اسه 


"لواجب هو اعتقاد کال له ففط والوقوف عند حد ما هبر به القرآن. وهذا 
عا کان عله الرسول عليه السلام وأصحابه وساف المسادين من بعده . 


أ وما اجمرا مليه أنه لا يدرك صاسة 42 ليس جمما ولا مرح ولا جرهرا ۱ 
6را . 

وكذا أجمموا عل أن الله مدل ومحى هذا حدم أن اق لا صب الفساد » ولا 
مغل أفمال المباد » بل پفعلون ما أمروا به ونوا عنه بالقدرة الى جلما طم وخلقرا 
فيم » وأنه | ياس آلا عا آراد . و ينه إلا عا کره؛ وأه و کل حسنة آم بها 
برىء من کل صب می عنم ۰ يکلم ما لا بطیقون » ولا آراد منهم ما لا درون 
عليه . وأن أحداً لا يقدر مل قبض ولابط إلا بقدرة الله الى أعطاغ إياها . وهو 
المالك لحا دونهم » يفنما إذا شاء ويبةيما إذا شاء» ولو شاء هر الخلق على طاعته . 
ومنعرم اضطر ارا من موصية4 » وا.كان عل ذاك تادراً » غير أنه لا يغءل » إذ كان 
فى ذلك رفع للمحنة » وإزالة لبلوی(۱) . ۱ 

وكان من أثر وصف أقه سبحانه بالمدل قولحم بأن العبد عفتار فى أفماله ادكه 
لا بفعل آفءاله إلا بالقدرة آلی‌خلقبا الله له . ولقد أراد المعتزلة مذا :صديحالتكاليف 
لان اقه لو کلف العبد ولم يعظه القدرة على [نیان ماكافه به لكان ظالماً وااظل بل 
إرادته على اقه حال ذ-كأن الإرادة أو الاختيار الذى المبد لى دأى المءنزلة ليس 
اختياراً مطلفاً حى إذا قصد إلى أىء شىء - ولو کان ماخ ص افه به سرحاه نفسه ‏ 

۱ رید أن يفحله لفمله . كلا : إن العترلة لا رودون بوصف ااهبه بقدرته عل أفماله ۱ 

واختياره فى إئيانها هذا . وإلا كان منیم هذا شرا » ومآبمد الناس من‌هذا وآبلفیم 


)۱( مروج الاب للسمردی ج٣‏ . ص۱۰۲ ۰ وهو أبوالحسن على بنالحسين 
این هل السمودی المؤرخ اشبهر المتوفى هام ۵۲6٩‏ . 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- ٩ 


فى الذهاب ال اللو حید المطلق . وغذا يسمون بال , التوحيد والمدل » مع أن 
الأشامرة يذهبرن رام إلى غير ما بدون و پلزمو مم پلو ازم پکفرومم ۳ .وم 
ماأرادرا اده | شام 3 ونا أنادوافقط تصحیح نک ایف. وطذاجمل وا القدرة | 
الى ,فعل چا العيد عذارقة ته وعلوكة له وان شاء أن يسابامن العبد سابها. وهل 
زا على لله الشمس القدرة على الإضاءة والماء قوة الإرواء . والأرض ااصلاحية 
للانبات » يقال إنها شريكة ته فى اداء ما ترده من الاطاء2 والإرواء وال نباس ؟ 
اف ا . روت أن الله هو الذى خلقبا لتكون مکذا ولو شاء لسابها ما أ مطامط 
فكذلك الإنسان خلقه أنه و أءطاء قدرة محدودة وق حدود هذه القدرة كلفه . [ذ 


هو عدل وهو حکم . 


و محا اتکالف أيضاً أجع المترل “ل أنه لابد من آ+زاء وهذاتقيق ايبدأ 
الومد و الوعید عندم ولا بد أن بلاق آأحسن واب [<سانه والمءىء ج اه إساءة. 
وأن تکلیف اله لمباده | يكن لأجل نفع بمود عليه ولالدفع ضرد عنه وما هو 
9 جل منفعة قباد و زاتمم على ما كليم به وهذا هو ممنى قوم « کاف: تعريضاً 
الثراب » . ولا كان اتکلیف لنفعرم وتا بتهم على القيام به , آعطام الاسیاب الى 
تساعدم عل الإنيان عاطفبم به » وأذال عنهم المال الى عنعیم من تحقيقه وهذا 
ممنى قولحم « ومکن من الفعل وذاح العلة » ۰ ولا كان اقه سبسائه دیا بماده 
۱ رژفا بهم وعباً غرم أرسل لهم رسلا لیپیتوا لهم طزيق اله من الشر » ولا كان 
۱ إرسال الرسل لهذا حستاً واقه لابفدل لا الحسن آوجبوا رمئة الل . ولس مغى 
هذا أن موجباً أوجب هذا عل الله وإمما هو الذی آر جبه دل نفس.ه la‏ لوف 
الخير الذى لا يتخطف ءيه . ولماكانت مبمة الرسل بیان اهر من الثم ناس فجم 
أوجبوا أنع ل الرسول [ما أن يكرن الإنيان بشر ع جديد بقناسب مع استعداه من ۱ 
أرسل [ليهم لإصلاح حاهم » وإما أن صي فيرم شرعاً قد امدزض إذا کی حالتوم 


صوبب ب 0۱۱۱۵۱2۱۱۱۱۶۱ یا 








mY — 


تصلح بهذا المندرس » وما أن يضيف إل تشريع قديم بمض ما لابد منه لإصلاح 
من آرسل لبم حیث پکرن قد و جد عندم منألمة:ضوات مالايكرن موجوداً عند 


خیرم . و[ ما کان هذا لان الرسول إن لم یات بما يصلح منأرسل الب لكان إوساله 
ما بت على اق عمال . م بصلح من آد سل( ایہم ن زد 


لةد عول المعتراة على العمل كثي ۲ > والعمل عندم 4 شأن ؛ لاه لا قيمة 
دک ايف ذا لم قم بها من کافو| بأدائها لهذا جملوا الاءان «فولاوسرفة وعلاء. 
القول لا بد منه حى يكو نكالبيان والاظبار لا فى قلب ولا عکن أن مير بين 
المؤمن وغيره إلا بالنطق بالاسان . والمعرفة عند ثم جزء من الاعان فلارمح التقايد ۱ 
فيه . وإن جمل العر فة ركناً من الإبمان كان له تأثی ركبهر فى اهیامالمتزله الاعات 
المقلية . وهوز أن جعلرم المعرفة ركنا من الاعان هو اسبب أيضأ فى حكثرة 
اختلاةتهم حيث إن کل واحد منبم لم يكتف بقلید الاخر فيا بةول و[عا بحثوا 
وجادلوا ليصل الواحد متبم إلى درجة من اامرفة تصح أن تمكون معتقدا وكةق 
له أحد أركان الامان . ظ 0 


ولا بقل العمل دوم فى حقيق الا »آن وف الركنين الاخرن وهمااالةول 
والمعر نه إلا أن ترك العمل لال الإنسان كافراً مطلقاً کا سيأتى هذا منداشوادج 
إن شاء الله - و[ها #مله فاسقاً وهذا أصل قولحم بالنر4 بين النزلتين ۰ فرو 
لس کافرآً میلقا 49 متصف بالقول والمعرفة الاذيئ هما جزآ الاعان عندم كا أنه 
لیس موم مطلقاً لا م هی جزه الامان )ف وهو العهل ارو ونا ۱ ,رل إل 
درجة کفر المطلق وم ,صل إلى ددجة الامان ااعالق , وم أجرى امسدین ق‌هذا 
الزمن الذى تركو! فيه العمل بدية,م أن بعتئةوا هذا المبدأ ی #خاص من کته نم 

۱ حل تفیل عل ا مز مذين وهمليسوا بالمومنين وابسوا دن الا ءآن زثوىء» لای لاأفوم 
۱ سول چاه باعمال ثم لا أعمل بما جاء به ما كاضى بأداله 


معى الايمان محمد وأنه ل 


صو ب ب udIlIlOUQIIIIE1I‏ 


ا لته يستلزم العهل بما أوجم 4 عل من تكاليف لا جالا بان 

58 3 روم 4 وتقاص إل تماق نیب عال من‌اياة ومد یب انفس» ولایکون 

له بار ءل الروح وأصلاح 7" ل¿ + و به ,2 الي فيه ' وماجاءت الشرائع 
لا لاصلاح وناد من الانسانیه ة ولايكونهذا 3 


إلا لهذا » 5 كانت ال سمالات 
لا رف مضه ى >ة. مق ى الايمان اارسالا ت و يدون العمل ببدم هذا 


كر بمكن لانسا سان أن يعيب | لمتزله و بشخع علیرم؟ و اکن 
0 من 1۸ عابلهرق بل أغلورم من الأ شاعرة آدثنموا 
عل هله اامر قه ل جنات من ۰4 ۱ : 
من المسكر » . فقوم جملى 
رنب ون النکر إستدةون من 
الفصل ف ممعقدات ال هين = 
فقةأويءبوت من أدائهم بالفضائح. . وسخوره هنا 
بمتوان فضائح المتز4ه لیقبین ریا تعامل الاشاعرة ء 
_ ال أبو الظفر(") : : فا اتفق عليه میم من ساوی فام » ام 
مات لبادی جل چلال حدى ی لوا : أنه ليس له سجحانه ءل ولا قدرة و ولا حياة ولا 
بيع ولا بصر ولا إقاء ول 4 ة ول يكن وله فاد 


ر لا فة ان الصفة ندم هى ف 
والاعم ساسم كاف او 


:طا فة 2 من الاين رعمهر ول ن عند م أنهم 
ال ۳ ۱ 
رومض ما کمه n‏ 


ف هذه ما ۰2 


ايند ادى المترف 59 وصاحب كتاب 
8 


4 , ومن فد-أ ۳۲ 





0 هو 
فى مثل © مله القادد ی . طاهر 


رق بین رزرق > الاى بهم من آار ال اامثراة دام قر 


(م) كعاب « تمي ص ۲۷ وما بعدها ۰ 


ضوئيا ب CamScanner‏ 


وهذا بو جب أن لا يكرن لمعبودثم اسم ولا صدة , بمدأن قرر صاحب المي رأی 
للمتزلة فى صانم ااعالم على حسب ما فیم‌من كلامم قال : د هذا ارم فى صائعالمام » 
وبديبة العقل تقتضى فساده لإحاطة المل باستحالة کون من لا ءل 4 » ولا قدرة 4 » 
ولا سمع له » ولا بصر 4 , صانعاً للمالم » ومد برأ للخليفة » . 

رای قد ملیع راهم فى مسألة صم ات اله وأنى لا دون ما ما أراد 
الاسفرایی من أقه سبحانه لا يكرن مالا ولا ادرأ الخ .و[عا م يثيترن مقتضیات 
هذه الصفات وآثارها لاذات ؛ وأن الذات عندم مى المالمة والقادرة الخ ولکن 
لا بئیء راد على الذات إسمى العلل و القدرة مثلا . قاقه سبحانه «عد عام قادرامد و 
للعالم و لکن انه لا بصفة كا بريد الاسفرایی ولا يلم من ننی المع الزائد آن 
لا پکون اقه عالماً وتادرآً إل آخره . . 


۲ - ثم قال )١(‏ : وما انفق جعم غير الصا بن من أضا وم قوم : إن المدوم 
شىء تالوا إنالجوهرقبل وجوده جوهر » والعرض عرض واسوادسواه» والبياض 
بياض ۰۰۰ ثم قال : وهذا مهم تصرح بقدم امام ومن كان قوله فى الصانع دل ۱ 
ما وصفتاه » وق الصفة عل ما ذكرناه لم ببق 4 اءققاد صحيح , ول يكن دعواه فى 
التلدس بالدبانة إلا تلبيساً منه على أهل الديانة لیس من سيوف اللدين المسلطة عليهم 
إلى يرم القيامة . ۱ اا 

الحق أن المترة م يصرحرا بما حكاء دم صاحب « الترصير » ولا م أثاروا 
مسالة وهی قو لهم « هل بقال إن اقه لم بزل ءالا بالأجسام ؟ وهل العلو مات معاومات 
قلى كونبها ؟ وهل الا شیاه آشپاء | ترل ؟ » . ۱ 


وهذه السالة قد اختلفوا فها کا تال الأشعرى(؟). مل سبع مقالات . وقد 





(۱) التبصير للاسفرآبی ص ۳۷ 
(۳) منالات الاسلامبین الاشمری ص ۱۵۸ 


صو 7 ۱2۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۵۱ 


ب ولا - 


شرحناها فا تقدم _ عند اركلام دل اخختلافات انرا -- وأنهم تكلموا فى مزا 
فط لبتم رف را مدى عل نى .ما وهل كان لها کون بل كونما باعتبارها معلرمات فق 
ام لا ولسكن لم يقل احد مجم بقدمما حى بارزم القول بقدم المالم بل ما أجممرا 
هليه أن اله قديم » وأن اهال حادث ؛ وبا لدم فى وصف الاله بالقدم وأنه ختص 
من[ لوصف ل سملم بةولونبصفات حى لافنرك شیء مع الاله سبحاة ق‌وصف 
القدم وار كان صفة من صفا» . أ,مدهذا يقال (م بولون,قدم العام ؟ 


ثم قال الاسفریی(۱) : « و ا الفتو| عليه ولمم : إن أفمال العراد عغلوثةأم٠‏ _ 
وآن كل واحد منهم ومن جلة ۱ ۵.و إنات 42056 واابءوض وا لملة او لنحلة والدودة 
و سمک عالق خلق أفماله . ولس البار خالقاً 2 فمامم , ولا تادراً على شیءمن ‏ 
اعالمى , وأنه قط لا بقدد على ھیء ما يفعله ابو انات کہا . ففمل الذاب والبقة ١‏ 
ابر ادة أفمالا هى خالقة شا » ایس ابادی سیحانه درآ علما ء فائبتو | خالقين ' 
لا عصون ولا صصرون ۰۰۰ » ۱ 
إن من يقرأ هذا الكلام من فير أن يعرف شا عن العتزلة وعن أصل تقريدمم | 
لذا المبدأ يمتقدما امتقد صا حب «التتصيرء أن هذه الفرقة ليست فقط 22-6 بلفى | 
مشركة أشركت عاتن مع اقه سہحانه , ولیس الام كذلك وا کان خر ض المعتزة 
من تقر بر هذا المبدأ هر [بطال قرل من بدءون ام المطلق الإنسان و آن الانسال 
یدهم کالر يشة فى مہب الریح بر يدون مدا اتحال من ات اواو التخاص من المسو له 
ذرد الممتزله عاجم مقردين أنالإنسان تادر على أذءاله بقدره عالةها الله فيه , وأن‌ا 
عادر مل سلب العبد هذه القدرة نی شاء , ولك لم يلها لياه 49 مدل » وال 
يا ركاف الناس فرق ما بطیقونه » ولا كام وأمطام قدرة على الممل فى حاو 
مده اتکالیف » ولبس بريد المعنرلة ةرهم إن العبد قادرءلى آفمال نفسه أن4 قددة 
nnn‏ 
)۱( (ت,صیر ص ۳۸ 








۰ ء۶ 
ضوئيا ب ۶۱۱۱۵۷2۱۱۱۱2۱ 


= إل سس 
-غطلفة نقدر عل كل شىء وأنه يبل بمادر جة الألرهية خنی يكون الانسان بل اباب 
والحشرات شرب له فى صفة الخلق » کلام إن الممترلة ما أرادوا يا قلنا هذا البدا 
(لا تصحیح لک لیف و تقر بر مود المسرلية الانسانية . ولمز 
إلى أن الو عد و الر عید والجاراة لا ید مها فى الدار الاخرة , ۱ 
إذن ما ذهب اليه صاحب #تبصیر من أن الممثرلة يمطون الخلرتاتصفة الالقية 
ولازامه ام يما الزمهم به غير ديح ۰ ا رح 
ثم ال() : وما اتذفوا عليه من فضاتحوم قوم : إن المبد لا عسل له صفة 
الإمان حتى بعل جمیم ما هو شرط فى اعتقادم » ويبلغ فى معرفته درجة لاهم ٠‏ 
کای اطذيل والنظام وغيرها ۰ ويةدر فيه هل تق ر الدلالة ويتمكن من الداظر 3 
والمجادلة » ومن لم بلغ تلك الدرجة كان کافرا لا ك له بالإيمان ولهذا حكوا 
.بالكفر على جع عرام المسلين . ولذ اء رع وا أنعلاء خاليفیم کفرة كوم » ركفو 
كل فريق مجم مح فرقوم . وهذا برجب أن لا يكرن عند كل واحد منهم من 
ضوآأه »وأن بكرن متفر داً دخو رل اليه مع ما ورد من الا خبار فى کبرة أهل الجنة » 
ولا جل هذه المقالة تالعلءاء أهل الق وأءئْهم إن المترل بالتقليد كافر بالاجاع». 
لقد سبق أن بپنا الايمان عند الممتزلة . وأنه معرفة وقول وعل - ولايد 
لتحمیق الابمان من هذه الثلدية » فيم قد اشترطوا المعرفة فىالايمان وهىالمغرفة الى 
لا يتحذق الایمان إلا جا كالمل بوجود اقه وأنه آرسل رسلا وأنه لاد من الجراء 
الا یمان مندم لا یکون صرحا إلا بمعرفة ا ومن به معرفة حقيقية لانقليدة وادکن 
م بريدوا هذا الشخص لا بد أن یعرف - لتحقيق [بمانه - ما ليس له دخل 
فى ترق الإيمان وأنه لابد أن يساوى ف المعرفة ايحقق هذا الإيمان أا المذيلأو 
النظام أو الخواص من علءائهم ؟ كلا . . ظ 0 


اجرحبم هذا المبدأ 





(۱) التبصير ص ۳٩‏ ظ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


— ٩۹۲ ب.‎ 


احق ان الایمان المو ل ليه واد ثم هو الایمان الای بسكو ن مصدره العر 1 
#صديحة والاقتناع من وليل ۰ وأما الايمان (دلدی فلا قيمة له لاله فى ا لفیا 
12 بكرن إيمانآ . والواقع أن كل مؤمن لا يخاو ون مقدار من المعرفة يبلغ به درجة 
الا ان و الابقان لن مم الايمان هر هذا . و اکن | لاف بب الناس ق‌تفصیل 


۱رلة وإجاطا العامة ایماجم موس عل الد اج 
ومء منين . فءجز م عن ياغ المعرذة الموصلة للإيمان » لسکن تفصیل 
29۱ وصياغتها فبذا واجب ںا راما الا كتفاء فى الایمان با اتقلید » فہذا باطل 
ولايمى إيماناً . وإذن الممتزلة محقرق فى اشتراط,م الم فة فى الایمان واسكن 
سای برد أن بلرمهم بعىء لم يلترموه ول يذهبوا لبه ٠‏ 
علية الممتزلة ذ کر بءضه اض علامم 
ف بين ما یکتبه معتزلى دن ممتر ل وأش‌ری 





هذا بعش م جت وذ كرنا طرة 
مه لمال آشمری لنبين الفر عن معتزل 

ذه وتخدع بما خر مو | نه ۰ ۱ 
ادا ]مدر لة الذين بمثاون طبقاهم الى-مق أن أشر 1 
| دلافات بيني فى المسائل الفرعية من ۳" 
بتعارد تطوراً سوسا ؛ فإنمن . 
الغأخن و هذا ما چعلیا ۳2 


وضلا ر بعد هذا بعض آفر 
۱ إا . 3ه جا تلا إن الممترلة لسكثرة 
وريه فى لتتفسكير من جبة آخری جهل ۴۷۵۰ 
بر | هم هد فر 5 در ۳ بين آراه المتقدمين چم و 
إلى طقات کا سبق + 
وسدداً با لکلام أولا على دنس 
وهو « واصل بنصطاء ٠»‏ 


سا 


فر لمم ورأسا وأصل جر ما ومبدأ ر 


ا 
صواك ب uUdIIIOUQIIIIE1I‏ 


الصلالشالث 
الطبقة الأول من العبزلة 





: واصل ن مطاء‎ )١( 


اقد سبق أن فلت [تی سأسلك طريقاً غير اطریق الذى ذهب [ یه صاحب(١‏ 
" كتاب «المنية والامل » فى '#سيمه المعئزلة إل اثنى هشرة طبقة » وإنى سأجمارم. 
ثلاث طرقات > وسيكرن أساس :قسيمى هذا هو منهجهم ف التفكير » وعارق 
استدلالاتهم » والمعارف ای تأثروا بها أو أثرت ف ميادئهم وآرائهم الكلامية . 
ولا كان هذا أساس تقسیمی فاٍنی انتهیت إلى جمل طبقاتهم ثلاث لا ائنی‌درة 
طبقة . رأيضاً كانت تنيجة هذا جءل واصل وأصحاه اطبقة الأول . ولا کآن‌واصل 
وصا<ه رو ن‌عبدآشبر هی أخذتهها أيكو تاعنو انين على هذ الطبقة: ومثلينلارائا.. 
وأذ کر الان آنا لا زلا فى عصر (بی‌امیة) لآن المورخين یکادون أن>معوا 
هل أن واصلا وعرا ولدا سنة ءانين من الحجرة وان واصلا توف سنة إحدى 
وثلائين وءاتة(١)‏ : وأما عرو ن عبید فإنه توف سنة ثلاث وأر بعين ومائة فيسكون 
قد أدرك جزءأ من أوائل عصر بی العباس : و اسکنه على كل حال قد عاش أ كير 
ايامه فى عصر ( بى أمية مح صاحبه فى المذهب وصبره واصل بن عطاء ) : 


(۱) هر الميدى لدبن أحمد بن حی ن آلر ای ٠‏ 

(۲) ,2رل ابن خلكان [ه نوفى سنة انين وماثة من الهجرة ۲(۰ ص۲۲۰من. 
کتاب :ار يخ وفيات ال هیان ) وبناه على هذا يكرن واصل أدرك درل بی العباس » 
كن هذا خالف المشرور وهو أنه توف سنة (حدی وألاين ومائة من اماجرة الی. 
توافق نة ۷۸ م فیکرن قد توف قبل قوط الدرلة الآموية بعام . 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ل 4لا — 
الل رل من المترة أا بمة امصر ( بى أمية) . 
أن سمعوا على أن شبخ المعتراة ور ئيمهم 


اس مذهوم و دالمع عن المبادىء الق 


دا جعات الطبةة 

أءا واصل بن مملاء ف.کاد الورخون 
وأنه أول 59 قب بالءترل(۱)۱ وأنه الذى 
رنه لمم مذهبا لاما عاصاً بهم : 

١‏ مركه: 

لته کان مواد واصل بالمدبنة سنة انين من الهجرة » واقد واد على الرقونها 
اما وهو مول » قبل موی لبی ضبة » وقي لبی فزوم(۰)۲ 

اکن ل ذ كر لها الو رخون أنه بق دل الرق أو صار حرا . وإذا بق على الرق 
.كيف تفر غ الدرس والتحصيل ح‌صار صاحبمذهب کلای ؟ اللہم (لا أن یکون 
السلون فى اول أميمٌ كانوا يسطون موالهم الحرة الطلقة فى تحصیل العلوم(۴)؛ 


ول يمنعهم الرق من أن يكو نوا حملة لواء العم ف(4) الإسلام کا أن العرب كافرا جملة 


(۱) يذهب ابنالمرتضى ف ىكتابه (المنية وال مل) إلى أن واصلا ف الطيقة الرابمة 
من طبقات الممتزلة » وإن أرل طبقة عندم ثم الخلفاء الار بمة إذن لا يكون واصل . 
عنده أول المتزلة ( الذبة والآمل من ص ۷ ¬ ۱۷) . 
)۲( بروی آن ار :هی أنه مول لبى هاشم (المنية والاملص۱۷) ويظبر أنه بر بد 
مذا تشریفه وأنه تعل منه مبادیء الاعتز الم ذکر هذا فى سند مذهب المتز له. 
(۳) وروی أن هكرمة أن مول ان دياس زات ان عباس و مكرمة رال عدا 
خباعه على بن عبد الله بن باس إلى الد بن بزيد بن معاوية بأربمة آ لاف دینار نف 
عكرمة ملا ففال 4 : م مأ بر أن بعت ل أبيك بار بعة آ لاف درنار ؟ فاستقاله » 
اه وأءتقه ۰) ا ماف قن فتببة الديئررى المترق سئة ۲۷۹ ۵ ص ۲۰۱)) . 
(4) وما بروى فى هلا ما حکاه صاحب (اهقدالفرید) : أن الیل وال عیمی 
أبن مرمی - وكان «پانا شديد امصيبة - : ومن کان فةيه امراق ؟ قلت : الحسن 
أبنأ الحسن ؛ قال ثم من ؟ للى : مد بن سير بن ؛ قال فاهو؟ فلى : مو ليان ؛ قال؛ 
ن کان ففيه مک ؟ قات 1 عطاء بن رباح ۱ و +أهدو سعد ن جر و لمان بن بساد.ع> ۱ 


صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


سب هلا سس 


ال اه الج.وش الهارية اکن هراك رواءة ندل على أن واصلا کان ذا مال : وله كان 
بتصدق منه (1), فذه الرواية تدل على أنه لم يبق على رقه بل صار حرا وصاحب مال 
يتصرف فيه بالصدقات وژرسال الدما: إلى الآمصار ٠ . )٩(‏ ۱ 


- قال : فا هؤلاء ؟ قلت : موال » قال:فنفقباء المدينة؟قلى:زيد بن سل »ودين 
الکدر » ونافم بن أنى نجيح قال : فن هؤلاء ؟ قلت موال . فتنهر لونه ٠‏ ثم قال : 
فن أفقه أهل قباء ؟فلت ر بيعة الرآی وان أى الزناد؛ قال ذا كانا؟ قلت:من الموالى. 
فاريدوجهدثم قالفن فقيه المن؟قاع‌طاوس وأبنه وابن منيهءقال فا دؤلاء؟قلت من 
الموالى نا تفخت آوداجه,و انتصب قاعداً .قال !فن کان فقیه حراسان؟ قلعه: عطاء‌ن 
عبد أله الخراسانى ٠‏ فال : نا كان ءطاء هذا ؟ قلت:مولى فازداد وجبهتريدآ وأسوه ۱ 
أسوداداً > حى خلةةه . شم فال:فن كأنفق.ه الشام؟ قات مكحو لءفقال فا کن مكدرو ل 
هذا ؟ فای:مول . فننفس اصعداء؟ ثم قال:فن كان فقیه الكوفة ؟ فو اه لولاخوفة 
لقلى الك بن صتبة » وار نآ سلبان » ولسكنرأيث فيه الشر فقابع: [ راهب الاخدى 
والهمی . 5ال . قاكانا ؟ قلت . عر بيان» فقال . الله | که » وسكن «أشه.. 0 
(۱) قال كل ا لمو رخين‌اذين كتبوا عنواصلرواية عن المهردفى كتا (ال.كاط) 
وهی واصل بن عطاء | يكن غزالا ولكنكان بلقب بذلك لاه كا نيازم آبا عبد اقه 
ضديةا له لمرف التعففات أو اانقطه‌ات من النساء فیجعل صدقته هن . 
(۲) قال صفوان ال نصازی فى هذا يصف دعاة واصل و (رساطم إلى الا عصار . 
نی كان خرال له بان عوشب ‏ غلام کممرو أو و کمیبی بن حاضر 
ایا نان .مان الطويل بن خالد ار ارم رفص شجية للیخ.اطر 
4 لف شوب الصين فى کل نفرة إلى سومما الآفمى وخلف اللبرابر 
رجال دواد لابشسل ەر 2 2 جبار ولا کد ها کسر . 
ذا ال مروا فى الشتاء تطارعوا وإن کان صيفاً لم خف شور ناجر 
إلى آخر ماد کر فى هذا ( کتاب الببان وانبیین ۰ج ۱ ص۱۷ لای مان مرو ٠‏ 
الماحظ اوق سنة ۲۵۵ ۵ ) وممی. م4 “لع م ىوهو المقل وأمافره. إلى سوسباء 
فبى باد ا مغرب . وقول ۰ قمر ناجر » امم کل شور من شرور اصیف . 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۲ بش 

دقن إن واصلا ولد بالمدينة وآ على بعض الرواءات كان 7 ۱ 
فإذن كانت به بول معاصة الإسلام الآولىءوإن المديئة - إن تسكنف المد 
الذى ولدة.هو اصل حل خلافة اللي فلا برالفجا ساف ا )سينو ابعوم ولاد 
أن ,کون واصل قد تأثر سوه اليه » وتغذى بالباجا دنل من علوم أهلبا , وطذا 
ستری ق استدلالا» أنه رتمك لل الةرآن كير ولدکنه ۳2 ط و لحیانه المدينا, 
بل ترکہا إلى العراق الى متیر مم درآ اءائد وهل قديةء رمعارف إنسانية كثيرة» 
وهر فى هذا كأستاذه الحسن :هس الذى راد آرمد] بالمدينه » شم رحل إل العراق » 
وکا رآبنا فى الحسن أنه تأثر بيئة ولادته أولا ‏ وهی الدينة - ثم محل [قامته 
انا - وهى المراق - فاننا سنرى فى :لميذه واصل مثل هذا الاش . 

©« هل ه : ۱ 

آما عله‌فانه نظیر ما رواء ااورخون أنه کان از و امل حاضر اليد هة )١(‏ قى 
اره فى الدل »وليه فى #صیل أدلة ءذهبه (۲)وکان أدبا فا ا درا مل 

(۱) حك المبردقال . حدئتآن وال بز عطاء أا حذيفة آقول فى رفقة فأحسوا 
الخرادج فقال واصل لهل الرفةة . إن هذا ليسمن شانک فده رنی‌ویام۔وکانوا قد 
آشرفرا على المطب - فقالو! : شاك نغرج ايم . فقالوا : ماأنت وأصابك ؟5ل؛ 

مستجیرون مشرکون ایسمعو ا کلام اقه » و یمرفوا سدوده فقالو| .تداجر اک 5ل: 
٠ -‏ لوا بمل ره آ<-کامبم ۰ وحمل يقول قد قيلت أنا ومن ٠هى‏ 3 ۱ 
سس ١‏ نان [خوننا .قال ليس ذلك دح »آل الله تمارك وتعالى .ون 
کون استجارك فأحره<تى إسمع كلام الله ثم ابلنه مأمنه.فا بلغو ا راثا 

ر دمم ژل بعض و ثم قالوا . ذلك لمم . فساروا ,اجمپم ئی بلذوا المأمن .ا٠‏ 
ا-کامل لیرد ب م 9 1 وم جى دو ان 
ص ۱۲۰ ( میون الأخبار لابن قثبة . < ١‏ ص ۱۹۲ ) ۰ 

(۲) ددی عن زوج واصل وقد ستلی عنه ومن آخم| عمرو أنها تال :كان 
واصل إذا جنه الول صف قده.ه إلى - لو 1 1 | 
حجة على مخالف چا ف 5 1 ر حدر #مر ضوعان ‏ (ذامرت»هآ ۵ 

م آم عاد فى صلاته » الذية والامل ص ۱۸ 


۰ ۶ 
ضو یا گ ۱2۱۱۱۵۱۱۱۱ 


آن يذثىء كلامه عل الود ,وان ری الهجة مع سور زه بالصمع الطو ال“ وعدم ۱ 
الكلام اسک حی کان نمم بارس مع أنه كان واسع الاطلاع أحاط عذاهباهل 
عصره(") وكان زامداً ق(۳) الديا ٠‏ که الخرف من اقه(؛) ‏ ومع أنه كان یلترم 
)1س( دوى بارت أن بشار بن رده فبل أن يدبن بالرجمة ویکفر بم الا مة - 
کان كثير المدح لواضل بن عطاء وفضله ف الخطاية على اد بن صف وان و شییبان شب 
دنل بن عامى يوم خطبوا عند عیداقه ,ن صر بن عبد ااعرير وال العراق , رام 
4-۵ : 


أبا حذيفة قد أوتيت معچر 6 من خطبة يدهت من غير هدر 
ثم قال فى ذلك أيضاً : 
تكلفوا القول والافرام قد حفاوا . وجيروا خطبا اميك من خطب 
فام مر بجلا تعلى بداهته .., کرجل الفين ا حف باللپب 
وجانب الراء لم يشمر به آحد. ‏ قبل اتصفح والإغراق فى الطاب 
( معجم ۱ داه ۰ ص ۲۳ - ۲46 ) 
ولقد ذ کرت بعضاسکنب هذه الخطبة الی‌قیامی على ابدمة والی‌خلت من ال اء. 
وأوطا . اد القدم بلا غاية » والياق بلاماية , الذى علا فی دنوه » ود فى علوه , 
ولا یط به مكان الخ » ( البيان والتورين للجاحظ جاص ۱ ) 
(؟) قال ابن ال رتضى: كان واصل يلاذم جاس الحسن و يظنون به خرس من‌طرل " 
صوته » فر ذاتير م إعمروبنعبيد › فأكبل عليه بض مس٥‏ دی و أصل فةال: هذا الذى 
تءدوته | رس ليسأ <د أعل بكلام غا لية الشيعة ومارقة الخوارج وكلام الز نادنة 
والدهر وال چثة وسائرالخالفين والرد عليهم دنه ( النبة والآمل ص ۱۷) 
9 قال الجا حظ . ١‏ بدك أصحابنا أن واصلا 1بض دینار ولادرهماًء(النية 
9 بدل على هذا أيضاً ماذكره ,ن لمر تى من أن واصلا دل المديئة 
مل ص۱۷) ر : نه ج۸ فر أبن تمد على بنا سین کا کر ها قتيبة فى 
و قد أءعرض عله در - يظور أنه هر ابل ۶ سیب 0 
١‏ 1 5 ۳ عليه واصل .1 منها «وانك باجمفر و انا عءةشغلات 
كتاه )ا رص : ۰ ۱ 
حب الدنیا فأصبدى مما كان الخ » ( الثبة والآمل ص ۱۸ ) 0 
١ ١ ١‏ ' ۱ ن هدز 4۱ من <طاب طو رل :مثا کے 
)دال هذا راب ردان دهم خطاب رب 


ضوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


= ۱۷۸ سب 


خم رمه اد یرلال ةل , وصر غ ادل المقلبة فنه كآن بقل الشعر ب وير 
روی 4 فيه( بش ماکان برف ولمكله شمر نف مم رنه أى إن پس مونوع 
اغز ل أو الماح أو الذم بل من الذو ع الدی يعثبر حها ۰ ۱ 
ولمم ازة وله صيف المكثير من کلب وإن ١‏ يل [لينا منبا إلا بمضبا(۱): 
ولا رم من اكاب فى هذا اامصر أنه مثل كتهنا فى هذه ا( پام مقسم [ل‌ضصرل 
وأبواب بل بظبر أن الر اد من اا-کتاب فى هذا المصر هو ما كان مى السکنوب 
بدلیل إن ال رخین پذکرون من بين کتب واصل کناب خطبته الها لية من الراء 
وكتاب ما جرى بينه و بين عمرو بن مید : وهما معروفان لنا ومنیما تلم آن ا.کتاب 
لیس هو (کتاب الذی امرفه الآن » إلا أن بەض الور ين قد ذ آرو| أن کاب 
اسیه د الآلف مسألة » فى الرد على الاو ۲(2) . 


واصل إل مرو وفبه ول «فلایفررك - أى أخى ند بير من خو لك » و تعظیمهم عاو ا 
وخفضي أعينهم عنك إجلالالك » غدا وات مى ايلاء والتفاخر» و#زىكل نفس 
بما تسمی الخ » ( العقد الفرید ۳ ۲ ص ۳۸۱ » ص ۳۸۷ ) ۱ 

)١(‏ تحامق مع الق [داما ةينهم ولا تلقهم بالعقل ان کنت ذا مفل 
فان الفتى ذا المقل بدت بعقله کا كان قبل الیوم يشق ذوواجبل ‏ 
( معجم الآدباء ایاقوت ۱٩۲‏ ص ۲4۷) 
(۲) أجم ع کل مزر خین مل آنل من التصانيف . ممانىااقرآن > کتاب التويةوكتاب 
الخطب ف التو حید ٠‏ وکتاب انز بينالمنزادين » وکتاب سول إلى هم ر فة او وكتاب 
مأجرى بيده وبين کرو بنعبيد» وكتاب أصناف ار چ ر کاب خظبته نی آ خر جما 
الراء, وطبقات أهل المل و الجبل . (۶ار یخ وفیات الآعيان لابن لحان ج۲ ص ۲۲۵" 
ميزان الا عندال هی ۲۳ ص۲۱۷ فوات الو فہاری شحد بن‌شا کر اکتیچ۲ ص۳۱۷ 
سجم الأدباء لپافوت ۱۹ ص 747 ) ۱ 
٠‏ (۳) المنية والامل لابن ا لمر تى ص ۲۱ , 


۰ ۱ 
صو بب ثب ۱2۱۱۱۵۷۹۱۱۱۱۵۱ 


» - واصل فى نظر بعض من اتب ف الفرق السكلامية : 

ذا ماآمکننا آن نستخلصه من واصل دن جل صأجم إلا أن ۱شض من آاف 

ف الفرق السكلامية ذهب ق واصل إل فير ماذهسی [ ايه فجعلونه نارةخار جا 4610 
. ونارة جيميا (9) . ولم يقف الام عاصوم واصل إلى ماذ کر من کو خارجباً 
وجبمياً بل ذهبوا إلى | كثر منهذا وهو أنه كافر(؟)وها أمهل هذا الک مندأرياب. 
الفرق مع 4 ل"یصح ال دل #چد - وأو أخطأ - بأنه ق ١‏ وهذا على حسب 
الةو اعد المقررةعند ااسلءین(»)فکف يسمح ژر خو الفرق الدكلامية لا نفسهم أن 

حکراعل نجل من التابمین أو تابعج م باه كافر ؟ ۱ ۱ 

(۱) قال البغدادى عبد القأهر بن طاهر بن تمد الترق سنة ۱٩‏ ه فى أسفرئين 
دثم أن واصلا وعمراً وافقا ال+وارج فى تاید مقاب صاحب الدكبيرة فى النار ممعم 
رلا بأنه موحد وليس مشرك ولا كافر. و ذا قيل الستزلة» إنهم مخاببت الخو ارج» 

" الفرق بين الفرق ص ۹۸ ) . وتال أبو المظفر الاسفرایی المتوق سنة 6۷۱ ه 
5 ونسيهم [اق بن سويد إل الخوارج فى شعره فقال : 
برئت من الخوارج اس مهم من الفزال مهم واین باب 

( التبصری.ق الدين . ص 4١‏ ) ۱ 

(م) قال الإمام أبو الحسن الآشعرى المتوفى سنة )۳۲ ه . وزعت الجيمية أن 
اه مز وجل لاعل له ولا حباة ولاح ولابصر اخ ( كناب ال بانة ص 4١‏ ) فقد 
عبر عن المعتزلة بالجبمية لان هذا راهم ثم 5ال ص ۲) وقد قال د ئيس منر ؤسائهم 
وهو أبو الحزبل ٠‏ إن عل الله هو قه » ۱ 

(م) قال أبو منصود عبد القاهر البخدادى . ثم إنها ( واصلا وعرا ) أظورا 
بد عتهمأ فى هافر له بين النرلاین » و( اما ٠‏ دءوة اناس إلى قول القدرية » عل 
رای ميد ال جى . فقال الناس بوءثذ لواصل إنه ع كفره « قدرى موجری املف 
کل کافر قدرى( الفرق بين افرق ٠‏ ص ٩۸‏ ) وقال ااذهى دقال أو لفت الأزدى ‏ ۱ 
وجل سوء کافر ( مبزان الاعتداك للذهى ۰۳ ص ۲۱۷ ) ۱ ۱ 
)لجال ادبن القاسى فى كتاهه تارج الج مية انز نحص منوانت. 


صو ب uUdIIlIOUQIIIIE1I‏ 


- ۸ ه- 


ال إن هذا المرضقد اصاب المسلهن لارال -یفاً مصلتا ءل روس الخام ين 

يا من ر من | نناع a‏ اج و الدامل مع أن الدين الا لای 
۴ 9 ) دراه ین ) نه ( قد تبين الرشد من الغى )١()‏ فبدا ین 
لكو جقا زر ترك الانسان أن ينظى بمةله ویندیر ويقبين أ یر من آشر ولنور 
من اظلام . ۱ 

ى ‏ علاقته بأستاذه : 1 ۱ 

لقد أجمع المؤرخون على أن وام لاكان تلیذ] للحسن ابهمری » وأن علاقته به 
بقيت طيبة [فىأنقام | لاف بیثبما على م سکب السكبيرة , وأن اتلیذ أاب قبل 
أن يحيبأستاذه ‏ باه فيمنزلة بینا )نر لین , وأن‌فاسق - کاسنذ كر هذ | إن شاءالله 
عند كلام عل آرائه وان هذا الرأى الذى ذهب [ايه التلميذ يذا لف رأى ال تاذ 
إذ أن الحسن کان بری « أن مكب الكبيرة ليس فى منزلة بين منزای الإيمان. 
والكفر » ونما هو منافق(0) - على ما ذحكرته بمض الروايات - أو منافق 





= دان آنا ية والممترلة م ما للجندین» صر ۸ ا آن‌انمالاجنماد يةناولفق 
مرف فرو ع الفقه ‏ فكلك مسالا كلام اممو م مفیو مه لغة و ام مالاحا ووجوداً 
فإنالفرق التىتنو عا جنهادها فیمسائل‌الکلام ر یا تر بو على مجتردی افرو ع - وكيف 
لانكرن من الجنهدبن» وهی آس‌تدل رح و ابر هن وهی و #ادل<صو ها اھا 
وترى أن ما نستدل عليه هو الق الذىلايءقد ءل‌سراه ولابدأن الات تما یہت ېره 

إلى آخر ما ذكره فى هلا الباب فار جع اليه إن شت . 0 

(۱) موده البقرة . الاية 556 

(۲) قالالحسنالبصرى : الناسثلاثة » مءن وكافر ومنافق. فآما ا )و من نة دجا 
الخوف ؛ وقومه ذكر العرض . و أماالکافر فقد فُ.هاسيف » و شر ده ری , فأذهن 
بالجرية » ومح بالضرببة . وأا ا منافق فنى الحجرات والطرقات ؛ يرون في 
عا يعلنون ؛ وبضمرون غير ما بظورون » (راجع ص ۲۹ من هذا التكيتاب ) 


۰ < | ۱ 
ضو تیاب UdIIIOUAIIIICI‏ ۱ 4 


= |۸ س 


خاسق(1) = على ما ور بمضها لا خر . ولا أن حصل هذا تخير قلب الأستاذ عل 
تیه و 


طٍ ده من درسه » فقام واصل للل جائب سارية من سواری اا-جد وأخيق 


#قرر رأه ٥ل‏ بءض (ملا» الذين کاب | همه فى درس ااسن ولد ام رأه ف 
ساكب سكو ة ۱ وكآن من بينم « مرو بن عبید » الدى انضم إلءه بمد أن آقمه 


واصل ,رأنه . وسئذكر هذا إن شاء الله عند امکلام على عرو بن عريد . 


إنهذه الرواية قد تدل على أن ملافة لیذ پاستاذه فدساءت » وأن حبل المودة 

٠‏ جیما قد اتقطع ٠‏ وأصبح الثلدينه بدا ماتا لاستاذه ود يقوى هذا الرأى آرس 
رخ قد وافوا إلى هذا الحد ند کلامپم على واصل ما جمل أ كثر من آرأعنه , 
بل كل من عرفه أن الخصومة بقيت بين الحسن وواصل حتى موف السن على هذه 
الخصومة ولمكن ا أن الخلاف بينهما كان قه وللحق ول يكن للہوی واشبطان فإنه 
ثم يؤر على علاقتهما ول عنم نید أن يضر على أستاذه ويسمع لاصانحه ومظاته 
وصفظ عنه وصاءاء . بدلنا على هذا ما کتب(۲) به واصل إلى عبرو حين بلغه هغه 
أنه قد حاد عن نهجأستاذه » فىلتفسهر: مننة,ص اامافی» و افر بق البانی و لشداشتد 





(۱) قال أبوالحسين عبدالرحم الخراط المترل ا منوف فى آخراقرن اال المجرى 
وتال الحسن ومن تابعه : هو مع فسقه و بوره منافق » (الانتصار صه۱5) 
وال ان المرتضى - لا أن تحدث عن ال مدل لذى م بيهن و أصلى و خمر و بن عبيد 
على مى؟مكب السكبهرة - : إن واصلاقال لعمرو : « أوليس مدالفرق مل اختّلافهم 
پسمون صاحب کويرة فاسقاً » وفتافرن فيا عداء من الأسماء . فلو ارج قسميه 
٠‏ كافرآ وفاستاً > والمرجئة قسميه « مؤضاً فاسقاً » والشيمة [سميه « كافر نعمة فاسقاًء . 
والحسن إسديه مثافةاً اسف / الأغبة والأمل ص ۲۳) 
۱ (م) کب واصل (ل*رو پقول : أما بود » فإن امرتلاب أعمة المد ء واسجیل : . 
هماقية بیداق » ومیما يكن ذلكفياستكال ال ام » والمجاورة الجدلالذى ع ول بین ے 
0 (ع۱- الفرق الاسلامة ) ٠‏ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= A — 

۱ آخذ ل . أره بکلام أستاذه فيه و أنه کان اذه واه 
كان يوقم . واه شكاء قه مقدما . ولقد ذ کر فى مزا 
کاب أن هذا إركلام الذىةاله تان فى انتلین الماق فدایل فى آخر درس للحن 
اق الدنیا , ران ذلك كان سجد رسو لأفه ری ٠‏ 
ود بقسع علاقته باستاذه ومو دیا 4 وحرمه 
الا سفاد والار ال ف سفیل اه » لان هذا 
ار ندیه كان عسجد دسول أله کی ٠‏ 


علیه و اصل !در یم والتأنيث » و 
عم منه أن سيل عن طریفه 


کان بتجبز فيه الموثدشر 
فا الذى ذكردايل حل أنواصلا 

مل ماع ددوسه , و الانتقال مه.ه ف 

الدرس اذى أوكى ذه الآستاذ کلامیده 

ومعلوم أن الحسن کان قد ام بالبصرة وبق بها حى توف ٠‏ 
۹ آراء واصل الكلام.ة : 000 


رح ظاهره و اطنه » و 


ه هذه 2 آصناف : مومن . و کافر - 
ومنافق. تالمؤمنهوما انفق و افق أعمالهالجسمية اعتقادانةالقابية؛ 
بطعنب مليك ر یسب إليك» ون بین رفن 
منذهيك » نحن ومن قدعر ة٣‏ م من جم أصابنا 
. .ثم قال: عردی و انه با سن‌و هبد 1ه مس 
الاچنده » و آخر حون يثك حدئتا إذذ 

الله - منا وير 
إنيك 


0ك و 
ال ء وفله» وقدعرفعما كان 
ابن أن ىالحسن ر 4 أله » لاساشبا ع قبح 
و الل(خر اننا | حاماين الو ادن عن‌الحسن ۰ 
فى مسجد رسول اله _ عم - بشرف 

على نفسه » بذنیه » ثم اتف و 
قهن جبینه ؛ ثم قال : الم 











ی ٠»‏ اللهم إن قد بل مابلغی ءنر “و 
١ء‏ الأوإنى عافد 





جأو بلك ما قد صد نود بت اك ألا وی عااف عر 

رك إلى ده جرا وان من مهن حذيفة انز ہنا له ...ثم قال : و كن كيال ال 
و ملیی عليك , [لالتذكيرك اد بث | لسنر جه اه ؛ وهو آخر عد مث ددا 
إلى آخر ما ذاكره ( العةد الفر يد لابن عبدر يه ٠‏ ج ۲ ص ۳۸۱ - ص ۲۸۷) 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


_ ړس 

ينعكس نور انه المستقر فى قلبه على جر ارحه فیدفبا #واعهل . و ا-کافرهو الای 

جاهز انخاافة » ووافةت أعمالهالباطلة عقیدته الباطله , والنافق هو الذى يظبرخلاف 
ما إضمر يبطن ۸-كفر ويظبر الإسلام ایدفم عن نفسه السيف ويعامل فى الدنیا 
معاملة ال مين من إخلاص وطيب خاطر ؛ وژن كان فى الآخرة فى الدرك الاسفل 
من الثار . آما من وقع مته محالفة من الى مین فیظیر آه ل يسكن موجوداً ۵ آسم ۱ 
يعرف به » [ما لآ لم يوجد من المؤمئين مس وقعت منه مخالفة لا جاء به الدین ‏ 
الاسلاعی وما آمن به من أحكام الشريعة الاسلامية : أو وجدمن وقمی مه مخالفة 

ظ على ندرة والآخير آصح دلول اه القذف(۱) ۱ والذن برمون ا حصنات 2 انوا 
بأربعة شبداء تاجادوم انين جادة ولا تقبلو| لمم شبادة ابداوأوائكهم افاسقرن) 
وق هذه الآية ترى أن ااقرآن قد سمى من يرى المحصئة بالزنا ‏ ول بقدد مل ئبان 
بأربمة شيداء ‏ ( فاسقا ) وأنه اد ها :ينجادة ؛ و اسکن لم يبين لنا القرآن أن هذه 
اللسمية هل تخرجه من الإءان إلى ا-کفر أم أنه مع انه فاسق أم أنه خرج منرتبة 

الامان ول نزل إلى حضيض السكفر . لهذا رأينا أن امسلمین قد اختلفوا بعد عصر 
الرصرل و بعد معظم عصر الخلغاء الراشدن فمن أر تكب کیره من او ماين ماذا 
بسموه(۲) ؟ آب‌مونه مومتا(۳) فاضت اومغافقاً فاسقأ()) ء أو کافر تعمة فاسقا(۰), 
ار كافراً فاسةآ() ؟ ۱ 





)۱( سورة انور الآية (4) 

(۲) يدل لهذا الر ای الای ذهبت[ ليه قرل الحسنالبصرى - وهو تابمی ‏ ,ااناس 
ولو : مر من در کار ۲ ودنافق. ام ال من امد +4 الارف» وأومه ذ كر العرض 
وأما الکافر فقدقع السيف» وشرده ا خرف فأذعن با ریا سحبالضر يبة. راکنا 
المنافق فن الحجرات رالطرقات » بسر ون فير مام انون ۰ ورطمرون غير مایظپررون» 

(r)‏ وله آسمیة امرجثة. () ( هذا رأىالحسن ° (ه) هذا مذ هب ااشمم4 

)0( هذا ارل الخرادج . « والمنية والامل لابن ا لر تضی ص ۲۳ ۰ . 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


05 السلرن فالصدر الأول (اقرن الأول احری) فى هذا ؛ وذعب کر 

۹۹ بق إلى أحد هذه النسميات الى ذ كر اها : وقد أدلى واصل بن عطاء دلوه فى مزا 
ادان , وكان له رأى غاص هذا لف فيه غيره من المعاصرين 4 وهذا ما مرف مر 

۱ 5 الآراء الكلام.ة ( بمسألة سكب امكبيرة ) أن واصل - کا ذ كرت مزر 
الكلام عل تار عه أحد تلامذة الحسن البصری وق أثئاء أحد الدروس الى کان 
يلجا الحسن على طلبته نام سائل وسا فیس مكب السكبهرة فقال : باماملدین قد 
ظررت فى زما تنا جماعة یکفرون أعداب المكبائر » والسكرهرة عندثم کفر » هارج به من 
له ؛ وم رعيديةالخوارج » وجماعة يرجمون أصماب السكبائر والسكبهرة عندم لانضر 

مع الإيمان » بل العمل على مذههم ليس ركنا من الإ يمان ٠‏ ولايضر مع الإمان مدصة 

كا لاینفع معالسكفر طاعة » وثم سجئة الامة ؤسكيف تحک لنا فى ذلك اعتفاد!(۲)۱ 

لم بانظر التلميذ (جابة أستاذء وبظیر أنه كان يعرف رأبه » و رید أن يعلن رأ 

بل إءلان رأى أستاذه حتى لا یکون فى هذا (حراج ظاهر من التلديد لاستاله ٠‏ . 
وا-كنه يمل بإجابة السائل وتال : ه هوق‌منولة بين ار لقن لامومنولا کار( 


۱ 2 كر مزرخو الفرق الكلاءية أن واصلا واجه أستاذه بااتدلیل عل رأه ٠‏ 
وأا وقفوا عند حد کر الرأى جردا من کل استدلال أو تعلیل » إلا أن بمض 





ا ل امل بر سا . من ۳۲ طبع کیورن . ۱ 

۲ ( فرق بين الذرق الغداد ۱ ۱ 

طب كيو ان الدرق للم اذى ص 4۸) و الملل والاحل لشپی ستای ص۴۳ 

( التعصير فى الدين لانی الظفر | عفرا فر رت دی سم وه 
لبد الر الق بن ررق الله از سد . ۷ 9 من 4 بهن‌اله و9 . 


7 


صو لب ب ۱0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۳۱ 


= ول له 


المكتب(١)‏ قد ذ كرت الحاجة انی وقعت بين واصل وعيرو بن عبید الذى بق مل 
رأى آستاذه الحسن ف هده الال ۔ مسألة م :كب کرد - ولا نع مرو 
ين عبید برأى زميله واصل أعتنقه وتال : دما بای وبين الحق من مدارة » والقول 
قولك » وأشبد من حطر أفى تارك ما كنت علیسه من المد هب ٠‏ تائل بول 
أنى حل ,44 ۱(۵) , ۱ ۱ ۱ 


أما تق ربردأى واصل الذى آقنم به عبر ١‏ فبو أنه قال له : با آبا مان لم استحق 
م كسكب ۸ ۔کائر اسم النفاق ؟ قال حمر و اقول تمای : « والذين برمون لحصنات * 
غ يأترا با بمة یداه فاجلدوم انون جادة ولا تقباطم شرادة أبدآ وآرشکيم 
القاصقون »(۳) . ثم قال « إن المنافقين م لفاستون(4) . فکان كل فاستى مثافقاً 
إذا كان ا9 اف واللام موجودن ف باب الفسق .فال واصل : السات تعالمىقال 
« ومن لم يحم با أنزل الله فأ ولنكهم لظالون ,(۰) . وقد قال تعالى ىآية أخرى : 
" «والکافرون ۸ الظالمون »(۱) . فعرف ال لف كا فى القاذف » فسكى عرو . . 
ثم قال واصل : د ألست "زعم أن الفاسق مرف اله »ما خرجت الممرفة 
من قلبه هند قد فه ؟ فان قلی : لم يرل يمرف اقه فا حجتك وأنع لم تسمه منافقاً 
قبل القدف ؟ وإن زى أن المعرفة حر چت درل لبه مد قد فه , لا اك , فل 
لا أدخلبا فى القلب بتركة القدف کا آخرجها القدف ؟ 





(۱) ( المنية والآمل لابن ا مر تضی ص ۲۲ - ۲۳ ) 
(۲) ( المنية والآمل لابن ار نضی ص ۲۳ ) 

(۳) سودة النور الایة 0( 

(6) سورة الثر بة الآية )٩۷(‏ 

(ه) سررة المائدة . الآية (40) 

)۲۰۱( صورة البفر الاب‎ )١( 


ضوبب ب ۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


۳ 
لم وال و اصل أءمرو ٠‏ الوس الذأس زمر فون الله بالآدلة ورحباونه يدحو داش 
فای شمة وخلت عل القاذف؟ ا 
ثم تال واصل أيضا :ديا أبا تیان ابا اول أرب يستعمل من أسماء ان 
مااتفقت طبه لفرق من أهل القبة أو هااختلفت فيه ؟ فقال مرو : ماانفشت طم 
فقال واصل: أوليس تمد اافرق على اختلافوم يسمون صاحب الكبيرة ثاسناً, 
لوادج تسميه ( کاف را وفاسقاً) . واطرجتة لسمه (مؤمنا اسف )۰ واشبط 
قسميه ( کافر نعمة فأسقا ) . والحسن يسمه ( منافقاً فاسقاً ) . 
فاجموا على تسمية ( مستسكب السكبيرة ) ( بالفسق ) » فنأخذ بالتفق مل 
ولا نسميه بامختلف فيه » فرو أشيه بأهل الدین .2 , ا 
ويلاحظ أن واصلا قد استه‌مل فى استدلاله فل رأبه و نهر ۱ وه وابطال رأی 
٠‏ مرو بن عبيد ثلاثة أنراع من الأدلة 2 00 
( أولا )الیل النصى من القرآن اللكريم الذى أشار إليه 9 بات اسان 
( انا ) الدليل المقلى الدی بدأه بقوله : آلست تر 


عم .. والتهى به فى قول 
اليس الناس پمرفرن الله إلى آخر ما ذکره . 


(8 3 ) الإجماع فد کال - بعد أن ذکر آراء الخالفین وبين ما اتغةرا ملية 


دما اختلفوا فيه فاجموا على لسمیته ( با لفسق » فناخد بالمتفق عليه ولانسمبه 
باختلف فيه , فهو أشبه بأهل الدين . اي در 


ار 5 4 نب بامل ای ) بدل على أن الرجل ما كان بريد بای 
و رع لر ی مع له »لا سمل هذا [لاعنلص ای يقرو فى آهدن ة 
7 راشیطان , وعطالفته لرأى استاذه الاس لا 4 متهم فى دنه وأنه كفر 


۰ ۶ 
ص Hg‏ ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


> ۸۷ سس 


ده اخالفة » كا بقل علهاء الأشاعرة الذين أرخوا لفزق المدكطنين(0 , ٠٠ ٠‏ 


۸ - مناقشة واصل للمخالفين له فى رأيه : 

يظور أن مسألة (م شکب المكبهرة ) كانت آم شىء بش الرأى العام الاسلابی 
فى القرن الأول الحجرى , ولم ت-کن بالأمى اين الای يظور لنا ول رمه عدم 
نقرأ ءا فى كنب الفرق ال-كلامية على أنها بدأ تاريخ انفصال راصل من أستاذه 
الحسن أوعالفته 4 فى رأى من الآراء » ولمكن الواقع خلاف هذا » لان ال مها كل 
ی كانت تشفل بال المصر ف ذلك الوقت هی ي أا ظ 

( أولا ) مسألة العصاة من المؤمنين أو مسألة ( مر تكب الكييرة ) : 

(ثانيا ) سک على مان - دضى امه عنه ‏ وقائليه ؛ وسیدنا على ومن مغهء 
والسيدة عانشة ومن معبا » ومعاوبة ومن معه . ۱ ۱ 

( :1 ) الک على الإنسان باه جبور فى أفماله أو ختار . 

(رابماً ) القرآن مخازق أو غير خلوق . 

) خامساً ) صفات الله .. 

( سادساً ) من يستحق أن يكرن خليفة . 0 

أما المسألة الأخيرة  :‏ وهی من يستحق أن يمكون خليفة - فان السیف كان 
حاحب الرأى ها رفم آراء الفرق واختلافهم علما » لهذا كانت للامربین أولا 





(۱) 5ال آبر متصور عبد القاهر بن طاهر البغدادى المتوفى سنة ٤۲۹‏ ه ثم [نهما 
( ای و اصلا وحرا ) أظبرا عتما فى « النرلة بين ألنز ائین » وضما | اما « دعوة 
الاس إلى رل اقدربة دل رأى معد الجوى » فيال الناس بر مثذ ار اصل نه « كفره 
غدرى » وجرى المثل فى كل کافر قدری ۵۱۰ ( الفرق بين الفرق ص ۹۸ ) ٠‏ ول 
بان الإسفرابنى . ٠‏ فليا مرف الاس من‌واصل قر بالقدر » وكانوا يكفرو» 
مالقر ل الأرل (و 9 المنذلة بين المنزلتين ) الذى ابتدمه فى فساق أهل ال كانرا 
يضر بون به الال ویقولون ه معكفره قددى » ( أتبصیه ص 4۱ ) 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


“AK =‏ 
والمباسيين ثانياً , ثم تفر آنع بين المسدين ف شعل ولا باب آصفر أو کر س 
r‏ ان نما ەن أو انيت بدف امو انف ای کانی 5 
ها ومتعصبة لصاخما . وستری رأى واصل فيا . 0 

و بقيت مشكلة ( م كسكب الكبهرة من المؤ منهن) وساةالز نسان (هل هر جبرر 
أو ختار ؟ ) ومشكلة (القرآن ) . ومشكلة ( صفات الله سبحات ) . 

آما مشكلة الانسان : فقد عرفنا أنها كانت عل نراع بين دأيين : 

أحدهما دای ( الجفد بن ددم » وچیم بن صفوان ) » وهو أن الانسان هیور 
فى أفماله . وقد تقدم المكلام طلجما . ۱ 

وثانهما رأی ( فیلان الدمشق ومعبد بن خالد الجوى ) وه یقرلان باس 
الا نسان مختار فى أفماله لا #بور . ۱ 

وأما مشكلة القرآن فقد رابنا أنها ظررت مئد (الجعد 4 دجهم) ۰ ثم ضعف. 
آم‌ها وفربت ٹا عل يد ( إشر المريسى0١))‏ أيام الرشبيد ‏ ثم على بد ( اب 
ابن أهرس الفیری(0)) دئيس المترق فى هذا العصر » وهو ادى جرى مل بده 
دعل ید ( آی هؤاه ) امتحان الفقباء فى خلق القرآن . 


سے ۱ ۱ 
۱ )۱( در بشر بن غياث نا یکر فة مولى دید بنالخطاب »وان يسكن بنداد , و اخذ 
آلفقه ۶ن الى پوسف » وکان من أصدقاء الدافمى مدة [5ام:ه ببغداد » و ءرق سنة ۵۲۱۹ 
وقبل ون ) أبن خلکان . ۳ ۱ ص 10°( (ميران الا عتدال (16٠ ۳ e.‏ 
7 ات ی آفرس دی » وكان دمم القدرية فى أيام المأمون؛ 
عم والواثق. وإذ ن دعم القدرية من أيام المأمرن وبق إلى زمن الرائق الذى ظ 


م ٠‏ 0 ® . ® اوه 89 
۲ - 5 از احق خلازة الواثق الى ابتد أت ۳ فتسکو نواه ملا 
: صنة ۰ ۳ ۷ دم کر ۱ ف 9 بر و 6 و 
ل لدين وهانده ۳ إن فد ر : و د( آنغار, ۳ 


0 غاتصر الفرق ن الفرق وهاممه ص ١١١‏ ) , 


۱۱۱۱۵۱۵۱ rer ضوئيا‎ 





= وم مس 
نی نیو سل » ويظبر آه يتكلم فيا . ظ 
واما اصفات : 28 بدأت ۱ : ۱ 
وكان 4 رأى فمأ و سد ذکره إن اء ۳ 0 rr:‏ دابل 
واط معکة صتسكب السكويرة : فقد | یدای عند الخوار 
على عليه السلام م کان الرجئة رای فما ۰ كا كان 
إجالا , ثم دأى واصل » وقد قلى إن هزه انا 
هذاالو قت هذا ر أي واصلا بذ 
اتی حكتها عنه کتب الفرق . 
ولد ؤ كرت بعض هذه ا-کنب‌منانشة لآراء هذه الفرق ی أتوى إلى [بطاطا: ٠‏ 
وتأييد ره بالحجة وال ليل م يكن الرجل بالمتعصب ولا الای یلق کلام من 
غهد تملیل أو تدليل مع فصاحة اسان وقوة بیان . وهو معروف بون ال لفین ق 
هذا حى ضرب ب المثل فى قدرته على التخلض من بعض حروف العرية من غير ' 
جبد ولا (عنات ولا کلف فى اكلام . ۱ 
قال واصل لخالفيه فى الرأى قد أجمممم أن سم صاحب الكبهرة » بالفسق 
والفجور فبو (مم 4حیح باجاصع (۱) . 
وقد نطق القرآن به فى آية ااقافف (۱) وخبرها من القرآن أرجب آسمیته به وما 
(0) ۵3 الحوارج تقول . هو مع فسقه( أى ص سكب الكبيرة )و بلوده كافر. 
واات المرجئة : هو مع فسقه و رده مژمن  .‏ 
وال الشيءة . هو افر لعمة فاسق . 
وتال ا لسن الوصرى ومن ابعه . هر مع فدقه و رده ماق . 
(۲) يشير إلى ار 4 تعالى. . « والذبن برمون ا#صنات ام لل بأنوا بار بعة شرداء- 
#جادوم ثمانين جادة ولا تقبلوا لمم شبادة أبدأ وأوائك م فاسقون ء 
(سورة للور الآبة-4-) 


لسن راھ فما وقد رأينا ذاك 
2 6انی آم ثىء يشخل السلین فی 
ل بجووداً که -بيليا فى أ کثر من السائل الاخری 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


٠.١ =‏ س- 


عفر د به كل فربق مذ من الاسماء نوی لااتقبل منه إلا بإبنة من كتاب ا أرس 


خله 4-4 کک 1 ظ ظ 
ن وال لمم بوجدت أحكام اسكفار الحم عليها المنصوصة فى القرآن كبا ران 
۱ اكبيرة , ف وجب روال زم -كفر زو ال که لان الم يليم 

عن صاب .۰ ۰ و٣‏ 


على ضير بهن : 


ال اله هر وجل : (كائلو! الذين'لابؤمتون بالله ولاياليوم الاخ رولا چ رمرن 
ماحرم. أقه ودسو4 ولا بدیئون دين الق من الذن أوئوا اسکتاب حى بعطوأ 
الجرية عن يد وهم صاغرون ) (۱) . فرذا S>‏ الله فى آهل الكتاب » وهو ذائل هن 
عاحب الكبيرة . 

وقال: ( فإذا لقیم الذين کفروا فضر ب‌ال قاب لذا آنخنتمو۸ فشدوا الواق 
قاما متاً بعد وإما فداء ) (0) . فبذا حع الله فى مدرک المرب , وق كل افر سوی 
لهل الکناب » وهو زائل عن صاحب السكبيرة . ا 


ثم قد جامت السنة افمتمم طلیبا أن أهل الكفر لا بوارئون ولا بدفنون ۵ 
مقار أهل القبلة » و لیس يفمل دلك بصاحب المكبيرة . ۹ 

وحک اقه ف المنافق : آه إن سنر نفافه فل بعلم به وکان ظاهر الاسلام فبو هنا 
مسل 4۰ ها سین » وعليه داعليهم » ولل أظب ركفره استتيب فان تابو إلافل: ‏ 
وهذا الك زائل من صاحب اللكبيرة . ۱ 

وك اقه فى امن : الولايةوالهبة والومد با دة ٠‏ قال الله جل ذ كره 


(۱) ( دررة الثوبة . الاپة - ۲۹ - ) 
(۲) (سردة مه . الابة 4 -) 


( اه 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


. ۱ 


ول الذين منوا ۲0 » وتال : ( واقه ول ا مر مدي )(0)» وتال ( وبشر الزمنين 
بان لحم من اقه فضلا کبیه! )(۳) ۰ وتال : ( وعد الله الزمنین والمؤمئات جنات 
ری من تما ال جار)(۰) ٠‏ وال : (برم لا هفری انه انی و الان آمدو امعه)(0). 
وحم اقه فى صاحب اسکبهرة فى كتاءه أن امنه وبرىء مذه ومد له مذاباً مما 
غتال : ( آلا لمنة لله ءلى الظالمين )(۱) : وقال : ( وإن الفجاد انی جحم )77) وما 
أذبه ذلك من القرآن فرجب أنصاحب اسکبهرة ليس بم من بروال احکام المزمن 
فى كتاب اله زوجب أنه لوس بکافر زواله احکام ا-كثار هده . ووجب آه لیس 
ووجب أنه فاسق فاجر لإجماع امس على تسمیته بذاك وبنسمية اق له به 
فى کتابه() . ۱ ۱ 
طریقاً إل تقرم دءواه تمسك فيه . 0 
أولا بالاجماع : لان الخالفين 4 كانو! جميماً متفقين على نسميته ( بالفاسق ) . 
عليه وترلك ١‏ لخفتلف فيه . 5 





(۱) سودة البقرة .ال --۲۰۷- (1)سورة آل عبران , لا يو 

(۳) سورة الأحراب . الآية - ۷) - 
(4) سورة توب : - ۷۲ 

م . الابا -م- 

ه) سودة ندرم ۱ ۲ 
57 0 هرد .1 (۱۸) )۷( عررة الانفطار الابة ۱4 

)۸( الانتمار لای الحسن عبد الرحم اباط الممثرلى ( ص 177-1106 ) 


ضوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


ل ٩۲‏ هس 


رن بالق رآن كر 0 معدلا بم ورد فيه من تسممة القاذف باسم الفاسق , 
انفردرأ | لیس صا هلها ١,‏ وا مجمع عليه أحق.وأصوب من غهر.اجمع هلبه ۰ 


مر کتاب الله وسنة نيه 85 ٠‏ 


ولبى لحم كذلك سذ 
م بين سم حك لله فى الكفار بذرعبوم مش رکون وکنابیین » ثم حمم ان ی 


| لدافتین » ثم حك الله فى ار مين ' م حکه سبحانه فى صاحب السكييرة ٠‏ ۱ 
اق سحانه فى اسکفاد والمناففين والمؤمنين لا ينطبق مل 








واتهى ال أن حم 
ماحب اكير , وان أحكامه غير أحكامم . وأن اقه قدتبين أحكامه فى كناب 
(مریر. وعل هذا هب أن يكرن امم ساح اكب ة غير آساء الكافرينوالمنافقي 
والممئين حيث ازى ا9 حكام لان الأحكام تنيع المباء ودلنا الاختلاف فى 
(9 حکام عل الاختلاف فى ال ماه . 


(لامتدلال القوی والنقاش لمنیف انتهی واصل إل 
لیس فيه كل صفات 


یدق مزا الجدل الظاريل و 
آن ماب الكيرة هب آن 
۳ ليس بالكافر بالغ حد اللكغر» وكذلك لبس منافقاً وأنه 

المؤمن حى يكون مومت , ولیس فيه کل صفات المكافر ی يسميه کافراه ونا 
هو فی ( منرلة بين منراتى الا بان واسکفر ) هذا مايتئلق بأسميته ف هذه ابا 
ادنيا . ولکن بن بكرن وضعه في الآخرة ؟ أيكون كذلك فى منولة بين المد 
أى بين | +2 والنار ؟ أى يكرن من آهل ال عراف ؟ أو یکون مم او مذين ىال 
مد اسقبفاء تذببه هل ما قصر فبه ؟ أو كن مع وکنا ماب دا الاد 
سس اس ۱ 

(۱) قال أبومتطور عبدالقا هر البذدادى . ١م‏ إن واصلا وعمسا و اقا ارادا 
فی تأبود مقاب صاجب کیره انا مم فرب موحد ولیس با 
بين فرق ص ۹۸ ) ۰ ۱ 





ضصو ببپ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= ۳ بت 
الفاسق عفاد فى الناد » واسکنی لم أر هذا الرأى لرادل مند غير الأشاعرة من كتا ٠‏ 
الفرق » على أن هناك مابدل على عدم سمة هذا الرای وهر : ۱ 
( أولا ) أستدلال واصل عل قسمية صاجب السكبيرة بإ النفاسق حيث جمل 
أساص استد لاله على اختلاف النسمية هو اختلاف الأأحدكام » فاستدل اختلای 
۳9 عل ی الا میاء ؛ وهو يعرف أن احسکام اكمار فى الا خرة آم 
خادون ق الثاد :كيف پستدلءل اختلاف النسمية باختلاف الآجكام, ثم برجم 
ويح على الفاسق بأحكام الكفار ؟ أظن هذا ليس ممقولاء يمد أن رابنا دقة 
و اصل ف استدلاه على دعراء ! 

7 (ثانياً ) أن السلین لم اختلفو | ف على وأصحابه » وطلحة والربهر وعائدة أسصاب 

حرب اءل» وكفرم البعض وفسقیمالیوض»وخطام البعضالآخ ر(١),‏ وقف واصل 
٠‏ عن هذه المسألة مو قف العلماء المتورءين هو يمل أن الحق قطعاً لايتعدد » فلا بد أن 
- وقال أبو المظفر الإسفرابنى « وحکنم ( أصحاب الكبائر ) أنهم خلدون فى ۱ 

اناد مع السکفار : وأن من خرج هم من انیا قبل أن بتوب لم بجر قه تعالى أن 

پنفر له » ( التبصهر ص 4۰ ) وقال اشبر ستانی :« لمکنه إذا خرج ( ای صاحب 

الكبيرة ) من الدنیا ءلى کبهره من غير لوبة فرو من آهل انار خالدا فها إذ لس ف 

الا خرة إلا الفريقان فریق فى الجنة وفربق فى السعير » اسکنه يخفف عنه المذاب 
۱ بكون درکنه فوق درک الکفار » ( الملل رائحل ص مم طبمة آورو با ) 

ظ )0 J‏ ابر متصور البةدأدى د زعت الوادج أن طلحة والزبير وعائشة 
وأنباءبم بوم ال کفروا بقتام ملبا كان على الق فى قتال أصماب ابمل وفى قتال 
اماب مماوءة بصفين إلى وا التحكم ئ مکفر التحکم . وان أهل ااسئة والماءة 
يقولون بصحة إسلام الفر بةين فى حرب اجمل » وقالوا إن علياً كان على الق ۲ 
قتا م وأصماب ابمل کانوا دصاة عغطئين ف فتال دل » ول يكن خمازم كرا ولا 
خسقاً يسقط شبادنمم ؛ وأجازرا الحم بشبادة مد اين من کل فرقة من الفر يقين » . 

( الفرق بين الفرق ٠‏ ص ٠ ) ۹٩۹‏ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


40 سا 


کون المع آحد الفريةين وادکن لا يعرفه بالضبط ؛ هذا ذهب إل أن مر 
از یقن ناس ويظبر أن « مبدأ من اجتود فأصاب ذه أجران » ومن اجتهد ایو 
كان له أجر ‏ م يكن عرف بعد للمساهين 9ه وان مغروفاً امسلین فى الةرن الأرل 
المجرى ا خرج واصلا من هذا المأزق الذىكان قبلا لى نفسه » و لقد طبق رامل 
مدا الق رآن السكريم وهو ودم قبول شادة افاسی مام يتب (۱)» ولكن ایس من 
ا معتول أن سك اصل عل عل عليه السلام وأعغابه » أو عائعة وطلحة والري 
رضى اه عنهم بالود فى الذار مع أننى لم أر لواصل هذا حى كتب الأشاعر | نروه 
مره » فلو كان واصل ,ری أن الفاسق لد فى النار لكان ری أن مايا ومن وانقه 
ومن عالفه عنلدون فى النار » لان هذا حك الفاسق ده ولا سکت الامامرة فن 
زكر هذا والتشبير به ٠‏ 00 ۱ 
زا أرى أن طبدعيه كناب الفر ق من الاشاعر ۱ ءل و اصل من أن تكب 
كية أو صاحب وكير عاد فى النار ليس حیح الفسبة اليه , وأساس هذا الهأ 
خجدعر | قدأجم غير متحه‌دین اجى على شيخ 


نی و قم فه هو لاء الذن قد»وزاً: 
النی وقم فيه هو لا ء ' لن .9۳ ۴۴ ۱ 
ای‌الرو بری(۲)قی كتأيهد فضا المترة 


الممنزلة ورئيسوم هو ما کتبه عن العتزلة ۱ 
برمون اسنات ثم ۸ انرا بأربمة شبداء فاجادودم مان بي 


)۱ والدن ۱ 
ولا :قلوا لهم شبادة أبدا وأوائك ثم لفاسقون إلا الذن تابوا من بمد ۳۵ 


وأملحرافإن اق ففور دم ؟ ' : 2 هر 
۲) هو أبو الحسين امد بن عي بن [سحاق الروندى . ( وان ني وه 
امن الطبقة إثامنة ) ثم جرى منه مأجرى , وانسلخ عن الدين هي 
الر ندقه وطرذه الممترلة فوع السكتب السكثهرة فى علا بل و )لالب 
( اناج ) ف الرد على هی( ۵ امل انا اند اخنل 
١ 7‏ القرآن ؛ ( الفر ۵ فى الره هیا ٠‏ ۱ 
و (الدامغ ) ف ب يديه مایت سلا ۲6۰ ۵ وسلا ga Ye‏ سنة ۱۲۹۸ * 9 
ع 


صواب ب ۱2۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ . 


5 0۵ — 
رأى واصل فى صفات الله تعالى : 


(تی | آد لراصل نصا - فى هكاتب الفرق ‏ على ره فى الصفات إلا مند 
الشه رستانى(١)‏ » وقد فلك إن أول من أثار مسألة (ااصفات) عند ااسلبین هر الجمد 
أبن درم » وجبم بن صفوان » وغيلان الد.شق . ۱ 

إلا أن رای امد بن درم وصاحره جم کان غير رأى غيلان » وکذا غهر 
ری واصل . 5 ۱ 

ما الجعد وجبم فقد كان أساس نظ رهما ف‌الصفات مبنيا على ملاحظة أن المشاءبة 
وین أقه سبحانه و بهن خلقه, ولهذا كانا يذهبان کا سبق فى هذا السکتاب- انی 
جميع الصفات عن اقه سبسانة إلا صفی الق والفعل الله هو الخااق زحده» وهذه 
الصفة عاصة به لايتصف ما أحد سواه وكذلك هو الفاعل دون غيره , و لهذا كان ' 
الخلق عندهنا بودن ملل آضمامم » وأننسية الآفمال لهم على سي ل الجازء وليست 
نسبة حقيقية » کقوطم [خضر الزدع » وأءطرت السماء ۽ وأضاء اهار( ۰ 

وأما فلان الدمشق : فقد تقدم عند احدیت من آرائه ااسکلام2 أنه يذهب فف 
الصفات إلى مثل رأى المعتزلة فيها من نی ااصفات الثبوتية7©) . 

وأما واصل : فاه كان ةول بن بعض اصفات الثبوئية ( أى الى تثبی لذای. ‏ 
معی زائد! عاها ‏ 0 وذلك أنه کب آن کون صفات ابار ی قد و , لانه لا نصحم 
أن پتمف بالحرادث ؛ وإذا كانت صفاته قد.ءة - وهی معی من الما - تعده 





س دكن هذا الاب خاص با ممترلة وعلوانه يدل علیه ٠‏ واقد اف آبو اطاسین. 
اشاط المتر لکتابه ( الانتصار ) الرد عليه و [,طال مفترياته ولى المءنزلة . ۱ 
(۱) كاب الللوالتحل لشم رستانى. عت منوان «الواصلية ص م طبعة أوري) 
۲۱( (رجم إلى هذا اکتاب . ص ۰۱٩‏ ص ۲۳ . 
(۲) ارجم إلى هذا تاب ص ۲۸ ( تاریخ الفرق ) . 





ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


4٩ ا‎ 


وی ده دا ال دى [لالشرك » وهذا كفر : سکن هل یز 
نز مااستان مه مزه الصفات من .کال له سبحانه ؟ أظن | 

هذا - عنه اسل ري رارف مداد 29 لابکه - وهوالت ا 

۱ اسلا برد هذا وان كنع م آر له فى هذا د پا ٠.‏ »کنه - وهرالستمءلن 
القرآن ااسکرمم فى رلا رابنا - آن پنکرها وقد ورد لقرآن جا. 
,زک ناه سالا آخر حب إن لايمكنه أن نکر ذ كلف رآن اء ووصف 
اي سحانة نفسه ما » وهو : ماذا تقول فى الل الذى ورد فى مثل فوله تعالى. (إن 
غها القرآن امك رم صفات تبوقية على ذاته سحأ نه ؟ ۱ 

۱ الجواب : آن واصلا لاشکر ما ورد 1 القرآن .گرم من هله باتک 
١) -3‏ بشکر أن اقه مسیحأه ممف بکل کال 6 بل ,وب له کل کال ومع هذا بنبکر 
أن بكرن هباك معی قد م ولا كان دعی هذا تمدو الألحة(؟) . 

راما كيف يصح الخل باه عل هذا الرأى ذلا شان له به . لن واصلا - ۲ 
من الةرن اتای الطجرى , ( أى أنه ءاش فى صر الدولة الاموة) ۰ ا 
المصر عن العصر الذى يليه - وهوالءسرالمبامى - ببساطة الءقيدة وهدم . 
لان ااا غة لم تسكن رهی بعد » فل يفتشوا هذا التفتاش ال نی ول 

۱ ۱ 

۱0( سورة امادلة . الا بة ۷ ۱ 

(0) صورة الممتحنة . الا م ۱ ۲ 

(r)‏ وال عمد بن عبد السكر بم الشهر ساف ال مدو فى سذ ۰)۸ ه : 42 ا“ 

من‌قراءد ال اصلء1 - القول بننى صفات ااپاری تە الى ەن ۰۱( و اقدرة و الاو ادآو 9 

وكانت هذه المقالة فى بدثهاغير نضيجة » وکان راصل بنهطاء يشر ع فا "م۶ رې 

وهر الاتفاق ع ىاستحالة وجره این قد مین أزلبين. قال ومن أثهك فا 

أثبى لون » الملل والنحل الشپرستنی ص ۳۱ - طبة أوروبا) . 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


4# سم 
هس ارم معى زائدآ ٥ل‏ الذات أو لا إس: أزم ؟ وكيف يصمح هذا ال مم ای الى 
الذى وستلرمه ؟(۱) , ۱ ۱ ۱ ۱ 
سترى الاجابة عل هذا عندالطيفة الثائية ال نزن شاء الله - ان آت 
كتب الفلسفة وتأئرت بها ء واستددءتم! فى بل الدفاع هن اامقيدة عدب الوسائل 
ای اقتا امصو رای ضعف فيرا نورانبوة . وقد ذكرتطرفاً من هذه الاجابات 
عند اكلام على آراء المعتزلة الومعم 5 عند م فى هذا اکتاب(۱) . 
رأی واصل ف أفال الانسان  :‏ ۱ 
لقد بدأت بذور هذه المسألة - هل الانسان ختار فى أفماله تجرى أعماله على 
حسب رغاه » أو أنه خأضع لسلطان القدر مسلوب الاختبار ؟ - ق‌عرد الرسول 
وليه السلام ولسكن الرسول غضب على من رآم يتجادلون فيبا » ونهام عن الكلام 
فيا . وحذرم أن يقعوأ فى «ثل ما وقع فيه ال٠م‏ انى كانت قبليم20) . 
شم ظبرت آثارها فى هرد عمر بن الخطاب الذى آأشتد على الرجل الذى تعلق 
بقضاء اقه عليه خی ضر به آسواطاً دل هذا ى لا يتعلل مره ثانية بالقدر(؛) . 


)۱( قال ااشپر ستافى : ونا شرعت أصحابه - أى أصاب وأصل - فا بعد 
عطا لمة الفلسفة » و انتهی نظرم فیپا إل رد جمبعالصفات [ لكو نه لا ء قادرا , ثم 
امک بأنهما صفتان ذانینان هما اعتباران للذات الفدوة کا تالا باق : أو حالتان کا 
قال آبرهاشم ومیل أنى الحسين البصری إلى ردهما إل صفة واحدة وهی المالمية , 
وذلكءين مذهب الفلاسفة ۰۰۰ وکانی الساف خالفمم » ىذا إذ وجدراالسفات 
هل .کر رة فى ااکتاب رااسنة (الملل والذدل ص ۲۱ - ۲۲) طبعة أوروا . 

(۲) راجم هدا ا.کتاب ( من ص 9) - ۵۱) 

(۲) ادجم إلى صفح ٠ ١‏ ۷ من هد | الیکتاب . 
)6( انظر من وذا اكناب ص ۸ ۰ 
۱ (م ۷ - الفرق الاسلامية ) 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


ادبنو - 


,نلك را بیش آثارها فى أيام على بن أبى ا دضى اق نه حون رر 
ارجل اذى كان ممه فى حرب صذين وسأله ون مسيرثم فى هذا ارب ان ۳ 
الله و فدده ؟ ثم اجابه على عا اطمأن إلية ؛ وهدأ نفسه(١)‏ . 

ون أواءط عصر بى أمية كان هناك رأبان متقابلان :. 

ادها يةول “اضوع الإنسان اسلطان القدر » وإنه دور على أنماله رن 
[سناد الا ال إليه إسناد ای( ٠ ٠‏ ۱ 

والآخر بقول‌صرة الانسان » وإن القدرلا يكره اتاض على أعمالهم ؛رأن 
إرادات وقدرة ءل الأعمال أعطاها اقهسبحانه وتءالى شم لیقوموا ا کفپب( 
ولماجاء وال بن عطاء فى أواخر عصر بنى أمية » ذهب إلى الرأى الذى يمل 
الإنسانمختاراً فىأفعاله » ويظهر أنالغلبة فىهذا الوقت كانت هذا الرأى دونءقابة 

قل يكن ذماب واصل [لىالقول بالاختيار اما آنفرد به » فلقد کان.بهض زملائن 

هذا الدرس يذهب إلى [نكاد ااقول با بر » الیل إلى القول بالاختبار(4) . 

ولذا يظبر أنمهاصرىراصل ین-کرو اعلیه اقول الا ختیاد ثل [نکار۸ عليه 
الةرل ( بأن صاحب #مكبيرة فى منزلة بين المنراتين ) . ومن هنا رأبنا واصلا بحادل 
ويخاصم فى سبیل [ثبات القول الثانى دون اقول الأول وكان اعتنافه الول الث 





(۱) باجم فى هذا ص ٩‏ من هذا الکتاب ‏ ۱ 

(۲) راجم فى هذا من ص ۱۹ = ۲۰ . ْم هن ص ۲۳ )۲ من هذا .کناب" 

۱ ۱ إدجمع إلى ص ۲۸ من هلا ا.کتاب‎ (r) 

(4) قال أبن قتيبة اللدبنررى المتوفى سنة ۲۷۹ ه : «رکان عطاء بز بار قاضبا؛ 
راد .. کان پال الحسن هر رسید ان رد وه 
مزلاه ارك پسفکرن دماء الملين » وپا خذون الام وال , ویقملون وبقواون 
امال عل فدر الله) لقال کذب آعداء ایل ( الممارن 46( ` ` 


۰ ۶ 
ضو نك ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱ یا 


4٩ =‏ س 
كز لك سوا با ق‌طرده من‌در س الحسن الم رى آراءتراه له , وأما القول الاخبار 
فلم پو اخذه له أحد من ءصره حی چاء الا شاءر و وکفروه ۱(۵) . لخم 
وکل ما ەرف لراصل عن رأه فى اقدر - على حد نب کب افرق - أو 
ون اختبار الانسان ماکان یلقیه هن طبه الى فما ھم ح بأناقه مدل و آن : یهن 
القبيح و يقضه » وحث عل اميل و يحل ببنه وبين خلقه() . ۱ 


۰ - موةف واصل من بى أمية : 


بظور أن المعتزلة ١‏ يكونوا لوستر و | لبی امة <ی قال ااورخون إن »ام 
بن أشرس العيرى قد حرض الأمون على امن معاوية على المناءر» و یظیر آن میو كم 
كانت مع الملو بين ۱ کر من الامو یین .واةد كان العو رين رفءون من شان راصل 
وجلوته حتى أنه له ذهب إلى المدينة ودخلرا سار ع إليه كثير منرم » وكان من بینبم 
زيه بن على وابنه کی بن ژد ؛ وعبد الله بن اسن وإخوةة ٠‏ وجعفر » وإن کان 
چمقر قد تكلى معه ۱ نكن واصلاا رد علءه کلامه : ول یکتف زید مزا بل أغاظ عفر 
وأنكر عليه ما 45 وقال 4 : مامنمك من أتباءه إلا الحسد لنا(۳)» ویظایرآن ذيدآ 
كان ميل لاداء واصل رئيس المعتزلة ويعتنقها » وطسذا يقال ( کان دید بن على 
ل مخالف المترلة إلا فى المادلة بين اامز تين )(4) » ودکن لاأعرف ماذا كان قول 
زيد فى رای واصل ( بأن أحد الفربةين المتدار بين فاسق لا بعيئه » ولد کان عل 
رضىاقه وله رئيس أحد الذريةين) ود أنه كان بعاقد أن هذا الرأى ۷ +س عقيدة 





)0 الذرق بينالفرق البغدادى ص۸٠ ٠‏ التوصير ف الدين لأنااظفر الإسفر ابن 
ص 4١‏ - 4۲ ۰ 
)۲( اة والامل لان ۱ رای ص ۱۸ ۰ 
(۳) المنية والامل لابن المى تفی ص ۱٩‏ ۱ 
0( المنية وا( مل لاب المي ایص ۲۶ ۱ 0 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


6 ۱۰۰ دع 


ءل ولا ينص من كر امت لاعتقاده أن فى الوافع على <ق رآ از 


مه ل 4 

و رت كان واصل نحقيقاً زا يتبرأ من معاوية ومن رو ن اا اص وان كن 
معما ؛ ولا عابابنالروندى ءل اصل والمءتزلة هذا الرأى ینکن عليه بر مس 
ال.اط ال تر ل ما ادعاه علمم | ن الروندی بل صرح بأن المدتزلة لا تهرأ من هزا 
رل ولا تمتذر منه بل هى ممتنقة ل » و5 4( : ۱ ۱ ظ 


و - موف الحدئين من واصل : ۱ 
إن رغم زهد واصل بن حطاء فى الدنیا » وأن لم قبض ديناراً ولا درها() 
وأنه كان مشت لا فى النوار بالوعظ وتعلم الناس » وق الیل با لصلاة ورا 
مقر آن(۳)» ودغم مارواه المءتزلة فيه من حديث مسئد هن هلى نآ طا اب دن اني 
صل اقه عليه وسم ( يكون فى أمتى رجل يقال له واصل بن دطاء ية صل بين ان 
والباطل )( "٠‏ . 
وكذلك ويفير ه الناس من التملق بالدنبا وتحذييثم عنم 
۱ هذا حنی أ لم يتوان أن يعرض عفی(*) فى حه دابا 


ا وظر آه کان مشنوا 
و تملقه ما وشل قلبه با 


)۱( الانتصار لاف الین الخياط المءتزلى ص ٩۸‏ 

)۲( الة والامل لابن آطرنضی ص ۱۷ 

(م) المدية والآمل لابن المرتنى ۱۸ 

)4( اد والاءل لابن اارتضی ص 
المترلة فوا دل من وضحالمعترلة کا هىعادة 


لاا ااا ا 





۷ ۰و 5 بكر هذا المدءث الدىة | ليه 
أو احادیت فى رس ارفمم يدل علی أنه من معچز أت الد هر وآأن ار سول خپ 


حی کان ررك من‌الرسل تابر عنه قبل ٤ه‏ ار سول الذى يسبقه )۰ 


( المارف لابن فتببة ص ۹6 ) 


یا 


۰ ء۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


فقال له ى خطيته الى رد فما عليه د ونك با جمفر وای 19 شدلك حبادنا 
صرحت ما كلفاً 10( ود " . 5 ۱ ۹ 


أنه رغم کل هذا فقد رأينا أ نكتاب افرق من الأشاعرة قدكفروء؛ ول يتف 

ام ءند :-كفير الا هاعر له ؛ بل کفرهکذاك أصیحاب‌الحدیث وجعلوه رجل سوه 

د ولا أعرف أى سوء فى رجل أوقف نفسه الدفاع عن الدين الإسلاى وار ف رضنا 

أن الرجل آخطا فى نظرم فلا يؤدى خطزه إلى تسکفیره وأنه رجل سوء لأنالجتهد 

إذا أخطأ ذله أجر کا هو مقرر عند الم لمان ولكن الخلاف واتعهب ارأى ها 

االذان دفما بأصحاب الاراء الكلامية إلى تسکفیر بعضہم بع › مع إن كلا منهم لو 

اطلم على ية الاخر كدو الدن الإسلاى , وأنه ما رید إلا نصيرته › ارال الاف 

ولشکر كل منهم الآخر عاى موقفه إزاء هذا الدين الذى بلغ حبه فى قار جم 
درچه ءظمة . ۱ 20 


۱۳ - الحم ءل واصل : 

إنه يكن فى حكمنا ملى واصل أنه رئيس هذه الفرقة المظيمة ( فر قة الترلة) 
صاحبة الاعات الكلامية » والتى تركت لس تراثا فلسفياً ۵ يمته والتى تحت 
آما المقدة الا لامية طرز :ی البث المنطق :مم جەل. اصحاب ابا نات الاخر 1 
م من فيقدة الحديدة » والان كانوا بریدون أن بثاروا 9نفسهم‌منب 
الجديدة» وا بن نو بربدون ن؛ روا تفم ۱ 
رين ادل ایند من الت دازا مایم مقر 
وحار بوث نمثل سلا<وم ؛ وار رف الاس عند الاحتجاج | رال واحدبت 
انقطمت فارات افضالفین من هذا الدين 


نهم لاب شون ما ؛ فلايكونهناك طربق 
لاقام ما إلا استما (9دلة اانعلقية والأساليب الجداية ای‌آلذرها , والذین 


بقفرن عن#رم هذه العقيدة 


١ 





۲ ند 
ف 5 5 5 ۰ ۳ ۲,2 
1 7 1 1 ۱ ۹ 8 ۷ : 1 4 ۱ ۱ ۲ + 3 
۱ 4 ۷ .یه . ا 5 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۳ ۱۲ 


اصتعملو | معوم هذه الاسالیب م اامترلة . و امد روى آن السمئية أأظروا جپاز 
طربق المعرفة ۰ وهی اواس نة عذدم جز عن [نناء,م » فليا أخبر داملاین 
ذاه عل طريق المرفة - ندم - وهی الحواس النسة الى وقفنا بالمغرفة عر 
لا أمكييا أن تثبی الاه سبحانه ولا تصبل إلى وجوده » لانه لا يدرك وجر, 
بالحوراس , انه لاس حسوساً لا آخهر eer‏ واصلا هذا ورأى واصل أن هذا الا 
خطر عل الدين الا-لای زاد فى طريق المعرفة ( الدايل ) . فلما عرفوا أن مزا 
و اصل وأنه من کلامه لا من کلام رم خر جرا [ امه و أسلو !(۱) ۱ 


هذا مثل من أمثلة موقف العتزلة من ال مم ای كانت تما جم الدین الاسلای‌حصل 
بين ریما ( واصل ) وبين طائفة ااسنمية الحسيين الذن لا بومنون با4 وإ لیکن 
هذا دلیلا عل فطل واصل بن دطاء . 

قد امتاز كذلك واصل بقوة جدله » وما ذكر ناه من الجدل الذىوقم بینه وبين 
مرو بنءبید ی كرك رأی‌استاذ: ودجع إلى رای و اصل وک لك جدله مع الفرق 
الخالفة 4 بدلنا على فوته فى هذه الناحية . ۱ 

كا آنه کذلك کان أدبا حى ضرب به الشمراء المثل فى قدرته. عل التخاص من 
ال اء من غير تکاف ولا مش2ة(۷) ٩‏ و نگرف ةر که الآدبية كذلك وطواعية الکلام 
لله خطبته الی ار لپا اعام عبداقه بن عر بن هبد العر بر(۴) وفاد فها بالاستحسانه 


)۱( المعية والامل لان المرتضى ص ۲۱ 

)۲ ومن هذا فول ی عمد اخازن فى قصيدة #دح م اصاحب ان میاه ٠‏ 
نعم نی لا يوم العطاء ا هلب ان عطاء لفظة الراء 
(مآه الجنان وعبرة اليقظان لای محد عبد الله ایافنی . ج ۱ص ۲۷4 . 

(م) وقد قال فى هذا بسار بن رد. مادحا واصلا ' ۱ 
آبا حذیفة قد أو تیف ممجزة من شطبة بدهی من ذين تقد 
الخ. المعجم لیافرت ج ۱٩‏ ص ۲44 3 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


1۰۳ات 
حل خالد بن صفو ان(۱) ۰ روشورب بن شبة(۲) » واقد امتاز راصل باله.زاحة فى 
الرأى » فاد كان اعيش عت كنف اادر ل2 الآمرية ومع ھ۔ذا کان پر من مباوخ 
و مرو بن العاص » وکان يقول بان الانسان ختار أفماله مم‌آن هذا ارأى م يكن 
ق فصلحتهم بدایل قول عطاء بن‌پساد ومعيد | ی ا<سنلبری بان هئ لاء ا الوك 
( ملوك بی‌أمية) پسفکون دماء لناس وة ولون |۱۶ تجری أعما نا علىتدر اه(۳) , . 


ولقد كان راصل أول من وضع ساس الدؤاة ف الدولة الا سلامية 4 وهو اذى 
عن رسال الرسل فى سهبل الدعوة إلى اقه والدفاع عن 'ارأى الذی يمتنقه . 


وهو الذى وضع أصل الاحتجاج بالاجاع والعفل زيادة على الاحتجاج 
سكاب والسنة . ۱ ۱ 


وعلى کل حال إذا فتشذا ف‌جمیم نو احی‌الرجل وجدناه قد باغ فماذروة کال 
فاذا خطب کان خطيراً مصقما » وإذا تحدث فى ١٠ل‏ كان العالم احنق وإذا صل‌کان 
المابد الغاص » يقضى الیل فاصلاذ قه والاحتجاج لملم وإذا عاسم كان الجذل - 
القو ی فى حجته » لابترك خاصه إلاإذا آلرمه الحجة وإذا آحر ج کان سر بمالبد مة ۳ 
سبلا عليه أن فخلص نفسه . لا ,ضمارب عفله ولا افتاج قلبه ؛ و بعد هذا ندةل إلى 
زميله وه‌مره ورئس الم نزلة امه . ۱ ۱ 


المرب وخطبامم .كان واوية للأخبار ؛ خظبباً مفروم ی ركان اه هدام 0 

عبدالملك و خالدا الذسر ی ... او سنة ۱۳۰ ه( معجم الادباء ليافوت ج١١‏ من 

ا ۳ | صاح<ب خالد i‏ ان مات 1 
)۲( هر شیب بنشبة الأحبارى والادیب الام ر صاحب خالد بند فو ان + 


۱ م۱ ت ج ۱۱ من ص 2۲۷۸ ۲۱۸ )زیت 
شيب بعد المائتين ( معجم ال دبا بو تاج ١1‏ عن سب 8 ). نت 
(۲) المارف لابن قنببه ص ۱۹۰ ' 5 


ص ڊ 2۱۱۱۵۷۱۱۱۱۵۱ 


ل ۱ جح 


(ب) مرو إن عبيك ' 


و - موده ظ 

. هو ابو مان رو بن عبود(۱) بن باب(۲)؛ و ند و اد ۳ واصل از 
واح<د وهو ءانرن من‌اطجرة ۱ و لکن بل کر احد من الورخین اکان لیر 
» » إلا أن بهض ال رخین يذكر أن آباه كان مع جند احجا ج با لعرای(۴افیجوزال 
کون عرو قد ولد بالعراق ثم يقول بض الو رین أنأباه كان تلف إل اب 
اشر بالبصرة فإذا رأى الئاس رآ مع أبيه لوا خو الناس ابن شر الئاس » ومذا 
يمكن لا أن تقول إنه من الجائز أن يكون قد واد بالبصرة » و اقد أدرك عر أواخر 
الدولة الآموية وأوائل الدولة لمباسية حيث كانت ولادته سنة ماين وتوف بغدالاة 


والار مین من اج 4(2) فشيد مدأ مرو ط دولة وقيام أخرى ورأی الفرق انه 


() قال | طیب ايذدادى الترق سنة مدع هه وعبید آبوعرو كان نساجام 
تهرل درطا لحجاج » وهو من سې سجستان ٠‏ ۱ ۱ ۱ 
( تاریخ پفدادج ۱۲ ۰ ص ۱5۲ ) 5 
)۲ آل ابن خلكان د وبأب من سی ابل من چبال!سند (و فيات الأعيان ۱۴ , 
ص 6۳۰ ( م قال ا موب ه مول لال عرأدة قدم ۳ حيظلة کم « ( تاد مداد 
م ۱۴ ۰ ص ۱۱۱ ) ۰ i‏ 
)0( قال ابن خلكان د وكان ابرة ( ای آبوعءرر صلق اععاب ویر ط البصرة؟ 
( وفيات ال میان ج ۱ ص۳۰ ) 00 ۱ 5 اله 
. وقال الذهي : وکان آبره (أى ابرهرو)من :قرط الحجاج +( يدانا 
۴ ص ۲۹۵ ) ۱ ۱ ۱ 0 
٠‏ ووال نین هذا البخدادى:أى قال ته دن قر غ الحواج ولم بقل زان لق فم 
( البغدادی فى تار بغداد ج١١‏ وا ا ا و 
() بقول ابنقتيبة «ومات عرو ق‌طربق6 دون مان مل لبلتين عن ۳0۳ 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


~~ ۰0 > 


الدول:ين فى السراسة والعل و اقره واضه‌ف » ویظیر آنه أن من الدعاة فی(اسم لادولة 
٠‏ امباسیة(۱) وکان عمرو مولىابى مام , ويقال إن أن نساجأ(؟) ومع هذا كان ختلف 
إلى مجلس الحسن البصرى وتتمذ له ورلکن لا مرف هل ترك هذه الصهاءة لا تقدم 
ق #صیل العلوم وأصبح من العلياء الذن بار ۱ مم نان ام بق عتفظاً بصنا هته 
حی لا يمد بده إلى الخلفاء مل أنرفضه لا عرضه عليه أبوجمفر المنصور من‌الال 
الذى كان مقداره مدر 2 آ لاف درم یرجم أن عرا کانله مال يعيش منه » رلیس 
لبعد أن يكون «صدره هو صزاءته و له الأجى حانب هلأ أن عبر کن رامق 





الد نہا کي أ حی وصفه اور عون بالز هد ف اد زا ۰ وان زهده هذا جمله رضی. 
الیل الذى تدره عليه صناءته » ويمله إستمسك ما ی لا يفرط فى کرامته 
وصولا إلى الال . ۱ 

۲ - صفاه : ۹ 

لقد کان عر و أمعر الآو لص بو ۳ این عله افر الور د » و اد ۶آن‌شدیدالا دب 





= على طریق البصرة » وصل عليه سلبان بن على» (.المعارف لابن قتيبة ص ۲٠۲‏ ) 
ثم ذكر أن سایان بن على الذى کان والماً ءل لبصرة لای جمفر قد توق سلة ]16م 
(المعارف ص )١164‏ فتسكون وفاة مرو قبل وقاة سلمان أى ما أن کون فى تقس 
السنه وهی‌سنة ٤۲‏ ١ه‏ واسکن فبل‌سلمان بقلیل وإما أن ؟-کون قبل هذه اسنه لا آن 
الخدادی ى ار عفه والسه‌ردی فى موجه وان اکان 2 وفياته والاهی ى مبزان 
الإمتدال بذكرون أن و4 لم :نكن ممروفة بالضبط فذارة يقولون إن وذ كانت 
سنة م11 أو سنة ١44‏ أو سنة ۱6۸ ۵. ۱ : ا 
(۱) قال (أى |:صررال‌رو) بلفی ان د بن مداق بن حنن ...كت إليلك 
کاپ ؟ وال : قدجامن ی كناب يشبهأن پکرن کنابه » قال ؤم أجبته ؟ قال أو ایس قد مرفى. 
و و .دعن إزنا از ۱۹ اه ۽ (اليغدادى ج ؤاص55() . 


09 فول البغدادى : «إن عريدا أا عبرو كان نساجا ۽ (ابفد امي ۱ 
:. 4۲و له ال EEE ١‏ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


۰٩ —‏ ۱ یه 


حن إن الحسن الإصرى لا ستل عنه قال للسائل ( لفد سألتی من دج لكأن اللملايم . 
آدرته » وكأن الأ ياء ر بته إن چام پآ قعد به » ون قود باس م ھ() ۽ وان ار 5 
بعىء كان ألزم اناس له , وإن نمی عن شىء كان أترك اناس له ۰ ما رابت ظام 4 
أشيه بباعطن مزه , و لا اطا ش.ه بظاهر منه(۲) وم يكن رو بالرجل انکشی لمر ۱ 
و الفر ح « ادا والممبل عليها وهذا شأن آمل از هد دى ودف بأنه ذا رؤى يقب 
توم أنه جاء من دفن والديه(؟) ویدلنا على زهده ما قدمه [ايه بو جه‌فر من الال 
اكير وطلب‌منه أن )مر ض عليه حاچته فيرد الال و بقول (لاتبعث إلى حي ]: ك( 
فيقول له أبوجمفر ( إذآ لا تلتق ) قال هی حاجن واتصرف ول يقن منه الم 
بشیء » فأتيمه المنضور بصره حتى غاب ءنه وال : 
1 ی روید كاسم يطلب صد 
غير عرو بن ھی ر(٤)‏ 

وكان كثير الحياء لا جلس إلا مطرفاً » كثير الصمت قلرل الركة مما يدل عل 
ار زانة وكثرة الکو حى قبل ق رصفه ([ذا رأيتهجااساً تو هرته آجلی لاةودا*)) 
ومع حيائه هذا وحءته وتواضمه والة الكلام إذا جاس لاو ءظ والتعلم كان قری 
التأثهر على سامعيه حى يجعليم ,توهمون أنا+نة واانار ۸ تخلقا إلاله » و یکن‌دلیلا 


(۱) بظبر أنه يريد من قوف « إن قام باس قمد به ون قمد نأ مام به» أنه ان 
لصا فعدله یت[ذا آسند أأيه آص من‌ا لا مور لم رکه حی يأفى على آخره وبدلهذا 
ذرله بعد ذلك «وان‌اص بشیء كان الرم‌البای 4 وان نمی من ڈیء کان روھ 

)۲( وفات ال ءپان لابن خامکان . ج ۱ . ص 0۳۰ 

) ۲۲ (المذبة والامل لابن المرتضى ص‎ )*( ٠ 

(4) ( مرج الاعب للسمودی . ج ۳ ص۲۲۸ - الإقدادى ج19 , ص 511 , 
مب ان الا عتدال للذهیی ج ۴ ص ۲۹۷:- وفپات الاعیانلان لكان ج ص0۳1 

۱ . ) 77 تلد رادل لابن از نی . ص‎ ) (e) 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= ۷ اس 


عل قو نه ق الوءظ وتأثيره “لى یس ءمظیم آن 3 ج#عدر ا مخصور کان بن ميد 
ما إسممه يتكلم فى شأن انیا والآخرة ويلح مليه فى أن يعاونه هر وأصحابه فرد. 
عليه عبرو قائلا ( آدعنا بمدذلك آسخ أنفسيا بعر نك ؛ بها بلك أاف مظلة آرود متا 
شيئاً عل انك صادق )(۱) . 


وان عر وکثیر موف من الله بحين الیل كله بركمة واحدةء بطل التؤكير فى 
القرآن حی کان بتضی الیل كله فى ترجيح آية واجدة متدرا فیا مغتيراً ما » وكان 
قلبه متعلقاً بالا ما كن القدسة لايذهب [ايها إلا هرأ ما9 فدام مع وقف راحلته 
مل من أحصر وطذا قيل إنه « حج أربعين حجة ماشباً ٠‏ وإعهره موقوف على من 
أحصر ۰ وكان لا ينام حتی کان بقضی الیل كلة برضوء واحد يصرفه فى الصلاة 
وقراءة القرآن ومدارسة العلوم . وكان يطول السجوه فى صلاته حتی ظبر أثر ذالك 
بين عيليه و لقد وصفه الحسن بقوله : د بين عیلیه أثر السجود ,(۳) . 


وم يكن مرو بالرجل التعصب الذى لایر جم إلى الحق إذا عرفه » ويثركالباطل 
إذا تبينه » وهذا شأن العلذاء إذا عرفو | الحق سادءوا [اره., وإذا کشفوا الباطل فى 
تفوسېم تدکروا ۵ وأزالوا ظلبته إلى نور الحق وذ رأيناه بمد أن کان يمتتئق رای 
أستافه الحسن فى صاحب السكبيرة وهو أنه « منافق» ثم :بين 4 بعد مناظرة زميله فى 
الدرس ( واصل ) أن الحق ممه وأن الراجب أن يسمى م سكب المكبهرة « فاسفاً» 
واه مب أن بكرن فى منرلة بين المنزلتين لها تبين له هذا رجع عن ر أيه وتال : 
ما پینی وبين الق من عداوة ؛ والقول قولك وأشبد من حضر أن تارك ما كنى 





(۱) ) عیون الا خبار لابنقئيبة الددينررى لو لسن ۰۲۲۰۶۲۷۹ ص ۰۳۳۷ 
طبغة دار السكتب ) ا 5 
(۲) ( المخبة رالا لان كرا ص 1)۲١‏ ا .ا 
(م) ( وفیات الآمان وآنباء آنباء الرمان لابن خلکان ۰ ۱۰:ص ۲۰»): . 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


0-5 ۱۰۸. 


وه من الذب قائل ول أى ود 42 , اس تسن اداس منه هذا واسندارا اا 
عل و اتهم (۱) . | 
م عدارة أهل الحديث 4 ۱ ۱ 
إنه رغم وله امغات الى زک اما واتی‌هی مض صفأت مرو فائیا نجد ادل 
الع قد أ كثروأ ص ذم #ر و و اصمره (امد اه وکانوا حضون ناس هل مقاطمنه ۱ 
وان [ذا سل لهم لا ردوث عا.ه السلام ؛ وک نو | يتههرنه بأله يكذب فى ادبه. 
ولد رأبنا بمضبم یقول ین , أنه وجل سوه من الدهرة ,(۰۲۳ ون بوس 
ان مید(۴) ل أن آبنه بدخل مل رو بن وید فئبأه عن هذا وتال له د يأبثى ند 
مروت رآن فى مرو ثم تدخل وإيه ؟ بمل یمتذر وال . كان معى فلان . ففالبونس 
ناك عن الا والسرقة وشرب اش , فان تاق ألله من آحب إلى من أن تلفاه 
رأى عر و وأصحابه ۾ وان يتهمه ابن هو ن(٤)‏ أنه يكل ب عل امسن ويقول (مال 
ولءمرو )(*) . ويسأل عنه معاذ(") فقول « من لا بقبل منه ولا پژخسد ها 
)١(‏ المنية والآمل لان المرتضى . من ص ۲۳ ۲٤‏ ۱ 
(۲) ( مبزان الاتدال لدمس آلدین آی فيك اه #د بن اد الاهبی المتوفق 


نة ۰۲۰۷۱۸ ص ۲۹۷) ۱ 
(م) ( هو من عبد الاس ۽ ریقال إنه موك طم , ویکنی آباعبد إن ومات سنا 
نيان و ثلائين ومائة » وبةال سنة أربعين و را ون كن من أهل البمرة +۳ 
(الممارف لابن قتبية . ص ۲۱۱) ظ 
() هو عبداقه بن عون بن رطان مول لابن بزدة از نی ويقال موف + 
إبنمشفل الرن مربئة مر » ويكنى مدق[ يون , ونح فبدالة ری ,” 
بلال ابن آن بردة السپاط ...وات ية (حدی وخدین 3 زه وقد رای آنس 
بن مالك أ ه (العارف لان قتدبة عن ۲۱۳ ب 6و5 ) " ..* ۳ 
من (AY‏ 


)0 انعم ۰ و بکنی أبا المثنى منبنین الفدبر ٠‏ وف ياه العا (yy‏ 


اي نواد یب اليقدادى امشو س نا يمرو 
۱ وم شاد 


۰ ۶ 
صو م ۱9۱۱۱۵۱۵۵۱۱۸۱۱۵۱ 


۱ 
مرو إن عبید ۷ ¢ بدءون ءاه أنه کان يقول إن الآية ( ثبت بدا آنی شب ) 
* ليست هكذا فى الوح المحفوظ(') ثم بقع‌فبه ایض فتادة(۴) بالذمه فیذ ول ل عاءم 
الاحرل ۳ أ العااب إفى أرىالولياء قم عضوم فى بءض » فقال : يا أحول ولا 
تمدرى آن‌الر جل إذا ابند ع بد عة فیلرنی‌ها أنط کر <ی ادر ؟ ولکن‌هاصاً یفتنم 
بکلام فتادة فى عرو وقد عرف (هده وسک فيا ذه انوم اف مار فاذا ۵ ری 
عبرا وقد جلس عك آبة م كتاب لله ؛ فمجب مادم من‌هذا وال ارف نحك آية 
من كتاب الله ؟ فقال له عرو سأعيدها ولمكنه لم يستطع فقام من آوهه وهو راض 
عن ور 4 قتادة فى مر و لانه راه انام 5 فى کتاب أقه فاستدل منهذا على عدم 
ديئه(4»)ء ول يف احدون فند هذا بل حکواعل عرو بأنه فى اناد من رؤيا 
رآها بعضهم(') . ومع هذا كان عمرو محا ميم إذا قبل عام سل ووقف رفم 
[عراضهم72) عنه » ولا يقح فيهم کا يقعرن فيه . يقول له يعضبم ياأيا غات إن 
لارحمك ١ا‏ يقول الناس فيك فقول له عمرو يا ابن أخى مم أفول فم شيا ؟ 
فقول لاء فقو ل ( ايام فارحم ) ديقف على رأسه يونس ويةول لابئه (يابى لآن 


(۱) ( البغدادی فى ناريخ بغداد ۳ ۱۲- ۱۸۵ ) 

(۲) البخدادی . + ۱۲ ص ۱۷۲ ۱ 

(۳) هر قدادة ن‌دعامة سدوس › وابره ولد بالدطامية [غر ابا ۱ و أمه سر رة من 
حولدات الا ءر اب ۰ ويكنى ننادا 1 الطاب ومات ية سبع عشرة ومائة . 

( العارف لابن قثدبة . من ج ص ۰۲۰۳ ۲۰۵ ) ۱ 

(6) ( تاريخ بفداد لبغدادی ۱۲۲۰ ص ۱۷۸ ) : 

() ( البغدادى فى تاره ۰ ص ۱۸۷ ) 

0( بقول المغدادى « حدئثا ابن زبد قال : کت ممأبرب و بونس وابنءون 
وغم فر مم رو ن عبید ؛ فل ملم ووقف وافة (ردوا عليه ثم جاز فا 
ذکروه ( ناريخ بغداه ۰ ۳ ۱۲ . ص ۱۷ ) 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ب ۱۱۵ نس 


تلق الله با اسر فة وال زا وشرب الخر ير هن أن ۳۹ رأى هز ا وأصمابه _ / 
عرو بنعبيد ‏ فيقول لهعمرو ( ليت القيامة قاسى بى وبك الساءة) قاذ يفال زر 
ربدآن صتك إلىالله مع آهل الحديث الذين ينمو ة ف‌دینه » إن هذا یدل عل أن ون 
ار جل كانوائقاً من أنه مل ای وانه ما کان ينيع هواه ولذا روی منه آن ال مر 
موه ( لبم نك تمل أنه لم يسئح لى أمى ان فى أحدهما دضى لك ول الاخر مرر 
إلا اخترت رضاك مل هرای غر لى )(۱) وكان بم نفسه بالتقصير فى جانب ان 
وما أثر عنه فى هذا فو له وقد دضرته الوفاة ( نزل بى الموت ول أتأهب له )0 , 


: بيئة مرو‎ - ٤ 


إن البيئة الى ولد فما گرو بن عبد ونشأ فيها غير بيئة واصلحرت إناثاقتر 
ولد بالدينة » آما رو فانه ولد بالبضرة و نصا و تب فيها والمديدة غير ابصرزق 
الاراء والعلوم والمعارف فإن أهل الديغة کا نوا يمنازون بالات ال بااسکتاب وااسية 
وعدم الیل إلى الار اء الحرة . وأما أهل ابصر ة فا اب مال وغل وهقائد مختلفة 
و عسك بالرأى و يحلل منانص . وطذا رأینا أن عر ا غير واصل و أنو اصلار سل 
إل :د یه على میله عن طريقة أستاذه (الحسن) وتفسيره ف‌الةرآن راه وتیجه با 
غير مج أستاذه فيه(؟) . إن هله البيئة چمای من بر ۲ وال من ب ef‏ الآرأبنة 
(أسحاب 2 ) دس لتاق رواية الحديث الممقول مرو الآ 
بر هله الرواية أو هذا ا رأى ولو كان صاحب هذه الرواية أو صاب هذا الرأى 
صحایا تال إن معاذ بن مه اذ قال : قاری مرو بن عبید كيف حد بت الحسن أن 
مان ودث امرأة عبد الرحمن بعد أنقضاء امد ¢ فقال ( إن مان ۰ يكن صاحب 


)0 ( وفيان الآميان لابن علكان ص ۷۹ ( 


)۲( (وفيات الأعبان لابن خط ن ۰ ىن ۵۳۱ ( 
(؟) داجم هاش هذا امکتای ۰ ص ۷۸ 


ضو تیب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


۳ سح 
سنة )(۱) وحین دوی 4 حدبك حین(۲) ون سر و وهو لا يصدق زا وال 
ه - علمه و چرله : ۱ 


۳ حح رو بين الملوم امقلية واانقلرة » والعلوم الدنوية والآخروية » ولقد 
کان م رواة المد كدو دن غير ه وول همه الدبف 6 ی فل ومّه و [نه وان 
من آعل الناس بام الدبن والدنيا )نکن وی دعن الحسن(*) وأفى قلایة() 
دای عله لادان(" » وعبد الوارث(): وصي القطان0*): ومد الرهاب 

(۱) لبغدادی ۰ ( ج ۱۲ .ص۷1 ) ,۰ 

)۲( وهر ( حفظات عن النى وي سکتتين » سكلتة بعد تسكبع : الإحرام رسکتة 
<< فر هن القراءة ) 1 ۰ ۱ 
(r)‏ هر "رف بن جندب ؛ وهو من بی ؤی بن شيخ بن فزارة و یکی آبا لمان 
وشبد أحداً وهو صغهر ویقال إنه منالمشرة الذين قال فیم رسول انه و آخرک 
موا فى الثار ۹ واستعمله زياد عل اهر ومات سنه وإضح وسین ۰ 

۱ الممارف لان 28 ص يفن‎ ١ 

(4) المثبة والامل لابن المرتتضى. ص ۲۴ ٠‏ ظ 

() ) «يزان الا ءتدال آذ هی # ۲ ص ¢( 0 ۱ 

() هو الحسن البصرى . [رجع إلى ترجته فى هذا اسکتاب ٠‏ وأما أبو قلا 
فو عمل أله 3 زود 6 وكان ديرأنه بالشام 0 ومات بداربا Aa‏ أدبع ومانة أو مس 
ومائة ( الممارف لان او . ص ۱۹۷ ) 3 5 3 

(ب) اخدادان‌هماحماد بن( يدبن درم ویکنی أيا إسماعبل رکان تاو تسه نسع 
وسبعين وهائة بالإصرة - وصإ عليه والىالرشيد عليها. واد ن سلية بندينار مهو الى 
0 و سئة آدبم وستين ومائة . (المعار ف لابن قتببة ص ۲۲۰) 
ربيعة .. ومات . بالبصرة سه اربع وس ۱ . ۱ 

. . 1 رال ری » وہک أبا عبيدة » مولى ابنی العزير من 

(۸) هو أبن سعید » ويعرف بالتنودی "49 ۲ ۱ 

000 5 ق باله فى الذرم سنة »انين ومائة ( المعارف . صن ۲۲۳) 7 * و 
0010 : | اسديد وتوف بالبصرة سنة مان رتسعينومائة 
)۹( هو صی بن سعيدالةطان؛ یکی | اسهید و د. لپهر ر ih‏ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


بت ۱۱۴ ~= 


ینز »)١(‏ وعل بن ماصم(۲) Jj.‏ 4 مع او کان ادر ادن 
اقل بالقدر (أى آن‌الانسان عتار فى أذعاله) و الد عو ة إلى هذا الرأى و الجدل في ۱ 
ال یی ابن مین من رو بن عبید فقال : د لا ینتب حديئه :فلت :از 
یکذب ۽ زوال : كان داهية إلى دینه ( أى إل القول بالقدر ) فقت 4 : فل وثفى 
تا وان آن عروية وسلام بن مسکین ؟ فذال : كاثرا إصدكون فى حدیمم ار 
بكرو | د مون إلى بدمةء(۳) وژن امحدئین بر بدون من البدعة اقول ( بالقدر ) عل 
.وم زا ب یداد ینبل سال سان عرو قا 
4 : من هذا ؟ قال : من لا يةءل منه , ولا يوخذ هنه » م سال آخر اه عن عرو 
فقال له ليس بثىء ؟ فال نمم أيماء بر سه » ذقال له : قوم برمون بالقدد إلا آم 
لا پدعرن إليه ولا بانون فى حديثهم بثىء منسكر ؛ مثل قنادة(*) » وهشام 
الست انی(7) » وممعءك بن آی مرو ا(۷) ¢ وأف هلال(۸) ' وعل الو ارت ١ )٩(‏ 
(۱) هو عبد الوهاب بن عبد الجيد امه ربکی أا گرد » ولد ممثة مان وما 
ووق بالبصرة سنة أدبع و آسعین ومائة .) الممارف لان قتدية ص ۲&4( 
(۲) هر على بن عاص بن‌صبیب م لى لبنى 6م و يكدى أ با الحسن » وکان تذعلیء ی حديثه 
فترك حدینه»ووادسنة قسع و مائة» و توف و اسط سنة[ <دی و ما تون (ا لمادف.هر۲۲۵) 
() ( مبران الا عتدال للذهى + ۲ ص ۲۹۱) 
(4) هر معلا بن عاذ » ويكنى آبا ا مى من نى المثير » وول‌قضاء البصرة لهارون 
م عزل» واری سنة ست وآسمین ومائة » ( المارف لابن فتيبة ص ۲۲۳) 
(0) دی ترجته فى هذا ا-کتاب ۱ 
۱ (1) هر هدام بن أن عبدالله » وامم ی عبداقه سثير مول ای سدوس؛ و 
بالقدز رمات بعد سنة ثلاث وسين ومائة ( المعارف ص ۲۲۳ ) 
1 0 0 / عروبة مبران » وهر من موالى بی عدى بن إشسكر ' ویک 
! نهر » وتان فد.یا ؛ ومات سنة سع آر ضوع وخمسين ومائة المارف ۲۱۳ 


| ۱ ۱ 
رای و ا د بن صلم » وکازح أعمى , وتو سنا ۱۱۳۵ 
)٩( ۳‏ عمد الوارث تقده ی ترجه . 


۰ ۶ / 
ضوئيا 4 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ 


۱۱۳ 
فقال : هر لاء اثفات(۱) وما وصفه به أحدمواصربه وه فيه : دما ره أحداً آمل 
من رو ن عوید(۲) » ,| 
ولقد أله واحد عن البلاغة فاجابه بعدة تعاريف لما وكيا ذكر ل تمريفا بقول " 
السائل غير هذا أريد حى اتی به إلى تعريف أرضى نفسه , وأراح مه( . 
وان عي اجدل يكثر ميه حی کان 7 اليل كله فيه وکان هذا يذضب عليه 
أصراب احدیت ويذموة علیه ورشکرون واو ۵ . و امد اجتمع مة مم لعض 
(۱) ( ناريج بغداد ج ۱۲ ص 6م١)‏ (۲) ( المنية والآمل ص ۲۲) 
(؟) قبل لعمروينعبيد : ما البلاغة ؟ فقال. ما بلغك الجنة وعدل بلك من تنارءال ٠‏ 
السائل لیس‌هذا أريد , قالفا بصرك مواقع رشدكوءواقب فيك » قال السائل: ليس 
هذا أريد + قال : من لم بحسن الاستاع | سن اقول » قال : ليس هذا أريد . قال: 
قال انی جع دلا معشرالا نهیاء بكاء » ( بكسرالياء جمع بىء وهوماقل كلامهخلقة)» . . 
وكانرا يكرهزن أن يزيد منطق الرجل على عّله » قال لاس هذا آرید » قال انوا 
محخافر ن 4:2 لفو ل » ومن سقطات الكلام مأ افو ن من 2:2 ااسکر ت ومن ساطات 
الضءت » قال : ليس هذا أريد , قال فکانك [ها ترید تخي اللفظ فى حسن إفيام ٠‏ - 
قال : نعم » قال : (نك إن أردت تفر برحمجة اه فىءقو ل المكلفين وضفيف المونة ءلى 
المستدمين » ورن :للك الممانى ف فلو ب المر يد بن بل افاظ المست<سة فى الآذان !قرول 
عندالأذها نر غبة سرع ةاستجابتهم » ونفى ااشواغل عن لوم » بالوعظة الحسنةمن 
السك داب النة کد قدأ وتيت فصل ا 2طاب, واستوجبت صل اقه جر یل اشراب(عیون 
الأخبار ان عد مبداق بن مسل بنقنيبة الدنبورى . ج ۲ ص ۱۷۰ - ۱۷۱) 
() قال البغدادى : قال دثنا اد بن ريد قال « جلس رو بنعبيد وشيب 
مه دوع هکل لوم 
يقول ده.ه أبأمعمر هي جاده > قلاف اپرب حی اصبح وعا 1 
دول أخرى 0 5 ۱ ١‏ او ۱e‏ ( 
رو حى آصیح ( تاريخ بفداه . چ ( مم - الفرق الاسلامبة ) 


صو ب ۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


— (1) = 


أصدةاه ى فال له :۰ إن مثل ومثلك لا متممان فى مثل ٥دا‏ الموضم فيفر 
غير 2.6 فان شای ففل » وان ددع فانا ول قال 4 قل تال : هل تمل ی 
آقبل المذر من اله مر وجل ؟ قال « لا »قال : فول عم دا أبين من مذر من ور 
هلا ةدر فیا قل أنت أنه لا ةدر عليه « قال , لاء قال :فلم تقول قول من 


بل 
المذر مته عذرآً ولا این من عذر تانقطم صاحیه ف رد ر( 1 


۰ وقد آحتح مرو بن عبید و أب ورو بن الملاء, عل أن أله «دل‌و لاو أن ينجر 

وعده وعحقق وعیده بناء عل مبدأ الممقرلة من [ثاية المطيع وعقاب المیاصی نا 

العدالة الإلحرة وتنز ما لذانه سبحانه عن الظل فاك مرو ين بيد لأبى عرو بن الما 

فقررآ رای احاه إن الله وعد وحدا وأوعد (یساد؟ وه منجز وعده وومیده , 

فقال أبوععرو: أن أيم . لاأقرل[نك أء السان‌و دکنك أعم القلب , مات ۱ 

وول , أن المرب تمد إنمار الوعد مكرمة وترك [يقاع الوعيد مكرمة ؟ ثم ده 

ولف وان آوعدته او وعده لف (,ماهی ومئجز مرعدی 

فأجابه رو بقو4 : إن الشاعر قد يكذب ويصدق » اکن حدانى من قلات 

مز وجل : ( لأملآن جبنم من الجئة والشاس أجممين )() إن مادها اتقول صدق؟ 
قآل : نعم » قال فإن لم اها آفتقول صدق(۳)) ۱ 

ومع قرة جد4 ومع اشتغاكه با لماو م المقلة و اقلية حی کان من بر وو نالحديث 

عن غږ مم وعنه يأخذ غهره احدبی ۰( كان يقول الشمر » ل-كينه من او م الذي 

يدق مع روحه وءواطفة وعقله » شعر کله موامظ وحک وترهید فى الدنیا وتفھ 





)0 المد الفريد اشماب الاين آحد بن عبدر به الأندامي ° ۱ص ۲۵۰) 
(۲) سورة هود » الاب - ب - ۱ 


() ( مبون الأخبار لإبن قتبية وهاءهه , ج ۲ - امن س پې - موه طبع 
دار انکتب المصرية ) 


5 
۱ 


۱ 


ضو نیا عر اوداهت 


٣ = ۱‏ ے 
ما شم ماش واتدرب من اگم والاق لیم , شمريتفق مع ےا 
ع 5 ی لنا هذا شمر بض(۱) الزرخین . وا أنه كان بارءا یا مدل 
۹ مق رأ فى ومظه ٠‏ طلب مه أبو جعفر أن بمظه فا رکه حت بی(۱) أمامه ٠‏ 
مع شدة بأسه وقوة يطشه » وتملق به أن يمينه هو وأصما فان و ۱ ۱ 
7 - موقفه من كام : ۱ ۱ 





کان مرو بن عهيد یکره الاتصال بالمىكام يوا لوس معهم » ولذ دمره إلى 
لتقرب مهم أبتعد نم 


مد بن عمد 


» رى السلامة والسعادة فى المراة الغفسرطة !ای لا تكله عناء 
ن » با ايه دسول أبوجمفر المنصورخطاب يسأه فيه مندءوة 
اقه بن امحسن(۳) فيق رأه ثم يضعه ولا جيب فيقول رسول المنصور : 
(۱) قال السمودی والبغدادی و عظ مرو بنعبيد المنصور ثم أنشده 
ا اما الذى قد غره الآمل ودون ما يأمل التنغيص والاجل ‏ 
ألا ترى [ نا الدتہا وذيتها كنزل الركب حلواً کت ارت | 
حو فما رصد ومعشا کد وصةوها كدر وملكيا دول 
تظل تفر ع بالروھات سا کہا فا يوخ ها اين ولا جزل 
كأنه الا واردی فرض ‏ تظل فيه بنات.الدهر تلتصل 
ند بره ب هأ أدارته 5 دوائرها ممأ الصبب ومنها اخطی.الز ال 
والنقس‌هارة والموت برصدها ‏ فكل عثرة وجل عندها زال 
والمرء يسمى ا یی لوارثه والقبر وارث مایسمی له الرجل 
(مروج الذهب للمسمودى » ج م ص ۲۲۹ ٠‏ ناريخ بغداد البغدادى ج ١١‏ 
کی ۱۱۸ ) ۱ ۱ 
۲) ( ار بغداده ج ۱۲ . ص ۱۹۸ ) . 
۱ 0 3 3 بن هبد 2 بن امسن بنالحسن بن‌عل بن أنى طا اب ؛ وکان‌قدخرج 
عل أنى جمفر اانصور المدينة فوجة [أيه الجبوش مع عنسى ن در “ی ' دعل مهد مته 
ید ن قدطبة » فقتل فى شبر درمضان سنة ۱6۰ ه (المعارف لبن قتبية م۳٩)‏ 


صو ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۰۱ 


__ ۱" ¬ 


اهراب , فقول عرو : ایس 4 چراب ؛ قل اصا<بك : دمنا #لس فى هذا ای 
و ندرب من هذا لاء باه حنی تأتيا جالذا ال (۱) . و يذهب إل متا بل النمرر 
فى الاساط برجله وبجلس دونه ۰ ثم خرج [ابه الربيح وبطلبه لیدخل لفان 
الخليغة , فبتركا مل الربيع ثم يعد له الخليفة مجلا اما قد فرش لبوها ونیم 
لتابلئه مر وليه المبدى وبقربه منه المنصور حى أتسكأه ذه » ثم إسأه من م 
و من اسه و ون آرلاده ۱ ثم يالب مئه أن بءظه اذر أءليه : والفجر و یال مثر.., 
إل أن قل 4 : إن ربك يا أيا جمفر - ابا مرصاد » فیک أبوجمفر بكاء شدبدا, 
ثم رد فى ومظه فييك المنصود حتى تجف عيناه » فيقول 4 سلبان بن مالك : رفا 
بأمير الث منين فد ميته مئذ اليوم ؛ فقول له عبرو : د ملك ضاع الاح وانشو, 
لاأالك, وماذا خفت عل‌آمیر المؤمنين[ن بی‌من خشية أله ؟» ثم ,ول 4و جمفر 
بعدهذ! : با أبا عثمان » إعنى بأصا بك إستعن بهم » فیق ول له عمرو.: [ظبراحق نب 
أدله ٤م‏ بأل ع نكتاب جاءه من #د بن عود الله بن حسن بن <سن ٩‏ ام يرل ۰4 
بای شیء أجبته ؟ فيقول 4 عرو : أو ليس قد عرفت زأف فى اليف أيام كك 
تلف إلا ؟ أتى لا آراه » فتال 4 المنصود : لسكن ماف لى ایطمن فلى » فيجيه 
عرو بد وله : لان كذ بتك تقیة » 3 حلفن لك :نية, فقول له أبوجعفر : واقه رأف 
أنت لصادق الپر » قد أت لك بءشرة آ لاف ددم مەن ما مل سفرك وذمائك 
فيقول له مرو لا حاجة لى فيبا »»فیحلف التصرد أن بأخذهاء فيجلف عرد أذ 
لا يأخذها وخر ج ديتركة بعد أن يعظه ۲ ام رنه آلردی الذى إءئرض على رد كرد 
ما أص ه الخليفة(١)‏ . 


هذا مرقف کرو من احکام لا یخضم اساطانهم ولا ينزل من کرامته لم دلا 








60 بون الا خبار لإ بنقنيبة اش در ری ٠‏ جاصه طبع (دارفكتب لاصيا 
(۲) (ناديخ بغداد لخطیب البغدادى . چ۱۲ من ص ۱۹۷ - )۱3٩‏ 


ضوئيا 3 9۱۱۱۵۵۵۱۱۸۱۸۱6 


= ۱۱۷: سے 


ماه جهه بالس ال بل , هد و 
۰ 8 السو ال وز هد ف مالم ولا إسكت من نقدم ونفريم معوجهم 
- دقو م ی #ملرم يوسكون آمامه من شدة أيه » ویظبر أن الرجل كان 
عخلماً متلا فلبه [ماماً تحب أقه حت پفیش لوده على ساسبه فيؤثر فت م تاها 
ملم يذوبرن آمامه ٠‏ ولا وشک مع هذا موی .۵ب عیام العامة « مون ' 
امؤزخون مته آنه ى بسارق تقطع يده فقال: د لا (4 إلا الله , سارق السر ينطمة 
صارق سد مزا تقد لاذع موجه احعام 1 يجب من آم‌۸ حديث بفعامون 
يد السارق سراً وم يسرقون علائية » وهذا وصف احکام بالظل وأخذ مال الرءية 
طتاً ء ومع هذا ذا سرق سارق لیا کل تطموا ده . 


پ ‏ علاقته بأستاذه ب 


لقد قلت عند الكلام على وأصل إن المورخين وتفوا عند ذكر الخلاف بين 

التلميذ و أستانه الذی وقع بوج ما على صاحب الدكميرة وإن الاستاذ طود اتلد أو 0 
اعترله اتید » ول پشیروا [لىثىء وداء هذا وما ذ کروه عن و اصل 5لوه روت 
عبيد زمله » ولکتی قلت إن الملانة بقيت بين الآستاذ وتلیذه واصل » وهنا 
أقر لكذلك إن ری المودة | تذفصم بين مرو وأستاذه الحسن بل بق التهيذ بتردد 
عل الا ستاذ وبأخذ منه وريمل من معين هليه راق ٥ل‏ إخلاده 4 ووصل حبل المودة 
بنہما 4 والحسن ا بل عله ولا رده عن درسه والاستفادة من عله » وآقه 
أشرت هند اللكلام على واصل مايدل دل هذا بالخطاب الذى آدسه واصل عرو 
باه فبه بالندام طريق ال9 ستاة وعدم الخروج على منبجه والتزام نصحه واتسلك 
بوصبته انی آوصاهما بها مع زملائهما فى الفدرس وآن بتذ كر تحذيره 14" . 





, ص هبم دار السکب اه مرب ت( 


د ا9 2-۱۷ الايتررى: ۱۴ 
(۱/(عیرن ال خبار لا ن‌تتببة أدبنرد ف رقايفة ٠,‏ 


(۲) داجم صفدی ۰۷۷ ۸۷ من هذا امكناب 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ب ۱۱۸ = 


٠‏ ان ازکر شب آخر يدل مل هذهاملاقة وأنها یت حت ترف السا ررر 
اس ند جاء ف تاریخ يواد أن ید حدث آابه بحديث + فقال عرو ور 
ویس وره :لا ال عرو هذا قال حید ليمش أصمابه : لا ناخذ من هذا ار 
عرو بن عبيد ) شب نان هذا يكذب دل ا<سن > كان يأفى الحسن بعد ما أن 
فرقرل : ۲ |ا سم » النس تقو لکنا وكذا ااشیء الذى ایس من قرا » فیفو لایخ 
برأسههكذن!(١)‏ . إنهذه الرواية رل و لال2 و اضة على بقاء الملافة والصلة وال ستفارن 
الدلية بين إل _ءاذ وئل.نه عرو » وان كان الحدون لم يقصدوا ما هذا بل و 
پةصدون ما أن عمراً كان یکذب یرواب الحديث » وإنه لم يكن يتحرى الروایةل 
أستاذه ونه کان بستذل تقد مه فى السن للا خن منه الموافقة على ما بريد نشره من آراه 
أو من الآحاديث ای تمضدها ؛ وهذا طبعاً لا جم فى هذا المقام تی تكلمه ل 
فقرة خاصة عن ادهاءات المحدثين و حاملیم على مر وء ولا الذى بعنبی هنا أنالمه 
بقست وان حمر ووأستاذه ,كا رقت ببن وأصلو أستاذه وإنكان إلآاول فد حادبعض 
الشیء عن ج اضتاذه » وأن الثانى قد بق محا فظاً علما , لهذا أرسل إليه صذده ون 
هذا الیل وبتصحه ا اترام طريقة الآستاة وعدم الاغترار بدح الإخوان والتشجبع 
على هذا ء فان النزام طريق ال ستاذ السوی خر من الو قو ع فى مغاتنالشيطان وعدم 
الاحتباط فى آمرر الدين » وترك الحرية للنفس لتری ما تر يد . 





۸ - مقارثة ببن واصل وهرو : 


[نه رغم مکانة درو ديد الحكام ودغم (لحاح أنى چضر عليه بأن يليه هو 
وا به على ذشر لواء الحق وخفاق اباطال ' ورغم شدنه على آی جمفر ورل مد 





)۱ ( ) تاريخ ردداد لاحافظ آن بكر آحد ن فلل ایب البذدأدى الارن“ 
or‏ هج ۱۲ص ۱۸۰ طبع مکتبة الاتحى بالفاهرة . وال.كتبة المرإية بمدأة) 
. وه بم »ر سل ۱۳۸۹ ۵ المرافق سنة ۱٩۳۱‏ م , 


۰ ء۶ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


- 1۱۹ - 

و المح فيا دو سه لثم تقدہ الاذع لیا وع کل هذا لم یکن 
5 ل عه هآ وال ن ریم رگ د ی 
درغم عدم نه لسياسيه لر آرا, امعتراة اتحامل اخسکام و مورین مل 
کل تا ی يخالف مبادی, القرآن الصر كرة » 4i]‏ رغم هذا كان واصل دائ 
فى الدماية 3 صول الممتولة حى کان 4 ف کل او اطار دسل للشر هذه الاصرل ق. 
الددة الإسلامية من الصين إلى سأ كش200 ٠‏ ویظیر أن میب هذا هو أن عبرا لم 
بان من ب بادىء ا معترا كل الإيمان حی(نیا راید أن و اصلاقد نارق آستاده رآ 

فى صاحب ااسکوة دبق مرو عل دأی أستاذه ی جادله و اصل و أفنمه فانضم إلى: 
رآیه(۱) فسکان أصلالممتو 2 وشیخبا الأول و اس صباد »اهو واصل لهذا رآیناه آرل ‏ 
داع هذه المبادىء وأول عامل عل نشرها » زتها الناس آصوشاوهتاك فرق آخر 
:ت وأصل و مرو وهر إن الأو لكان مشرورآ بالجدل العقلى والقدرة على الكلام , 
آما عرو فیظبر أن شورته برواية الحديك - رغم طمن الحدئين ق‌آمانته - بای 

أ كثر من شمر ته بالملوم المقلية وال مدل فيها ول-كن مع هذا رأينا أن واصلا کان 

يتمسك با لنصرص أ كثر منصمرو » وكان حافظ عل التدام طريق آستاذہ | کترمن" 
“رد » وا لطاب الذى أرسله واصل ازمیله | كبر شاه دمل ذلك وهذا يدل مل أنمر؟. 
کان كيل زل التحر ر من کل شی ۰ حب ادر رمن گیود اسکام بتر ب إليه أبوجعفر 
۳۹ عل سطو ته - فیلفر مله » وليه بماك یر فير ده ٠‏ واب الشحرر من النصوص_ 
إذا و جدمفذا بنغزمنه إلى المقل لا بتورع عن أن عفطىء صا با (۳) أوبفقد آخرو برد 





(۱)( اوجح إلى صفحة ۱ هاما من هذا لکتاب ) 

إدجم إلى هذا الكتاب من ص ۰۸۱ ۸۲) 000 

(۲) ( إدجم (r.‏ 0 
۳ ال الخلب البغدادى :سا نس ال : فلت مود : یف 
حدیث السن إن مان ورث امرأة عبدالرحن بعد ناه المدة ؟ فا : إن ميان ۾ 
م يكن صاحب سنة ‏ تاريخ بدا البغدادى . ج ۱۲ ض ۱۷۱ 1 0 


ضويب ب 20۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


— ۱۳6 — 


روابته(۱) , ووذا ءاجع4ه مدا انقد ار ئين و حاملهم "۷ 4 ومم كل هذا أن مر 

راما مو ثرا | كثر من زمبله واصل , فبقدر ما کان نی جدلا كان الأول را 

لا برك من بعظه حی بی آماء4 و اسئز بده و اد رابنا كيف ان ل بموامظه مل 

آنجفر ويتملق آبو جمفر به ليبقيه ممه فیا عر و إلا أن پتخلص » وبژ را لري 
الحادىء بيدا عن الحكام ليعيش ف مافية حنی با نبه اجله » و بظبر أنه كانت 4شهرز 
فالبصرة | كثر منزمبله و اصل » وقد بكرن لتعظم الحكام 4 و تفر ,مه » وبعده 
عم › وزهده ق‌الدنیا وطول بقائه فى البصرة » و[فامته ا طويلاء و تأیه فى الوط 
أثر ق هذ!(۲) . 


وه آراء عرو |/.كلامية : 

لقد قلت عند الكلام على واصل إن آراء» ااکلامية هی : 

(اولا) رأيه فى صاحب: ااسكبيرة » وأنه عنده فى منرلة بين المنر تين أى [» 
لاس »زمن كامل الإ مان » ونه ليس بكافر لاتصافه پیمض أوصاف الم منين »وله 
میاه لهذا « فاسقاً » لا منافقاً کا قال أستاذه الحسن » ولا كافرآ کا تال الخوادج؛ 
ولا کافر نعمة کا قالت الشيعية ؛ ولا مما كا الت المرجئة . 


( نیا ) دأه فى أفمال الانسان » وهل هو ختار أو چیزر , وقلع إن واصلا 





(8)۱ل اخطیب البندادى : إن حی ن سهد قال : قل لعمرو ن مید د لیف 1 
حديث الحسن عرب رة - يعنى فى السکنتین فى فتدکبهر - فقال مرو ۰ ما 
بسمرة » قبح الله سمرة » ( نادي پفداد . ج ۱۲ص ۱۷۹) ۲ 
۱ (۲) قال الحافظ الاهی . -دثنا عبيد الله بن عبر و قال دفم أفى إلى مالا داش 
اجى ۶ بين معهر ؛ فقدعنا البصرة ٠‏ باء فى محر إلى أبوب فقال : [لرم هذا © 
١‏ مرو أبن عبد را كبا مليه القباب ومعه ااناس فسه‌می مزه ( مبران لا 
قد اار جال للذهی ۰ ص ۱۱ طبع اما هی ) ۱ ظ 


ضو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


>> ۷ سر 


فد ذهب ی أن الإنسان ختار فى أفمالءه لاس عبوراً ایتدقق مدل اق , ¢9 
لا یصح أن ,کلف الناس ثم يسام اختمار م أو لايمطيهم ‏ قدر #حققون ما 
مافرضه عليهم » وكرتب على هذا امدل بإمطاء الثامی إرادة ما برجحرن بض 
٠‏ الا فمال على عض و قدرة ون ما مار دون تأنون الثواب وامقاب 5 أو ءلى حد 

تمبيرثم » د الوعد والوعید  .»‏ 


( ئا ( رآ ق اصفات ‏ وإنه كان يشكر أن هناك ممى وذاتاً لآن هذا بؤدى 
إلى تعدد القدماء ‏ وتعده القدماء باطل » ۵9 يؤدى إلى الشرك ؛ والشرك عل اله 
عحال » لهذا کان يقوك بعدم وجود صفات الممانى أى الصفأت ای ثي مى زائدا ٠‏ 
عل الدات على حد امیر الاشاعرة 4 و يكن واصل لینکر مائقتض.ه هذه اإعمفات. 
من ١ا‏ جال الواجب قه سبحانه ‏ وما پنسکر فقط ۔ على حسب مافرمه ب إن هذه 
الصفات [ذا قلنا إنها معان فقد يؤدى هذا الةول ال أن یکرن هناك آم‌ان لبما 
وجر دان مستقلان هما الاات والعی و کل مها قدم فرودى هذا إلى تمده القدماء. 
وهو باطل . ۱ 


( رابب ) رأيه فى على وأصحابه وطلحة والزییر وهائشة ‏ وعرفتا أن وقف ف 
هذه المسألة موةف الملماء الذين حتاطون فى أحكاممم على أمثال دؤلاء ااذبنمرف ظ 
فضلوم وسبقهم إلى الاملام والذين رأى لهم موانف كدريمة فى الدفاع عن اين 
والدذرد عنه » فیفارن هذه الفضائل الى عر فبا لوم و مرفبا الم لون - الاحداثاتي. 

وقءت م: من تفر قى كلة المسلين و|رانه الدماء الطاهرة » و #ریق “مل الم لين » 
۱ و ۳ 5 أن جمع اه بيهم على دن گد؛ رأى واصل هذا وذاك,وضم إلى ۱ 
۷ | 7 ۱ ۱ ۵ ةر و كام . 
هذا أن الق لا تعده فر قف مر قف‌الاحتباط و م عل و۳ 
5 ۱ 2 قهن سق ولكن لابعرف من هو عطم» وهناك. ‏ 

۱ : « إن أحد الفر بقین ١ ١‏ : ۳۳ 

۱ وها 0 إن ل ال طبه باه سق وهو مدا و به وخمرو بن اامأص. 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵ 


يول من طرف خن على أن واصلا کان يحب اعلویین , رز 
J‏ 





إا ہما 4 وهذا 

یکر 0 هذا »ذب مول اشیهء4 إل آراء المءثز له وتسكرم ز یل ص على 4 ن ذفی 

إلى المديية ٠‏ ۱ 3 
وذء می آراء واصل الكلامية الى كان ,تال فى »بام ؛ وای کان رر سل الیو . 

إلى زگ ها . وهی سما آراء عرو بن عب.د إلا أننا هر انا ند الکلام على و اصل‌آن 


رآ کان يمتئق رای أستاذه إا لمن فى صاحب كبو ة ء م عاج هو وواهل فى 
هزه المآلة حى غلبه واصل هل دأبه وأقنعه بصحة ماذهب إليه واعتنق دأوزيه ‏ 
وترك رای أستاؤه » وقال مأبدى و بین احق من عدأوة » م تھا و ۷ مت م الداع 
من مبداً واصل الای عرفناه ٠‏ ۱ 

۴ اما ا3 آضال الانسان رآ ختادق أفماله و لیس ورا فقد اعتنقها كذلك 
عرو > ولمكن .ظبر أنه عقدار تس واصل إلى دأ فى صاجب الدكبيرة » كآن 
تشده مرو فى مال أفمال الانسان ونه ختار لا :و رء وابذا كان أصل العداوة 
الى بینه وبين ای هر لته قدری » والقدرىف رام من پنکر القد رأى من‌یقولا: 
بان الانسان حر فى أفماله » ولیس‌خاضعاً ناطاتقةدرءر وی لا | لیب البخدادى 
أن زکریا بن صی اساجى وال : ( کان عرو بن هبید قدرباً» وکان داعةه ترک اهل 
اقل » ومن كان هيد الاثر من أهل البصسرة ۱()۰۰۰) ا یکتف عمرويكول قدو 
وحده ونما کان يدهو إلى امتناقهذا المبدأ , وهذءالدهاية لقو بالق ركان كذلك 
سيآ فق عدم أذ امد ون روایته » و بعك أن كان .42 مادم ق ار وا تلو | ۳ 
وت رکوا رواپته ؛ وسوه المقيسه(1) - على حد تعبهم أى المدقوت » ويفاى 0 

(ا) ( تارج بشداد .+ ۷۲ ص ۱۸۱ ) ۱ ۱ 00 
(م) تال الخطبب ابندادی :کان أبوب ذا ذ کر گرد بن مول : ( ماف 


المقت ماعل القی ) ( تاریخ بفداد . © ۰۱۲ ص 106 ) 


عوابا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


> ۱۲۴ مه 
حنقیم عليه دی اقول بالقدر كان أشد من حنقیم عليه بالقرل القدر تف , 
۱ 5 ی بوضوح ما دواء ایب اليغدادى أو لا دن فید أقه بن ءلى ن عرد الله 
المديى أنه سال أباء عت گرو بن عبید فقال له : لیس بشیء لا مکتب حدائه ۽ 
فارعا له بنعم فقال 4 : قرم يرمون بالقدر إلا نم لا بدمون له »ولا نزن 
حديةوم بثىء منسكر » مئل قتادة وهشام الد ستوای , وسعيدنأفىعروبة » وأ هلال 
وعد الوادت( ( وثانياًمارواء الحافظ الدع أنه قل لابن الميارك : ل رربت من 
سعيد وهاشم الد ستو انی و رکت حدیث مرو بنعويه ورم واحد قال :کان عرو 
دعر إل رآ > ویظرر الدءوة وكانا سا کنین(۲) ) . یر 
وأا مسألة على و ابه . وطلحة والز بر وهائعة ومثيان .كان عرو يقو ل عليهم 
إن الواحد منهم فاسق‌بعینه وهذا خلاف رأى واصل الذى كان يفسق أحد الطرفين 
وم بعين افاسق مكهم لعدم ظہور امه ؛ ولا أعمرف على .أى أساس ہی رو ر أه 
هذا [لا أن يكون قد اءتهر أن كل من تسوب فى حل السیف » لجل قتاك المسلين 
فپو عاص لا نه ما كان ری لیف ويكبدهذا الرأى قو لآ جعفر دين سأله عن 
خطاب مد بن عبداقه بن الحسن الذى يقال إنه أرسله إلى عر وکا ظن أبوجعفر : 
( أو ليس قد عرفت رأف ف السیف آیام کنت تختلف إلا إفى لا آداء(۳) ) ۰ ۱ 
فكأن عير بناء على هذه الروايةم يكن ری ااسیف حکا بین امسلین‌ولاطریقاً ل 
[حةاق احق اتهم أو تمد هليه فى الوصول إلى خلافة الین » ومن‌هنأ جر زأنه 
کان يدم بتفسيق کل من تان بالسيف لول[ لا رکان عفار يه او 





(۱) ( تاريخ بغداد .چ ۲ - ص ۱۸ ) 
(۲) ميران الاختدال الذهى ج ۽ - صن ووم ثم روى عن الفلاس أنه قال : 
إن مر متروك صاحب ده آدری ج ۲ ۰ ص ۲۹6 
٠‏ (م) تاريخ بغداد الخطیب الیفدادی ۰ج ۱۲ ص ۱۹۸ 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


مب ۷6[ — 


بنرا ف دعرئه . ولقد بالغ فادها إلى هذا الرأى حى قال کادواه الزرخرن. 
اا ١‏ دوا مندى على شرا ك نمل ما أجري ؛ 
۱ عي ل ملحل جره 
: زوی مه كد لك أنه ال : د واف لو شود عذ ودی ی على ومنيان وطلحة جه داریه بل 

سواك ما آجز ۱(4) ؛ ۰ 

م يڏ گرون هن حرو حديثاً كان ,روه عن الحسن وهو : إن معاذ بنمماذتال 
أعرف : : إن عرو بن عبيد حدثنا من امسن أن رسول اه 42 تال : «من حل 
علينا السلاح فلاس متا(۲) . ۱ 

بناء عل هذا الحديث ی الذىكان برويه رو هن اسن عن ال 
ممد ورا فى عاج إلى الحكر بافسق على كل من حمل السلاح عل المسلمين ولو كان 

بأ وطلحة وازبه وعانشة A ٠‏ مل ۱۱ 


2 ۱ 
رم لكأن بذهب إل 
,2و ل فيه ٠‏ إذا لام 











ساو عل ۳ اتتلرء(۲) > 6 ۰ 
هده هی آراء مرو بن عبيد وهی لا تخرج ف‌جملتما عن را زم له واصل وله . 


لل ليش مان ی در والى لا معل لكلاف يينيما مدا و مدا جملتبما 
طيقة و احدة . 


الخ لاصة : ۱ 
(۱) ( تاد بغداد. ۳ ۱۲ ¬ ص ۱۷۸ ) 
(۲) ( ۴ر بغداد الخطيب البغدادى . « ۱۲ ص ۱۸۱ . ویلاحظ أن ای 


يكد بون مرا فى هذا الحديث ویفولون [نه آراد بهذا أن هرز إلى کلامه الخبيث) 


0 تارخ بغداد . + ۱۲ ص ۱۸۱ . وبروى البغدادى ركذلك أن المحدثها 
كانوا بذدبرن عراف هذا الحدیث 5 كل بره فى الجد ری اسابق ) . 








۰ ۶ 8 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


شائعة فى عصرم من اكلام فى هل الإنسان بور أو ختار وما حال من ار کې 
ها من امین هل لازال مومت رغم مه أو أصبح با که هذا كافر أبمد أن کان 
ما أو صار ذ! الإ م منافقاً أو أنه لا مؤمن ولا كافر ولا مدافق بل هو فحالة 
بين حالی الإإهان ولکفر وهو أنه اسق ر ٠.‏ 

أما بالنسبة للمسألة الول : فقد كان رای واصل وصاحبه مرو أن الانسان 

مختار فى [تياته آفعاله يفعل ام بإدادته وپټ رکه بإرادته وبأ شر طائماً وبترک 
طائعاً » ودا سماعما ال ءرما ) در ( أى الشسکرن (2در الله الذى حدد 
طريق الا نسان فى هذه الحياة وژن الإنسان فى حدود هذا القدر له تمكو ن أعالة 
إن یرآ غر وإن شرآ فشر » وظن المعاصرون لما آنهما مذا يسكور نان قد آذکر 
د بت القدر !ای قمل 4.8 د وأن كو من بالقدر خوره وثيره »(۱) إلا أن الممتر ةقد 
روی چم عم کانوا بژرلون هذا احدیت »ها يتفقمم مذهيوم وه آن المراديا هر 
و#شر الواردتن فى ابر« البلاء والءافية اشدة والراحة والرض واشفا»والوت 
والحياة إلى غير ذلك من الافعال الى لا تدخل فى مقدور الشخص دون اير والشر 
وا لسن والشبيح الصادرين من أ كساب العبد لو 5 0 

(۱) دوی حى بن يعمر عن عبد أقه بن عمر عن أبيه عمر بن الطاب رذى اقه 
مهما أنه قال « با نحن جلوس عند دسول اقه 882 إذا طلع علینا دجل شدید 
براض یاب شديد سراد اشمرلا ری عليه أثر ااسفر ولا يعرفهمنا أحد حی ج اس 
إلى انی ل فاسند دکیقیه إلى دکبایه ووض مکفیه على تفذيه.وقال «ياحمد أ شورق  .‏ 
عن الاعلام فقال الاسلام أن أشيد آنلا إله إلا اقه وآن مدا عوده ور سو 4و نقم 
الصلاة وتو الر کاة و لصو م ره‌ضان و حج ابیت إن استطمت لابه مويلا . قال 
صدقی . فمجينا له بساله و رصدثه قال فاخ هنی من الا بان قال آن تز من باق وملا کته 
وکت ور له و الیرم الا خر و:ومن بالقدر خيده وشره» ( آوسیر الر صو إل امم 
الاص, ل دی ود دیق الر مول ج١‏ من ص۴٠‏ -.., ۱6 . طبع ااصبعة يأف ة. ص4٩ (“1f‏ 

(۲) ( ملل ولحل للشير ستای . من ص ۳۲۷ ¬ ۰۳۳ طبع آردبا) 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


— ۷ - 


وأما المسألة اثانبة ؛ وهی حال من اردکب لا من المزمئين إن راون 
۱ مامه عبرا قه اختادا أن يسكون ( فى منزلة بين از اتین لام متا ولا کاو 
وذهبا إلى آسمبته سم ( الفاسق ) خلافاً لأستاذهما الذى كان يسميه ( ناف 
و ود كانع هذه السألة lu‏ ۳ وفر ع اف اما و الب آستاذها ک بر ۲ 
مورحو الآشاعر - وان أأن قد نوت ایا أثناء الحديث عل وادل راحبه أن 
املاقة | تنقظع بين ال ستاذ و تیه . ۱ 


وکان من الآراء الشائعة فى هذا المصر كذالك مسألة ( صفات الله ) ولندمرفا 
رأى جرم فا وكذ لك رأى غيلان ادمشق . وأمارأى و اصل‌فرو إنهذه اصفان 
لس ما صقت رمع 49 لوكان لها غير ممنى الذات أو عة غير قق الذات دى 
هذا إلى تعدد القدماء 49 حب أن مكون صفات اليارى قدعة ا-کن تعدد القدماء 
باطل لآنه بودی إلى ااشر ك إ محال . إذن هذه الصفات ليس ها ممی غي الذات 
وأما مرو فل آد 4 فى الصفات دا صرعا »وهل كان رأه فها کرای ذبه 
۱ أوكان له فها رأى آخر ؟ لمكن بمض کتب افرق قد ذ کرت أنه رقم خلاف ينه ۱ 
وبين [مله إلا فى م :سكب الكبيرة أولا ثم آفنم واصل (ميله رأه فيه فرجع إل 
رأة(١)‏ وببض هذه الكنب ذ کر نس أن آراء عرو هی آراء واصل() إلا فسا 
على مقائليه وعلى هذا يسكون رأى عرو فى ااصفات هو وأى وال . 
وما كان شائماً فی هذا المسر:الحم ملم نکانو! يعقا تلون مل الخلافة ال لام 
ولقد ا تلف السلمون فى هذا السصرق الك مایم فبعضیم کفر مم جیعً؛ وبعضهم 
خطأ البعض ول پفسقه‌وم بكفره وفسق الیمض الا خر وكان لواصل وصاخ ر 
رأى فى هذه السالة وان کان وم بعءض اس لاف ديت ذهب راصل ال أن 


(۱) المنية والاملی لابن المرتعضى . ص ۲۲ 
0( ) الملل والاحل آشور ستاى ص ۳ طبع اور با ( 


۰ ء۶ 
ضوئيا 3 0۱۱۱۵۷۵۱۱۱۱۳۵۱ یا 


= ۱۲۷ - 
بدضهم فاسق لا بعينة . وم أصحاب الل دعل 


ن ممه . وذ آ 
الطرفين فاق بعينه » وأما البمض الا خر ذبن ممه . وذهب مرو إلى أن كلا 


وهو معاويةوأصايه فقد اتفقا على تفت يةبما. 

ونه م الاراء (أشائمة ف هد المع یر وهد۱ رای للعايقة الول من الممنراة فيمأ 
ول نذ کر هذه الطبقة آواء جديدة وکل ما كان لا آنا اخحتارت ها طريقاً مميناً إزاء 
هله الأراء وكرت لها مي ما گے آن کون عذهیامی حدا ودافۋەتەن وى | الاهب 
وجادلت فى سويل تأده . ۱ 


رل -کن صرذة هذه الطبفة صبغة فلسفية بل كان يغلب على اسندلاطا الإستنتاج 

متى السكتاب و الستة و إن كان 4| مج خاص فى هذا الا ستنتاح قد يخااف فى بض 
ا حیان‌طریق امحدن‌الذین يقغونءند <دانصوص ومن هذه الناحية فقط وناجة 
حالما بعض الثىء من ظاهر ما يدل عليه بءض ال:صوص كان خلاف امحدثين ها . 
وسيرى ف الطبقة الثانية والثالثة كثيرا من الاراء الجديدة الى يبصح أن تعتهر فلسفية 

يا أننا سنری طريقاً آخر ف الاستدلال على الآراء والجدل فيها وإلى هنا یتبی 
کلامتا ءل الطبقة الاو من الممترلة وفى فصل تال ستتحدث عن الطبقة الثائية نت 
إن شاء الله  .‏ ۱ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


اززمل الرابع 
الطقة الثانية من المعازلة 


00 ١ ) 


ساتحدث ف هذا اميد الذي (دمه بان دی الطرقة الا یه ص الممتزلة ون حال 

ا لین العلدبة منءسر الرسول عليه ااسلام إلى أوائل هذه الطبقة وظرور أشخاصبا 
حديئا (جالاً » ثم نبين كيف عرف السلمون الفلسفة اليو ثانية انی تأثرت ما ذه 
الطبقة من المعتزلة, و[ءا قدمنا هذا ابید لانه سيظور لا الفرق بان هذه اطبقة من 
المعنزلة والطةة ان تنا عنما فى الفصل الثالث من هذا السكتاب » وسلين أنسبب 
هذا الفرق بين الطبةتين هر تغیر الحالة العلمية عند الدولة العباسية عنما فى عصرالر سول 
والخلفاء الراشدين بعده » ثم عصر بنى أمية » وكذلك ما ذأ من تأثر السلمين هذا 
العصر بالفلسفة اليو نانية سو اءكان هذا اثر عن طريق الاختلاط بالامم ی كافك . 
تعرفیا » آو عن‌طریق ترجمة کتما إلى المس لين » ومداسأجتمدق ار قوف مل كنب 
الى ترجمع ق‌هدا المصر » له عقدار وقرفنا على هده کب وما تحوما من الآداء 

الفلسفية یکون الحم عل تأثيرها فى ال لين ديسا , آما ال حکام الى ير سلما ایا 
جزافاً بان المسلمينقد غائروابالفلسفة اليرثانبة من غير بيان انر ع الفلسفة اثنائروا 

جا٠‏ وض غير بیان مدى هد | التأئير ‏ فان الك إليها طربقاً ‏ لآ نهد | لا بتفق مع 

الروحالعلدية الصحيحة الى عب أن تيع بينقراء مصر حاصة والعالم الإسلاى عانة؛ 


وه 





اا باب اد مقتپس من رسای « آبو رد بل المللاف ومدی اند 
و ابر نانية فى آرائه المكلاهية» الى اد مت ما یل لاله من درجة أستاذ دن 
ييه دمم کلام فىكلية اصول افن . 


۰ ۶ 
ضوئيا 4 2۵۸ 


۱۲٩ =‏ هس 

( أولا ) وصف [جال لا السلين اي إل منص لطيقة ان نت 

: الحالة العلية لمسلین فى عصر الرسول وا لفا. الراشدن‎ - ١ 

لقد جاء النى عليه السلام بدين من عند اقه » ول بحىء بنظريات علمية ممقدة ٠‏ 
أو آراء فلس مر 5 شائ ابعش فى النفوس شما وق اامقول شکرکا 4 ولءكن جاء عد 
عليه السلام بدستور أنزله اقه سبحانة وتعالى عليه » ينظم علاقة الانسان ره و بین 
الواجب عل المخاوق حو خالقه » کا أنه برشل الانسان إل الوأجب عليه حو نفسه 
وضو آسرنه » ثم حد د كذلك علاقة الانسان بالجتمم الذى يميش فيه ف ذه هی 
الد واحى اثلاث الى اشتمل عاها الدستور القرآنی. كان الرسول عليه السلام موجهاً 
افامه بإصلاح الاو ص اصلاحاً علیاً مل مةتذى هنأ الدستر ره و ذلكلآنو ظيقة 
الرسل علهم السلام هى الإصلاح العمل وذ یب انفوس تهذيياً يصلح مما الهو احی 
اثلات المتقدمة » ولم يكن مصدر هذا الاصلاح الاالقرآن الکرم » فل يستعن جمد 
عليه السلام على تر بية من بعك لمم بنظربات علمية أو آراء فلسفية » وسوا فى 
رکان يملمهم أن ام قبلہم ماهلكت إلا مذا الجدل الذى فرق كلهم » وأضف 
فوتهم . واطمانت قلوب أصحاب عمد عليه السلام إلى هذه الطر بةة » واقد جدوا 
۳ 5 ۾ دی ه ملحت أحو | » ونشروا الدعوةالإسلامية 
فرق سل و و زارد ۱ ۳ 1 لم يضيعوا أو5: ك9 
بين الم ال خرى » نمم لم يشغلو لا هو عمل a‏ د ۹ 
#نارة والحاضرة ‏ ف النافشة والتخاصم وادل الديى » هدا سبقرا غ هم 
.ندم ١‏ مل ملکو! أعظم دولتين لذلك الوقى ٠‏ وبق الحال ملل ذلك ذمن 
بسر ملم و 0 ۵ , حي [: فى الا <کا الفقبية 
الرسول عليه السلام » ورمن اما )ا نا 

۹ انو | سكن فيا بحدث منها قباساً على مثلها فيامضى» 
نفسها لم بتمجلو| الحرادث بل دوا ۳.۳ اه ری | 

ا الاجد . الموادث نظيرا فى الماضى لا فى کتاب ولا حکو 
وإن/ مدو من وكتاب والسئة 


فيه بر ای بعد مشررة بينهم وهداية بضباء (م ٩‏ - الفرق الاسلامية ) 


ضودبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


— |۳۰ - 


۲ - حالة ارين العلية فى عصر الدولة الامو : 

مکذا كاي حا المسادين لفق عصر الر سول عليه السلام والخلفاءار ۳ 
بعده . أما حالة المسلرين املبية فى عصر الدرلة الا موی » فا ت یار ور 
از سل وأصماء , فند أخذ السلون فى دداسة القرآن السكريم والحديث لر 
ليستنبطرا مهما ال حکام اف بنة » لقو امد العلمية الى تنفعیم فى ديهم ودايام , 
زا أخزوا فى دراة انا » ومعرفة أساليما وضروب لبلاغة فيا ۱ ليستعيزرا 
ذلك عل دراسة القوآن اسکرم والحديت الشريف ٠‏ قد انسمت رقمة اليل 
الإسلامية » وانست آطرافرا ووخلت أم مكثهرة ی حوزة الاسلام رسمه , 
وتطلب هذا أحكاءا لمر ادت جرئية ل يكن مسین دهد ا من قبل » جه المسلون 
ال مص رى التشريع رها القرآن رادیب وأخذوا بسفدبطون مهمأ الأحكام 
المناسبة وچملو| عدون الناسبات» ویفنشون بين أوجه الشبه ق الحوادن حز 
يحكرا على كل حادن عا بناصيه فأصبح مصدر الفشريم عفدم بهذا ثلاثة أشياء : 
الكتاب ولستة والقباس » وكان يغب عل المسلدين فى هذا المص ركذلك الروح 
المملبة ذا كانوا ییتمرن إلا ما كان کفق طم غرضاً لیا : حن إن ماتر 
- ف هذا العصر - من مو لفایی الام غه الإ سلامية . ما كان ادف من ترجه 
هر حفیق فندة عملية . فهل! ۳ ن ,رید بن ماو بة بطلب من احد المشتثلين 
لفلف ابرتانیة أن زرم يركب , الصدمة ,(۱) , ويترده جمر(؟) بن عبد العزير 

(۱) توق سا ۸۰ ه . قال ان النديم فى کتابه ٠‏ الغهرست » صفحة بومم مكان 





إن إزيك بن مطأوية پسمی + حدم آل موان » وكان وزیا ف نفسه و4 هه 
دحبة شم خطر بال الصامة , اس باحضار جماعة من الفلاسفة ایر ناي عن 
کان ينرل مره 


و ا صر وقد تفسح بالعربية وأمم پنقل کتب فى اصنمة من 
۵ابرتای د بی لل العرنى , ومذا أول قل كان ف الإسلام من‌انة إللغة» 
)١(‏ اراد بالصدمة ف العصورالقديمة هر طابعرف ف زمائنا هذا دمل ا-كيمياء». 
را اا هذا وکیا 


ضو نبا ۱۱۵۵۳۳۲۲۳ ان 


۰ 
صو نب ب 


ال لمرية »ومد ذلك التردد , یی 


- ۱۳۱ - 
اخلفة الامری ۴ الماح ار جرة كناش (10e‏ ق الطب 
أدبعين يوماً » وهر يستخوير اي ج رید أن يقدم عله 


الإستخارة ِقَهم 
مم ایو ان(0) ف عبد هدام )٣(‏ بن مبد املك , [ix‏ 
ا ما عودى لير هر الدذى : او في ى أيام موان فى الد ,3 
و انيه تفسير ب « أهرن, القس بز أمین | قد و جر عم .. 
ف خزائن اکب وار 1 مین لالعربية و وچ - 
(۱) كناش على ورن حسام كلءة سريانية معناها المجموءة أو الت زكرة وومزلية 
ف مصلاه واستخار اله فى [خراجه إل المسلين ينتفع به لاتم 4 زاك أرإبوان 
پرما آخرجه الى الناس و بثه فى أيديهم (l, ۰ al.‏ 
(0) أصل « الديوان » جريده الحساب » ثم اطلق على الحساب » ثم اطقن لرا 
عوضم الحساب » وهو کلة معرية [إلاللغةالمرية . . ويقول صاحب المصياح الأثهر: 
ویقال « أن عر - يقصد حمر بن هرد المز یز خولاوا لا ذهبت [أيه مر ن أنه جوا ۳ 
عبد هشام . آرل من دون ألدواوين فى المرب أى رتب الجرائد للمال رما 
وهياك روا أخرى ذكرها أبن الغديم ی کتاه ۵ «الفپر ست» rra‏ یمامت 
عن تقل « ألديوان» إلى اللغة المربية قال فيا : ثم نقل الديوان وكان با م 
إلى العر بية فى أيام الحجاج , والذى أل ما إن ديد ألر من موك بی : ام ۱ 
أبو صالح من سی جستان و ۰۰۰ »ثم قال ص ۳۳۹ : : نايوان ا ان 
بالرومية » و الا ی کان کب مايه سر جرن ا 7 Ca‏ 3 
منصور بن صر هون » وثقل الديوان فى ذمن شام بن ٠‏ 
سلبان بن سعد مولى » وكان على كنابة الرسائل أيام ميد الملك » 1 
ليران نفل ف أيام عبد الماك » فإنه أ سرجون ببعض الام قتراخي ‏ ؛ بذ ل 
۹ ۹ فقال له . آنا أنةل الدبران وال مته وا م ا 
عبد الملك » فاسنشار سلبان 


9 توق عام ۵ ۵ ۰ “i‏ د رای 


وجد فى خرائن الدولة , 
من ترجمة هذا )اء ش ال 
عل رجه 4 عم آن انبم 





عملية طبية . ٠‏ ثم 








۵۱ 2۲ ۱ 02۳ یا 


بت ۳ — 


ومكذا نری أن الروح العملية الستمدة من اسکتاب والسنة با يتصل بإملام 
نمو س السلین مى الى تنب كذالك هل الدولة الأموية . ولا نثتظر من کا 
هذبن ترود حدم فى ترجمة کتاب فى الطب آربمین يوماً » أن پسمحوا رجف کپ 
ألاطون(١)‏ أو أرسطو() ار ابیقوروس(؟) أو جااینرس(4)» لام ,رون آم 

(و) أفلاطون فبلسوف يو ثائى» تابد سقراط » ولد بأثينا سنة/65ق.م رارز 
م۳۷ .6 بعد آن‌عر مانن هاما انعا فما | کد ميته المشوو ره امه دراس ةنر ام 
الممرفة اللپورة فى عصره التى كانى تدخل کہا عت ام افلس فة » كفلسفة ماوراء 
الطبيمية , والعلوم الطبيعية والطبية والرياضية والقلكية والح دسية والموسيقا 
والسياسية: وانظریاتا9 خلاقبةء وكان انه تلاميذكه يقو مون بدراسةبءض هذه 
المواد صاهمة مهم لآستاذمم فى خدمة | کادعیته » و١9‏ كادعية نسبة إلى حديقا 
أ کاد مرس التوكانت تطل أ كاد ميته عليها. و دعر ف !ارب أفلاطون و کنبهو تفع اما 

(() أرسطو فلسرف يونافى » واد .فى أسطاغيرا من بلاد اليو نان على حدود 
مقدولية سئة ۲۷۵ ق . م . وهو تلميذ أفلاطون » ولارسطو الفضل ف تصیف 
العلوم » و كد منهج کل عل ماه ولقد أنشا مدرسةفىملعب ریاضی باسم «لو فبوف» 
فعرفت بهذا الاسم وتوف هام ۲۲۲ ق . م . ولقد عرف العرب ارسطو کا عرفوا 
أستاذه أفلاطون » وللكنهم انتفموا ب لتلديذ أ كثر من ا تتفاعهم بالآستاذ . 

(۳) أبيقوروس من الفلاسفة ابر ثانيين واد فى صاموس صنة ق .من 
أسرة آنيدية وأنشا مدرسة بائینا يتم فها الرجال والنساء د حياة اللذة السبة » ركان 
کتمع بتلاميله ق الحدينة 4 ولذا عرفت مدرسته باسی « د ,4 آبقوروس ۰٩‏ 
وتوف هام ۲۷۰ ق .م . ول بعرفه المرب مثل معرفنهم [فلاطون ار سطو :ن 
مذهبه أشجر بالمذهب اللذی » هذا ل يكن مقبر لا عند السلین . 

() توس من فلاسفة القرن الى لیلاد , اشتهر بالعلب واشتظل ل 
بعل الأخلاق ثم المنطق » وجمل أشكال القياس أربمة على حسب وضع 1 , 
الأوسط مع طرق القياس » وكاننى ثلاثة أولا , ولقد ص عاورات أذلاءارن ' 
ونقلها اسربان إلى لغتهم أولإ» ثم إلى اللغة المر بية انا ظ 


ضو ببپ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- 


لسرا فى حاجة إلى هم لاء وأمثالحم ولا إلى طم العميق ونظرياتهم الممقدة ى 
لانوافق ولا تتفق مع دوح دوليم الى مى آقرب إلى البداوة مها إلى الحضارة . 

: السلين ف عصر الدوة اقباسيه‎ - ٠ 

فى هذا المصر تقدصت الدراسان العلوية ٠‏ ووجد الفقباء واحدئون والمفسرون 
و التکمون واللغريون ۰ وتطلع السلون ال‌علوم الامم الاجنفية وأظبروا الرغبة 
فى ترجا , إلا أنهم فى بادىء الام أخذوا یترجون مالم به حاجة عملية » فتری 
امنصور() الخليفة المبا-ى مثلا اشخفه بالتنجيم والمنومين حى إنه كان إذا أراد 
الإقدام على آم من أمور الدولة الحامة أخذ رهم أولا فيه » ولقد کان دنو قةت » 
النجم من رجال حاشيته المقربين 4. ولا جر نوات عن القيام بممل التنجم للخطيفة 
مه الخليفة باختیار من بموم بعده بأص احنجم ۰ اختار 4 آبنه د آبا سول ۱(۰) 

(۱) هر عبد الله بن دن على بن عبد اقه بن ااماس ن‌عید الطاب انی‌خلفاه‌دو 4 
بى المپاس» ولد سنة ه٩‏ رة وبويع 4 بالخلافة سنة ۱۳۰ه» وبق ما حى توف عام 
۱۸ ۵ و لقد وال المسموردى فى كتأه « و ج الذهب.ج ص۰۰ » : كان أبو جعفر 
النصود - أو ل خليفة قرب المنجمينء وعمل با حکام النجو م وكانمعه أو خی اجو مى 
النجم و أسل مل يديه .وه أبوهؤ لاءالدو مختية» و[ بر اه الفرارىالمنجم صاحب اقصردة 
ف النجوم, و غي ذلك من علوم اانجوم وهيئة الف لكو عل بن‌عبسی الا سطر لا نیا لنجم. اه 

(۲) قال القفطى فىكتاه « تاريخ الحكاء > ص ۲۹۱ أبو سمل بن نو فضت فادمی 
منجم‌حاذق خبیر اقتران الكو | کب و حو اد ماو کان هنو گت » أبو «متجماً آرت ]تاتا 
لصحتب المنصورء فليا ضحف :ذو كفت »عن الصحبة قال4النصو ره أحضر ولد ك اء قر م 
مقامك» فير ولده أ سبل» وال آبوسمل:فلا أدخات مل المنصو و ثلث بين بده .قال 
لى: كسم امھ ا لمو منین. فقا [سمیہ خرش اذماہطہاذاماباز ار بادخسر و اجشاه.ففال 
لى المنصور: کل ماذکرت فيو إسمك» قاع نهم؛فترسم المنصو دءثم قال ماصفع أبوك 
شبثاً .فا ختر منى [ حدی‌خلتین » أما أن آقتصر بك من کل ما ذ کرت على «طماذءر[ما 
أن أجطل لك کنية تقوم مقام الاسمدوهودابوسول» فقال أبوسول :قدر ضيت با -كئية 
قثوت كنيته وبطل (سبه . أه ۱ 





۰ ء۶ 
صو تب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


- 6ه 
ری و كان مسا -منده مرض فى الممدة = فقد استدعى - پیر أن 
أععده أل الى ض س جور جيس١١)‏ بن ختیشو ع » لما لته فمالجه منه ‏ بمدآن 
يدر 5 من هذا الداء المضال - وفرح به المفصور كثير ا وكافا م 
مزا راحب و فادته ورده إلى ز طنه مكرما بول أن أستيغاف دنده “ین شبلام 
ولهذا لاباخذنا لسجب إذا رأينا المنصور م بترجمة كشب الطبكا آهم رت رجف 521 


(5)۱ل الققطی ف یکتابه د أخبار الملياء بأخبار ا کاء ص۱۰۹ جور جس ن 
تيش ر ع الجند بسابوری ق‌صدر الدر 2 العاسية» كان ةا ضلام ذکو رآ “وله منکب 
كتاب « الکتاش » وکان المنصور فى صدر آمه عدا بی مه ید4 السلام- بغداد .سنا 
۸ « أدركة ضعف معدت وسو ءاس تم راء و ف4 شووة: وکل ماعا جه ال طماء‌ازهادم ضه 
قتقدم إلى الربيع سیم فلا اجتمعو | قال هم المنصور: أريدمن الاطباءف سار الدن 
طبيباً ماهراً ' فقالو! : مافى عصر نا أفضل من جورجيس بن تيشو ع رئيس أطباء 
جندهسابور فإنه ماع رفى الطبء وه مصنفات جليلة »قتقدم المنصور باحضارهءفأنقذه 
اعامل ميا بور إل <ضرة الحلافة بمدماامتنم من الروجءوأ كرههالمامل تفرج؛ 
ودصى واده ب##تيشوع بالك بارستان.ممقال ولرزل جو دجيس يتلمط فل ف تد بير هحني 
بدكه المخصرد واد إلى الصحة؛ رف ح بدفرحاً شد دآء و ام آن ماب الكل ماپسال. 
م قال ص 11١‏ :ولا کان فى نو اهس ض جور جرس رطضا صما .۶ استأذنهق 

۱ رعرع إل بلاده واف * ۶ی إن شرلا ء فلما مثل بان بدى التصور أ عن 
غيم فرجده ماهراً » فاس +ررجيس بءثرة آلاف ديئاز»و آذن 4 قالانمر اف 
کا رپ ل اف بن المففع فقدقالءنه القفطى یکنا يدص م6 : مد اق بن التقع 
۱ 0 ا رھ رار لمن مت للملا جمة السكتب ال ملةة لاجر 
ارس ۹ و + یب (فاظ» حكيمة ومةأصدةمن ا للل سليمة,ر چم کنب 
لب اميه 0اا وهی کناب قاطیغور اص».آی او لات وکاب 


د أرى رم,ز۱ 

٠‏ تاس مبارة . وکتاب ٠‏ آنا لوط زاء _ 0. فیلات .. تر جم ذلك بعبادة 

صبلة | . 8 7 > فاد ٠ ٠.‏ ت .۰ م مم : 
7 “ثداف عبد اقه بن المقفم و مام ی م . 








۰ ء۶ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۱۱۱۱۳۱ یا 


> ۳۵ س 


له يتصل نحاجة عملية أيضاً » وهی ضبط الآفكار وولتما ميران صميح . 
وهكذا كآن المسلمون فى بدء موف اه حيأنهم الملبية يترجمون من الملوم 
ماهم به حاجة عملية تتصل حراتهم من قرب أو بعد » لان مكانوا فى هذا الدور من 
حیام نغاب عليوم الصفة العملية أ كثرمن الصفة الملدية النظرية , وهذا شأن ال 
فى بده تسكرينهم تعون بالأمور المملية کر من اهتميم بالعلوم ات 
ويرجبرن هنایم صو الضرورى أكثر من الكالى . 
ولا اشتد اختلاط المسلين بالامم ال جنية وتشعبت الافکار والآراء وأخيق 
كل فريق يعبرعن نطته فى حرية دس غور حر ج ٠‏ لنساهل الخلفاء المباسپین مع 
أرباب الآديان الخالفة الدين الإدسلاى » وكثر الإلحاد والزبخ فى المقائد » أ 
البدی(۱) علاء الكلام بتأليف کب فى الرد على هو لاء الملحدين الذين كانوا 
مثقفین بالفلسفة ایو نانية » فاضطر المسلهو 


ن ال أن يعرفوا عنها شبئاً ينفممم فى 
ردودم على أصحاب الد الات الخری . 


(۱) هو ابر عبداقه عمد بن المنصورء وهو ثالث خلفاء بى الساس ‏ ولد 
سنه ۱۲۷ ۵ وتو الخلافة بعد آبه المنصور سنة ٠١۸‏ وبق جاحی توف سنة۵۱۱۷. 
ویفرل ءنه السمودی فى كدايه « مروج الذهب » ج ۰۲ص ١‏ أمعن فى تل 
الملحدين و الداهندن فى الدين لظرررم فى أامه وإعلاهم باعتقاداهم فى خلافته 
لا اتنشر من کاب مانی وابن ديضان وم‌فیرن ما نقله عبد اقه بن المقفع وغيره 
وترجمت من الفارسية والفبلوية إلى العربية وما صنف فىذاك اب نأ الم جامو ماد 
جرد وی بن زاد هطیح إن باس من تأييد الذاف النانية و و 
ف الاسخة . ولكن يظهر أنها (الدبصانية ) نسبة إلى دیصان - والرفو ی 
بذاك الرنادقة و ظبر ت آرائهم فى الئاس . وکان ااهدی اول من أمى الجدلين من 
أهل الب من المتكلمين بتصديف السکتب مل الملحدين من ذ کرنا من الجا حد ين 
و سيرم وأقاموا البراهين على المماندين ١‏ وأزالوا شبه ال مأحد بن فأو تخر | الق ۱ 
للشا کین ۱ 


بن . ۱ه 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


بت ۱۳۲ هسه 

هذا ازن ترجة کات ترداد شیتآ بت ء حى دصر المأمون الذى انم 
دارا عاصة سماها « دار الممكة . ۱ 
۱ ( انا ) معرفة ا )ملين الفلسفة اليو نائية والثقانات الا جنهية ۰ 

مرف السلیرن فى هذا العصر ‏ عصر الدولة المباسية - الفلسفة الب الیة 
والثقانات (9جنية أولا باختلاطهم بالأمم صاحبة هذه الثقافات » أو بالأمم از 
كانت تمرف الفلسفة اليونائية » وثانياً بترجمة الكتب الى تشتمل على تلك اتقافات. 
وبترجمة سکب الفلسفية . 

لهذا سنتحدث من كل من هذين ال مین حد ثا فيه بعض البسط حی پنبین لنامدی 
تاور هذبن الآمى بن ف ثقافة هله الطبقة من ا لتر 4 وق آراتها الكلامية وصديدا 
أولا بالكلام على أثرالاختلاط بالام الا جنببة . ثم ننتقل إلىالكلام عل‌الکتب 
تى ترجمت إلى المسلمين فى ذلك امصر » حنی يكون حکننا حیحاً مبلباً على حفائق 
وافصة لال آمور خيالية . 5 
(۱) أثر الاختلاط بالامم الأجنبية 
١‏ - موقف الدن الا سلای من اعاب الديانات غير الاسلامية ۱ 

مس بسببيبيبيبيببي “= 


۱ لقد ترك الدين الإسلاى أعحاب الديانات المخالفة على دنهم الذىكانو ا ئون 
ه قول الوساك امد وهو مزا قد فتح غم باب التساخ الدبی » و فرر مايشبه أن 
يكرن فى زماننا هلا دصدأ حرية التدبن, لدکن أرط أن يكن ادن اذى يدبنوك 
+ امل دن سماوی ۰ هذا سمح (سكثير من الود والنصارى والموس‌آن يقيموا ف 
اا وبين ظور ‘pei‏ هع أرضه زوم قدرآ منالمال د فمه القادر منهم لجل 
اید دع ° ؛ د “نعم 4أ يتمع به السلرن من احقوق والامتازات . لد 
قب على تفريم هذا المبدأ أن أ8م كثير من أصماب الدراناى الاخرى بين الأسلين ٠‏ 


۰ ء۶ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


ممع باجم على عفاد ۳ اقد با راخلاصیم 4ا و طا ميتم فى أن هروا إءض الاسلين, 
إلما . و لقد ا القار يخ أن بعض المسيحيين و اسمی« هی الدمشق » وكان فى 
مود الدولة الآموية . آلف کدابا بتعل منه اسي ى كيفية الفاح ن دينه ٠‏ وقد عله 
مل طريقة السؤال والجواب, وليه يول : ذا قاللك الس لذا فقل له کذا. وكان 
مثل هذا الجدل اأدبى بن المسلمين و بان عاب الديانات الآخرى ٠‏ من الأسباب 
تى مرف ما المسلمون بعض النظريات الفلسفية , لإلمام أصماما بتلك النظريات , 
أو على الأقل لمعرفتهم للاراء الفلسفية الى استخدمرها فى الدفاع من عقائدم . 
۲ - السريان : 


کان من بين الطوائف الى استفادت من ميدأ السماح ل حاب الديانات الخا لفة 
بالإقامة بينالمسامين وف بلادمم عم باهم على دينهم . طائفة السريان الذي نكانوا مق 
أم العرامل انی‌ساعدت على تعرف المسلمين الفلسفة اليو انية. وذلك أنهم قد عر فوا 
الفلسفة اليونائية ‏ ثم قامو! بفشرها وتمليمما فى بلاه الشرق » و أنشاوا لهذا مدارس 
ه الرهاء و د نصببين » و دجئد يسابورء فانقشرت هذه الفلسفه فسوريا والمراق. ‏ 
ولا فتح السامو ن هذه الءلاه » ووجدوا تلك الدارس , ورأوا هذه الفلسفة 
مننشرة بين أهالى تلك البلاد » وتافت نفوسبم لتعرفها » أرادوا من السريان أن 
پملموم [باها » ولسكن يظبر أن السریان قد ترددوا أولا فى تلم المسلمين ؛ ودلا 
على ذلك فترى بعقرب الرهاوى الذى أفى باه هرد النصارى أن يعلموا آبشاه 
السلمین الملوم الفلسفية ولا جاء دور الترجمة كان « السريان ,(۱) كذلك ۸ التراجمة 
لفلنة ‏ وم الان نقلوها من االه6ين السريانية واي و انية إلى اللغة الم ر ية ٠‏ 








(۱) ذكر ابن الندم فى کناب ( الفبرست ) ص ۳۸۰ بعذوان ( أسماء النفلة من 
اللات إلى الاسان العری . ۱ 
اصطفن القدم ۰ ونقل خاد بن بر بد بن معاوية کتبا وغه ها ۰ 


ضوكب ب 20۱۱۱۵0۱۱۱۱۰۱ 


— 1۳۸ = 


ل : إن فسريان م الذين علموا المسلمين الفلسفة أرر , 


زا عکننا أن تقو N‏ 
وي بطم لا امن افا فة اوكا رز 


بان . وذلك يضطر نا أن تقول كلية عن الفلسفة ای كان د پمرفا» اسربان حني 
يعرف نر ع الفلسفة الى أئرت فى الملمون ٠‏ 
بدأ عصر الترجمة الفلسقية عند السريان من لغة الیو نان إلى تمم فىالقرنالرابع 
اللادی » وأنّمی ف القرن لثامن . وأقد ey‏ السريان من ارو ثامة گر عات دن 
ا لحك » وترجهرا کذلك كتباً نالا میات رال خلاق واتصوف والطبيمة رالطب. 
ولةد كان لسر بان آمتاء‌فیا ‏ جموه من السکتب الماطقية رااطيرهيةواطبية: وأما كاب 
الا یات را خلاق فإنهم قد غر وا فا حكثيرا ار فیموا بعضبا نوم لا ,طابق 
الحقيقة » إلا أنه مع أمانة السربان ودفتبم فى تر جمة الکنتب المنطقية والطبيعية فا 
الفلسفة الى عرفرها لم نكن الفلسفة اليونانية القديمة و حدها ولا كانت مخلوطة 
بشروحالآفلاطرتيةالحديثة فيم قد عرفو! فلسفةأفلاطون.وءرفوا فاسفةأرسطوا. 
دكن مزرجدن بشروح المكتاب المتأخر بن من رجال الأفلاطو ن الحديئة . وتاك 
الفافة تیا الى رفيا « اسربان » هی الى عرفا ااسلمون نعد , لآن المم بان 





8 بق وكان فى أيام المنصور وأمره بنقل آشیاء من ااسکتب القديكة . 
۳ :و کریا بحي بن البطريق : وکان ىم الحسن بن سول . (والحسن بن 
سم "ن من تراجمة الأمون وتروج بإبنه) . ۱ 
1 ۱ 1 
۱ لاع بن مار :فر للمأمرن , وهو اذى نقل الجسعای و رفس ۰ 
8 0 ۱ اب سم فى أيام الو امک و بو جد بنعله اسماع الابيد" 
*> بن مربر : ماران الموصل فسر لمامون مرة كتى , 


۰ ء۶ 
ضوئيا 4 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ یا 


۱۳٩ =‏ بت 

_ جا قات - کانوا الواسطة ف تمرف الساموه فزل :ةم .. 
ذلك غ عمل أو بالترجمة » أو و امد -- وین ۰ صراء كان 
ولقد ال فى هذا الآستاذ دییور(۱) : « إن السريان والمرب بدأوا اافاسفة 
حيث انتب منها آخر فلاسفة اليونان » أمنى أنهم بدأوها عل التعبين حي أخذ 
علماء المذهب الا فلاطو نیا لد يد شر حون فلسفة أر سطر ا یکا ن کت ب آفلاط رن 
قدرس و تشر ح إلى جانيها » . 

ع - قبول السلمن فلسفة الافلاطو نية الحديئة : 

إن فلسفة الافلاطو نية الحديثة يمكن أن تعتير فلسفة ديلية » وقد بدأت هذه 
الفلسفة فى الة_ن الأول الميلادى على يد «فیلو ن»(۲) حب جاء الفلاسفة البو نانيون 
إل الشرق » واختلطوا بعلماء الدين فيه » وفمكر کل منهما فى مزج الدين بالفلسفة . 
أو الفلسفة بالدين . وميد لتحقيق :لك الذاءة آم‌ان : 

أحدهما : ميل اليبو د إلى الترفيق ببن معتقداتهم الدينية والعل الغرنى الذى كان 


00 عتأثراً بالفاسفة اليونانية . ظ 
نیما : أن الفکرین الذين کانوا قد استمدوا آرائهم من الفلسقة اليونائية 
درا أن یرفقرا بين ممتقداتهم الفلسفية والقضايا الدبلية لبحتة . 


[ لهذا كانت ذلك الفلسفة لا هی بالفاسفة الصرفة , ولاهى بالدین الخااص واعا 
ظ فى مر منهما . 





)۱( قاريخ الفلسفةالاسلامية» لف‌دی بوره وترجمة الاستاذ ید ید ص" 

(۲) هر فیلون یود کان فى أواخر لفر ن الأول قبل البلاه واوا 1 0 
۱ الأول الميلادى . و اقد ار:.كب فيلو نصعو پات ثهرة :1 ا وملا الله 
بألدين الیپر دی » حتى خرج من هذا اارج بشرح کبهد عن ۰ / 
صبحانه یام »ینکن فيه ريه من الاک وهام المن ال آخر 


ذ کره فيه » 


وبا مشروحة شر وا ففبة . 


0 ب 20۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 





ست 60[ سه 


و ل اتمه السر يان لدراسة الفلفة وجدوا أن فى فلسفة الافلاطر نة ار 
من الآراء الى تتفق مع دنهم »وی تنفه‌بم فد فضايام الديدية فعملر ا عل نر 
فى الشرق ؛ حى فتح المسلمون بلاد الدام واامراق واختلطوا | أسريان ونر 
مهم ورغبوا نع فلسفتهمككا تقدم؛ فلا تعلو ها قبلو ها 5 قبلما اليوردوالمسيحبرن 
قبلهم . رکذ ال کان قد قبلرا الفرس حين أدخلبا فى بلادم علياء الدين السیحی حون 
هاجروا إل بلادهم . وسنبين الآن كيف أن الفلسفية دخات بلاد الفرس ركف 
كان عوةفبم منها ؟ وهل تأثر المسلمون بالفلسفة عن طربق الفرس كا تأر وا من 
طريق السريان ؟ هذا ماصلتحدث عنه الان إن شاء اه . 

ه - افرص وال فلسدة : 

كان الفرس كذ لك املا مهماً من العوامل التى ساعدت على تحرف السلمن 
بالنلفة لو تانية. فضلا عن ثقافة بلادهم الأصلية. ولقد عرف الفر س هذه الفلسفة 
مر عب دکسری أنو رو ان(۱) الذی اسن ف د چندیسابور » معبداً الدراسات 
لفلسفية والطبية » وکان أساتذة هذا العیه من المسيحوين الاسطود ین . 

ولقد كان « آنرشروان » ذا ثقافة واسمة » و طذا شمل تساه الدبی اللساطرة 
وایعافبة مع مخالفتهم [باه فى عقیدته ال و ئلية . 

وكذلك حبن أغلق جرستنیان مدرسة د أثينا » فى سنة ومو م جاء إل با" 
الفرس سيعة من فلاسفة الذهب الأفلاطون الجدبد فآراهم «أنوشروان»وأكا 
وفادمم إلى أن رجمرا إلى بلادهم فى سنة 046 م ۱ ۱ 

وإذا مكنا أن تقول إن افلسفة "١‏ هرفبا الفرس هی لفلسفة الأفلاطولاً 





(۱) هو أنرفروان بن قباذ ن فير وز » وملك اة و ار بوين فة ما 
۷۹ م رمه‌ی أنرشروان 4 بد الملرك دک وال الس‌ود فى 'عابه مر ۳۹ 
۰ ص ۲۲۲ . وكان مشموراً پالعدل حتى أصبح يدرب الال فيه ٠‏ 


ص gg‏ ب ۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


4۱ - 

لد ة . ولا چاء ارف إلى رس واختلطوا باغلا تقو مسار ارس رر 
لننهم » وكان من بدا هذه لفلسفة » تار وا بها كرزلك ج ار ما من آبلهم من 
الآمم اند مة . o.‏ 

شأ إذن من الا لاط این السلین والامم ای كانت 5 حو دمم آنتاثروا 
با کان عند هذه الآمم من المارف لفلسفية , وأخذوا منها ماسب و 
وحذفوا مها مالا يقناسب ممه , 

(ب) ترجمة الکتب الفلسفية إلى المربية : 

: أدواد لترجمة عند امسلليك‎ - ١ 

قسم الآستا 
ثلاثة آدرار : ۱ 

امور الاول(۱) : ويبدأ من مسر آن جعفر المنصور ص ۰۹وی 
هارون ال شید سنة ۱٩۳‏ ۵ 


ديم 1 


ف سفتلاتا فى « عحاضرأته » الشة الى تر ٣‏ م فما إلى ال لين الفلفة 


۱ الدور الثانى(') : ويبدأ من عصر الأمون سنة ٠۹۸‏ هو ویلهی سنة ۳۰۰ ۵. 





(۱) کان من بين تراجه هذا الدورء عى بن البطريق الذ یکان فى مد المنصوده 
وجررجيس بن جبرائيل الطبیب هاش سنة ۱6۸ه.و لیاهورس و سلام ام ش‌الای 
كان فى آیام لامک . وسامسیل المطران و عبد اقه بن القفم مات نحو ١١٠د‏ وتیل 
سنة م6١‏ وهو أول س نقل اسکتب الاطقية » وكان ذلك لى جمفر المنصور , 
دیرحنا بن ماسو ه »کان نصرانباً سير انیا فى آام هادون الرش,د , وخدم ر 
امن والآمرن‌ومنبمدم من الخلفاء إل و۳ ره ۳ 
ل هذا الدو ركان أغلبه من الكتب الطبية والماطفية وافئد سبة » وض و 
لانت نقتضيها حاجتهم المله.3 ؛ وإنكانت هذه اامكتب لاتالو | من الاراء الذلسمية 
أ فى مز من الا راءالفاسفپة والعلوم الطبية ابطر بق = 

(۲) ولق دکان من بين "راجه هذا الدور؛ کی و بعر ی ,ك ۶ له 


ضر ی ب uUdIIIOUQIIIICI‏ 


5۱ ور 


- ۱)۲ - 

الدرر اثثالك(١)‏ : ربوأ سئة ۵۳۰۰ ورلجی ل منتصف افرن الا 
المحرى 1 | هو وا ٠‏ ظ 

مز م أدوار الترجمة هند السلمین » ولمكن الذى نیا مما الآن هر لدرر 

رل وبمض ادور الثانى وهو الوقت الذى كان موجوداً فيه الطبفة الاب 


2 مول الامون. ومهم ا جاج بن برسفنمطر الوراق الكوف هاش سنا ]م 
و قسطا بن لوا البمليق ماش سة۵۲۲۰. و عبد ایح بن فاعمة الخصى هاش‌سنة۲۲۰ه 
وحن بن إحماق نوف سئة ۲۹۰ ه . وقبل 516 ه . وأصطفن بن باسیل » ومرس 
بن عالك الترجبان . وی ن هارون . و٣٣‏ م (تحق بن <ذان توق سنة ۵۸ وم 
بت بن قرة الصای توق سئة ۲۸۰ ه و«مياش إن الحسن ویدعی حيش الأصم 
ابن أخت حنمن توق سنة ۰۵۳۰۰ و أپوب العروف الا ءش وعبسى إن یبن 
[براهم من تلامیذ خان فى النقل . وأبو ان سعیه بن يعقوب الدمثق كان يرجم 
لمل بن عيسى و( م المأمون . وأبو فوح بن الصلت . 
(۱) وكان من ہن تراجمة الدور الثااث . می بن يو نس »کان ببغداد فرغلانة 
الراضى بعد سنة ۳۲۰ ه . وقیل سنة ۲۳۰ ه . ومنهم سنان بن ابت بن قرة تول 
سنة ۵۳۹۰ . وحى بن عدى توفی سنة 16م ه . وعبسی بن شر عفت . وأبو مل ابن 
زدعة من سنة ۳۳۱ إلى سنة ۳۹۸ ه . ودلال بن هلال الخعى . 
وبلاحظ أن نقل اکب 1 هذبن الدور بن قد زاد كثير ۱ من دود الاول و 
د اترجمة تاصرة کلب المنطقية والطرية ونم ترجموا لكل أنواع اففا 
کا تیم وإفية وأخلافية وسياسية وافسية وهگذا رجه را مالا فى ادود ان 
p+‏ 4سطی 00 7 البطريق المأمرن و آر ٣م‏ حدان بن [عن المع الاه 
5 ر ° ۱ ۱ : 2 
واه شا ری وا رس طوف فكي 
ال ب رامپس » وجرامم ال_او لات الافلاطر د 
برس واب المقالات لارسطر, وأغلب كتب أرسطو الملفةمم فاده ۵ 
وف الدوراثاك 7 ۳ هه 
ار جم راکب ا للطة 0 كاد د 
ولبحى لنحوی , رهزا ف, 5 يه (الطبيمية لار طر, و تقاسهر ها للا 
وو و وف ماتر موه من الكتب اطندس,ة وااطبة . 


۰ ء۶ ظ 
ضوئيا 4 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ یا 


۱ 
المئزلة. ولآاجل أن نصور البيئة الفلسغية الى طاشى فيها فان يحب أن نزک (دکتب 
۰ ۰۵ ° 4 ین : 
رزلنبة الى رفا المسلمون فى هذين الدورين من ادرار الم جمة . وأما الکلام 
إلدود اثالث فنرجثه حى بى ء اكلام على الطبقة الغالثة من المميرلة إن شاء الله : 
۲ - ما عرفه المسلمون من #مکشب الف فية فى هين الدورن : 
(۱) کب آفلاطون : 


0 إن يتآ لنا أن نقمكتب أفلاطون بامتبار المقصوه منها وهدفيا الذى ترده 

[ وذابتها الى سكن حقیقبا إلى أر بعة أفسام . 

١‏ - ءا كتب نختص بشروط الع الصحيح وييزه ءنالفاسد » وکیف :مرف 
الم الثابى و نقصل ببنه و بين الع الذى فيه كو يه ومذا لطة » ويم ر فنا كبفية تعلق ملمنا 
مان » وتعلی يعض المانی ابه‌ض » وکیف ترق من معلوم إلى معلوم حى نصل 
إل المل بالإله , والذى يشتمل على هذا هی‌اکتب الخاصة بالیحت عاوراء الطبيعة 

| و لقد ترج حدين بن [سحق من هذه‌ااسکتب جر امع جاليذ وس التى لبان تلك المعانى. 

؟ - ما يتعلق بااطبيميات : وهو كتاب « طیاوس »واقد مرف السلمون 

فلاطرن کتابین وهما : طیارس العلبیمی » وطماوس الروحانی » فأما طیاوس 
لطبيعى فهر فى ترکیب | الطبيءة » و لقد ترجمه حذين بن » (عق ؛ وأما طیاوس ٠‏ 
اردحاف فهو فى تر تیب الموام الثلاثة المقلية التىهى مال ار بر بة » وهام لمقل وام 
للفس ۰ ولقد نفل هذا ا.کتاب إلى العربية ابن البطويق ٠‏ وكذلك حنين بن لح . 
۳ - السكتب الى تبحث فى النفس وال خلاق : وهذه قد نقل منبا حنين أبن 

احق جوامع جالینوس التی لخص پا حاودات أفلاطون . 


6 احاورات الآفلاطونية النى:تعاق بالسياسة:و لقدارجم حاون باق 
هله کتاب المدينة , ویظبر أنه الذى نفرفه الآن باسم ( كعاب ابطبوة)۵۰ 


د ۱ 2 


= 166 


ترج كذ کناب ( انو امیس ) ید جرامع أنلاطون ( +اليئو 5 
کناب آخر فلاطون )مرف باس ( بولتيكوس) وهو فی صفات من يريد روم 
الل ر السياسية فى الدينة ويسمى أيضاً ( المدبر ) . اي 

(ب) کنب أرسطو : 

كته المنطقية : أول من اشتهر النطق عند المسلمين هو عبد أله بن ال 
الخعاب الفارمى وکانب ألفى جعفر المنصور» فإنه ترج م كتب أرسطر المنطنية از 
فى صررة المنطق وهى حكتاب ( ةطيذوريامى ) ومعناه المقولات وكتاب 
( باری أرمنياس ) ومعناه العبادة » وکتاب ( آنالوطیقا ) وممناه صلیل القياس ۰و 
بقتص رالمرب على ت رجرة هذه ااسکتب. وإ ما عملوا ها عفتصر أت و تفسیر ات ورام 
مشجرة وغير مشجرة ومن هو لاء عبداقه بناطقفع» وا-کندی(۱)» و[ عاق بن‌حنن 
وأحود بن الطيب (۲) والر اذی() . و اد ار جم حمنين ين تاق كذ للك من كت المنطي 
كتاب ( المقولات ) لآرسطو ؛ ثم آغلب كتيه المنطقية . ول قتصر العرب بد 

(۱) هو أبو يوسف يبقوب بن [خق اسکندی أول فیلسوف عر مسا تول 
سنة ۲۵۸ ه أو سنة ۵۲۹۰ . ۱ 

(۲) كان معاصر أ المعتضد و منادماً ۵ أل دسيسة قغرده» وفيهيةو لا آسعودی 
لمن الب E‏ 14 ص ۱۹۲ : وق‌هذه السمئة - ای ثلاث و عائن ومانتن. 
فيض المتضد ءل آجد بن الطب بن م ران اا ثم ی مقو ب بن إا 
من الفلسبفة لا عبل وله مصئفات حسان فىأنواع من‌الفلسفة وفنون من 9 خباد م 
ال : وقد تناز ح الناس فىكيفية قثله والسیب الذى من أجله قد قتل الممتضد ۰ 

(۳) هر جمد بن زكريا الرازى » توفىم:ة ۰ واقیل سنة ۰۵۱۵۳۹6 
أن الفر قكبير بن التار هن » على أن هناك روابة تقول : إن هکان ق هرد اكا 


لد است ا ف 
۳ ا “د اکن من سنة ۲۸۹ هد ۲۹۰ ۵ فيسكون من المؤكد و۳" 
ا اری . 


۰ ۶ ۱ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱ یا 





= و16 — 


ورجة عل عمل افتصزات والتفسهرات وأجوامع لهذ نکپ النطقية بل نا 
فة ومن هولاء الکندی فانه اف رسالته المعروفة ٠‏ الدخل الماطق ااستوق » 
وكتاب , المدخل الضاصر ء 6 وکتاب 3 فى البرهان المنطق » وكتاب : فى مقياس 
أرسطر طاليس الملی »(۱) . ظ 


5 كمه الطبيعية : فأما كتب أرسطو الطبيوية ی كتاب وسمع ۳۷ هر 
زو بين فيه من !9 شیاء الطبرمرة النسة المشتملة دل الملبا ب مكلا الى لاوجرد 
لثىء من للطبايع دونها ٠‏ وهى اعنصر وااصورة والمكان والحركة واازمان » ناه 
لارجود لزمان لا حرة.. ولا وجود رک إلا بمكان» ولا وجود لمكان إلا 
بصورة » ولا وجرد اصوزء إلا بعنصر › ٠‏ و هك" اسة مها اثنان جوهران » و هیا ۱ 
العتهير و الصورء » و نلانه آمر اض جوهرية(") , 

۱ ولقد : رم حدین بن لحا ق کتاب « جو امح تفسهر القدماء اليو نانيين الكتاب 
أرسطو فى السیاء والعام »(۳) . 

۱ وترجم بجي بن البطريق للمأمون كتاب « الآثا العلوية » م کاب« ای ان 
وعو تسم عشرة مقالة ٠‏ واا لارسعاو . 

۳ - کنبه النفسية : منه! «کتاب النفس » الاىعمل 4 ابن البطر يق جوامم(٩),‏ 
و بتأئيركتب آر-طر النفسية ل قسطا بن لوقا ابلعی رسالة فى الفرق بين الروح 
وللفس . . . ۱ 





)١(‏ کتاب أخبار الم كاء الثفطى ص ٩1‏ وط ٫فأات‏ ا9ل لان ا أصبيمة 
۴ ص ۲۰٩‏ ه ٠‏ 
(۲) ادخ الیعفرف الموفي سنا ۵۲۷ 
(۲) كتاب « طبقات الاطباء » لإبن أنى أصبيعة + ١‏ ص ۲۰۰ 
(4) کناب د أخبار الملاء باخبار ال که ۳ التذهاى. .ص ۰۱ ص 4۳ 
( م ٠١‏ س الفرق الاسلامية ) 


۰ ء۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


= ۱5 —~ 
۽ _ يه | خلابة ترجم حنين بن اق من هذه السكتب «کتاب | خلن 
مر ات مرة مقالة . و لق-طاین لوقا البلميكى كناب السياسة ثلاث غالا( 
وهو و ۰ ۱ ۱ 
۱ ۾ -کنبه الى تبث م وراء الطبيمية : نفل ما أسطاث کیدی من أول 
وکاب إلى حرف ٠‏ نو »(۱) . ا ام 
ولقد مرف فى هلين ادردن اا کب من مصدفات دار فره طس ي(؟) 
مک مش ختص ات نیفولاوس مشق اکب ارء‌طر ٠‏ وكذاك مرفر اا 
من تفاسیر و اسکندر اف ودیمی(4) اتب آرسفاو 6 وكذا مض مز فاته ۱ 
هذه هى ااكتب الفاسفية انى عرفها العرب فى اامهسر الای ءاش فيه رجال 
الطبقة الثائة من العترلة : ولقد.ظبر انا أن ال هين » وبعبارة أدق رال المءنرلة 
قد عرفوا الفلسفة البرنانية من طريقين . 0 
طريق مباشر : وهو معرفتهم [بأها من كنتب ای رجت إلى العو بية . 
طريق غير مباشر : وهو اختلاطرم بالا.م الأجنبية نی كانت تقوم بيجم وبين 
المتر 2 مناظرات ديدية » و لد ذ کر لنا لتاریخ ک-ثی را من هزه المناظرات » ون 
فکاد الفلسفية كانت شائمة فى الشرق » حنی إن مذاهب أهل الرواق ؛ لاسا 
۱ ۲ 5 أخبار لعلاء بأخبار اسکاء عى 
۲ ® و و و 5 


4۱ ص‎ ٠ 
0ن سطس من فلاسفة البو نان وكان من تلامبد أرسطو وصديفة ولقه‎ ( 
دسطو مدرنته « اللوةبون , پاس ولا دحل ص ائینا ورف باص اادرسا إل‎ 4 
و دابا ا من سله ۳۲۲ - سئة ۲۸۷ ق.موكان | عبر ادنا‎ + ۱ 
رب الملوم الطبيمية بارشاد أرسطو وائر أفه )و طًّ کر ال رخرن‎ 1 
'* راءالطريعبين,, وتاریخ النبات, وأان فى العرق والتهب‎ ١ وفرمائر ا‎ 
خللاق » نى بت ال ف الام فةاطم میة الإارة وفالسياءة والخطابةءوكتاب‎ ۳ 
هر ا کر ۳ الآداب اما ية أى و صف أ لاق اناس من الو چ انما"‎ )( 

0 سراح دسطو هاش فى القرن الثالرى البلاوی . 





._ ۷۲۲۱۳ ض٠‎ 


۰ ۶ 
صو ب 20۱۱۱۵۱۱۱۱۱۵۰۱ 


— | ۷ > 


۱ ارام فى الا خلاق ؛ كانت معروفة مشر رة فى اشام ومصر منذ اقرب الأول 
امسیح ۰ 


مزه هى الحالة العلمية الدصر الای نشأت فيه الطبقة الثائية من الممترلة » ومنه 
وى أن الحالة الملية فىهذ! المصر قد تذيرت عن الهالة اى ماش فما الطبقة الآولى. 
و ند کان لهذا الت أثره فى آرائهم ال.كلامية وممج4م العلهى ؛ وبعد أنكانت المصادر ظ 
الأول للاراء الكلامية هر الةرآن والحديث أضیفت [اجما صادر جدیدة هی أولا 
آراء الم الأجندية الى دخلت تحت حوزة الاسلام » وثائياً الكتب الفلسفية الى 
ترجمى إلى المسامين 4 زشاه عن هذين الماماین عاءل ثااث هو كثرة الالحاد ف الدولة 
ما ده ااهدی إلى آن پأص ااملهاء بالرد عل وؤلاء الملاحدة ف كان هذا العمل من 
السلین فى ذلك العصر نر اة التأايف فى عل الكلام ءندم ؛ کل هذه الم وامل ساعدت 
عل تمر عل اكلام غند ا لين فى ذلك العصر وعلى اتهاهه اماه آخرء وعلى إيحاد 
آراء جديدة ملقحة بأفكار فلسفيةء وهكذا سار ءل الكلام حى باخ أوجه وذروته 
عند ماقام أبوالحسن ال شعرى فى أوائل اآقرن الرابع الحجرى ذائدأ م نالاراء ای 
مصدرها ااکتاب و ااسنة بعد أن رأى من‌المترلة امجاهم بل الكلام تيجام لفیا 
بعد مم ون مصدری العقيدة الإسلامية وهما ا.کتاب وااسنة» وكان بلو ع كم 
هذا الاوج من ذلك الامحاء الفأسق على ردی آی على مد بن عبد الوهاب اجباف 
وإبنه أنى هاشم عبد السلام الممترلين فى أواخر القرن الثالث امجری وأوائل الرابع 
شه » وسيأنى .کلام عل الجرائى ولبنه أنى هاشم فى الطبقة الثالئفة مس الممترة 
ان شاء اق . والآن ندنل إلى اكلام عل آنى الحذيل املاف بعد هذا ا#هید لنتوين 
عترم من افلسقة وار الاختلاط ص یر ای ما 
ولقد قای نم تقدم إننى ساختار من بين ت مول اه 8 tk‏ ب 
أبو امذیل لملاف و تلبله ادظام ۰ وسافتتح (امكلام على هذه ۵:0" ؛ 
عن أف الحذيل وآرائه . 


سورب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


6 ات 
(ع) ابر لذبل لملاف : 


سه : مر أبر الحذيل جمد بن اطذيل بن عبید اق بن مكحو ل العلاف مول 
عبد القيس.. و[ءا سمى بالملاف لان داره بالبصرة كانت پالملافین(۱) , ول يكن 


موفده : إختلف الزرخون فى موف أنى الحذيل . فبعضیم بقول [نه واد سنة 
۱۳ ه. ویقول آخرون إنه وف ام ۵ ه . وهئاك روا ون آنی إعقر ب‌الشحام 
آحد تلامیذ أى اظذیل لملاف ترجح ولادته فى سنة ۱۳۵ ۵ و لقد نقل لنا هذه 
الرواة الخطيب الیغدادی() وفيا يقول : إن آبا المذيل سأل أبوية من السنة الى 
ولد فيا . قأخبراء أن راهم بن عبد اقه بن لسن بن الحسن قتل وله من ااعمر 
عشرسنين. وحن نعرف أن راهم هذا قد قتلسنة ه4١‏ ه . و بناء على هذه الرواية 
نکون ولادة أنى الحذيل سنة ۱۳۰ واقد واد أبو الحذيل بالبصرة ونفا فيها وتعل 
> دام بها حى نة ۲۰۵ ه إلى أن رحل إل بنداد حين دما المأمون [لها . 
ولسكن بظبر أنه م ببق بها بل انتقل إلى مدينة « سر من رای » وآتام با حن نوه 


شبوخه : نی ل أمثر على طريق آمرف منه من م شیوخ أنى الحذيل . إلا آتی 
فرأت فى تاريخ بغداد(") رواية ندل مل أن شبخ إلى المذبل هر « مثيان الطويل ٠‏ 
العتزلى أحد اة واصل بن عطاء. وكذلك نقل صاحب کناب الانتماد روا 
سس 
(۱) المنية دالامل لابن الرتضی ص وب 
`> (۲) ناريخ بخداد الخطيب البفدادی ص ۳۱۱ من الجرء الثال , 


(۲) وفيا قول أبو ايليل : ١‏ وقد كنك اختاف ال .نا احب 
واصل بن عطاء» (ج م . ص جم ) , إلى مان الطو رل 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


— 144 > 


اخری ندل عل أن واصل بن ءعطاء و مرو بن عبيد كانا دن شيو ۶ه(۱). ویظهرآن 
رواءة صاحب تاريخ بغداه اصح من دوأية صاحب الالتصار . لن راملا توق 
نة ۵۱۳۱ و مرو ن عبيد وی سنه ۰ مم انیا اد عر ادا من تار يخ أىاطذيل 
أنه بناء على الرو امه اصحيحة قد وف سزة ۱۳۵ م فک ۱ 
سئوات . وحين توق رو بن عبید دشر منوا , 
قدرته عل الجدل : إن الييئة الى نا فبا أبو الحذيل قساءد كشوأ هلى تربیة نوج 
الجدل فى الانسان إذا کانذ کیا بفطرته . ويظور أن أبا الحذي لكان شدیدالذ کاه. 
حى إنه استفاد من تلك البدئة ۱ ویتضح هذا ۶ رواہ عن نشسه(۲) دين کانی سية 


ل سئة -دين:وفى واعل آزبم 


(١)كتاب‏ الا تتصار لأنى عبد الرحم الخراط اامترل ص ٩۷‏ 


(۱) قال البندادی فی تار ضه جرص:1م: أخيرف البصمرى حد ثنا عدن ع ران 
الزراان حدئی أبو الطيب [ر أهم بن تود بن شراب ال طارة لد وى أبو ةو ب دام 
قآل : قال لى أبو امذیل: أول ما :كلمت أن كان لى أفل من خمس عشرة سنةءوهذاق 
الست الى قتل فما [ بر اهم بن عبد اقا محسن بباخمری , وقد كنت أختلف إلى ثيان اطويل 
صاحب واصل بن عطاء فہلغنى أن رجلامودياً قدم الرصرة: وقد قطع عامة متكلمجهم 
فتلی لعمى: ياعم [مضى إلىهذا الم‌ر دی أ كلمه . فقاللى یابی‌هذا اليبو دی‌تدغلب 
جماعة متکلمی أهل البصرة .فن أخذك أن نكال من لا طافة لك بكلا مهء فة أت 4: لايد 
من أن مضی فى [ليه , وماطيك می غلبی أو غابته ؛ فاخذ بيدى ودخلتامل رودي 
فرهدته يقرر الناسالذين يكيو نه بلبوة مو سی؛ ثم حدهم بدو نبي افةو لعن ءلى 
عااتفقنا لبه من مة ذبوة موسی إلى نتفق مل غير «فنقر به قال فدخلت ملي فلت 4: 
اسالك أو تسأانى ؟ فقال لى بای أومائرى ماأفمك مدابخك ؟ فقا 4: دع منك هذا 
داختر ما أن تسای أوأسااك . قال :بل أسالاك,خبرنى:البس مومی‌نببامن أنباء الله 
قد وی بوه ولوت دايله؛ تقر هذا أو دده وتنا اف صاح.ك ؟نقاء له:إنالذى 
لتق عله‌من ار ء ., أحدهها أفىأفر ابو آمو می الذى آ<بر به دة 
کانهرمی‌النی تسا نی عنه لاپقر بابوة نينا عد چم و باس باتباعه و لابام به = 


ضوئیا ب CamScanner‏ 


مه 0۰ م 


: سنة . أنه عل أن رجلا وديا كان البصرة . لخادل ماه اكلام 
۳ ۳۹ ماب إلى وه أن اذه ۱ ره ونوك امتداع عمهو إلحافه هه 3 اطلي 
و + ا اوه حت له . وخر ج الرجل هن البهمرةتارکا | 
1 إل ذاك ار جلم [4 چادله ھی فأبه ۰ و حر ج ار جل هن ا را 
وماکان مأك فيرأ .0 ۲ 
وما دل مل قرة جدله أيضاً أنه تنازع مع الاصم(۱) اأذى يقول بن الرک6 
۱ ونال ۲(4) : خومرنی من أله وز وجل 8 الزانية والهای اج ادوا کل و اد مما 
مائة جادة » وذ کر اقااف فقال : د #جادرهم انين جانة » فاجها | كثر ؟ فقال 
- فلت أعرفه ولا قر بنبوته »بل هر عندی‌شیطان عرق. فتدهر لما وردعلیه مانانه 
4 وتال لى : فا تقول فى التوراذ اقلت: آم‌التوراة أيضأ على وجرين: إنكانتالتوراة 
لی آآزاتءل‌مومی النى الذى أفربدبوة نبىتحدفرى التو راة الحق»وإنكات نزلع ٠‏ 
عل الذى تدعيه فبى باطل غير حق» وأنا فير صدق يها. فقالل: أحتاج إلى آن‌آفول 
ك شیا بی ويبنك؛ فظنت أنةيقرلشيئاً من او فتقد مت [ليه فسازف‌فعال: .له 
کذا وكذا وأم من علاك لایکی , وقدر أنى آثب به فیقول : ویوا یو شنبوا مل» 
الع ین انلس فقا :ا عزكالله؛ أليس قدو قفتم فى مساءاته[ياى و مل وف 
ول ا لبس واجب أن برد ءلی جوا ؟ الوا :تمم .قلطم 
بچ كم الذى پر جب لور وشم من على و[ ءا قدر أن ثب به 
5 5 ۱ ۱ یوس وتدعر نتم شأنه ,مدا نطا مه خن 7ه الا یری بالنمال 
س سن كدرة وقد کان با دينكثير فف رکه و خر ج مار بل هس الانةطاع..» 
دق ذ كر هذا سید المرتضى یناه را ۱ ر 1 


قالان ری ۱ ۱ 
۱ رو دمن کابافھر سه سه حفص افر دیس اه 
همه و اک ومد نانسأ هل فصر قدم الوصر 1 سم بأنى"يذ إل اجت.مع 
كناب الا ستطا مه سک ۳ ال دکان آولاستر زا نم قال مخلق 9۱ فمالر 4 من ادکتب» 
النصارى ,كعاب ارو ۳ بای فى ا لوق ءلى أفى ااپذیل »کاب الرد «لى 
(1) الأعالى السب ال مس " ثعاب الأ باب ف املق , | م 
۰ص ۱۲ 


. ی ؟ ۱ 


ضوئيا ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


ورت من اد آهو بد الجلاد ؟ قال الاصم : لا . فقال ابر اوذيل : قرو غير 
برد قال الآصم : لا . قال أبو الیل : فو الانفراج الاى بين السوط رظي 
۱ امارد ؟ ال الآصم : لا . فقال أبو الوذيل : فاعا تقول : إن لا شىء أكثر مرن 
لاثىء إعشربن ۰ انقطع الاصم الذى کر الؤول با جرگ ٠‏ هذا انوع من فدرق 
آن اهنبل على الجدل وفوة الإستباط فى الاستدلال . فلقد استدل على خصمه فى ` 
ات حركة من مقتتهسات من ال رآن کرم ولقد کان الق رآن رخم ترجمة اسکتپ 
الفلسفية حادم الأول فىالاستدلال . و لد شود لای ابذپل با اقدرة دل الجدال» 
وقرة الإستدلال الح بن ميد الفدوس حى قال فيه . اا 


روہ . حد الزانى . فقال آبو !بل بكم ؟ فقال الأصم بمشرين . فقال أبوابذيل: 
۱ 
۱ 


أبا الوديل جزاك اقه من رجل فانت حقاً اممری مفصل‌جدل ‏ .2 
وصف [عالى لعصر الذى ندا فية أبو هذل ۳ 


لقد كان القرآن فى أول صدر الاسلام ( أى فىعرد الرسول والخلفاء الراشديق 
بده ) مصدر عقائد السلین ۰ [ليه برجعون فا يتعاق بذات اقه وصفاته » وكذك 
كان مصدر تشريميم وتهذيبهم ولکن ااسلمین | يستمروا بمیدین عن اما . بل 
اختلطرا بالام 9۱ خری الى كانت لب ثقاغات قدءة وديانات متيقة » وتام مانب 
المرب پالسیف ارب بالاسشدلال ؛ وقوة الحجة والبيان ‏ ولقد رأينا ماکان من 
أنى "یل مع الرجل الهودى ؛ وم يقتصر الس على ایام الجدل بين المسلمين 
وأا نالد انا خری ونما كان بقع بين امسلمينالذين هم مبادىء مختلفة و آزاء ۰ 
عنماينة ف المسائلالنىلم بره فيا نص صريم م نكناب ولاسئة وكا رابنا ذالك قال جدال 
الذى وفع بين آن اودیل والاصم فى إثيات الحركة ‏ إن هذا الاغتلاف فالآراء 
حمل كل فريق ببذل جبده فى حصیل ادل ارأيه م وكل بريد أن ينتصر لمةيدته أو 
الرأبه ؛ امجرمى يريد أن يقنع المسل بمجرسيته ؛ رایهردی كدك رد أن پلزمه ‏ 


صوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ 


٩1۵۲‏ س. 
ررد مه أن یکرن سیا مثه ومن ةوك با منالمسل,. 


عل رأيه؛ وببطل رای من بقول با لا ختیار وااشبه 5 
۰ ونی رأى صاحب التعز ره . اني ری من 


اد وبته ؛ والسیحی 
ن ما القو ل بالنقويه 
هذا أن ذلك العصر كان مصر جدل ونقاش » وانتصار رأى وده لغيره ؛ فنشأ هر 
(الدى نما ه أب والبذيل وعاصة البصرة الى ترب فیها) تیار ات من الأفكار الختظفة. 
إة أن السلمین قد خر جوا إلى العام بکنتاب بر يدون أن يدين العالم كله به . وأماب 
الديانات الخالفة الدين الإسلاى بر پدون أن بثهتوا قواعد دينهم أمام تیار این 
الجد بد وأن يدأفدرأ عن ديهم ۳۹ لا تار ۵۱2۶ ,م ٠‏ وکن الدیا ثات اند مة 
کانی قد ةت و مرف أصحاما كيرا من الفلسفة اليو نانية الى كانت قد اننشرحه 
فى الشرى من وقع لتحم الاسکندر له . فاذا وجينا أنظارنا مثلا و دن‌الیبود وی 
أنهم فد فلسفوه من عبد « فيلون » (عاش فىأواخر القرن الأول قبل الیلاد وأوائل 
القرن الأول بعده) . وإذا اتجبنا نمو الفرس وجدنا أنهم قد هر فوا الفلسفة یو ناه 
من وةع أن أغلق جوسقنیان المدارس الفلسفية فى سنة .مه م حين آوام كسرى 
عنده کا تقدم . بل نهم قد اتصلوا بها أيضاً قبلهذا وقت غرو الإسكندرلبلادم: 
وإذا تركنا هزلاء وأولتك [لالمسيحيين نبين لنا أثر الفلفة اليو نائبة ظاهرا دا 
عنه الساطرة واليعاقية منم وخاصة فى البحث ع نطبيمة المسيح عليه السلام ؛ ود 
رد فد أن كانرا اراجة الاين تقلر|الفلسفة ار تنة إل لسن هذه 
ا م پرنو #رس. متأثرون جیعاً باافلسفة الیو تانة. وم بدون ان 
٤ا‏ على دپانمم وعقاتد أعرم خرف من ادن | ری اد ری رم .ران تثب 
على «ناندم ان م كرفا من آلدین ۱ +دید أن خروم ۰ ر 00 
ا وس لمرن منقسمرن إل فرق ,کل فرقة منم لم راوها ان رقف 


32 


فا سا پا . ف ءْ 5 
غم م من کات تقول بالجى , يقابلا . في هذا صاحة فول 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


بالاختياد . وأخرى "رل بالأشويه ويذهب إل غير رآمافر رل 
وذاوذاك كنب فلسفية ۰ آرت وایرا مبادی. وآراء اا ف الدين الاسلای ٠.‏ . 
بين كل هسسذه التيارات والآراء الختلفة للفرق المتباينه المدافمة من تفس . 
والمنخاسمة فى سویلبا . فعا آبو الوذيل العلاف أول الطرفة الثائية من الممترلة . فنأئى 
من کل منها 4قدار وستجد أن من بين هذه ال رات افلسفة اليوثائرة . 
اقد استمم آب و الپذیل إلى علاء عصره. وعرف خلاائهم. ووقف على مناقهاتهم. 
ولیس بالبعيد - مع هذا- أن يكرن قد قرأ بعش( مائرجم منالکتب فان 
کا أنه ليس بالبعيد أن یکو ن قد علق بذهنه بعض الاراء افلسفية من النااعات 
الشفرية مع آهل الديانات الاخرى(1) , لآن من ,دانش غيره فى آرائه لا ندمه أن 
رد کل مأ يسمعه من خصمه , وا-کن قد بکون فى آراء خصمه ما يثفق مع آرائه 
فشمبا [لبا ليتتفع ما . و لندکان منهذا ء اقول بالحركة والسكون وأنما شرط 
تسكرن الآشياء وفسادها » ومع أن اصل هذاء القول فکرة فاسفية قال ما بض 
فلاسمة اليو نان فان أبا اپذیل قد تمصب لبا واعتنق الةول جا ودافع ما ؛ وجملبا 
. الاصل فى تسکون الأآشياء بل وق حدوث اما » واقد رأينا أنه استدل عابها من 
القرآن لکرم حين أراد أن برد ملى لصم الذى كان بشکر ال رکه ۰ و لاعیاده عل 
٠‏ ارگ فى إثبات حدوت العالم قال لمن آراد ماه أن ,ثفت حدوثه بدون ا رک 
والسک ن مثلك مثل ر جل قال لضمه «]<ضر ممی (ل‌اقاضی ولا #هار (OAL,‏ 5 


| اتفز ۹ر #اب 


(۱)بقرل لنظام : ن نظر فى کنب الفلاسفا وهر بالسكوفة ء فلا ورد ابصرة 
ان يظن أنه ٥‏ من لطايف الکلام مام مه أبو الول بل , ذليا ناظر نه - أى أباالرذيل 2 
خبل إلى أنه لم يكن متشاغلا إلا ما , المنبة والأمل ص ۰۲۱ : 0 
(۲)بفرل الاستاذ سنتلانا فى عاضراته : إننا | مر فكت روافية ترجت ف. 
شرف ولسكننا نهد عند ا لمسيحيين كثير] من الأافكار الر وافبة ركذ اك مندل نز 3 اه 
(۲) كتاب الآمالى اليد الر لفی .+ ص۱۲ ۱ 


صلب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


ابر المذيل وا فة الأمون : لما اشر به آبو الطذيل منقوة الجدل .لمر - 
۲ 5 ۳۹ : ظ 5 لكب الفلسفرة أو ارکل ما رجم مما ولا نامه بآراء وعنائر 
ی الالام وافصاحته اتى شبد له ما حى ال فيه المبرد : مار يتأ ۱ 
0 المذيل والجاحظ . وكان أبو الذيل أحسن ماظرة شهدله فى مجلس وي 
ار ۹ بوی. کل ماتقدم اختاره الأمون ليکو ن رس مجلس مناظر ته(۱) 
ویکن هذا ولبلا عل شورةه العلبية وسعة اطلاعه ومعرفته لآراء الأمم الأخرى 
وهباتهم ومعرفته طرق الجدل. ج تمرف أوة المأمون املیة . وإذن لا مکن 
أن بضع ثقته [لا فيمن يسكون كف وأ لرذا . . 
مدى عل ألى الہذیل بالق رآن : لم يكن أبو ابذیل هالا فقط سكا تدم - ,آراء 
الفرق الخالفة.سو اءكانت مسلية أوغهر مسلءة . و[ما كان مالا أا بالهسبهانىتتماق 
بالقرآن لكريم l2.‏ بئ و ا<ية > حی [نهءندما أنى [ليهرجل ياعا أشكل عليه 
من بعض آبات القزآن السکريم . مت هم آنا ملحو نة .فيةو له آبو ابذيل!أأجييك 
بالج از تمالی عن آیة آية ؟ ویکتنی السائل أن يبه <3 (1) . وسا آخرسعاصر 
له من الاستطاعة فتجیبه من القرآن صتدلا على رأيه فما قائلا له خبرنی من فلا - 
عر وجل : « وسیحلفون الله لو استطمنا خر جنا ممم يهل کون أ تفسم واه عل 
نم لخلذبرن »هل يخلوا من أن يمكون أ كذيهم 
۱ ۱ 
(۱) قال ابن قتيبة الدینوری : وعقد الأمو ن الجااس فى خلافته للمیاظرة فى 
ادن دالاس وكان استاذه فيا ا بل شمد بن الیل الملاف , 


(۲) جاء فى ی الإسلام للاستاذ آحد آوی. ) ۲۰.ص ۰ او چاه جل 
ال : اشکت مل باح من قآ مين ( بك ) ۴ ص ۰۱ إوجاءودل؟ 


ا ا “ف كران تمس أنها ماو ئة ,فزال 4 پیز يل :اجك 
5 ۱ تال ۳ بل #بپی > فقال | پو اوذیل . هل تەل أن عدا 
رب ۳ 0 ۳ دان ارب نرا آهل جدل ‏ وال : نعم , قال رل هم أن 
اذل 9 ۳ ده ؟ قال : عم . تال بل تمل أنهم عاروه لاحن ؟ فال آبو 
۱ 2م مع ءلم باللغة , وناخذ بةرل دجل من الأوساط ١‏ 


ام عست يمون اروج وم 


ضو ی ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= ات 
,کذپون فیقولون أن استیع »ولو استطمدا لخر جنا مم 
هذا الوجه أو بكرن لى وجه آخر ,قول ' (۶م لکاذبون ان أعطيتهم الاسةطاءة 
عفر جوا . ف:كرن مہم الإستطاءة على اروج ولا ظرجرن » ولا بكرن 
افروج » ولا نمقل معى ال غير (لوجبين الذين ذكرزاهها )0 . 
إن هذا وأءثاله يدلا على شورة .أن الحذيل العلمية وقدرته على [زالة ما پمرض 
من الشبه لمن لا ,درون على دذءها و لا یوم إلا وقد 
تقوم . ۱ 5 
کنبه : جک [بن ال رتهنی(۲) هن يح بن بشر أن لأ اليل ستی کناب ارد 
عل الخالفين فى دایق اسکلام وجاوله . ثم يذكر ابن غلکان(۳) كذلك أن لای 
الهذيل كناباً مرف 4ءلاس » ومیلاس‌هذا #ومى قد حضر مذاتقة رين أى الحذيل 
والثنوية - الذين ,مولون بالهين إله الخير ' و إل ااشر فلا اطم ابر اذيل وألزمهم 
۱ الحجة أسل عند ذلك میلاس . ۱ 5 ۱ ۱ 
55 اء مت هذه الروايات أو لم آصح » فانی ۸ أعثر لاا ذیل «لى مو لفات » 
ولمكن تاا منثورة فى كتب المقالات وهوزءة فيا عل غير نظام . و یطبر 
(۱) امال للسيد المرتضى . ۱۳ . ص ۱۲۰ 
(؟) المنية والامل لابن المر نی ص ۲۵ ۱ 
(۲) وفبات ا9عیان لابن خلکان . ١‏ . ص 3 ع بن ا 1 
ناب امذبل انی صاخ بن عبد القدوس واد مات + اذا ان عندك 
فقال 4 أبر المذيل . لا آعرف رم لبك ف 1 سپ او و۳۳ 
اررحم ٠‏ الصالح با آبا الحذيل [ها أجرع يغبا زین 9 7 ۳8 ۳ 
٠4‏ كناب الشكرك ؟ ماهو سا ی أن كان فقالابوالذيل. . 
کآن‌حی بترم أنه ل يكن . ويشك فما م يكن حي 0 زد مات ؛ رشك أبضا فی 
فشك أنت فى موت بنك واعل ءل أنه ل »مت و 
قراءقه كتاب الشکرك وان كان ل یذراه۱۰ه 


۰ فا کم أقه تما عل 


اطمانت الوم واستراحت 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


- 61 1. سه 


من لك الآراء آنه م یکن‌صاحب تلف » وا کان ساحب ماظرای ادان 
رل آراء بر , واف کار نذکر » وممتقدات تهسط » فإما أن يأخل فى ام 
وإما أن يعمل على تصحيحها. ولمذا ۸ مرف 4 موسا علي , و تسكن انار 
رکزت حی نك لما با آراء علمية . وکل ما يمكن آن ةو : هر أن ور 

قد جعل مه عصره ر جل چدل و حجاج و طاصتة دفاهاً من عقیدة السلین طر | 
الديانات الاخری » وهذا الداع جمله مختاط اعاب الديانات اقا (زة وبمرن 
ما دم من الآراء سواءكانى ديفية أوفلسفية » وما كان يتفقمم الدينالإسلاى 
باخنه وبحفم به فى الداع عن عقيدة المسلمين ودیتهم الذى دینون به وماكان 
مها الف الدين الإسلاى يأخذ فى وده و[ بطاله » واقد مرن على هذا الدناع حي 

يقال إنه سل عل يديه ثلائة آلاف رجل(۱). 
ونانه: فى أواخر أيام الوثاق » أو أوائل أيام المتركل سل خلاف بن 
المزرخين فى الستة ای توف فبها > وهل هی سنة ۲۲۹ ه .6م م أو سنة باه 0 
ست ۲۳۰ هه توق أبو البذيل عمد بن الرذيل عدينة ( سر من رأى ) وانتبت بذاك 
حبانه الى عثل عصراً ذهبياً من عصور الإسلام ؛ عصر اانهضة الاسلامية , والحباة 
مسثرية الى كانت کلپا نشاطاً فى سهيل [حياء العلوم ونشرها سواء أ كانت دبلية ‏ 
ام لمي ؛ أم فلسفية ۰ كان أبو البذيل نشطاً كمصر ه احاط يكثير من الاب 
المتباينة .اند افتلفة والشحل المتمددة ۱ ۱ ۱ 
۲ آراو ۵ الكلامية 0 
(ادلا ) ذات اله . (ثانہاً) صفاته . 
ای 1 0 أراد الكلام على ذات الله كان کلام» ماما لب 1 
1 له سبحا نه عن ہمہ والجرهرية والعرضية وامكانيةوالز : 


() الب ال عل لابن المراذى ص ۲۰ 


۰ ء۶ 
ضوئيا 4 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۵۱ یا 


> ۵۷ ات 


ربنق عن الله معنى الحاول ف ار , يزرد دآ 
ہی مان لون ولاطمم ولار و كن ادل والعرض والميق .را 
ولبس #سم ولا شبح ولاصورة ولا م ولا د یه د اب كثه یم 
ولا ذی اون ولاطمم ولاراعة ولابجسة , و ۳ دمر لامر 
رلا تحر ولا یکن رل ر رة ولا ,ءودة ولارطوية ' 
اس 04 و لأبعض » ولیس پذی أبعاض راجزاء ‏ 
وجو يو ولوس بذى جبات , و لابذى مین وشمال وأمام وخلف ‏ فى - 
وفوی 
رت ولا حرط ه مكان » و لا هر ی عاءه زمان » ولات 
IY‏ ۷ دك م ۲ #زز عليه الماسة و لاالمر 2 
8 بو و يوصف بشی, من صفات الق الدالة على حدثهم , 
ولا پوصض باه متیاه , ولایو صف عساحة ولاذماب فا پات › وااس بم«دود, 
ب" ولامولود . ولا حيط به الأقدار » ولا حجبه الاستار ولا تدر6 الحوامى, 
ولایقاس بالناس » ولايشبه الخلق بوجه من الوجوه ولاترى عليه الآنان , ولا 
كل به الماهات ۰ وکل ما خخطر بالبال وتصور بالوم فغير مشبه 4  »‏ زل أولا 
مایق متقدما لمحد ثات , مو چودآً قبل الخخلوقات » ول بزل مالا ادرا حب ولابوال 
كداك؛ لا تراه میرن , ولا تدركد الأأبصار » ولا تبط به اژوهام» ولا يسمع 
بالأسماع, شیه لا کالا شیاء عام درحی لا کالمایاء القادرين الأحياء » وژنه القديم 
دحده ولا فدیم غهره ولاإله سواه » ولاشريك له فى ملك » ولاوزير له قسلطانه» 
ولا سین عل [نداء ما آنما وخاق ما خلق ۱ لم داق ای ءلى مثال سبق » رایس 
خلق ثىء بأدرن عليه من خاتی شىء آخر › ولا بأصهب عليه مئه ولا يمول عليه 
امنرار المنافم ولا تلحقه المضار » ولا يناله السر ود واللذات ؛ ولا إصل [ایس4 
الاذی و الالام ۲ لاس بای غاءة فنداهی »ولا هرز عله اافناء , ولا بلحنه العجر 
افص تقدس من ملامسة لساء » ومن ااذ لصاحبة وال با( : 
٩ ۷ 5 1 ١ ١ ۱ 5‏ 5۰ : 
(۱) مقالات الاسلامرين لای الحسن عل بن [سمافيل (٩دمری‏ المترق 0 
oY‏ م ١‏ ا 





۱ ص ۱0 - ۱۵۲ 


صو ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ یا 


- ی ۱ سے 


هله ءقيدة آی امذیل و "یم المعنرلة فىذات الله سبحا نه . والدی تلاح ان 

مر فيها إلا أوصافا سلبية فیو لا يصف الله سبحانه بأوصاف این ارور 
لان هذا پو دی إلى التركيب والتركيب فى فاته سبحانه باطل رلو کان ذلك ازکے 
فى الذھن أو التعرهر فقط + وعل هذا الممى وهو ااتنريه المطلق أو الوحدة انااد 
تاق التعدد واا ركوب بأى مەی من الما ای آراء ی أوذيل أأ.كلامية ' رهر 

لهذا منع أن يكون قه سببحانه ماهية . حيث إن الماهية تزدی لل ركيب لباز 
أى من ا ملس والفصل » والتركيب جميع أنواءه على الله حال . 
( انا ) صفاته : 

. صفات ذات . ۲ - صفأت فل‎ - ١ 


مدمه : 
قم أبو یل صفات أقه هیا نه زل قسه‌ین : صفات ذات » وصفات فعل" 


تمرف صفات الذات : عرف آبو اوذبل صفات الذای ؛ با ی لا #ر! 
أن يوصف الباری بأضدادها ولا با اقدرة على آضدادها ء کتولنا « الله مم لا 
هذا الوصف لا يصح أن يتصف البارى صبحانه بضده ولا با لقدرة على ضده د“ 
د الجبل » وكةوانا ه قادر حى وكذا باق الصفات الذاتية » لا بقصف اله سبحا 

. بأضدادها ولا بالقدرة على أضدادها کالمچز والوت ال . 


تعربف اصفات الفعلية : وأما صفات الأفمال فقد عرفا أبو اوثيل' 4 
نی بمرر أن بر صف البارى سبحائه باضداه‌ها » و بالقدرة ما 
فا نه بصح أن :ر صف أله س د) له رضد‌ها وهی السكراهة ê‏ وأن با مل أنا 
عل أن یکره » وکذلك الب والرضى رصح أن يومف بعددها وبالقددة 
پرصف بض دما رها ابنض و الط . 


۰ م 4 
صو ليا ب ۱2۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


س 

الصفات الذا:ية هس الدات : ۱ ۱ 

u‏ ل اقول بان ای الذائية وهى ام والقدرة(١)‏ .و الحياة 
والسمع ولبصر وامی و امظمة والجلال ر کر والسيادة واللك وإ د و 

لملو و الندم(۲) » هذه ااصفات م نف دا 20 والربوبية وار 

والعلو و ا ۳ هی امس ذات الله ؛ ولاا ميت بااصفات الذاتیت 
و بست اس ئا على الات ۰ فإن عل الله هو ا ,وقدرته فى هو , وان 
هی هر ,۳ ۱ 4 ۳ 

شرح لنا هنا أبو لذبل فيقول : ( إذا فلت : إن اقه عم ) فقد لين ف مل 
هر ألته ؛ وتفيت عنه جهلا » ودالت على معلوم كان أو يكون . وكداك إذا قلت : 
( اق در ) ققد اھت نله قدرة 4 هی آله 4 و ای عذه المجز و دالت على مقدور کان 
أويكون. وکذ اك إدا فلك ( الله حی ) فقد او لله حح اة ؛ هی اقه و نفیت مله 
لوت »(۳). کان آبا لویل يشير بهذا إلى أن امل فى مثل هذه القضايا ليس حاو 
حققاً شوت می زائدآً عل الذات » ای أن <ققة اهمو ل انسی في حققة 
اطرضر ع حى بسکون هناك شيئان هما الم المعبر منه بعالم احمول وذات الله » 
ولمكن هما شیء واحد وهو ذاته تمالی ای بترتب هليها ما يترتب على ذات وصفة 
ما فثلا ذاننا ليست كافية فى انسكعاف الأشياء نا . بل تمتاج إلى صفة امل ی 
تقوم »ا بخلاف ذاته تعالى الى لا تتا ج فى ا-کشاف الأشياء وظبورها إل صفة 
تقوم »۰1 وهی بهذا الاعتبار تسمى (عا ) وبامتبار تائ ذانه سبحانه نا شاه 
رده نپا تسمى ( قدرة ) ومکذا باق اصفات هی والذات ثىء واحد وا 

(۱) مقاللای الاسلامین لای الحسن على ن [ستاديل 1 شعری ۱۱۵۰۱ 

(۲) مقالات الاسلامین ۳ ا لخدن الا شمری ج ١‏ . ص ۱۷۷ ۰ ض ۱۸۰ 
۶ ۲ص ۸ زه را 

)¢( ومن هذا 8 للقارىه ۳ افاسفة على آی "ذل فى مأل هذه الا راه » = 





عو ربا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


سے ۲۱۵ س 


لمذات الفملية؟؛ ٠.‏ ا 

ار تلك إن أبا اویل مم صفات اباری سبحاه إل صفاث ذأاية رصفان 
ورة, والآن - بعد أن فرفع‌من ااسکلام على اصفات الذائية ‏ ادف أن آرر 
من المفات انا انى بذ كر لتا مما أو اوذیل» السخط و الرضىو الإ رادةر كران 
حت [نتا من متا ول من دم من المتظادين و ۳1 ای ملك الار أه مھ 
أن تر جت افلسفة الو اه الاين و ثراو مافما و و جدرا مثل‌هذه التمابم المزدز 
انى ما كانت تمرفبا صقيدة الإسلام اه طة الواضعة » ومآ ذ کر ثلامن فلس فة آرسار 
حى بنوين ماقلی » ویتضح ما أدميت» قول أزسطو فى وصف الح رك الأو لالاى 
بساری الخالق فى تسبهر السللين : إن احرك الأول ایس جسم وأنه هرك كناب 
وأ سقرل » وممشوقءوأنه صرك درن أنيتحرك؛وهذا شأن المعةولوا مدق 
ای شأن الملة الغائية » لآن ا محرك الطبيعى ينفعل طبیعیا » و احر لك الارادى بلفعل 
بالغاة وهی لا :تفط به » هو الخهر بالذات فرو مبدأ ار 5 | م قال : والمافل فيه 
والمعقرل والعقل واحد. ( تاريخ الفلسفة اب انة للاستاذیو سف كرم.ص+7). 
م تقل عنه فى مقالة الام فى وصف الحرك ال ول كذ اك قوله: ولا قائوةفى إحداث 
مور من الظلة ونا هر غير موجود , وال ول أن نسقط جمبع ذلك و نقولانها 
4 عر دامة وهذا هوالحرك مل الاسندارةر ایس بنال‌هذابالتوتشب 

کنر ال ان كحالس ترك حرك اف زاف 
0 رن بتحرك بحب آن بو جدثى »كر كمن غير أن ,تحر ك هو جو ر 
ا ا منک نا هد مل طریق همق لوسر ق. 9اه رکه 
8 ۳ 00 أن تحر رف المادىء ال ولا لىد رق را لمقو لیم واحد." 
رک اد ته بالفمل »نی حياة أزارة اسن فن له مو پاد أ 
( مقالة الام لاررما 


۳ 
بالجاصمة دبای رن د ی أرما ال کتور أب ر ارلا عفین .فى +4 كارا ۷ 


۳ ص ۱۱) 


۰ ء۶ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۱۱۱۱۳۱ یا 


والموالان وا 

والجرد وال و لصدی والإحسان والمدح و لذم و الام ۳ نت ۱ 
٠‏ وإذا لاحظتا تعريف صفات الأفمال منر فى الحذبل ( وای رصح أن رمف ٠‏ 

(پاری بضدها او القدرة على ضدها , أو ما کاابی هوزة منفمل من ماه » أو من 

خمل من أفمال غهره يتطق به كالعبادة والدهاء مثلا ) ۰ ۱ ۱ ۱ 

إذا لا حظنا هذا مهنا أن صفات ا9فمال - عذده وعند من وافنه من المتر3 
عل ذلك - آیست قدبمة نپا لا توجد ولا يتصف ما الباری سبحانه إلا عند (راوة 
وجود الفعل أو وجوده ٠‏ وكذ الك نمل أنه لا يكن <ضر ها ولا الوقرف ما عند عده 
0٠‏ مین » لآنها تتجدد بتجددا9انمال ای يتصف با الاله سبحانه » ودا لا يقول 
أبو اذيل : ( رول اقه م بدا للمعاصى ولا لطاهات) ول يرل متا راض ساملا 
عا مضا متمماً رحا عادلا عستا صادقاً خااقاً رازفا با یسور عيبا متا آر؟ 
ناما مادحاً ذاماً (؟) ٠‏ ولا توصف بالقدم ما تحدث عدو متعلقبا فبى عنده 
ظ حادثة إلا آنا لا تقوم بذانه ولیس لحا محل كدلك تقوم )١(4‏ , نا حادثة وقيام 
الحادث باه باطل( .)4‏ ` ا 


E‏ ای 
)١( "‏ مقألات الإسلاميين لای الحسن ال شعری - + ١414-١‏ . + ؟؛ ص ۸۷ہ 
(۲) مقالات الإسلاميين لای الحسن الأشعرى. ۱۳ . ص ۱۸۵ » ص ۱۸ ۰ 
والملل وفتحل اشپرستاق . + ۱ . ص ٩۲‏ 
(۲) قال لشبرستانی فىكتابه « المال والفحل » والتاسمة ( أى من القواعدالعشرة - 
ی انفرد ما آبر امذیل من أصماءه کا قال اہر سای ) حك ادکمی منه أنه قال : 
لرادة اقه غير المراد ب فإرادته لما خلق هی خاقه له رخلقه لأثىء عنده غه الشی» 
“ال الخلق منده قولا في نحل » ( ج ١‏ . ص ۳۰ من طيمة أوربا )۰ 
۱ دقال آبر الظفر فى کنابه « التبصير »۰ ومن اضائحه : ( فضابم ی الحذيل عل 
عه )رف ٠:‏ إن من کلام الہ عا مأ دو عرض ل وی ی ا 
دا نرع آخ من أنو اع تأثير الفلسةة ۰ آراء أى ا شذیل ف 6اعدةءدفات عب 
برع آغرس انرا اه اه و الاسلامبة ) 


۳ 11۱ جه 
والكلام والمدل والخلق والرزق والاحياء والإمابة 


طو بي ب 20۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ 


= ۱1۴ — 
۳ - آرائه الط عة 
| يفف أبو الذي عند اكلام من ذات الله وصفاته و ادکنه تر ر 
لاراء الطبيعية الى كان برىأنها س رظيفته الديلية ؛ والى تساعده دل تفر آي 
لكلامية » وتینه على دفع أ حصوم وتات امقاند الإسلامية أمام جد فلز , 
ولهذا دأيناه يثي ركثيراً من المشا كل الطبيعية ؛ ويدلى بدلوه هذه المات‌لهانی, 
فهو يعرف الجسم ویفرق بینه وبين الجوهر الفرد » وبين نواحى كل منرم » وما 
هرز عل کل ما من افو اص وبا لا جوز » دتعلم ءلى المركة واسکون, وأنکر 
القرل الطفرء » وقال إن لاجم وةفات حدية » و بين أن الأعراض تنقسم بالمكان ار 
بالزمان أو بالفاعلين . و بين أن الجسم يتحرك بح ركةمكانه , وانه يتحرك فى الحقفة 
ويسكن فى الحقيقة » وبين أن الأدض سا كنة واقفة لا على شیء ٠‏ وبين أنه هرز 
. وجود عرضين فى معان وار . وأنه کان يقول با اسکون ویفرق بين اطرکات ‏ 
والا كوان والماسات والسكون , وبين أن الحركة لا آشبه الحركة وكذ لك المرض 
A‏ 

دالا فعاك نی ساس | تساف الا ءا 1ء هر الآثار الصادرة من الذات . وإننا لز 
أصل هذه القاعدة عفد الأفلاطو نية الحديئة الى تدسب إللأفلو طان المصرى یداش 
فالفرن اثالث البلادی والذى اقول ٠‏ إن البادى سحا نه و تمال و ابد لا كالاحاه؛ 
ولا بدخلف المدد , ولا پدرك منجبة امقل , ولا من جبة النفس , فلا الغسکر المفل 
يدر و انلق النفسى يصفه فور فرق الصفات ارو غ مور من غو 
فاله وإها يدرك پآ ارم ره ” 200 
تطبر فی و د و رانا وکل ال من العوالم بدرك بقدر لأر الى 


هه ی حصه من صئمه . لو جرهات ف 

الي 00 ار رحا ية نتنت من حيث تلك الآثار . ولاعك أن هد 

الآ + ملالا اد ای مبل اران علم| وهداية الإنسان مقدرة عل 
۱ ۳ الى فطر الإنسان ما 1 ۰ و 3 


ا ۰ وكل بصؤه ..” : ۳ رصاع 
صفائه ۱۱ ۰ 0 م “4 ٣ن‏ هر اه وروّدسه من ٠‏ 
( المفل رالنسل شور ستا ۲۹۵ طبعة أور ويا ) ب إلا ابر سا 

ددس رامق أن لافلو طان کا زری لا إلى فغاغردس' 


ضوئيا ب ۱۶۰۱ ۱۱۱۵2۵۱۱۱ی 


٩۳۱۳ ۳‏ سے 


لايكبه العرض ٩‏ 1 فرق بین! رک والسكر نود کر شر ط مق کل ما ؛ و بین‌ان 
الأعراض تی كا نري الأجسام » وكذ للك لس کا كلس إلا الالوان فإما لاس 
وبين أن ار ان بق ء وكذلك موم و اد ایح راز ل القدرة والآلاموالاذان , 
وبين أنه فد توجد أعراض لا فى مم ۵ وحوادث لا فى مكان » وبين أنه لا عنام 
بين الأجسام وبين أن بعش الأعراض يعاد وبا لا بعاد , وبين أن اثر قر ٠‏ 
تلف ص‌مو ثر هالطبيعى ؛ وبين أنه #وز اجنماع بعض التضادات 9۰ بین‌آن الو ای 
هر الفرق بين الأعمال ۰ وهو م دیما رین عمل إلى عل وإنه حدث مع کل و فت‌عل(۱). 

وبعد هذا هل سكن أن نقوك : إن أب اميل الذى . آمرض لمذه ا(اصات 
لطيعية ابمبدة عن غرض الهقيدة الإسلامية الواضمة الخالمة من تقد » هل يكن 
بعد ذلك أن نقول إنه فبلسوف لا ال دينى ؟ 

نه رغم هذه الاراء الط مة و الا حات اأبعيدة ءن روح العقيدة الاسلامية » 
لا مكن لتا أن تقول إن أبا الحذيل أضبح بتعرضه'تلك الصا الطبيعية فبلسو فا , 
3ن اينه من مزا الیو تكن اه لفیلسرف الای‌هرد نقسه عن أى ممتقه او 
أى رأى حين ببث فى شىء » ولا كانت خابة أنى الحذيل من مثل تلك الاعات إنها 
دس من وسائل الداع عن دبئه اذى أخغلص فىالداع عنه . وعن عقیدته الى کان 
يذل فى سببل نصرتا ضد اخافین کل ما لك من عبت ومن جدل حتی اضلره 
فك إل ارں بل بداوه فی تلك اجات الاک ئی هی من 9 
الطبرمية “عات الإلحية . لکن أب المديل بقددنه افائقة و iye‏ 
جملا من الاعات الاطبة . إلا أن بض هذه الاعات قد جره إل 53 , 
ظامر ها النصو الإسلامية لقد کا نى مثل هذه الار اء مو ضع مك اخذة و 

ص الإ سلامبة و ۱ 
(۱) هذه الآراء متفة م ن کتاب مقاللات الا سلاه‌پین ی اسن الأشمرى 

ی ذ ت ف ا هزه الئانى مذه مدد, رة بين آراء خه ه e Sle ٠‏ . 

ا ۳/۳ ی ۷ نى المذيل مع استفاضة فى شرح هذ 
الأداءوتأئو الفا فة الظاهرة فها ٠ ٠‏ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= 196 - 


حی ماما بمضم فضا » حکواطیه ال کفر(۱) من آجابا » وان اناو از ل 
)١(‏ كل أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن مد التوق سنه ۰۰۳۹ ۱۳۷ 
فى كتابه الفرق ببنالفرق ص۱۰۲ وما بعدها : المذيليةأنباع أفى اذل عمد بناطذيل 
المروف بالملاف كانمولى لعبد الفيس » وقد جرى على منهاج أ بناء السبايا لبر ر 
أ كر البدعمنهم » وفضانحهتنرى :-كافره فيها سائر فرق الآمةمن أصماء ف الاعترال 
ومن غير ۵ » م أخذ یذ کر فضا حه . على حد تعييره ‏ فقال ص ۱۰۳۲ فن فضا أنى 
الحذيل قر 4 بفناء مقدورات اقه مر وجل حتى لا رکون بعد فزاء مةد وراته قادراً م 
ثىء » لجل هذا زعم آن تھے أهل الجنة وعذاب أهل اناد يفذيان . وییق حبائذ 
أهل الجنة وأهل الثار جامد بن لا بقددون على شىء ؛ ولا يقدر الله عز وجل فى نلك 
الحاك على [حياء ميت ولا على إمانة حى ولا تحربك ساكن . ولا على تسكن 
دتحرك , ولا على [حداث ثىء » ولا إفناء ااء مع صحة عقول الأاحياء فى ذاك 
الوفت . الح . ثم تال ص 4 والفضيحة الثانية من فضائح أنى الهذيل قوله بان 
أهل الاخرة مضطرون إلى ما پکرن نهم ؛ وأن اهل ادف مضارون إلى | كبم 
وشر مم رجام . وأن آمل البار مع‌طرون إلى قو ام و لس لاحد فی الآخرة 
من التق قدرة على | كنسابفعل ولا على | کتساب قول . واقه مز وجل عالق ٠‏ 
أفرا لم دحركاتهم وسائر ما يوصقون يه .... ال | 
ثم قال ص ٠١3‏ : والفضيحة الثالئة من فاته قوله بطاءا تكثيرة لا براد ان 
عر وهل ا . وقد زعم أنه اوس فى الآرض دهری ولا زندیق إلا وهو مطبسع 
3 ن شا كثيرة وان مصاء منجرة کفره . واستدل على هذا بان أواس اه 
۰ ل بإذائما زراجره » فلو كان من لا بعرفه فمل “يسع أوامه وجب أن ؛ ۱ 
قد صار إلى ترك جيم زواجره . وأن بكرن من ترك جمي.ع الطامات زر صاد الا 
ج اس ۱ اخ 9 1 
ان ٠ ٠١‏ والفضيحة الرأبعة من فضاهق, له بان وز إن ى أله وقدد» 
۳ غير آل : وبلزمه أن يكرن الله مالل ما رار 3 1 1 
6 ۱۰۸ : وافضیحا امین یمه کلام اقه مر وجل إل ما لاصتا جال 


ضو تب ب ۵۱۱۱۱۵۱ 9۱۱۱۵ی 


٩۵ >‏ سه 


را من کل عانسبوه [أيه ۰ وأنه کا قلنا | پنصر ااما إلا ون ع 
مسلحين مثل هذه ا فم كن أبوالديل پنصد :للك الآرا, اا ول 
لبو دما » أو زيءضد ر با من الاراء الإسلامية الى يقال [ه دح *ن‌1۵هالاراء 
فى أخرنات حباه » ودجع لل مفيدة صلم الخااص ای ينهى لا دنا اصاس 
داط اقل فى عنفوان حيائهم المفلية ه وجدم ور" ۳ 5 ۱ 
ومن تم ص لهذه الآراء مع بيان كاية أن اطذيل منها أ بر الم 


سنا ,اط دا١ت‏ 
کاب الاتصار(١)‏ و من کر داع ا لياط دنه إظور 4 ڪاه 


ل الآشاءرة ەز ااءثر 2 
= عل ء ول ماصاج إلى حل . وقد زعم أن اله سيران الى کک ای 
وسار کلامه حادت چم 35 الأجسام ال ۱ ای كن الق هل 
ثم قال. الفضيحة التامنة ركه ژن‌المادف ضربان» أحدهما باضطراروهو مم فة 
الله عز وجل ٠‏ ومعرقته الیل الداعى إلى معرفته» ومابمدها من العلوم الواقمة من 
الحواس أو القياس فبو علم اختيار وا كتساب ...أل . 
ثم قال ص ۱۱۲ : الفضيحة التاسعة من فاه » أنه أجاز حرکه الجسم الکر 
الأجزاء محر تحل فى بمض أجراته وم بجر مثل هذا فى اللون » وتال سائر 
۱ المتكلمين إن الجزء الای تاصى ال رک هو المتحرك ما دون غيره من اجزاء 
ظ اجه كا أن الجرء الذى يقوم به السواد دون ذه من أجزاء 1۸ » وإن تمركت 
اھ کان فى كل جرء منها حركة » کا لو اسودت الج فى كل جزء مها سوه .7 
نم قال ص ۱۱۳ : الفضيحة الماشرة من فضاكه قر4 : بان الجزء الذى لابتجزآ 
ألايصح قيام اللرن به ذا كان منفردآ ولاتصح دؤبته إذا لم بسکن فيه لون . ونیم 
البغدادى فى التعبير عن آرا» أنى امذیل بالفضاغ بر الظفر الاسفرابی فى کته 
* هه ۰ص ۷ عند كلامه ملل آرائه ,راما الدہر ستانی فقد مھ منها مند كلامه مل 
آرا, آن الهذيل فى كتاه « الملل والنحل + ١‏ . من )۳ ٠-‏ ۳ لقو اعدلا الفضاتح , 
._ (۱) ومن هذا ماقاله أب رالحسين الخباط خاصاً ما ماه اليخدادى الفضيحة | ول 
۲ ۲ الانتضار » ص ٩‏ وما بمدها . 


ضور ۱۱۵۵۱ با 


111 سد 


اتجامهم بلوازم لانازمهم » وتسكفير هم العنر 3 ف مه دابل 6 مرا 
ام ملك الله الخو وجملكمن أهله ‏ أنالقول الذى کان ار لیر 
هو أن للاشیاء انحر نا كلا #معبا وغایهیامی | ليما ف العم م والقدر وط پار دل 
اة المد م لأمحدث فا کان القديم #مد و اوس ذىفا.ة ولاخابة ول بجرى 
بءض ولا کل .وجب أن يكون الدث ذاغاية ونهاية وأن ۵ كلا وجميما .ثم ار 
الرذیل.وو جدت الح د تات ذات! بماض»وما كان كزلك فو اجپ‌آن بكرن ل۶ وج 
ولوجاز أن تکون أبءاض لا كل لبا.جاز أن بون كل و جیم ایس بذیابماض نز 
کان ۸۳ عالا کان الأول مثله ومن أدلته ل ذلك أرضاً فول أله عروجلدإن اذل 
على كل ئی ءقدرر »وه بكل ثبىء عم »وبکل شىء يط »و بة وله دآ <صى کل شىء هددا. 
قال :فد وی بقول القه عر وجل آن‌للاشاء كلا ووت تقسهطالما بهحیطا لهءوالاحما. 
والاحاطة لامكو تأن إلا لمتناه ذى غاية.فاذا انتبى أهل الجنة إلىآخرالحركات'ن 
یتنا لبا کلاحصی حاطأ هه جمموت أيهم الذات كبا : إذ:ة ابراع » ولذ الا کل والشرب 
وغيرها من اللذات : وصارواق ال بافين بقاء داعا وسا كنين سکرا اقا ثانا 
یم ولا ردول ولا ینفد ولا پیر ۳ ( ۴ 

نم قال : ص (لاخاصأ اماه الخراوى.. الفضردة الثاذية علك اله | خر 
أن 3 الذيل كان م أن الدنيا دار عل و آم‌و چی وعية و اختاد.و لاخر دار 
" جزاء وليست بدار کل ولا دار آس ولای ولا محذة ولااختتار. قال أبوالبذبل: 
فاهل الجنة بتنعمون فما ورلذرن واقه تما التو لى لفمل ذال لدم الذى بصل لب 
وهم غه فاعلين 4 . ولوكانوا فى ابید مع ةعقر اوم وأبدانهم يجوز منهم ابا 
الأفمال وق مبا لكانرا مأمردين من بين . ولو کارا كذلك ل قسی نم ام 
دص » واکانت نة دار عنة رای ونی »نکن دار ثاب رگا سل 
عيبل لدنبا , وقد حاء الاجاع بان لدنپا دار عمل و آس ونهى , والآخرة داد 
٣د‏ * ولیت بداد ام رلاابى وهذا و برجب اقلت .أن ٠‏ 

۳ ل صن بالاخاصا اسا آبفداهی, الفضيحة الثالئة إن أ باالبذ بل كان بقول' 
د دت له نمال قدنوى الق جم رما عن النصي اأية والجوسة و أمرهم بکپادووجدت 
ری تارك صر نةم مدا هجر سية قاعلا لما مى أ ماص بفء4 الجر سای 


ضوئيا ب 9۱۱۱۵2۵۱۱۱۱۵۱ 


7 ۷ سس 


من هذا ا 4 ا ل * امد - كا قلها - قوم اخلسوا 
نيدم و" ار 4 جاو عوة طا ' والعمل عل نشيرها ف آ ناق الإسلام 
n‏ 3-5 1 9 ل حون مزا الا کل شكر وکل نقدبر, وإن 
کات قد ت مهم زه ت لايقصدوما ولا ۶ دون مدلو لانها أعدم تحد بد العای 
الجديدة ماهم وضبطوا بط علي حميث أن المسليين انوا لابرالرن فى دور بدا 
من أدوار العل » وخاصة ف املوم الدخييلة صلم من الامم الأجنبية والى استمدا 
من هر لاء الذن دخلوا [لحو ذمم. م إذنم بقصدوا ماو قعرا فيه م نأخطاء وما 
اجتردوا فا حطا وا > ومن اجتبد فآ طا فلا لوم علية » بل 4 أجر ءل ما أخطأ فيه . 


ہی اقه ها ء مطيءا رکه لنصر انية الی آم بتركها. ولوجاز أن يوس بتركالنصرانية 
وبتر گرا ولا يكو ل مط.ما لمن أمىه بترکیا جاز أن يكو ن نميا هن فعل الجر سيه فمفعليا 
ولایکرن عاصيا هن راه ون فعلبا. وذلك آنالدصة فعل مایت دنه » والطاعة فعل 
مأأمرت ه فكل من اس دی عله نتدآطاع الأم له و کل من‌تبی عنثىء ذشمله فتد 
ءمی‌لذاهی له. وکذاك كان ةو ل ف الدهرى التارك للج وسيةوالاصرأنية : [نه مطيم 
بتركهما لانه ام آن بترک‌ما , وهو عاص کار بقوله بالدهر. 4٩‏ قدنبی۰نه . وليسترك 
الدهرى ال قرب إلى اقه بتر كاج رس.ة والنصرانية مضرجلهمن‌آن بکرن طاعة. لا نه اص 
۾ وبالتقرب به إلى اه » فو مطبع بفعله له عاص بترک التقرب إل الله ۾ 1 ٠‏ 
2 قآل ص ۷۹-۷۰ فمابثعلق 4ا دماه البغدأدى د الفضيحة از ابمة» بعد أن حى 
هس ماحكاه البة‌دادی ق‌هذا عن أبن الر أو بدی الذى هواصل:.کرة اند اع لا 
امذیل 15 لياط بمد هن:زن| با ال لامح منده أن اق عاف احقیقة ۳ 
أن بكرنط لا بعل قدي مل ماواتهالثابتة, وفسد عنده آنبکرن مالا بعل دش هل "۱ 
الر افضتصح 5 ل تفس وال:و أنه خط عزد أى المذيل أن با" إن ات عل 
وندرة ۰ كا أنه فسد أن ب2ال : إن اله وجه ۱ ای 9 a f‏ ۱ 
ان و جه اله مواقه » قل كذلك إن عل اه سيم يرل ؤه ومد 
اقه رجه . ثم بمد هذا اننمی إلى تهرئة أنى اذہل من كل ما کان » 0 1 
وتا 1 ۳ ی اھ رن کلام فى هذا لباب واذفار أيه : 
۱ : على ن آبا افذيل رح» 7 5 كك ان حرپ رحه ۵ ۰ اه 
عرته أخير ذلك جماء2 غير متهمين مجم چهدر "نك 


سو ربب ب UdIIIOUQIIIIE1I‏ 


1٩/ -‏ سس 
¢ آراو ۵ الا نسانة 


تمرف الانسان : عرف أبو الهذيل ار نان بأنه هو الشخص اظاهر از 
اأذى له يدان ورجلان ۱ واسكن الشعر والأظافر لوست داخ فم إشم له عرف 
الإنسان() , وإذا كان الانسان هو ما تقدم كرف كلسب [لیه الأقمال ؟ يبي 
أبو الحذيل عن هذا بأنه ليس كل بءعض من أبماض الجسد اعلا عل الانفراه , 
ولا نه فاعل مع غيره » واسکن الفاعل هو هذه الا بماش(۱) . ۱ 


النمس . الروح . الحيأة : 


هذه الأشياء اثلائة قد أضافبا أبو اذیل الونسان ٠‏ وذكر أن كلامتها نت 
الآخرى 5 : إن النفس «دى غيز الروح ؛ والروح غير الحياة . ولهذه المخابرة 
فإنه قد وز أن يكون الإنسان فىحال نومه مسلوب النفس والروح دون الحباة(؟) 
ثم إنه يذهب إلى أن الحباة والنفس مرضان(») و ليسا جسمين . آما الروح فل يفطم 
فیا برأى من كونها جس أوعرضا » فپ ول عند کلامه عل أفمال الإنسان ال 
من فمله والى قد لسبب موت غيره [ذا رماه بسپم ثم مات الراى قبل موت المرى 
بالمم بقرله: وخروج الروح إن كانت الروح جسیا أو بطلاتها إن كانت عرضا») 
غر هدا یدل عل أنه ل ته فیا إل رأى مقطو م به من أنها جسم أو عرض ' 
سے 1 
(۱) مقالابی الاسلامبن لای 
(۲)مقالای الاسلاميين لای 


۱ مقالات الاسلاميين لای الحسن الاشعری ص 4۲٩‏ 
9( الا ت الاسلامپین لای السن الاشمری ص ۳۲۹ 
() الا الا سلاه‌ین لای الحسن الاشمری من ص 0۷۱ - ٩۷۷‏ 


الحسن الاشمری ص ۲۲۹ 
الحسن الاش‌ری ص 4۱۸ 


ضوئيا د ۱۶۰۱ ۵۱۱۱۵۵2۵۱۱۱ی 


١14 ۱‏ سس 
اراس الس آمراض : 

۱ اي لذبل ميا لا ركان له فيه رای » ولو أردنا أن نورد یم آراه 
لال ۱ ۷ e‏ ون ۰ ومن آراد اسأیعاب آراي فلم جع فى دسالتنا ای ۱ 
كنب فى آرا عاصة مع تار الفلسفة عليبا ۰ ومن بين مالعمرض 4 أبو الحذيل من 
نلك الاداء السكثهرة رأيه فى الم اس انس فهو ول فيبا : إنالحواس انس غير 

. البدن وهی أعرا ضٍ(١) ٠‏ ثم يقول كذالك : کل حاسة خلاف الحاسة ال خری . ولد 
أفول میخالفة لما ء لان الالف هرما كان عزا رز بخلاف١(').‏ وزذا قال أ بوالحذيل 
بان الحواس بالف يعضها بعضاً فلاف » كان فى هذا قيام لمرض بالمرض , 9 
الحراسىأعراض, و سكن قيام العرض باامرض باطل» إلا [ذاكان نذا¿ جائرا «نده . 

لقد کا بت عادة ال پل أنه إذا آمر ض شی ء با ایحث اصتو هه من جح أو احا« 
وأفاض ف اكلام فره > فلا يترك شيئاً عنطر بالبال إلا ويب عنه » وبل هحبع 
أطرافه » وإ ن كانت طر بقته ف البحث عار يقة بدائية لاتمتاز نوج عاص» ولا بطريق. 
ممین » و[ عا آمر ض الف-کر ة أما منه ابتداء » و لما من آخرء ثم يدور حو أا البحث. 
أمأ لامطاليا؛ وإما لاثباتياء وقد ينتقل ری البحث من فکرة إلى غهرهاء وقد 
ينض + لس الجدل قبل أن يفتبى المتجادثون إلى حم نهافى فى المس|لة() . 


)۱( مقّالااتی الا -لامین لای الحسن الاشمری ص ۳۳۹ 
(۲) مقالات الا سلامپین لانی الحسن الاشعری ۳6۰ ۲ 
۱ لقد ذکر انا أبو الظف الاسفراببی ف کتابه « التبصهر > ص ی 
عنهدا الجدل, ران کان تحامله ات۳9 
۳ و ن اکا ب أأقالات هنال 
من افتضاحيم لى مذاهبوم و ابر ی به‌ضرم من بءض ما ۹ اعا > افا 
۳ من رس القدرية ‏ کا يسم مم - اجشمموافی #اس وا<د و ظر و ۱ 
اله لمال« هل بقدر على ظل وکذب فص ,4 ٩‏ قافتر آوا من هذا درو بووین 
1 ۰ ۰ ۰ فتال : 4۱ آاس ك“ 
كان كفر البافين » و ذاك ين النظام سئل ق‌ذلك ابل وزه فقال ۱ س 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۸۱ 


حه ۱۷۰ سم 


بس بقادر عل ذلك ؛ [ذ لو قدر عليه لم یامن أنيقع منه غل أو کذب فیس ار 
ذلك فى ااستقبل » أو وفع أو بقع ذلك فى طرف من أطراف الادش . انار 
عل الأسوارى ‏ من رجال اطبقة السابمة من الممترلة فى منتصف افرن اثاان 
وب با الوذيل والنظام : بلبفی عل هذه الملة أن ۷ قدر على خلاف المعلوم رالو 
عنه . فقال : هو لازم » فا تقول أنت ؟ فقال الاسواری : آنا آفول « إنه لا بقدر 
عل ال والسکذب » ولايقدر على حلاف ااءلوم ‏ ففال له انظام : هذا الذى نول 
کفر وإلحاه . نم قال 4 آبو البذیل : ماتقول فى فرءون » وق کل من عل ا أن 
لا یمن ء أو آخبر عنه أنه لايؤمن ؟ أن قات أنه لم يسكن مقدورا لهم أن يؤمنوا 
لزمك :کلف ما لابطاق » وی لاتقرل به » وإن فلت إنه كان مقدوراً لبمكان ٠‏ 
محالا » لاه يؤدى إل أن بسكر ل اهمد ودرا على رل و كا امه ٠»‏ تعال الله عن 
رليم . فقالوا 4 : هذا الجواب لازم فا تقول أنت ؟ فقال : آنا آقر ل إنه قادزعی 
أن يظل ریکذب ۰ وقادر أيضا على لاف المعلر م . فال 4: آر أك لو ظل وکذب. 
فقال: إنه عل نه . فقالر! لله : ما کان عا لایکرن مقدوراء فتحير هو لاء لثلالة . 
وم يدوا كيف سيل اواب . فنال بدر أبن المتمر - وهو صاحب الاداجذ 
الى مقدارها آربمون أف بيت فى مذهبه » واد أخمن الاءتزال من عرو بن عب 
دنر بن سعود صاحی واصل ؛ ولد حفسه الرشيد ثم أطالةه , و هو الذى اشر 
رل يخداد» ترفسنة ۵۲۱۰ كل ما تم ملره فیط , ترا :فاب 
تقول آنی "هل بقدر مل أن پعذب طفلا لبس 4 ونب ؟ تال : ,ةدر فقالرا :د 
سا يف بكرن دک ؟ آل : بكرن الطفل مانلا, با لثا ؛ عاصيا ۾ مسا لمفاب' 
درد لابن مال یه . فقالرا 4 :كيف بكرن اطفل بلغا ركف ر 
ار 9 5 أنال4 المردار همم أخذتم على أستاذى بي ۷ ل( 
31 4 رز أن يغلط 9۱ ستاو ؛ فقالله بر , فا تقو لأنك؟ة بو 
٠‏ د ملظل واامكزب دار وجد ذلك منه کان[اپا ظالما كاذبا» نالوا 


ضوكي ب ۱2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۸۱ 


ولقد آن من بين ما تمرف 4 آبو الحذيل بالبحك و الاستقصاء والرظر فى 

. ۰ و الى قي 

يو اديه 1 الإنسان 6 ولو آردنا ا-تقصاء او | ۳ عور ی امذیل اطال با ب 
رلنا سا كاى باجال لارا ۵۵ , ۱ ۱ ۱ 


لفد مرف أبو البذيل الإفسان ‏ كا این > ثم بن أن 4 نفساً وروح , 
وأن كلا مهما تابر الأخرى ' و هما معا يغايران الحياة ' وبين أن کر من الحياة 
ولنفس عرض ء آما الروح فرو شاك فما ؛ هل فى جسم أو عرض ؟ لم بته فيا إلى 
رأى ٠م‏ تحلم على حواس الانسان انس , رانا غ البدن» ثم حدث مرس 
الاستطاءة ف الإنسان > وبين أنه مستطیم > أئ أنه در ءلى الثىء وضده » و أن 
الاستطاعة قبل الفعل ء وأنما عرض » و اپذا ذإنها لا نوق بل تزول عند نمام الفمل, 
ح ومن کان ذه اسرد هل يكرت مستحقا للشكر والعيادة أويكون مذمو ما فقال: 

لايكو ن مستحقا اشکر و امبادة . ذقالوا : 


ومن لا بگر 0 مستیدق| لاش رو اامبادة 
لأبكرن ہا / تحير , 


فقال زعم من عابم يقال له الآشج ‏ من زعاء المدتزلة , 
دساص ليشر بن العتمر التقدم - نا آقرل » إنه تادر على أن بطم ويكذب ۽ 
دلکنه أن ظم وكذب كان حادلا صادق . فنال الاسکاق : كيف پنقلب اظل مدلا 
والكذب صد6 ؟ فتدير. فةال له : ماتقول أنت ؟ فال : أنا أثول إنظل أ وکذب 
| سكن مقول المتلاء موجودة فى تلك الحالة فلا بتو جه عليه المذمة وا ملامة لدم 
“لاد عقل عافل يذسكره علیه . فتال جعفر بن حرب - من الطبّة السابعة من 
المثرلة أخز من أنى الوذيل » .وتوف بعد سنة ۵۲۳۰ 41۳ يقول إنه تادر على طم 
این ؛ ولا بقدر على ظل المقلاء ۰ تدروأ وصاروا کاہم مئةطءين متیر بن i‏ 
ال واه تقد أن أقرال اد ۷۷ و ۱ ۱ مات جديدة على المقيدة 
ب ا شل من مق ما كانوا پمرضون 5 ۲ الق ما 
2 سبل مها » و لبذا دعب عم بو اؤ ثرات فا مذ کودة فى 
)١(‏ إن آراء آی الوذيل مه عة ر ماو <ه ممع ): ۱ 
- ف ی وضعتها فره خاصة . 


ضمي ب 0۱۱۱0۵۱۵۱۱۱۱۳۱ یا 


بت ۷۲ له 


/ زک أنما دير الانحان , ولس هی الصحة والسلام بل هی ثىء ما لم پر 
آن الانسان لا بقدر [لا على ما يعرف کیفیته » ثم قسم أفمال الإنسان إل ایر 
مراشرة , وأفمال متولدة» وأن كلا من الا اما ل وی وال فعال ارف شرب 
إل الانسان » ثم بين کیف تصدث الانسان الافال فى غيره » أم حلم على مف 
الانسان وقسمه ثلاثة أفسام : ما آسکون به اله اوم الضرورية . وما تسکسب ۾ 
الممارف الاظرة . والحس اأذى عکن تمدله .م :كلم عل دمار ف الا نسان فقسا 
إل معارف اضطرارية . ومعارف اختيادية . ثم وضعما فى مراتب : أولا معر ف 
الانسان نفسه . ثانيأ معر فته ترحيد الله وعدله ٠‏ وما يحب عايه قه مق . ال 
معرقته ما لا يعرف الا بالسمع کاحوال الآخرة . ثم بهن كيف يسكون التنائض, 
ثم ذكر أن لقاب هو حل الادراك ۱ م تکام ون مسدو امه الانسان وأنه تار فى 
انیا لتحقيق هذه المسدو لية » و لدم مسئو ايته فى الاخرة فانه مجبور فها. 
لماذا خلق اق الا نسان : ` 
من صفات ال فمال الى وصف ما أبوالهذيل الال سبحانه » صفة هالاحساس: 
ولکن مرف فا تقدم أن ضارط صفات ال فمال عند أنى البذيل , أنها هىالى 4ود 
أن يتصف الاله بضدها أو بالقدرة على ضدها , و [ذا كان كذاك هل يتصف الا٩‏ 
سبحانه بضد هذه الصفة وهی الاساءة إلى عخلوتاته ؟ هنا ,جیپ أبو البذيل 68 ؛ 
لابرمف الإ بالإساءة [للمخلوقاته بل هو يفمل الاصلح ابم . وليذا منع أن يفك 
د يقدر اله سببحانه على فمل ما هو أصلح لعباده ما فمل » ون لو ندر مل ذلك كنا 
فمل ماهو اصلح آول, والله صبحانه لایدع فمل ماهو أصاح | ون أولى ٠را‏ 
4 اق با [اجم » و[ءا خلفرم لآن خلقه لوم کرد و نا آداه متفعمم 
سروب أن ثم ل بجر أن بدع ماهو أصلح وبفءل ما هو دون ذلك ٠‏ 
ول ی دون ا حا ۱ نه غږ عاجر , ولو لم يوصف أن ودر ° 
-———_ سے 
(۱) مقالات الاسلاميين لای الحسن الاشمری ص ۰۷۹ - ٠۷۷‏ 


ضوگب ب 29۱۱۱۵۵۱۱۱۱۶۱ 


۱۷۴ 


إئن خلق الا سبددأنه عیاده للفممم » و هر لبذا لابد ء ٩۱‏ فه|, ماه 
مار بر ماخ ول ماهو در ع ال صلح ویفمل ماهو 


ما مب على الله الإنسان : 


صف اہو لبیل الإله سبحانه بنهادل وحكم » وا كان ادلا وک 
آرجب عذ4ه عليه إيحاب جرد لا يهاب "-کلیف أشياء الانسان لا بد له منیا حت 
م سعادئه الد نيوية والاخروبة وهى : 
أولا الطف : وهو الذى يقرب العبد إلى الطاعة ويبعده عن المعصية » کمبثه 
الأنبياء » فان اللناس مع النبوة أقرب إلى الطاعة وأبعد من المصية . واقه سبحانه ٠‏ 
عريد لعياده | خر والنغم و السمادة » فإذن هو يبعث لبم ا3نییاء ليررشدوه إلى طريق 
الي الذى هو سیب [سمادم » ويحدبوم طريق الشر الذى يردى إلى إشقاتهم . هذا 
هو الطف الراجب على أقه سبحانه للانسان . أما ترك الإنسان یتخبط فى شوانه 
وتلمب به الشرود فلا متدى إلى طريق اير فو ظل و'اظل على أت عال » ابذا 
أوجب على نفسه - یلا مله - [ رسال دسل ايعلهوا لناس‌طریق الخير » ویینر| 
لهم طريق الشر » لملك من هلك عن بيئة وحى من حى عن بدئة ۰ 
ثانياً اثراب على الطاعة : اقنضى مدل اقهکذاك أت لا يسوى بين سن 
والی.» 94 لیم والماصى » ولیذا أوجب على نفسه - عدلا أن من أطاع 
وجبت 4 الجئة ولو كان مدا حيشياً ومن «هی‌آد له لناز واو كان شریفاً قرشباه 
نه إن لم يكن ذلك لكان ظلاً والظل على اقه عمال و لپدا منم أبو ردیل أن يوم 
ؤ الله الإطفال فى الآخرة » ولا هرد أن يمل م.(١)‏ . ومنع كذلك أن بكاف اقه 
عبد مالا پقدر میه(0), ولم يكفه هذا المنع ؛ بل إنه كفر من بزمم أن اقه خلق 
سے 


(۱) مقالاات الإسلامين لای الحسن الأشعر ص )۲۵ 
(۲) مقالات الإسلاميين لای | سن الأشعرى ص ۲۳۰ 


هم ۱۱ 2۵ 


سب )1۱۷ — 


الور وآراد السفه وكاف الزمی والعجزة الذين فيوم المجر ثابت , ون من بر 
وجوره(١) ٠‏ ۱ 


علاثة قدرة الانسان بقدرة أقه سبحانه : 


و - مدى قدرة الانسان : 





إن الله سبحانه خلق الإنسان وجمله ذا قدرة ليقوم با كلفه به » نکن 
مع سليه القدرة لكان ذلك le‏ » والعبث ءل اق ال . ولمكن مأمدى تلك الفيرة 
نی أعطاها اقہ سبحانهللانسان ؟ أيقدر بها على كل شىء حتى الإحياء والإمانة؟ 
لحكة اقه سبحانه ورحته بالانسان ۸ مله ودرا على كل شیء؛ لانه مع أدرته 
انحدودة لم تنج الادض من فساده وعبثه . إذن اقتضت حكة الله التى أ ءطنه هذه 
القدرة أن لا ءکرن مطلقة بل لها حد ونيهاية . ولهذا يقول أبو البذيل ٠‏ إن اله 
ودر عباده على ار والسكون والاصوات والالام وسار ما إعر فون كيفيته » 
فأما الأعراض الى لا يعرفون كيفيتها كالآلوان واطموم والأرابيح والمياة 
وا مرت والمجز والقدرة » فليس بجوز أن برصف البارى بالقدرة على أن يقددمم 
على شىء من ذلك »(۲) . ۱ 


فكأن آبا البذيل لا يجوز أن پو صف الا سبحانه باقداره الانسان على با ۷ 
بعر فكيفيته كال حياء دا ناه لآنهذا ۇدىل لى پىت الانسان فى ارس كال 


أولا. ونیا أن الإنسان ذا قدرعل الإحياء والإماتة كان (با: زكرن 4 سبده 
شريك » وشربك الوارى مال , و القدرة لا تقماق باحال ولا عا بودی إلىانال ١‏ 


فبطل أن اله سبحاه يقدر ماده على ما لا بعر فون کیفیته 6الإحياء والإمانة ١‏ 
(۱) مقالات الاسلامرين لاف الحسن الاشعرى من ص م 


ضواب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


۱ 


¬ ۷6 ے 


۽ - لا تجتمع قدرة الا 4 مع قدرة الانسان ءل‌شیء: ۲ انب أفماله أفماله : 

لجل أن بصحح أبو الپذیل ضعة تسکالیف الا 
لست [ذا كلف العاچر : لاجل ھا جعل الله 
مسر لا آمامه سبحائه » ليك کلفه ‏ مطاه القد 
ما أو جيه عليه كان مستیحفاً للمقاب , اسکن 
ما اد عليه عباده ؟ ۱ 


اسان و تایه اق سسانه مین 
الإنسان قدرة عل أعماله لیکون ‏ 
رة ل العمل حی إذا اصر فى أداء 
هل يصح أن يرصف الإله بالقدرة على 


أبو البذيل عنع ذلك » فلا يصح منده أن يومف الإله مثلا بانه يقدر عل ` 
لصلاء الى أقدر وبده عاما ولا أن پر مف بالقّدرة عل الصو م الذى أفدر عدم 
عليه كذاك . لان (قدار العرد على قعل هذه الأشياء [عا كان اتصحیح کلف 
لاغيد » وإذا كان كذلك لا يقال إن الإله سبحانه عاجز عن مثل هذه الأعال 
دنه محال أن یکرن «كلفاً , هذا آولا . وثانياً لآن هذه الأعمال ی أقدر اقه اله 
طا أعمال جوسمية » واقه منزه عن الجسمية فإذن لا يصح أن نقول : إن لبادی. 
پرصف با لقدرة على شىء يقدر عليه عباده . ويستدل أبو البذيل حكذلك على أنه 
لا !صح وصف الإله بالقدرة على ما أفدر عليه مباده , « نه حال أن يكون مقدود 
ان قاددين» . وكا لايضح أن برصف البارى ما أفدر عليه عبده لايصح أن تسكون. 


۱ ابا عدبية فمال لمپد(۱) . وذاك أن أفعال المبد ترصف بالحلال والحرام ». 


دام أفمال الإ سيحانه فلا پسح أن ترصف دا » لن ذلك يقتضى أن پکرن 
هناك لله آخر يشرع لله سبحانه وبح 4 بمض الالال وحرم علیسته سبحانه 
با . وهذا لایلیی په تعالى , لان الا4 هو الذى بفرض عل عباده أعمالا یکلیم 
ها حنى كرفو مسو لین » ویب احسن ويماقب المسىء . 
ا 

" (١)مقالات‏ الاسلاميين لآنى الحسن الأشعرى ص ۰۳) 


) 
ضو بپ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- ۱۷1 — 
إدادة اه وإرادة الانسان 


الفرق بينهما : كذلك لجل أن يصحح أبوالبذيل مسو لية الا نسان أمام ان , 
ولاجل أن يذفى العبث من الله فى كاده الا نسان بما كلفه به » جمل 4 إدادة, إلا 
أنه فرف بين إرادة اقّه رار ادة الا بان ¢ فإرادة أله مع م أده 4 أى أنه سيأ زه إذا 
آراد #۳ وجد في الحال , ولذ بقرل أروالبذيل دإن إدادة الوارى مع مرادم,() 
فكأن إرادة اقه يأزمها الفعل » وهی كك سدث حين إرادة حدرئه . وأما [راج 
الإنسان فإنه يستحيل أن بكرن معبا فعلبا فإذا أراد الاندان شيا فإنه بستحبل أن 
بو چد م‌اده مم إرادته : ولا كانت إرادة البارى مع م أده ذهب أبو البذيل إلى ( 
أن مثل هذه الارادة موجية ار ادها مخلدف الأول > وهو ,قول فى هذا: ١‏ إن 
الارادة فى يكون معبا ص ادها بلا فصل مو جبة لرادها »(۱) . 
اقه خالق الخير فى الانسان واشیطان مله ااشر فبه : ۱ 
لقد وصف آبر اليذيل الاله سبحانه ولمای بانة محسن إلى ماده » وأنه جواد؛ 
وأنه لا یفعل إلا الخير » وانه منز ه من الظل والجور » وأنه خلت الق لنفنهم؛ 
ثم رأى آن الانسان تارة يفعل الخير » وهذا یسکرن سيا فى سعادته . وتارة بفمل 
الشر » وذلك بكون سبباً فى شقائه » لكن الإله اراد المنزه عن فمل الثم لا بريه . 
للإنسان إلا سسادته ونفعه » من أبن پانی اشر (ذن للانسان , وما الذى دهاه لفل 
الفر وترك الخير ؟ يجيب أو البذيل عن هذا ,ترا « الاطر الدامى إلى الطاعة مل 


أله » و عاطرالممصية من‌الشیطان (۳). [ذن اقه سبحائه هو عاق اله ف الإنسان» 
واشیطان هر سوب الذي فيه ه ۱ 





(۱) مقالات الاسلاءيين ی امن |( ذمری ص 1۱۸ 
(۲) مقالات الاسلاميين لآنى امسن الاشمری ص ۱۸ 4 


(۲) مقالات الاسلامرین وی الحسن الآ ذعرى ص ۲٩‏ 


۰ ء۶ 
ضوئيا ب 0۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


aN F 


3 مهرفة الإنسان وجزه اه أدمارارية م 


j‏ : لقد قسم أبو اذل الممارف الإنسارة 
5 ۳ مر وجل 1 ودع رة الد ليل الد 


مر ول ھی ال معز فته :: وسعاری ا تانج 7 
وهی العرفة الناشئة من احواس أوالقراس ثم انه قال : د يلزم اطفل يمد ه 3 
شسه بای میع ممارف التو حید و لمدل, فکان معرفة الله سحائه ۳-۳ 
مادل مر اضطراری فطرى ق الإلسان عند آن ای , وأن الانسان لااختيار 

4 فى هذه المعرفة ؛ وا فطرية . ۱ 1 ۳ ۱ 


معرفة الواجب قه صبحانه: . 


06 : ق ابو امذیل ال اجب ت إل قسمين : واجب على الإنسان بدرک بفطرته 


لا بوساطة رسول ولا هاه حارج عن ذانه » وآنه إذا لم بق بهذا الواجب بناء مل 
تلك المر فة الفطرية کات مقصراً فى حق اقه سبخانه واستجق بذلك المقاب . 
واواجب الاخر هر الذى لا ٍمرفه الانسان [لامن طريق السمع بوساطة دسول 
من عند أقه لهدى الناس إلى الراجب علچم . 


0 الإنسان کالصحیفة یداه‎ ٠ 


7 5 اراد ابراطذیل نړو سكو ية الإنسان أمام اق سبحا نه ثبات الا تیار 4 » 


كذلك پر تلك المنتولية که على الإنسان اه لبس شرا بطبعه ولا شرا 


اطبعه » ولنم خلق كالصحيفة یاه » هبر ل الخهر و اشر بمارت تقبل الصحمفة 


کل ما بنقش علها ء وهو لهذا يدول إن ات خلق اسكافر لا لا له 


كناك زین ,(۱) وإذا كان الإنسان م برع خر رلا مل فش ونام 


۹ ی و ۵ ۲ شمری ص۲۲۹ ۳ ا 


۵ ۲ 2 یا 


NWN 


فمل مابفعله اختیاره » فرو يفعل آغهر “بإدادته کال لمر بها وجب أن بى) 
من أعاه وآن يحاسب علها ويحاذي عل نیقی من الأقوال والأفيال, إن 
بالجزاء الحسن وما بالمقاب . إن صح ميد آي الحذيل أن الإنسان مسئول مس 
أعماه , وصح «نده إثابته أو عقاه . ا اا 0 


ه - موقف العلبا, من آراء أف البذيل 


قد تعرض أب لذبل للكثير من المسائل الكلامية وغه الكلامية بان 

فى كل ثىء حبى اتهی به الآ إلى الدخول فى مسائل شائكة جملی حر4 جوا میا ` 

متقما على نفسه ٠‏ ووقف العلاء منه مو قفین عله ين: ففريق ذهب إلى مار اء و أده 

فيه . وفریق حالفه فى هذا وعارضه فيه و أقام الآدلة على بطلانه . واافريق الآخير 
مهم صقرلة ومنهم غير ممتزلة » بل إن من ین من خالفوه بدض تلامذه . 


من خااف أيا الحذيل من الممترلة : 


آما ادن خالفوه من الممتزلة فوم ۰ راهم انظام والاسواری ومدهر ولای 
أبن المتمر و جمفر والإسكافى .ولقد خالفه هؤ لاءفیا ذهب إل,همن أن احرك نبة 
كا يحب أن یکرن حا بداية حتى سکن [ثبات حدوث الم , لان حدو؛ لامکن 
بدن أثبات حدوث الحركة وأن ها اولا وأبتداء , وزدا كان لا أول وابتداء فاه 
يحب أن بكرن لها آخرونباية. ولا قال باتهاءحركاى أهل | نة اند إلسكون 
دائم . وأما من خالفوا أبا البذپل فقد فرقرا بين ابتداء الأشباء وبين نمیا » بان 
الأشباء ومنها امرك زعا :بد من أوائلها لامن أواخرها ۱ فلوم بوجد أو ل تبتدك" 
5 لا شیه قله ارل » اصتحال وفرع شىء ممأ , اکن ف دة وجودها مابدل عل 
أن لبا أولا ابتدأت منه »ولا کان البتدی» ابا من لا هر زمایه ندرم باز آن بدها 
أبدأ ولا ما ' ثم إن ف ( ماب حر قبل حر که لاإل ار ل [ماب أن الفامل م 


ضوئيا ب 9۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


۱۷۹: - 


پسبق ۳ 1 م يكن 4 > وهذا عمال » ولیس فى یناب أن لا بمد فمل لا لآخر 
إيهاب أن الفاعل ‏ تقد م فعله ول يكن كبله . رمکذا تمد نضالابين امه دیون 
۱ من المسليين ق مسائل جد بدة لتميين جاب الق ام ی تتفق “م باس 5 
امن . وما عالفه فيه الذظام و حده اقول با لمافرة ,ثم القول نا . وذلك أن أ 
المديل كان بقرل با زء الذى لا بتججر أ .ولا سمل من الپ فى سرهة ال رک ربا 
أجاب بان السبب فى هذا هو تخلل لسكنات بين المركات وءدم تلا ان كثر تمل 
السكنات أبطات ارگ » وان قل أسرعى الحركة » وأما نظام فامدم فر4 بالجدء 
الای لايتجر أ فإنه صلل البطء والسرءة فى ارگ الطفرةو عدمبا لابكثرة اسكنات 
وفلها . وأما الظل فان أا الحذيل كان يقول ١‏ إن الله لابفملاظل » ولمكن بقدد 
طه > . وأما التظام فإ هكان يقول : د إنه صحاه لا بقهله و لا مدرد فليه » . ۱ 
من خاف آ با الحذيل من غير المءترلة : 
لقد كان أشد اس ممارضة للحتراة ابن ال اوندی(۱) الذم شنح عابرمبااباءل» 
وألف ف هذا كتاباً سماه د فضيسة المءتزلة » (0) حى يقال إن هذا اسکتاب هو آل 
الحذيل من بين من امل عليوم وانتقد آدام ابن ار ارندی » بل لقد كان اشد عام 
(۱) ذ کرت رجته ‏ ص ٩۳‏ من هذا الكتاب 5 
(۲) هذا اکتاب من بينكتب كثيرة آلفبا فى هذا ول في » 
دای مزه فى ص مو من هذا الكتاب . 
ل ص ۱۲ من د بنالخباط إن کاب 
(۲) قال الدكتور نیبرج الذى اشر کناب الاتصاد ود بان کاب 
فضيحة المسترلة كان م جما ل عداء المترلة ردلیل ذلك أن ابندادىل” : 
0" عي بر ی ال ل من کتاب ابن الر أو ندى ۲ 
شرف بين الفرقء اخ | كثر ی ما یا وښږاوردف کناب الملل 


ابن الراو ندى,وأقد 


۱ کا ۰ هال : وأءا الشبر تاف ۱ 
ى عند مقا رل السكتايين . .. : وأه "۳ ۱ 
دانحل » مایدل على > ن سکیا ١‏ ندب ما ذذ كر أبن الراوندى ال 

“عدن عل عمر ا ۱۳۲۳۳۳ ۱ 
*ش راضعه و نقل هنه أشياء . 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


9 ذپره وإسناد آداء ليست 4 أر إطانة رادم 


7 ۱ ۱ `. کلامه(۱)‎ KR 
٠ پمیدة اال فى بمش ماذهب [أيه ون آراه النكلامية ابن تة‎ 
وم له ون ذهبوا من الممنزلة إلى أفى الصفات الذائية تقال لاه‎ 
نس فى اللفظ.» : وتعمق آخرون فى النظر وزعوا آم ۶ دون تصجم‎ 9 
لاتحي بلق وز من الخالق فابطلو | لصفات مثل الحم والقدرة والجلالوامفر‎ 
شاه ذلك . فنالا ول « هو الحلم. » ولا 2و ل عم :وهو .القادر ؛ و لانقرل‎ ۱ 
رة وهو اما ولا رل بل(" م أبال هذا الرأى يقوف كنم م سنا‎ 
جام الناس عل أن بقولواد أسألك الغفو »و أن بقو لوا «پنفو ل «ویعافب بقدیاه‎ 
و القدير هو ذو القدرة ؛ والمفو » هو ذو الحفو وال ليل هو ذو الجلال؛ واماوهر‎ 
. ذو ۳ فان زعو ا أن هذا »از قيل هم ماتقولون فىقو ل اقائل «غفر الله كوا‎ 
حدك : وحل الله منك » أ از هو آم حمقيقة ؟ فان تاوا هو از فاق لاینفر لا حد‎ 
لر اونذی کا حك ذلكعنه أب الحسين الخباط فى کناب الائتصاد»‎ نبالرقي)١(‎ :. 
إن أ النذيل كان يقو ل إن لما بقدر اقه عليه و یمه فاية ينتبى لا‎ : ٩ ص‎ 
لابتجاوزها قدرته » ولايتعداها علهه فقيل 4 فيةدر الله ءند فمل ال الغاية أن يفف‎ 
شيئاً من خلقة أو أن يبقبه أو .یه أو أن كبته أو أن مرك أو أن يسكنه ؟‎ 
oo, 0 . 2 ( ال : هذا كله حال . فقيل ه2‎ 
أفليس هو المق له ببق منه ؛ والمسكن لکل ضا كن منة واحي لكل ذىروح؟‎ 
قال : بل . فيل له : فيجرذ أن يبق شيءًا لابرصف بالقدرة على تبفیته » ولابحول‎ 
۳۳: منه [فنازه وان يح شبتا ويسكنه وليس بقادر على [مانته ولاقعریک ؟ قال‎ 
ولو يقول لاف هذا رگ فو4 . ويكفيك فى رد هذا ماعرفته عنحقيقة رای آف‎ 
٠ الحذيل فى هه المسألة فا تقدم وظبر إلك أن ابن الراوندی بلزمه بغر ماقال.‎ 
۵ ۲۷۹ هو أبر مد عبدالله بن سل بن فة أ لد ينو رى التر فى سنة‎ )۲( 
0 ۱ ۲۳ الا ختلاف ف الفظ ص‎ )۳( 


۶ ۰ 
22 2 0 I1ICI 4 ضوئی‎ 


| 
۱ 
= ۸۱ س 


ولا یعقو من - ولال عن أحد على الحقينة ون رکبر | هذه ٠‏ وان کارا هو" 
عذيقة فقد وجب فى المصدر ماوجب فى الصدر» 9 اقول : غفر الله منفرة »مزا 
[ موا ۹ وحم حلا فن احال آن يكزن واحد 42.4 6 و الاخر ماز [(۱) ذانتى 
ان قتيبة بابطال القول بأن الصةات الیو ئية هون الذات باص بن! أدرهها خاافة ذلك 
ظ لرأى لإجماع السلین » و نما خا 4 ةو اعد الامة العر بية م رد ان تتیة “كز لك 
رأى آی اذیل واه من المعتزلة فى ذهایهم إلى إن الانسان ختارن أفمالله ولیس 
بجبوراً(') ومن ل على [بطال آراء أنى اذيل وكذلك آراء غهره من الممترلة 

أب منصود عبد #قاهر البغدادى(9؟) وقد ذ کرت طرفاً نا فا تقدم فى هامش هذا 
لکتاب ومن هو لاءكذ الك أبو المظفر الإسفر اینی(»)وءن‌عالف أا الحذيل ق برض 
(۱) الا ختلاف ق اللفظ ص ۲۳ ۱ 

(۲) قال ابن قنبية فى کناه الاختلاف ف الفط ص 5١١‏ أل تری أن آهل 

لقدر حين نظروا فى قدر اقه الذی هو سره آرامم ٠‏ و لوه على مقأییسمم آرم 

أنقسهم ‏ قیاسا على ماجمل فى ترکیب الخلوق من معرفة المدلمن الاق مل الق - 

أن يحعلوه: ذلك حكا بين اقه وبين المدل » فتالوا بالتخلية والإمال وجملو أ المباد 

قاطين لما پشاء ؛ وقادرن على مالا بريد كأنهم لم يسمموا باجماع الناس على « مايداء 

لله کان وما لا يمأ لا,-کون > وتالوا كيف يضل ويعذب ورد ویسکره وهول 

ف ٠‏ وهل قصر فاءل هذا عن ألخش الظل ؟ ثم رد هذا قائلا: ونسوا مايازء,م 

فى اختلاف المسكين » وأن من ملك البدض ليس كن ملك السكل وأن الق كله 

۵ هی و گن و پففر ويف وإصح ويسةم. الثم ل إنه اوم بره الممصية ما هیام 

مارلا ركب فهم آلة الشبوة کا طبع الاک ۰ . . أخ ماتا فى هذا من كلام 

طریل ' ومن آراده فلير جح إليه فى السکتاب المتقدم . 
۱ (۴) فى کتاه - الفرق رين اافرق . وقد خصص من ص ۰۱۰۲ ۱۱۳ اره عل 
ف الطذيل وساه آراء اا ۱ 05 و و ۱ SE‏ 
() فى کناه , ار - 6 ۔ مع :وقد سما هذا الآراء فضا انضأ . 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


= AY سب‎ 


آراه ابن حزم(۱) فته عاانه فى فر د أن ارو ح عرض » ودد عليه پان هذا پر 

ال أن الروح تنه كل لاوقا ككل الأعراض ون ووحه تنب 
وهكذا إلى مالا تهاية وهذا باطل(۲) رکذ لك أبطل اوه «إنحركات أهل نارای 
النار تتقطع »باه طن أن مالم يحرج [إلىالفءل ناه يقح عليه العدد و هذا نمأ و . 

لآن ءال مخرج إل الفعل فلین شما » ولا موز أن بقع اعد إلا هل شىء وزنی 
يقع المدد على ماخرج إلى الفمل من حركات أهل انار والجية فى رج فبر حدره 
متناه وصکذا أبدآ(*) . ولقد عرفف فما تقدم ماذا كان يقضد أبو اپذیل من مزا 
الكلام.وأنه ما كان ,رد [لا [ثيات حمدوث المالم وحديث إن احرکه ابا أول :ظا ٠‏ 
اه , ولن عکن (ثات الخدوت إلا ذا . وكذلك رد انرم رای آی البذيل في 
الجزء الذى لایتجزا. وآنه ذو حركة وسکرن يتماقبا هليه بشنل مکانا لایع 
معه غهره . وأنه آقرب إلى اسیاء من ه-كانه الذى هو عليه من الأارض » فقال : إن 
هذا غاءة التناقض [ذما كان هكذا فله مساحة بلا شك وهو فوجرات فلللساحةأجرا: 
من نصف وثلك وأفل وأ كثر » وما كان ذا جات #الذى منه کل جبة غير الای ٠‏ 
مته فى الجرة الاخرى بلا شك وما كان ه-كذا فرو تمل البتجدزى بلا شك )٩(»‏ 
وكذلك رد رأه فى أن الجسم فى أول خلق الله له لي سسا کناً ولامتحرکا . بان ذله 
كلام فاسداء لھ لابتومم ممنى ثالث ليس حركة ولا کو ناء وهذا لايتشكل فى 
النفس ولا بته عقل ولا" سدع ؛وهو أيضاً ذرل لاد لول هل.ه . ون الله تعالى إذا 
خلق ام فا بخلقه ف‌زمان‌رمکان. سم فى أول حدر سا كن فالمكان الذى 





(۱) هر أبو #ن عل بن أحود بن حرم الظاهرى صاحب کناب لفصل المخرف 
صنة ۵1 ۵ ۱ ۱ | 
(۲) الفصل لابن حرم ج ع ۰ صن 0۷ 
(۴) الفصل لابن حرم ج ع . ص .ه 
۰ (4) لعل لابن رم + م ۰ ص ٩۱‏ 


۰ ء۶ 
ضوئيا 2 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۳۱ یا 


>> ۱۸۲ ح _ 


پان انه نمال فية ‏ ولو طزقه مین + ثم [ما أن يتصل کر ى وي .. 
إما أن بفتقل عنه فيتكون متح رگا منه(۱). ١‏ سکره أ رل نت 


0ر 


0 1 0 
تالم كلام ل أن لذبل وراك بر بم و 

من جذه الآراء » بعد أن عرضنا بین ی القاریء کل هذا نرید أن ن کر رأبنا زه 
عن نأحيتين همان الباحث ۰ وكذ اك كل من يريد أن يعرف فى وضوح ما كان مله 
العلاء ى عصو ل ال سلام الارل رماتان الما حیتان هیا أو ا مجه ماني قيمة تلك 
الاراء وأثرها فى نشأة « عل ءكلام » ميد السلین . 00 





قبل أنتحدد مج أن الحذيل يحب أن نتكام فى [جمال من النصر الای وجد فيه 
او المذيل حى تمرف مدى أثر ذلك اعصر عل مجه » لد کان اعصر الذى ماش 
فيه أبو المذيل عصر نهضة فى جيم فواحى الحياة .من مدئية وعلدية و[جتباءية .وم 
نكن المباة لعلية - وعاصة الكلامية منها ‏ قد ترکزت بمده اننا رفا أن الدولة 
الآمرية :سكن حياتها مصبو غة .با اصردة ام ول٤‏ كان جل ادام خلفائما” 
مزجأ نحر تركير امک فى دولتهم , والاهیام بالامور المملية أكثر من موف 
العلمية روزا يكفهم فيه اقرآن والحديث ولاحتاجو ن لثوء بعدهماء لرذا م بو جوا 
اب “م رت جمة الملوم ال چنية کا فمل | لفاء امباپرن الاين روا كثير آمل 
فير د میب مرا نو #ماوم الأجندة پترجونما لفة العربية ؛ ولا رت 

م اند وتساهل الخلفاء المباسيز ن نع اراب ور نالف » ومى 
حب رأى زمذهب هن ر أيه ومءتةده اهنت الآزاء ولفحل والتفدات ' كل ' 0 


° 


۱ () الفصل لابن حرم ج ه . ص ۹ E‏ 


۰ ء۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


ست ۸4 


وذ الأسباب جملك من عم الدولة العباسنية «صبر نوضة فى العام والارا: 
والمتندات . وءضور ادات لادكون عون اسْتَةراد وتركبن:. وا اسکون: 
زک والاستقرار بعد انقعناء زمن طويل » وهذا, ما كان ند أسللي . فل کر 
. لبلوم مندم وعاصة الدشيلة ء إلا من أواخر القرن الثالث الجرى ومابمده من 
الرابع ركذا ۱ ۱ 2 


٠‏ إذن العصر الای كان فيه أبو اطذيل المءثل الأول اطبقة الثائية من الممنرلة ل 
هسكن عصر استقرار الملو م » و[ هر مسر ذشأة الملوم فى الدولة الإسلامية ومل 
هذا فاننا تلاحظ أن مهج أفى الحذيل العلل لم د ن منبجاً دقيةاً عايه صبغة الناهي 
الملمية من التركيز والاستقراره وإعا كان متا | بروح وهيره اذه مستار ؛للثقل 
عن فكرة إلىفكرة ومن‌هوضو م زى موضو ع؛ومن رأى إل آخر بكلام مقتطب 
يحتاج إلى الشرح » ولا يدل على مراده بسهولة . فبذا المالم عثل حقاً روخ «صره 
د سنه ۱۳۵ - سئة ۲۳۵ ۵ . عنده شف بسكل فسكرة ورأى » وصل إلى ممرفة کل 
شىء» شديد افمطش نحو المعارف. بريد أن إستوغيها .ويعر ف کل آطرافبا ,و بط 
جع فراحييا » ولسكن أفى له ذلك ؟ وهناك سوب آخر جمل منیج أن البذبل هر 
واضح وهو أنهكان مشغولا نالرد عل آراء انخالذين من اعصاب الدنانات الاخرى»ه 
ومن السلین الان لم هبوا إلى مدل ما کان ذهب (ابه : و امّد ركز يبو دول هذه 
تس ومن يشغل نفسه بالردعل الا خرین و[بطا ل آرامهم لايكوزله طر بق و احد. 
پسلک وما نتمدد طرقه تبعاً لتعده الا افين 4 وتمده دسا ل‌کرم ممه : لذا یکن 
لآ “ويل منبج يسهه عليه لأجل أن يركو خورده فى ءلم عاص وها كان منده 
شرت من کر تختلفة »و يكن ف غاية عام أو اليا وى الا بريد أن فارج 
دی بتارلجیم أطر افه» وی جیع أشقانه. و[ ما كان ذابته اد خن ةرد 

۱ تون ؛ وال فکار الأجنيبة لیا لفة الدين الاسلامی»رکذالگ 
ضد اله رق الإ سلامية الآخرى الى ندات من من فة مان ردی اقا ون و ات 


۰ ۶ 
ضو تا ل 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۳۲ یا 


ل 


رن فى آرائها وأفكارها لر فة نی ينتسب لیا وم ار لته وال هنا , 
کدف لس نج أن الحذيل . “0 . 


ونان ) آراء ای المذبل راز ا ق نوا ۳ اكلام هزد اللي : 


لقد رابنا بعد أن عرضنفا ماخصاً من آراء أن اذیل أنه ان بريد ما رال 
آراء فرق أخرى براها قا اف مایمتقده سفاً » وهو لاد <رجاً أن داقع من 
ممتقّده بأفكار فلسفية إذا کا نی تو يد العقاید الاسلامية ورد آراء أخرى ذير هأ إذا 
كانه تعارض هذه المقيدة ' و بظور أن أا اطذیل کان لايتعصب إلا .۱ راه حدقا و 
ولهذا راه باخذ يعض الف رالفلممة.ة و ردبه‌ضبا دن مادل الشم4 فى [بطالقرة قم 
النديه يستمير أفكاراً فلسفية فى التعبير عن ذات اقه سبحانه كا رأيئا عند اكلام 
عل ذات الله حیرف يعبر عنها تعبهر سلبياً ببعد بها عن شائبه الك بيه وال ركوب . و حین 
برد على الصاری ف تمدد القدماء إستعمل الرأى الفلدنى الذى يقول باق صفات. 
زاره عل الدات م «رفق بين ماجاء به الدن الاسلاى ٠‏ و بین مارضیه من الرأى 
لفلسن , فقول : إن هذه الصفات ای جاء مأ الق رآن الکرم لست ارا زائداً 
٥ل‏ الذات » و(عا هی ءينهاء فاقه سبحانه طلم بعلم و عله ذاته » ادر بقدرة وقدرته 
فاته رهكذا , وا أراد أن بيبطل ماذهبى إايه الفلسفة من رای اف الدين. 
الاسلای ۰ وهو القول بقدم العام آشکر أبدية ا رکه حتى يلنت أوليتها , وتبا 
لك يسكون المالم عاذناً كدعا کا تالت الفلسفة وه كذ كانت آراء أفى لذبل آما 
| بظالا رای رھ (ثیات ةبضه .ولا تقر برأ لاخر براه [i>‏ . ولقرة آی الهذيل 
لملية و نشاطه افسکری اخذ بدضن الاراء الفلسف4 رصاغبا صيافة ديلية حی. 
أبن أفكاراً [لامية » وکانت الابنات رل ف باه و نسكوين , ل لام ٠‏ 
الى بل - - ق نهضة المسليين الفسكرية .٠‏ مي 200 
- اة :أن اذيل وان که مج ی ای - e‏ 


ضوف ب UdQIIIOUQIIIICI‏ 


.۱۸۱ نس 


- فإنه قد وض عكثهن أ من الأبواء الى ساعدث عل لمكو بن ءل اكلام لذ ار 
- ۲:9 دي ف شم فى مایم من آداء أ اذل يزيل 
هله الاراء صواء أ كانت 4 أبتداء أو کان متام 1 فول ما صن اختلامل باار - 
۳ ان دابا فى آوانا الخالفة لا را : وإلى متك ر بن لك الآراء , ورم 1 ظ 
يقوى لما ,منند صمته بأدلة ؛ واف مارری بطلاته باد رهگذل, ‏ 

ومن هنم لأفكار والإداء الى ردها ببض الملماء » وقيلما البدض الا خر 5 


الاد ائی أنى بها كلاهيا مل مأ صد من سصحة. أو بطلان کون « عل ل کلام , م 
المسلمين . و الناظر فى هذا ل لا براه رج ون أحدأ ممرين: لما رای مقبول مدال 
با » و[ما آخر م دود ویم الخصم عل رده أدلة . هذه خلاصة آراء ان ابذبل 
وأئرها ف عل الكلام . ولقد وض لنا أن 4 فضلا عظم) عل ثشأة هذا الم مند 
المسلين ٠‏ ولبذا كان أول عم اردت أختراره تكثل الطبقة لثثانية من انز اني 
یتمثل عرق بیما وبين الاو فى أنى البذيل » لانه يمتهر مق أول من قاض فا | 
يفض فيه غهره من ملاء الطرقة الأولى من المعنذلة فسكان من الواجب أن يكون على 
دامن الطبقة الثانية من المعتزلة . ول هنا نقف(۱) بالكلام عليه انتتقل إلعال آخر 
معازلى لا يقل فضله على الطبقة الثانية من المتز 3 من أنى البذيل وهو انظام تلیذه: 
لل ل ل اا 1 : 


(1) ملاحظة ما وکر ن هذا الفصل من "كلام على المالة الملبية عند المسلمين ومل 
رجه الملوم ال جنوية عندثم وکذات الكلام دل ألى الرذيل وآراته ,كل هذا متس 
من رسا ای من أنى الذيل الى عنو ناه بر اپذیل املان ومدی تار الغا فة او افة 
فى آراه الکلامیترهی ی نقدمت le‏ دمو لە ل شباد: العامة من در ج4 آمتاذ. وف 
ادجو أن يحنق اه لم اندر انها کف من أهم الأصرل الأول لل الكلامم 

امین رفرق هذا فإم ل ف كنب يدهن أول مص للم نة الا لاوما 
ال ٠‏ وجری الذىكثرت فيه النزجمات أو هو الور الامی لنرجة اللو م الاجنی؛ 
داختلاط ارين الا ای کا نت لا ثقافات رد ا ات ر تل طالف الزن الإرلای وا 


ضوني جك ۵9۱۱۱۵۵۱۱۸۱۱۵۱ 


ظ 1 ١‏ - د كلة إجالية من ۱ 5 

لسه ؛ : هو زر اهم بن سیار بن هانىء 5 
ف اطبفة اسادسة من المتزة مع آی اذل 
مول من الوالى يسا  .‏ 2 


مواده : وإظبر أنه وه بالبصرة راشا یا ا أذ تقول رن رد 
۸۵ هق خلافة مارون ار شید مث زه توق سئة ۷۷۱() »وقد هاش سنة 
اب يأ وانت ونه ق مص المت 


عور د انم( وله ۳7 0 
لا ادا ٠‏ وهو 


حی ی مک انا EE‏ عصرءالشه ورین لام ی 1 ات 


سمح لخن السلو ن قهذا العصر بالدفاع عنما ونشرها بين سلون حى كانت اللقاح 
ری ا فى فى حاجة إلى بذل كثير من 
المجبوداتالجيازة حتى رج من ك:وزها 4 ویلتفغ پا من #بلون مارک نا أسلافنا 
ریم الله رحمة واضمة » وجرام |e‏ أحسن الجزاء ؛ وأجزل لم المطاء ؛ آمين . 
(۱) الم لة بلقیو نه بالنظام 9 نه کان حوسن کلام ق‌النظم و انثر» وأماخصو یم 
فیقولون [يا ب ی بذلك لا نه كان ينظم الخرر فى سوق البصرة ویبیمبا . (لتبصیر فى 
ی الاسفراین > ص 4.) وبقول مثل هذا البغدادى فى كتابه « لفرق بين الفرق 
ص ۱۱۳ » ويظبر أن الاسفرایی أخذ هذا القرل منه لآن البغدادى امتاذه . 
(۲) المنية وال مل لابن ا لمر تضى » ص ۲۸ واقد ای نی عل خلاف أب رهو 
دی فى الطيةة لثانية. 2 ٠‏ 
(۳ )هر موسس فراع الامتزال فى بغداد > وکان مفربا إلى هی اور دی رات 
لغ مكاءة مظيمة ایام هارون ار شید وتوف سنا 2 ۱ 
(4) بةول بعض الزرخی [نه توق سنة ۲۳۱ ۵ 


ضوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


- ۸ - 


ليعرف مدی ذكائه » فلا فرع من امتحاه قال له ذلك امام المدرر: باغ از 
ا منك أحوج ؛(1) و اقد أجمع من کنبوا هده أنه أرأ كتب الفلا سةة في ۱ 
لین رای وا سب نله قح لکلا 

- فى نظر خصومه - عن دائرة العقيدة الإسلامية الصحيحة ٠‏ وكان فری ارر 
والخصومة حى ضرب به الئل فى هذا ء قال أبو يان التوحیدی‌ق وصفه امن 
(ضارع النظام ی(۳) الجدال) »و لکثرةحرصه على العلل و حبه‌الانتصار ق جد هكان 
يأخذ نفسه بالشدة فى سبيل هذا حى قبل [ه جادل مرة آبا البذيل ف الجرء اللي 
يتجزأ إل مالا نایة فألزمه أبو الوسذيل بالذرة أى بالجرء الای لايتجرأ , قحي 
النظام وقال إن أا البذيل هو أول من اسنيط القول بالذرة ود أ أسلين - 

فلا جن عل لبظام اليل زاه أبوالبذيل وه وتام ررجله ق الماء يکر فقال أبوالإذبل 
)١( ٠‏ بقول ابنالمرتضى فى كتابهه المنية والامل » ص مم : تال آبو مدا 
« مایلبغی أن يكو ن فى الدنیا مثله » انی امتحنه فقات له : ماعیب الزجاج ؟ فقال ل 
الوسهة : يسرع إليه السكدمر ولا يةبل اهر » وأما صاحب الما فى کتاه ( آمال 
سید المرتضى ۲ ص۱۲۲ - ۱۳٤‏ وکنا ابن یا ته المصرى ىكتا به صر ح العبون» 
ص۱۲۳-۱۲۰ قدذكرا هذه الرواية لی وجه آخرء وهو آن آباالنظام جاءه‌وهو حدث 
ایل بن آحد ليعلمدفقال 4 الخليل يرما ليمتحتهر يدءقدح زجاج:بابنومفال 
هنه الرجاجة.فتال كدح أم ذم ؟ فقال دح قال نهیم :تررك القذی »و ةك الآذى» 
ولا تسار ماوری, قال فذمبا.6ال: صریم کسر و ای ۰و ۰1۵+ طا ب :4و ف 3٤‏ 
ف داره أرصفما له مدحا وذما فلا ممع منه هذا قال :ای نات منك آحوج: 
0 أبن ای ف كتابه ٠‏ المنية والامل ص ۲۹ , : وذ كر نف بن عب 
وی آرسطاطالیس فقال انظام :اد لضع علبه کنامه فقال جمفر : کف 
۳ “مسن أن تقرأء ؟ فقال :ام أحب أن أقرأه من رل آنخرء ام من 
خره إلى أوة ؟ م انز فم بل کر شیب فشرئا داناض عأية فتمنچت مئه جعفي ۰ . 


)+( الفایسات لا نی حران إل ۱ 5 ۳ ۱ كلذ و جوا 
سا ٠۲‏ وص وى , ' ی بل بن مد بن العباض ١‏ 





ضواب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


:۱۸۸ س 


ارادم : مکذا طح لکباش ۰ ذقال النظام : ياأبا از بل جتتك 
بالناطع » وهو ( يظبر أنه ريد من يقطع السکان سهرا ) أنه يطفر بعتا و 
li‏ .0( ای أن لاسائر - حتى تخلص من تجزء مره مالا ایا ويل ل 
لان الى رده ا ت يقر پیش الأجراء ويقطع بدا وما مک من 
تا مد حفظ رآ را الیل ار ورمام کر 
خنظ الا شماد وال خباد واختلاف الناس فى افتیا(۱) . و اتفق المورخونءل [۵ 
كان شدید التدقيق والغوص على المانی» وأن مپالفته فى التدقیق وتغلغله ف المعانىقد 
جعله بشتط ف بعض آر اه : وانکی مع غزارة علمه وشدة که وتو ةجد4ءوه 
حفظه الكتب الديفية وتقسير ها ومع حفظه الأشعار والاخبار, ونم صيله لمكب 
الفلسفية إل حد قدزته مل راتيا طرداً ومكسا » و عسکنه مننةضبا وبيانءافييان ٠‏ 
بطلان , هل معكل هذا أل فكتيا ام لم بو اف ؟ اختلف الزرخونق الإجابة على 
هذا لسوال »فاا ان ال رای فاه يقرل:و رو ى أنه كان لايسكتب ولايقرأ ۳(۶) 
ناء على هذا النص اذى روأه أبن المرتضى سکن أن قول إنه ترك مر لفات . 
ويقابل هذا مارواه الخطيب البغدادى حين تحدثه عل النظام قال :وكان أحدفرسان 
أهل النظر والسكلام ءلى مذهب المترلة وله فى ذلك تصاثیف عدة )٠(١‏ . وبناء على 
ماذكره | خطیب اليغدادى بكرن النظام هئ لفا تكثيرة فى مذهب اهنزلة » وذ اع 
أ رأتفى كتاب الانتصار اتباط نما بدل ءل أن النظام قد آلف ف ارده ل اننا لفن 
فهر بفول: وپل صاحب اتاب (ابن الراوندی) من المحدين والذب‌هن الأو حي 





ماساورورررررر بأ لظ 

)١( ٠ .‏ المنية والامل لابن الرتضی ص ۰٩۲‏ 
(۲) المنية والآمل لابن الرتفی ص ۲٩‏ 

5 )۳( اج اه ۵ ص ۲۸ ۱ 
(4) تاريخ بغداد لخطیب افدادی ۰۱ ص ۱۷ 


صو ب ب uUdIIlIOUQIIIIE1I‏ 


— ٩ س‎ 


مهم إذ شغل آفل الاب بإذاتها وجع طا دبا () . 

دینه و خلقه : انا ما كان هليه لنظام من ادن و 2 خلاق فقد تفرق امكئاب 
فى حكهم ءا4 فهما من نصيب . فاما خصوم الممنزلة فيج لونه كافراً مسچنر ‏ 
سكير أ يدب واصبح على خمر حى وافبه منيته وهر سك ران » وهذا أحد حصرم 
المتزة المتقدمين(؟) يقول فى وصف النظام : فإذا تحن آنینا. أععاب الكلام .... , 
من الشطار يغدو على سک ویروح على سدكر ویبیت على جرائرها ويدخل فی 
الأدناس » وبر مكب الغو ادش والشائنات وهو القائل :0 

ما زلت آخذ روح الزق فى للف واستیح دما من غير مجروح 

حى انثليت ول روحان فى جسدى 1 والزق مطر ح مم بلادوح . أه 

ثم قول آخر(۴) من خصوم المتز3 ایا فى وصف النظام بعد ماذكر مانقدم 
من الآبيات ۱ وكان آخر كلامه وما خم ,4 کیره أنه کان يله ف الفدح وهو عل مي 
قانفاً بقول : ا 5 ۱ 

(ثرب على طرب وفل لبدد هون عليك یکرن ما هو کان 

فلا تکام بهذا الکلام سقط من تلك الملة ومات بإذن اقه قمالى , ثم قال : وفرق 





(۱) الا تتصار ی الحسين عبد الرحم بن مان الخباط ص 6١‏ 

(۲) هو ابن قتببة افدپنرری الترل سنة ۱۷۰ ۵. وقد ذکر ما نلته فى كتابه 
د تأويل ختلف الحديث » ص ۲۰ ۱ 

(r)‏ هر أبو المظفر الاسذرابى المزرفق صأة Vt‏ هوق وال هأذ كر ته فى كتابه 
د اتیصهر فى ادن » ص 4) ۱ ۱ 00 ۱ 


۱ 


۰ ع 
ضو لب ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۰۱ 


"5 = 


اسلا لیم بكفرو نه 6 وأسلاف ا امززلة ایض يكفروين: : :الما كر 0 

n‏ ۰ ول دنه واه 

.ووضع السكتب علبهم إذ شذل أمل انیا بلذائها رجم ا مل فى انظ 

.خاصة : و امد اخبری مد ور ابا أن راهم رمه ۳۹ آل وهو هرد . 
نفسه ‏ : اللرم إن كنت تمل أفى لم أفصر فى نصرة توحيدك ول آمتقد مذهباً خن 
الذاب الطفة إلا شد التو حید » 1 کان ما عا اف لتو حید فاا همه وريه 4 
لیم فان كنت تمل أفى کا و صفت فاغفر لى ذئونى وسول ل سكرةٌ المرت ؛ الوا 
ات اساعته(۱) . اه ۱ 0 ا 


م ذکر هذه الرواية بنصرا ابن الم رآضى » وراد على هذا شمادة الجا-ظ تلیذ 
نام الذى كان يقول عن أستاذه : «ا لو اّل يقولون ىكل أ'ف سنة رجل لانظير 
4 فإن کان ذلك صرحا فو بو (سعاق النظام ,(0) » هذا رأى الموالين والخالفین 
نظام فىخلقه ودینه » و امد رت مقدار ااتذأقض وااءدد فى الحم عله ا لفون 
إصفو نه بأشع الآرصاف وافحا فى دینه وخلةه وهو أنه كافر وسكير حی مات 
## عل مكر» ينا لوالون يصغوته بافضل الأوصاف من الداع من ای 
الاسلای ورد ٠‏ كيد الملاحدة والاشتغال مزا ح‌انصرف هن انیا نا تماق ب 

۳ وأنه ما كان رید [لاوجه الله بالدقيق من أحائه کل ماقاه عند مو ته فرژ لاه 
بذ كرون أنه مات على خير حال بنا !رون ب كرون أنه مات و هو هلل سكر والاص 
اق رده لان لدی يمل السرا ومان ادود واا بسر يري 
با لكل مرىء ما نوی , فن‌آصد بمله وجه لله ہو من انا جهن ۰ 
(۱) « الانتصار , ای | سین الخياط ص ۱) 
7 المزية والامل , لابن الر تضی ص ۳۰ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 





14۲ - 


امیمان فوو من الها سكين . زەد ما نکر آراء انظام سیر لا مدى رون 
ادن إن شاء الله وک ولا فا نفدم إن الاخنلا توالا مامات پا امکفر داخررم 
ل الب من علاء اخاضر | ننم قە سر بلاء ااسلین وناخرغ» ولو الاس اراحر 

هم لآخيه عذرآ فبا ذهب إليه حف أمن هذا البلاء وى الله المسليين مام ني , 
فصقل إل البكلام عل ایا 


ع راو 
(۱) ما يتملق باقه سبحائه : 


لقد قلت عند کلای على أن الحذيل إن از كلهم قد اتفةوا على آنی کل اة 
تؤدى إل النركيب فى ذانه سبحانه ولو فى اتضور أو ف التعرير » وأنهم إذا را 
نپا فا لعفرون بتخبهرات سلبية . وانظام مثلهم فى هذا متفق معهم على نف التركب 
.عن الذات بای نی من المعانى . ولقد جعل أب الحسن ال شمری(۱) وصفہم الات 
من الجمح عليه مندم : or LE‏ و 


اما صفات اقه سبحانه فإنه آوطا کاپا تاولا سلیب] > وان کانی تتاف طرف 
ڈ دیل بسا عرالاخری , فثلا صفات الذات كان يوا کذا : فهويقول : معن 
لول بات ذا» ونیا پل عنه » ومع قول تادر بات ذانه ونی اسر حه 
ومع قول خی [ثپات فاته ون الوت عنه , ومکذا سائر صفات الذات . وب 
عنده ف اختلاف صفات الذات هر اختلاف ما ین نه من متابلائها فیس هناك 
أرق بي اتصافه بالل والقدرة ماتلا إلا من حبك إن الاصاف بالل بان فا 
الا مان با بل والاتسان بالقدرة إغفى عنه الانصاف بالموز ۳ لآنة لاس ما 


(۱) عقالات الاسلاءيين لانى.الحسن ۳ الاشمری ۱ ض ۱۵ ۱:۱ 


ضو نی ب 29۱۱۱۵۵۵۱۱۱۱۵۸ 


— ۱٩۳ - 

ادات فليس التجدد : ب وها التعده فى اضدادهاالیة,رلایقال در 
۱ إن المذات ر ر ما الفرك بين ر یه ورأى أى اذيل فى هذا ارو آب ۴ 
ان المذيل فى ن صفات الذات كالمل والقدرة هى نفس الذات وليست هناك 
منات وذات بل ذات فقط » وإنها بختلف ممه بأن کل تعب بصفة من صفات الذات 
فا يدل نما على انی ده آو آن معداه ای عده وهر ذا ,فر الصفات ةرا 
ملا فأبو اهنبل يول - کا تقدم ب الله عم بعلم هر ذاته ؛ واانظام يقول :د إن 
یی قر عم [,ات ءل هو الله ونی الجبل عنه » وكذلك سمه وبصره و إن 
رل : “يسع أن وت میرم هو أله ؛ وان من اله الصمم ¢ و أن معنى فوی : بصهر 

آن اثبت بصرآ هو اقه وأئنى عن الله العمى .(1) . 


واولا تأويلا سل فرجرل ءنده أن يقال د أقه غیءر بز مم جال کہ پر سیدما لگ ۱ 
آهر ,(۳) . وفسر هذا مثل ما فسر به الصمفات الذائءة كد ااك فعی « إن اللهءزيز ٠‏ 
فده إثرات ذانه وان الذلة عله » ومعنى « إن الله غنى » ابات زاته وأ الفقر نه 

ر ولکن هل يصح ميد الم أن يقال إن ق ءل] وقدرة و<یا وا 

ا أن يقال هذا؟ بقول انظام : إنه e‏ ۱ ۱ ۷ ۱ 7 5 

| 0 2 0 فال ا | 0 لا إن ملا .ا طلم 

ذ اقه النی خلقيم هو أشد منهم قوة » و مدق 


م ان Ll‏ 
اسن فا :, إن ل قررة ء أن ادر . وقد مرا تقدم مق "د" ی ااا او 


(۱) مقالات الاسلامیین ی ا لسن الا شعر 
(1) مقالات الاسلامیین لی ان 
(۲) مقالات الاسلاء.ين لای ا مسن 


و 


اا مرق الاسلامبة ) 
م 


صو ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۱٩) =‏ س 


تاور » وهر [ثبات ذات الله سبحا مع نی ضد هذه امفة وهو الول لا أو 
مجر . وأما اق دفات الذات ف ور ز هذا الاطلاق جا فلا “ول ٠‏ أن ف حباز 
می أنه حى کا جوز هذا فى اه والفدرة » ولا ,فول ؟زالك إن 4 مرا مرا 
سی [نه “ميم وبصي (۱) . ويظور أن الذى دماه إلى 

الأولين قد وردا فى القرآن فأجازهما مع او 
الأخرى فل ره فى القرآن» فل يكن هناك 
ترد فلا يصح لا أن ند كرها مع تأويليا . 


هله التفرقة هو أن التبم / 
بل 4 یمق مم رأه, و آما لمیر ان 
داع ما حيث لم تره فى الفرآن ون 


هذا رأى النظام ف صفات الذات وإطلاقيا عل الله مرها 4 » و اکن اق أبعناً 
بعض الا طلاوات والتعيهر ات الى يشعر [طلاة,ا على أقه سردانه شوه مثل الرجه 
فى قول تمالى ۰ « وق وجه ربك ذو اجلال وال کرام ». ورأى انظام فى هذه 
هر جراز الإطلاق نیصح أن يقال عنده « وجه الله ».لمكن مم القأويل توسما , 
لآن العرب كم الوجه مقام الثىء فیقول القائل : د لولا وجك | أل » أى ارلا 
أن لم انل() . ۱ 

صفة الارادة : 


لقد عکلمها عن صفات الاای عند ادظام 

4 البه‌ر والحياة وكيفية إطلاقها و هر J‏ اصور ادص | هن ألقه ,و« 4 دون بعذباء 
و بيا أيضاً كيفية (طلاق الصؤات الى آشەر لش بيه مع ورودها ق الةرآن کاو ج4» 
وم ذ کر صفة الإرادة مم آن الا شامر ة لو ا ارس من اصفات الذاتية كالمل 
والفدرة > وذاك ها عند النظام لبسرى دن الصفات الذااية كا زكر نا ذالك مند 
آی امذیل إلا أن معناها عند انظام ذو مه‌ناها مزر ألى امذرل فری إذا تعاقت بفعل 
تین ۱ ۱ 
(۱) ات الإسلامبين لای الى 

() منفالات الاسلاءبین ای الم 


, فبينا رأيه ق اعم والّدرة و اسهم 


ن الاشمری ج ١‏ ص ۱۸۷ ۱۸۸ 
دن الاشعری ج ١‏ ص ۱۸۹ 


ضوئيا ب 9۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 





- ۱۹۵ ے 
ون أفمال الله كان معناها الت کو بن عادو البو ول ؛ 
:كر ئ الآشياء معناه أنه کونا » وراد امكو 


والار ادة ده صفة 1 1 
* 9 4 نمل ۹ سس - سكو بن ازى إدادئ أله ونر 5 
مثل إرادة البعر من آنا ميل ری من النفس أو اتمه ارفس ن ۲ o‏ 
۶ و ۱ 5 و ای ۶ ردءه 
هرت بای افعل وك و مباشرة ہی وصف للذات غير اافول الام مف اا 
الاراوة و“ ی ةى ابا 
ولبست صل الإرادة الى وصف ما الأشامر: الإه یاه من أننا. م : 
١‏ ۰ من ا د ص أرلة 
لأئمة بذائه تعالى خصص الممكن ببعض ماي ز مله ١‏ 
۳۳9۹ ور فى انم ری ءندهى صفة ذات وأيسى 
مغ فلا قصص الگشباء وليست تکونا ويظير أذتمريف انظام لارا 
هذا التعريف آنسب باق سبحاه لان أفءاله غير أفمالنا فهر ليس فحاجة إلى أن ر به 
أولا ثم بغمل ء وقد ير بده القرآن السكريم فى هذا قال تمالى:: تم امه إذاأرادشينا 
أن بول 4 كن فيكون » . ولا ,مترض عليه بأنه إذا كانت الإدادة هی انى تتكون 
الاشاء فا اة القدره § لان هد | الاعنراض لابتآی إلا على اصطلاح الأشامرة 
من أن القدرة الا بجاه و الارادة لخصرص .وأما على رأبه فى الار ادة فلایاق هذا 
الا عتراض لان القدرة منده ليست صفة |یجاد وما هى نفس الذات» و الفرضرءن 
وصف اقه ا فنى السجز عن ذات اقه طلای الارادة الى مى صغ فمل و لیس 
صمة ذأنى على آه پجپ آن بگر ن هناك فرق بون صفأت البشر a‏ وی 
بكرن هذا إلا أن .کون نفس إدادة ألله اذیه م ابهاد 8 با ال وهل 1 0 
الفدرة عذلا: اده الل ١‏ 1 1 زد بكرن وقد لا .کون جواز 5 
۱ ف الذضر بن بر يدول ی "م 
و جد موائق خارجة عن طوق ار ادمم فلا ةق فم ماو يدون ١‏ 
٠‏ 2 , فإنه يجمل 
ال أن انظام وان جمل ارادة اق ال هی اس ابجاد الفدل ل 0 
ل ۱ بر ارادة ف فال اده بأنها ص 
و راد زه سب« © دضلا ف أفمال اباد » و هو 4-4 


الات ا ۹ 
(۱) مقالات الاسلامیین ای ال من الاش ری ۳۱۳ 


« أن ارف نہ | 


۱ ۵ ميد 


ا 


صو ب ب uUdIIlIOUQI IIIE‏ 


16٩ =‏ س 


لساده فهر بقو له : «معی وصف اله بأنه م ول لأذمال .اده أن ام ا اس 
هزه الارادة :فس الذءل كا أن إرادة الله فءله لغىء هی امس الفعل فو رل 
« إن الاس ۳ ذیرها » لاراد: هی ام ١‏ فير الملأمور * وەت هنا 5 
زر اد الله اامال عباده غير أفماهم ١‏ 
۱ بقرت إرادة الله الأمرد الى لم تقح بعد کاعرد المتملقة لم القيامة رما ز 
ذهاء ن الارادة یال ءنها [نها نفس الغءل هی [ ادا الآشماء ی و جدت بالفمل, 
نإدادة له للأمور الى لم نقع تخالف فىءعناها الارادة للأفمال الى وقمت, نا 
للثانية كا عرفا هى ننس لهاد الشیء » وأما الأ ولي فمناها أنه حا کم پذاك غير +(), 
وحيلئذ .كن أن تقول إن إرادة الله ها ثلاثة معان عند النظام : 
أولا : (ذا تعلقت بإيحاد اقه سيدانه الآشراء بالفعل فبى عمنی آله کو نا . 
ثانا : }ذا تعلقت بأ لمال العباد فإن ممناها الم بتلك الافمال . 
۳ : ذا کماشی بأجماد اه ہدید | زه الاشراء ای 0 تر جد بمد کارادة یام الساعة 
زم:او الك والاخیار . 
صنه اسکلام : اق من اصفات الاا:.2 ای ل نذكرما عند النظام صفة اكلام 
وهی ع:-: لٍسی من صفات الذا:رة ' إل هی من ااصفات افعلة عسنی أن الاك إذا 
وصف با[ کلام فإن ذلك يكرن الخرض مته أنه عالته وقاءله , وء‌نده أن الحاصل 
هذه فة وهو کم ۵ جسم دنه صرت متطع مس مو ع » فأرزه الصفة ماده 
إطلاكن : | حدها رصف الإله سبحا نه ۰ دالاخر وصف افرآن به , آما هسب 
ان 3 رلؤمناها ذا له متكلم» فإنه يراد بهذا أنه عالق کلام !۳ 
0 
(۱) مقالات الاسلاه بين لای الحسن الا 
(7) مفالات الاسلامبين لانى اسر 
(۳) مقالات الاسلامین لای ام 


شُعرى ج ۱ ص ۱٩۰‏ 
الاشمری س | ص ۱٩۱‏ 
سن الاشعری > ١‏ ص ۱۱۱ 


ضو یج ۱۱ ۱۱ ۱20۱۱۱0۱ 


۱٩۷ =‏ س 


5 صب الاطلاف(۱) الاخر فإنه ذا فيل « افرآن کلام ۵ » یکرن الى ار ۾ 
ر ۵إ 
أن الغرآن جسم مسو ع مقطع وهو فمل الله و خلنه ٠‏ و اد ؟هل نظام ارف بن 
كلام أنه وکام وئر بل الآول جسماً 1 سدم ۰ دجمل ای ور ۳ ۱ و 
ہر وان الإنسان إذا قرأ فا يفعل اذر ۱ 


ام ولا ا.: الحر كه ٠‏ رأن افرآن غير 
هزه الح( » الق رآن منده جسم ولیس عرضأ وهو خلوق قه ودر دير افراء: 


الى يمرم ما الخلق لان الق راءة عرض وهو جسم والجسم غير الورض ام أعطى 
ثم خراص الجسم اسکلام اقه فاحل أن يكو ن كلام انه فى أما كن كثر: أو فى 
مكائين فى وقت واحد » ثم زعم أنه فى الدکان الدى خلنه فیه(۳) . ومل هذا فان 
مابتقل وبتعدد ويتلى على أاسنة البشر ما هى القراءة » أما لقرآن نفسه فلا ,تمده 
الا کن ولا ينتقل وهو ليس قدأ کا ذهب [ليه أهل الحديث وبعدم اشاعرته 
رلا بقال إن الحادث آم با لقدیم ان آآقر أن لبس تاي بذات اق وا هر خلوی 
خلفه الله ولیس وصفاً له . 


إار القرآن :9 إن کلام مل‌المرآن ود انظام ادعو ۱ إلى كلام ل کيفية ۱ 
إمجازه عنده . لا بری النظام أن [عاز القرآن فى أ-اوبه الرفیم رف بلاغته لمالية 
وفصاحته الفائقة رما [جازه والآية واه رية مافيه منالإخبار مزلغیوب » لآن 
لتأليف والنظم قد كان مور أن پقدر عليه العباد لرلا أن الله منمبم هنع وج ز 
ادف( ولامانع أن نقول نه من الممكن أن بكرن [مجاذقترآن ند النظام 

مرن : أحدهما [خباره عن الغبوب مثل ارول تما : ه وعد الله الاين آمنوا مم 
درا اماحات دس ليست لفنوم فى الارض کا استضاف الذن من فلوم وليمكان لم 
سس ۱ 


(۱) قالات الاسلامبين لان الحسن الاشعری + ۱ ص ۱٩۱‏ 
() فالات الاسلامبين لانى الحسن الا شعری ۱5 ص ۱۹۱ 
() مقالات الا سلامپین لانى الحسن الاشمری + ١‏ ص ۱٩۱‏ 
(4) قالات الاسلامرين لإنى الحسن الاشمری ۱ ص ۲۲٩‏ 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


عه 4۸| ب 


ينهم الذى ارتطى شم و یبد لهم من إمك خوةهوم اا :د وای 7 لشركروى 
شب ۲۱ » ومثل فو4 تال  :‏ قل المخلفين من الل مراب ملد هرن إل قرم از 
باس شدید :ةالو عم أو سامون ,(۲) ؛ ومثل قوله كمال : , إل لب ازرم في 
أدنى الأرض وم من بعد غابهم سيغلوون فى بضع سئين هام من قل ورب 
وبرمة يرح الزمنون بنصر الله ,دصر من إشاء )1(١‏ و فد وقح كل ما أخير بن 
لق رآن الکرم قبل وفو مه و کان وف عه کا أخير بهء .کان هذا دایلا مد النظام 
عل أنه من عند الله » ولیس فى طاقة الٍشر أن يملدوا الغيب و یروا بالوء فيل 
وفرءه » و نها ما أشار إليه فى الفقرة الثائيه من أن اقه هر الذى منمهم وأغر 
عن أن يحدئوا مثله » رمئع اق ایام كاف فى صدق الرصول وأن القرآن ببنة و۸ 
على [رسا4ه للناس لیکرن بشيرآ ونذيراً . 

لماذا خلق اق الق : 

لقد عرضت المترلة هذه المشكلة على بساط البحث کفیر ها من المشا كل ال خری 
اى مرف ۰۶ وكان لنظام فها نصيب فقال : « اقد خلت اقه الخلق لعل تکرن 
وترجد ومى المنفعة » وة ماغرض فى خلقه طم وما آراد من منفعتبیء(۰) فل 
الخلق عند النظام ابت قدية رها ار جد عند وجوه الثىء الوق . وتلك امة 
لا تمرد مل اقه سبحانه لا نه خی و[عا تعره ٥ل‏ الق وهی إرادة منفعهم ٠‏ الله 
سبحانه خلق الخلق لمنفمتهم لالمنفمته » إن كل ما بقصده النظام وكذلك مقال مثل 





(۱) صورة الذرر ؛ الاب هم 

(۲) سورة الفتع » الاه | 

(۲) سورة الروم الا بات ۱ هوم 

(4) کتاب الا تتصار لای الحسين الخراط ص ۲۷ 

(۱) مقالات الاسلاءيين لای الحسن مل الاشمری ۱ ص ۲۵۲ 


ضو تب ۱۱۵۵۵011۲1۳۳۳ رون 


۳۳ ه 
زره من المدنذلة هو تازیه اقه سبحانه من المپت , ران ب 


۰ 1 لا مان 
اانه ومافيه لمهم » و يريد من اام فى الخاق إلا مزا ور 4 0 
نلاسفة من (املة وهی الى آسذازم معلو ما وجو ۵ ما ريده 


وذا ا للق » أن النظام يمتقد أن أله ا ع لآ ند كردم 
۳ : 4 مکی منره من مین ولا 

بعمل إلا ما فيه احسکنة وكذ لات اامادل له بل الحاق ولايعول لا ماقیه ۰ھ لے 
وافيره من المسترلة(1) [جابات آخری من تلك المشكلة . ۱ 

الدنيا دار اپتلاء والأخرة دار ثوب : ٠‏ ۱ 

لفد اتهى النظام ل أن ا سییعانه ما خاق الخلق انفمتهم.لیکن هذا رای 
بلتفل به إل آم آخر یسال عنه وهو أنه اذا ملل ما رقع فی هذه ادنيا لمباده ریا 
الفرق بين ماجازی به أله سپحاته عباده اصالین فى الحياة الاخر 2 وما يتفضل به 
علوم من النعم فى هذه الحياة ؟ كيب النظام من هذا کا أجاب غيره من الممترلة(؟) 
مراب آخر بوه : , لا يكون الثواب إلا فى الاخرة » وأن مايفعله الله بامؤمنين 
ف الدنيا من افعبة والولابة لیس بثواب» لله [ما يفعله بهم ليردادوا إجان 
ومتحهم بالشكر (")» ولدیثا عند النظام لیست دار واب ؛ و[ما می دار ابتلاء 
إذا أعطى اله عباده فيه! فإ ذلك المطاء للشسكر » وإذا منع نما ذلك ا أمع لصو 
لاما إذا حققهما الإنسان فى الدئيا حققا ل الراب المظم فى الأخرى . فإذن 
*** دنا ليس وار ثواب بخلاف الآخرة . 
بت ۱ 

(۱) أجاب عن هذا أبو الحذيل بو : خلق الله عز وجل خلةه املة 58 

والخلق هر الإرادة و لول . . . وتال معمر : خاق الله الحا لعلة وله . 

ابس لاملل فاية ولا كل ( القالات ١‏ ص ۲۰۳ )۰ ۰ 

(۲) قال سار المترل2 : دب قد يكون فى الدلیا , وأن ماوفعله الله سبحا 
بن او لا بے دارضی على الزمنین فبو او اب ( القالات + ۱ص ۲۱۱ ) 

(۴) مقالان الإسلاميين ای الحسن الاذعرى + ۱ ص ۲۱۱ 





ضیگیب ب 0۱۱۱0۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


ل 


(ب) ما تعلق بالإنسان 


: ماهر الانسان ؟ 


۱ لد عرضت المعتزلة کمادم| مر یف الإنسان شم او رف ار وح وەل ها 
7 واحد ام مما آمران متیر ان ؟ وما معنى کل ما على أنهما #تلفان ؟ رمل 
الا نان مستطيع أو جز » وهمل الاستطاءة غهر ه » وهل هى ذانبة 4 ؟ وإذا 
کات ذارة و 1 يرصف پا مدز ؟ رمی :وصف الانسان ۳ دة «لى اذهل ؟ 

٠‏ أما النظام فقد عرف الانسان . بان اروح «وأن اروح جسم اطیف مداخل 
هذا سم الکیف ,() الإنسان مغد لظام ارس ذلك الجسم سکیف اله وسسر, 
و۶ هو الروح والروح مند هکر لك جسم إلا sj‏ جسم اطیف ۰ و طذا اميه أن 
ند احل وه زا الجسم المادى : لان الاجسام المادية لا تتداغل ۱ و أن الا ات 
یه الآن يزيد رای لنظام ٠‏ 69 رمد[ جراء التجارب والجاسات مله ةالمتتابمة 

#ت ء:د العلياء هذا الر أى ف الروح ٠‏ واا جسم اطیف 4 القدرة عل مداخلة 
اا ' على اختراق اسادة والغرص جا بدون أن نتاثر المسادة هذا . 
د کیلد کان 'لإنسان مند النظام ور روح "و هو ءتدوحى وهه: بع كذالك 

فهو به | و الا نسان ی مستطیع ۱۲۹ فول الحياة والاستطاءة فهر ام ماهو ؟ 
مب 'نظام إلى أن « انان حى مستطبع بنفسه لا از وا تطامة هما ذيره ٠»‏ 
روح رأه رتف پاليا والاےعمااءة إلا أعما 
۱ 0 شر نى مند ام “داعا ت4 | 

مق ت ۲سلامی ور ۱ 
“ب ١!‏ والملل لشو رستان ج سن ار 


۱ مقالان ۱ ۱ 
٠0‏ ء الال دير سيان )ر کن شمر ۳ ص۲۲۹ و الفر ق ۰ 


»اون ی حدث 4 آنه 


ی ۳ ١‏ ص٩۲۲‏ واافرق للبغدادي. 


ضو لب ب 20۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵ 


۷ب 
رالأذة منده هى المجز(۱) يست الاستطاءة قد یی ززم | 
لانسان من الافة مأمنع الاس‌طام1 دن اقیام ۱ 1 ذن وی 
الاى لدس غيرها . لان ذا كان الإنسان بان و 
لا قط ماعطارا عن فعلرا کا مر ال ر اب 227 !ية معه. وا 
قدرة الانسان : 
اند وصف النظام الإ فسان بان حى مسمتطيع .مادام الإنسان حي مستمایر] ذا 
بكرن افد على أن رمل لمكن أخدلن ١‏ 


0 ۱ ت المتزلة فى هل يقال الإفسان تادرفى ار اى 
الأول أن بفعل فيه أو أن إقعل فى الو قت اثانی(1)وزهی النظام ومعه | كثر ال نز 2 


ادر ف الوقت الأول آن,فعل ف الو قت الثافىفإذا كا نالوقت الثانى 


الثانى هر الذى ثيل فمل ف الثانى إذا 
للإنسان اقدرة ءلى الفءل , إلا أن هزه 
حون ق وقت قبل وفته » فإذا أراد الانسان أن يفدل 
فملا من الا فمال سبقت قد ر قه عليه وقوءه بالفمل فتسكرن قدرتهفىاوةات الای‌تبل 
لوفت الای بقح فيه الفعل دراثيرة » و می الوفت الذى بقح فيه ألقدرة ءل الؤمل » 
دار فت الأول » و ”مى ار الذى قم فيه الفعل د الوقت الثانى » » فإذا وجدت 
مد على الفعل فى الوت الأول ووجد الفدل فى الر قت اثافی.ثن الفمل الذىكان 
ه٠‏ بقع ف لوف الثانى قبل وجرد الوقت الثانى » هو الذى بقال 4 ٠‏ فمل فاو اع 
اث اذأ حدث الوقت الثانى » فالفعل يوصف بيفءل قبل وجود وقته ثم بوعف 
سس رس 


و و lal‏ 
)۱ مقا لان الإسلاميين الحسن الأشمرى ۳ اا صن ۳۳۹ ۾ رافری ا,عدادی 
گس ۱۱۸ 


قد فعل » فالذى فيل یل ف الثای قبل کون 
حدث لرفت !دای »(۳) لور آئفی لنظام 
القدرة لا تصيحب العمل بل 


(') قالات الا -لامیین لای لسن الاشعرى + ۱ ص ۲۳۳ 
0 قالات الاسلاميين لان امن الاشمری ١‏ ص ۲۳4 


0 ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۳۵۸۱ 


حه ۲۰۷ س 


بذمل بعد وجوه ونه ؛ وظاهر کلامه يدل على أله لایشترط اوفرع اغعل لوزی 

الثانى ادرة آخری ونما بشترط فةط وجرد الوات ان درن القدرة ای رجدى 
فى ارقت الأول . هذه فلسفة عمينة فى امير بين الاوقات هذا الكييز الا حي 
دعی النظام إل أن حمل القدرة على الفعل في رقت » لهاد الفمل فى وات آخر يل 
الرقت الذى وقعت فيه القدرة عليه . وما دأيذا مثل ”لك الفلسفة عند الطبقة | رل 
من المعترلة . وجل أن يؤكد النظام أن هناك فرفاً بهن وقی القدرة والفمل ‏ ران 
التدرة على لفعل والفعل لاموتمعان فى وقت واحد» بل القدرة ت-کون غير هر جودة 
مع الفعل قانه قال إن الانسان قادر ٥ل‏ اشی» قبل كوه , وأنه لا يوصف باه ادر 
عل4 فى حال وچو ده »(۱) , 


مدی قدرة الانسان : 


كا اختلفت المعنزلة فى قدرة الانسان على الفعل هل کون معه فى وفت راد 
ار كرن رقت قبل وقته ؟ اختلف تكذلك فى مدی هذه القدرة » وهل هى«طلقة, 
أو أما مقيدة دی ما بر باه ؟ آما نظام فإنه كان بری أن الانسان لا قدد على 
م "خر باه ٠»‏ وأما سائر المدتراة فم ذهبوا إلى أن الانسان تادر على ما تصلح 
ری شوه مدا آم ل مفطرء(") لقد اختلف النظام مع سائر المت 
۳ نسان أمام لوا مدی هذه القدرة هو كل ماتصلح 4 ولوا ظطر 
۳ شیاه ی تصلح لها ۰ ف.كأن القدرة ' عند هر لاء یتر مداها وراء ما بعله 
لاد 4 مادام الك لش ای يقار بالبال ول ييل تاح 4 القدرة 

7 جل دده الإنسان مقيدة يدى مليه رمدى ما مار يباه 09 


لا پتصو رک ۱ 
نان لام وما لا ار 4 ببال , راظن آن 





(۱) مقالات الا سلا 


میدن ٩۷‏ ۱ ۰ 8 
)۲( مان اله ۱ ۹ لحسن |( شبری ۲ ١‏ 


۱ ص ۲۲۹٩‏ 
سلاميين لای لسن 


ال شمری ۳ اص ۲۳۹ 


ضوف ب ۱29۱۱۱۵۵۵۱۱۱۵۱ 


حت yo‏ 
وى لتقا ألرب ال لاب من دا یه من مال لمارا ون زپ 
لعل بل الإرادة نفسما ع ی صدا إلا اعد صر 27 امل ۰ الإنسان پیز : | 
ده نفسه ' مم أقوم در اه بتزفيذه ٠‏ الذدرة فى المرئية ون فى رن ۳ / 
ام آرلاء ثم الإرادة ثانا » لن الإنسان لا بريد ااشی» الا بعد أن يمره ,: 
الندرة الفا ء لان إدادته إذا اجى نحر صفیق شىء ع ركت القدرة لا اده 0 
صررة أيضاً من صور تفلسف ۱ امتولة الذين الذين ماترکو | شين] با شاق بالانسان 
هسب استءمدادم العلمى فى ذلك الوقت إلا عركره دی مقرم ۱ ولشروه ب 
لببدى کل منم رأيه فی ذلك ۰ وایس هذا فى الإذسان فقط , ولا کارآنا كان 
مهم ذلك فيا يتملق بالإ اه شبحانه » وسترى صورا أخرى فى دأيهم فى مال ۱ 
وكثر اختلافیم حنی أصبح من العسير أن ينفرد بآرائهم كتاب . 





( ج) ما يتعلق بالعام 
دلیل حدوثه : ظ 


لقد سلك النظام فى استدلاله على حدوث العام مسك کا | بسک ثبله أحد من 
متظلمى السلیین ۰ لآنه استدلال فى صر ف . فيه اتفلذل إلى ماوراء هذه المظاهر 
*لالمقارنة بين المتمضادات وكيف أن ذلك اعام المتلء بالمتضادات منالحارولراده» . 
ليبس رالسائل, والمضىء والمظل والمادىوالممنوى, والمتحرلدوالسا ىه 
تمم والف و حرة منتظم4 تسیر یم اقا نر ن وا<د» واغاة واحدة و سب 7 
١‏ ثر طباعأجرائهواختلاف خر اصبار آضاد وظائفرا ا ل ان 
2 أذء الآخر .ولا نظر انم بعذله اقب ی تنائر آجرائه . 
گرا وكاية فیحسب النظرة الآ رل رای ما يدهو إلى تفرك سم ارس 
سب النظرة الثائبة رای الانتظام والانسجام رالنناسق التأم 3 1 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


€ 


بمده جال . لما نظر اانظام ررأى كل هذا م بأن ذاك لا کر ن إلا اذا ان 
هناك تاهر قبر تلك الأشراء التضادة وجمع بیما وجعلوا فى نظام ام اتزدی نا 
ساءءة , وغرضاً مالا وإذن »کون الك المتضادات قر #رى علم| قر و 
هر ها . وما کان کز لاف ور ذه.ف . وقاهره أوى ٠‏ وضوده دایل ٥ل‏ حدوله 
وعل أن حدثاً أحدثه . وبحب أن لا بدچه والا کان مثله و[ذا كان ما جرى ملع 
القبر حادئاً اضمفه , و من ېره لا اشم4 فیوب أن يسكون من قر , قدعاً. بق أن 
يقال قد جمم الانسان بين ال1:ضادات . وإذا كان كذالك فیکو ن الانسان هر 
حدما ولكن يب عل هذا نظام بقوله : إنه فى الحقيقة إذا جمم الانسان بين 
أو اع من التضادات كاليار والماء والخواء واتراب فليس هو الجامع عل الفيقة. 
و[ءا ا امم هو أله سبحانه وتمالى وذلك لان الا نسان نفسه ری عليه من القور 
مأمرى علم! . لما فيه من المتضادات. ففره هو أبضاً الخاروابارد والجاءد واسائل. 
وحیلاذ يسكرن خترع هذه الا شیاء الماضادة . وخترع الانسان الشبه طا هو اله 
الذى لا بشچه ثىء ۰( ایس كثله شیء )(۱). 


لقد ذكر النظام هذا الدلیل فى سياق رده على المنائية الذين بةولون بآن النود 
وااظلية هیا اصل وجره اما » فألر مم بان اذرر واظلة متضادان و اد اجتدما ٠‏ 
ولا متمم ااتضادان إلا بقأهر #معرما وهر اله سردأ زه الذى أحدثهما و أحدث 
غه هما من المتضادات ١ك‏ ثيرة ای جمع بينها فى ذا المالم حنی انتظم وا کتمل 
کله ؛ ونفذت ارأنينه » واتسمت اجراژه ۰ وانتظامت متفر 45 . 





حرفات السكوا كب متناهية و ایست ادب1 : 





۱ (۱) کتاب الاتتصار لآنى الحسين عبد ار حم الخياط من ص 65 _- ۷( ۱ 5 


ضو لپ ب 20۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


= ھ٠‏ ے 

جم ينأ دی سن ام ۳ ابی إلى ارل بدأ منه, بد آن نف 
كاله إل خر مايه جى مارك ابديا » ولق ارئول على داف اندلا لا زار ) 
دئقاً بثاه کل النفاوت ولاساری ل اطرکات و هل وكير 9 ای ان «زا ۲ 
بللان أن ي-كون اما أبدياً ۰ 4 إئبات "دث العالم من كلا طرفي ر. 
راغ . ولقد بدا کف اد لاله على أن الما حادث وأدس ندءا رهنا رید أن 
کر استدلا4 على أن المالم 4 تمابة وليس آپر) ٠‏ قال نظام فى معرض رده عل 
الدهرية الذبن بذهبون إلى أن حرکات وله لانابة 4:لک ترعرن أن 
الكرا كب لم نول اقطع الفلك ؛ فإذا صح ماتدعون اکان حال "كرا كب ف یل 
#زله كبا لاضاو من أن م ن مقساوية الةطم لافذل ا,عطبا على بض فى الس 
واقطم , أو بعضها آمر ع طم وسير] من بعض ٠‏ فإن كانت متسارية القطع ( أى 


لافضل لبعضرا عل بعض ) فقطم بعضیا فل من قطع جمیما: وإذا ضیف قطع بعضيا 
إل فطع البعض الا نو كان قطع اميم | كثرمن اطم الواحد وان کان,عضرا اسر ع 


من :دض لمأ , کان أ شلىء أفل أطما من أسر م ۱ وان اسر بح ار ما سس 
البعلىء و ماد لته 21 وف جح لا ید أن کون 0|4( . لدد ااظام ا عل 
اة قطع الکرا کب آفلا کہا بين و 
فيه « رردد ل المساراة بين اعلح بعش وقطع ايع ۱ و 3 الادءة ن 
عن طح لیم ذنكأ له ۴:مارت R.4‏ بين بحم را ب nj‏ 
لراحد رالجيم , رلا دل أن قطع المبع أ کثر من آعم الو حول ؛ از بدا 
ل»ه. ۳ . ۱ كر اه ظاه » وهو أن البطىء افل 

لكر واا فى اتفاوت فى الذطم الام أيه 9 ( كي ال اتفار د بزما 3۱ 
دسریم | كثر طعا , وم‌زا انتهی اء:د لال فی أفام الأو زاى اعد لا4 انظام 
كر و ما دخات 12 و .برد لا رد آن کون ل نهایة ا حت آهی ەد 
ل الذهربة القائان با بدية حور 5 كرا كب وأما د ۵ "و : 


| باط من ص ۳۰ ۲۱ 
(۱) کاب لاا 9ای امین عرد اردم ۳۱ 


ضوف ب 2۱۱۱۵۵9۱۱۱۱۵۱ 


حت ۲۰۲ نه 


أن نا منقطمة فلا بد أن يسكون طا أول » ۵7 ,ری : د أن کل فطع ار 
ابتدا منه لا أرل قبله » دنم 4 كذلك هل الدهرية أن مرکا السكوا کپ ارلا, 
وأما لابد أن تاجی إلى شیء يسكون فبلبا » وملا تسکون ححركاتها حادئة دیا , 
رتم له تناهی طرق العام و نوت عدم أتدميته وعدم آبد به ۱ 

رأ فى المادة الآولى لهذا الما : 

امد مرف النظام ام ب*مر ف خاص يتفق مع رأه فى امام - کا درف خهره 
من المعتزلة بتعاريف آخری - قال : الجسم هو اعاو یل العريض البق ؛ ولیس 
9 جرا عده بر نف عليه ٠‏ و آه لانمف إلا وه نصف » ولاجزء [لاوه جرء(۱), 
الجسم عند ا:ظام له طول و عر ضر وق » وکل ما کان كذ لات لابد ان مکرن 4 
مساحة . وكل ماله مساحة لابد أن يكون درداً ؛ و لمكن كرف يقول انظام بعد 
هذا إنه ليس لا +زاله عدد رقف عليه , وآ لانصف إل ؟ ان «قتضى ذلك أن 
از جسام لا نت هی آجراوها راطق أن النظام لايژەب هذا ارأى بل هر ری 
أن الجسم يلتهى إلى جره بنقسم بافهل. و آما الوم فإه يبل القسمة إلى مالانهاية 
و امد کان ردقل المذانية الذن كانو ۱ رو لو ن إن امیامة(۲)اطهت ادها وواامع :لاد 
الفررويةرل فم :إن كانت بلادهأ لا نذا هى فقطع مالا پانام :درل لآن ةماو مم 


(۱) مقالات الإسلاميين لآنى الحسن الاشمرى + ١‏ ص ۳۰4 

(:) آل ابن انیم ناه لفورست ص ٤۹۱‏ ہمد أن سك مراع الى بقع 
بين النور والظلة ادن هما أصل العام عند الما نو به أاب مانی » وأن ذاك المسراع 
پستمر آلف سنة وأربمائة و مان وستين سنة . م :سكون الغلبة لذور على ااظلية ؛ 
ثم نسکرن دورة جديدة وه-كذا , يقول بعد هذا : « قاذا انقعنی هذا التدبه ورات 
افماة ( روح الظلءة ) خسسبلاص النور وارتفاع الاک والجنود والحففة 
لكان ورای هتال جر اجنود من حولها فترجم إلى قبر قد أعد ها "م 
اد ذالك الةم بصخرة :كارن مقدار اار؛ ۲ ۱ :. و حا لال من 
9 مب فى رو ۰ ی با ايه فیسیریع النود ۳ 








| 


۰ ۳ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


5 ۷ 77 


.5 قطاءه » والفر | ۶ °‘ ofl‏ 
مرو ع من ۱ من آاشیء يدل ما ,۰(4 ۱ 
م[ الانبة وأن لفراغ من الشىء يدل ول : ده ١‏ ا كان ۶دا هر ردان 
۰ ۳ فيكر نال الح 
ويكرن کل جزء مه إلا وله جرء آخر فا مر فى از ۳ وه عنده 4 پاټ 
ولیس فيه #بافض أرم ل سای ويكرن را 
ردأ , ولیس فيه ۴فض أوضا على أن النظام ال بالك ر | ویون راې 
بهد جما من ال جسام إلا وهر مناه فى ساحئ وار مشیر ف 4 أنهي 
فض (أى الذظام) على أن كل جسم ممأ هذا سبیه۱) . ای أنه رای ۳۹ ل 
بذرع و4سح » وغير متناء فى الوم والفرض , لآن امفل لا عنم أن كل ج , 
ما کان صذیر أ فور 13 اأتسمة » وإن م یسم با لول » وقد ۹ ۱ 3 
اذهب إليه النظام لانه يظور کل ۱ ديك 
ذب ايه ام ر کل برم جدید فى تفسم أجراء الما » ولول بد 
قل إمكان قسمة المزء لوقف لملم ف له من من يميد ول تحاول نلك الحاولاى 
الجرئية الى جملته يقت ى (لیهالان , ون كانت تابة مفتة ایضاً 9 نا لانمل [لىأى 
عدى سیصل العم بمد هذا فى كليل الحزء ا مدید الذی وصل إليه أخيراً . 
[ذن تسكون المادة الآولى للمام عند النظام هى :9 جراء النى لاد أن تنتبى إل 
فر4 بالطفرة : 
دمع أن انظام قال بان الجرء الذى لابتجرأ بالفمل قبل التجزئة إلى مالا ابا 
ف العقل فقط فان ال ترلة الزموه بقلم السافات و بار 6 , وا آلز موه هذا قال 
الطز ز() .١ ١.‏ ۱ ء, فن تی , وكان هدا ار ای ما آخذه 
7 ؛ ولقد حى هذا الرأى ءنه مزر خو الفرف و 
و __ 


)۱( الانتصار ۳ المسين لاط ص ۳۳ 
(۲) الا تتصار اخیاط ص ۳ المذبل فى 
(۲) آل أبن الرتضی فى كتابه ه المنية و الآمل » ص ۲۸ راطر ا ب 
۱ 1 فألرمه أبو امذیل مسألة الذرة وهو ارل من اسانبطه 4 

| اذيل +( بالقاطع أنه ,عفر بمعنا ويقطع‎ 1 ٠. 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


وليه خصو مه » بقل الشپرستانی ؛ ااسادسة من ال الى انر ر ۴ا ءن او 7 
۲ افق انلاسفة فى نی | رء الذي لایتجرا وأحدث ۲ قرل بالطفرة لي ارم ۳ 
ئمة على صخرة من طرف إل طرف آنا قطست ما لا يأذاهى . وڪن اطم 
ما پتناهی ما لا ینای ؟ قال يقطم (مطیا بای » وبه‌ضبا با طفر ۲ رلک 
مذفب ایام ق‌ اجره ۷ زود عل هن إلا آن ب-گرن 7 ۱ عفر و بل 
فرض جزه بةبل التجزئة إلى ما لا نهابة » فإذا ةق هذا الغرض موق لاه رهر 
الطافرة وعل هذا لا بکرن القول بالطفرة مذهياً انظام استقر عليه رأيه , رل 
رأيه فى لطفرة ما اقل عنه أنه کان بل ٠:‏ إن الجوهر مؤاف من آعراض,) 
لآنة كيف ,قول وعدم اقام الجزء باعل ثم يقول هو مواف. لأر عدم 
انقساءه يتنا مع تأليفه » والحق أن ما نقل عن النظام من أن لمو!هر اعراض 
ليس رأيه » و[عا هر حكابة لآراء غيده فمو يقر ل هذا الذفس إن قائلين نالرا: 
الجزء 4 ست جرات : ھی اعراض ف._ ۾ وهی غيره » وهر لا بتجزا وامرانه 
فهده .. ثم حکی أن آخرين لوا : إن الجرء قائم إلا أنه لايقوم پنفسه , 
ولا یوم بثىء من الا شیاء اقل من عانیة آجر اء لا جرا لم حک أن 
آخرین الوا : :نجرأ اک زاء <ی نذوى ل جزءين » فاذا هر لقطمیما انم 
القطم(*) ۰ فظن من ار | هذا أن ذلك رأى النظام » مع أنه حكاءة لاراء 
آخرین ذهبرا إل ما يخن منه أنه مثل عرض حيث إنه لا ةرم بنفسه / أو أن 
مؤلف من أع راض هی چا نه الست . . . 





سس 
(1) الال والنحل لدم رستانى من ص رم - وان رکذ !ك الرندادی فى امرف 
۳ ۱۶ ؛ والتبصير لاسفرایی ص من ۱ 
(۲) الملل والفحل | ای 
(۲) مقالات الا سلامپین لآنى الحسن ا 


ضواب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


۳ ۳۳۲ 
۱ هل كان يقول النظام با اكرون ؟ 


مق أبن ااا م كان وقول : , إن اله خلق اناس ااا“ 
والميوان وأنماد ولبات فى وفع واحد وان اتقدم خلق آم خلق وفى, ول - 
امام فى ظوورها من أما کنا دون خلقبا و اختراعيا . وعال مر و 
أن رید فى الخلق شيئأ أو ینقص منه شب ۾(۲) E‏ 


فذا انس دل صراحة دل أن النظام ان يقول بنظرية سکن وخل اما 
دفعة واحدة ؛ ولدكن التقدم وللتأخر فى الظبرر فتط لا فى الخلق » ولقد حك هذا 
بنصه لیندادی(۳) وذ کره كذلك لشپر ستانی(») ٠‏ و[ذن: يركون ااصدر الأول 
ن حكابة نش سکن عند النظام عل هذه الصودة ی عبرا فى جرم ارت 
«هر ابن الروندى »» وكبعه في هذا البغدادی والشہر ستانى : وأما أبو سین 
اخاط(۰) الدافع عن النظام و هن ذيره من المعيزلة فأنه م ی-کذب ان لروندی ق 
حكابته قول النظام « بالسكمون » و[عا کذیه فقط فى قوله د وحال ( عنده انظام ) ' 
ف قدرة اقه أن يريد فى الخلق شيئاً أو ينقص منه شبتاً ... ثم صرح بما يدل على أن 
انظام قال فلق العام مرة واحدة » فقال : وهذا كذب ءل إبراهم » والعروف من 
قول راهم . أن الله جل ذ کره كان يقدر أن عفلق أمثال انیا وأمثال آمثاا 
لا إل غابة ولا ئماية . تست 

. داجم ترجمته نی ص وو من هامش هذا الكتاب‎ )١( 

(۲) كتاب الانتصار لى الحسين | باط العزل ص ١ه ٠‏ 

(۲) کتاب الفرق بين الفرق لیغدادی ص ۰۱۲۷ . ظ 
٠‏ (4) كتاب الملل والنحل الشير ستائی ص وم من طبعة آوده؟۰ 


۲ه انظ ەه © 3 مس ١‏ 5-5 
) انظر ص مه ووه - ۸۰و ۸۱ من 5 الفرق الاسلامبة ) 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


ست ۵ ۴٩‏ سن 


وكان مع 7 4 ( إن الله خلق دبا جملة) برعم , أن آباث انیا ريم السلام 
| يخلةها الله ژلا فى رع ما أظورها عل أبدى رسله ۱ فیذا النض يدل ہی 
صراءة وهر ه إن الله خلق انیا ج » مل أن النظام كان !قول عفان الال مر 
واحدة ؛ وزم من هذا أن ما لم بظبر منه کمن یی كىء و فی ور ده فرظرر, وان 
دل بءضه الآخر عل مكذ بب أبن الروندى فى اداه أن النظام قال ه عمال فى ادر 
لله أن يزيد فى الخلق شب أو بنفص منه شيئا »ثم ذكر اباط نصا آخر بدل 
صراحة على ما كاه ان الروندى من النظام من القول « الاکرن وظبور الما 
عبتا عبتا , فهو بقول إن ابن الروندى قال : إن النظام يزعم أن اقه خلفم بوم 
خلق آدم 1 ٿم | بکذه الخياط » بل دلل فط على حمة رأى النظام فى هذا فقال : 
ثم خ تقول (لابن الروندى):إن الرواية فد جامت عنالنىءليه اسلام أن اة صح ٠‏ 
ظور أدم أخرج ذریته منه فى صورة الاد : وجاء أيضأ أن آدم عليه السلام عر ضيه 
عليه فریته فرأى رجلا جميلا ذقال : با دب من هذا ؟ قال : هذا ابنگ داود() نذا 
قسلي من أنى الحسين بصحة ما قال ابن الروندى من أن النظام کان پقول « بالکون 
وخلق العالم مرة واحدة » . ۱ 

كذلك تدلیل لمحة رأى انطام فد السكدون » بالاحاديث اش آوردها من 
الرسرل عله السلام فل پکتف الخباط رای محرداً.و[نا استأنس 4 بالسئة وأدبح 
بذاك ارأى منده صحبحاً ولا غبار علبه ولبس عل مؤاخذة ولا تكفي . أنا 
اماحظ(۳) فإنه يزخذ من كلامه أن "نظام كان يقول (الكون الجر لا الكرن 
السكلى؛ فهر حك مزه كيت أن الرفی ا-تخرج من الآر ز())و الفطران من ال ذو و( 
(۱) کتاب الا نتصار لاني الحسين الخباط اامتزل ص ۲ 
() كناب الا تتصار لى سین اخیاط السزل ص ۱۳۲ 
(۳) أذظر صدحة ۷۰ من هامش هذا امکتاب , 
(؛) الأرد يمتح اطءرة وا هم ۵ راه ذر بر أو ذکره کا في اقامرس احبط ٠‏ 
(٩)#مار‏ ر شجر الآرر د هر نفس الدجر کا فى القامرم افبط ٠‏ 








ضو یج ۱۱ ۱۱ 20۱۱۱0۱ 


الماحظ ذلك وأناض فيه واستدل على نه إجمالا و تفصلا. ور 3 


1 . را 1 ۱ قال ا اظ‎ ٩ واه با‎ ٠ 
م اک ذلك نر از سي ار‎ 
والم.دأن ارج ی انها الاحتكاك, و أبن يخرج زبده الا , رت‎ ٠ من العلاج‎ 


۱ بأنفحة وبضروب هی ۳ ولو أن [أسائا أراد أن فرج الغطران من 
اماو بر والزفی من الا رز م خرج 4 بان يقطع امود ويدئه وینشرء ,بل بر نرق 
ارا بئره , فإذا أصاه الجر عرق رصار فی ضروب من املاح(۱) ۱ الم رال 
كدك: وكان بقول:من الیل على أن انار كأمئة فى الحطب إن الحطب عرق عفداز 
من الاحراق » ويمع الحطب أن فرج جمیع ما فيه التهران. فيجمل شا فن 
آحیے أن تستخرج الباق من الثار استخر جته , قترى انارهند ذالك یکر ن لها ليب 
دون الضرام ؛ فی أ خر جت تلك النار الرافية ثم أو قدت هلها اف هام ۸ تستو قد . 
وتأويل لم تستوفد [عا هر ظہور الناد انی كانت فيه , فاذا لم يكن فيه شىء فكيف 
پستو فد(۲) . 
دنا ذكره امماحظ بظیر أن النظام كان يقول بالکون ال زف إلا أن مکون 
ما ذکره من استخ راج الزبد من الابن ‏ والقطران من اصنو برء والرفت من الآرذ» 
راد س الحطب » [نها هر على صهیل الاستدلال باانکون اظاهر فى بض أجراء 
للم والمشاهد بسوولة فيها على کون فى كل أجزاءك وعاصة منها ی لا بسكن 
شاهدتم! بسو أو ایس فى الإمكان معراتم! بالتجربة فاتدل با سکن فيه تعر 
عل ما لا تتانی فيه تج رية ؛ وحبيا د بسکو ن هناك شه اتفاق بين الر و ابانت الى فس 
ن النظام فر4 , بالكون و خاق المام كله دفمة واحدة ». ثم هو بطو شر ١‏ 
سس ۱ 0 
)١(‏ كتاب الحيران لجاحظ ج ه ص ۱٩‏ 
() كتاب الحيوان لجاحظ جه ص ۱۸ 


ضولب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


حل حب تیب ظبوده والخلاصة أنه و مسا تقدم أن النظام کنر 
, بالكون »إلا أنه طبر آنه م بقل ٠‏ إن الله لا يقد أن ,ديد فى اخلق دیا 
بنقص مه »و نا ذاك القرل رتبه خصوهه على ار4 « الکون ففهمرا از 
7 ۵ بالکون يلرمه عدم قددة اق عل زبادة فى الخلق أولقض مه » أو مارا 
(بطال توه فتعمدوا أن بر تبوا عليه باطلا وهو مجر الإله سبحانه من أن بريرز 
الخلق أو پنفص منه هل كان يفول بتجدد الخلق لحظة بعد أخرى . 


إن ول من حمى هذا ال رأى عن النظام هود ابن الروندى » فلقد ذك راب والحمين 
الخباط أن ابن الروندی قال فىكتابه د فضائح الترلة » إن النظام كان يزعم أن ان 
خلی اللدنيا ومافيها فی کل حال من غير أن نچا و بعیده(۱) ولقد حك /بغدادى هذا 
الرأى بالنص کا 46 ابن الروندى فقال:ومن فضاتحه ما كاه الماحظ. منه من ةر 
بتجدد الجواهر وال جسام حالا بند حال » وأن اقه تعالى داق الدنيا وما فما کل 
حال من غير أن يفتبها ويعيدها(؟) ويظبر أن البغدادى يشير إلى ما حکاه الجاحظ 
٠‏ عن النظام بقوله : وكان النظام يزعم أنك إن أبصرت مصباحاً 5اا لی اصبخ أن ۱ 
لای رأبته فى أول وهل قد بطل من هذا العالم وظفر من الدهر بثىء . .. ثم كد 
الثالث والرابع والتاسم . فان إن ظننت أن هذا الصاح ذالك فليس , (رلا) 
سكن فى الأول شه ولا علامة وفع مندك أن المصباح الذى رأيته مع طلوع 
الفجر هر الای رآینه مع فروب لشفق 6( ` 
رکذلك بد إلى اوه : دکان (انظام ) ,دهم أن نار المصباح ل تأكل شيئامن 
لاهن وم آشرب » وأن ند لا تا كل ولا آشرب واكن الدهن بنقص على فدد 
() لناب الانتصار اي المسين اباط ص پم 
۷ * "رق بين الفرق للبخدادى ص ١بر‏ 
٠ (0‏ الحبوان الجاحظ ب , م به 


ضوئيا ب 9۱۱۱۵2۵۱۱۱۱۵۱ 


۳ ۳ اس 


لا (۱) ۰ 

وى رات عند الغروب هو اأذى رآبته عند اشروق » وابکن المصباح الأول ۲ 
لیم وتف وهكذا , ولا انت أشكال المصابیح غير تدأو تة ظئنت آنا 
یماح واحد ولس کذلك ۳ 


ومن هنا مکی أن لساناج من هذا الاص الذی اء اا عن النظام أنه 
ان بنول بتجده الآشياء لحظة بعد أخرى مثل به غذا الرأى . 


وأما ابص الثانى فإنه مدل على أن الآشياء لاتفنى ولا تتحول المادة منحالة إلى ٠‏ 
حالة آخری لا نه ری كلاسب هذا الاص أن ار الصیاح لم تا کل شب من الدهن وم 
آشره . .. وأن الدهن ينقص على قدر ما گار ج منه من الدعان والئار امکاء‌نین 
لابن كا فيه , فرذان النصان مدلان على ما دكاه ابن الروندى وابندادی من أن 

انظام كان يقول بتجدد الأ شياء ق کل لنظة » وأن اقه تمالى مخاق الدنيا وما فما عن 

فه أن بغنها . ولكن النظام لما حك هذا الر أى الای قال به النظام عن ابنالروندى 
ده بإنكار إن هذا لم کر من الاظام إلاعرو بن يح رالجاحظ > ول بو افقه أصماب 
أنظام مل نسبة هذ الرأى النظام بل أذسكروا نسبته(لبه ويظبر آه - مع كرا جاحظ 
انه امه بط ال 
نكا نسبته لانظام ‏ لا يتفق مع رأى النظام كن ننا رابنا عند باب 
ل الكمرن رهرژن اقه خلقالمام دفمة و احدة ثم بظبر شب يمينا إن ذلك ينناق مح 
الرأىالن ے ١‏ ۔ _ أ وووكذاء لە لی حب 
١‏ كالذى بةول: ضلىاللاشياء حالابمدحال و ظة بعد اخرىر 


شر الکو نوخلقالمالمدفعةو احدة کون الأشياء قد نم خلقبا 


0 الحيران اجاحظ جه ص ٩‏ 


صواب ب 0۱۱۱۵۷۵۱۱۱۱۳۱ یا 


` =4 


(9عاء وخلنبا کل المظلة وحالا بعد حال ام تخلق ٠‏ وعل ذلك مکن أن نزی 
لا ذهب إلبه أبو الحسين الخياط. من أن النظام لم يقل بتجدد الال لو" 

إن ۳۳ ذلك الماحظ وان الرو دی و البغدادی » ان الأول امکر مله 
اساب انم ما تله عله واا لیاف والثالث فاجما خصمان النظام , وا بتهمانه 
بکثه ما ایس من آذر اله . ۱ 


النظام بين خصو مه ومر رده : 


إن أول خصم بالغ فى نفد المعترلة وحمل مهم حلات شديدة و مدد ۵ هفو ات 
وصفم! فىكتاب سما «فض انح المعنزلة» هو ابن الروندى ومن بين الممقزلة النظام الى 1 
کان نصيبه من لك افضاج ما ذکره آبو الحسين ایاط ف کتاه ‏ الانتصار, الذى 
۱ أءذ إسردها الواحد؛ يمد الاخری و ردعلها > ومن هذه الناححية بعتا اط أول 
ريد لانظام کا إعتهد ان الروندی آولخص» و لقد تأمى بان الروندى ف خمو ننه 
نام ابغدادی فىكنابه د الفرق بين افرق »(۱) حت إن نفس تمهر ان‌الروندی ف 
دض ال ام لد ينقله ابغدادی نصه کا رأينا ذلك فيا تقدم » وقد ااتبع ندادن 
خصو مه للنظام کل من كنب بعده من ال شاعرة لرد على النظام وغيره من‌المتر 4 
فن يقرأ کتاب ٠‏ النبصير ٠"١‏ لى الظفر الاسفراینی پلس هذا » ومثل ایندادی 
۳۳۳۹ 


(۲) هذا ااسكتاب ألفه أبو متصور عبد القاهر طاهر بن عمد الندادی المترف 
س ۹ سنة ۱۰۲۷ م فى آراء مرق الاسلامية ومو بمد أن يزكرها يمر ض لها 
ارد ۹ ير :صحح صما إلا آراء الأشامرة الى أستدل عل صتا وحقبا . 

)١(‏ هذا السكتاب ,التبصهر فلالدين» الفه أبوالمظفر الاسفرابنى تلذ البقدادى 


ا توق ية ۱ 
۲ ۵۹۷۱ على تسق کتاب استای ار ای ای 
بقحامل خصو اک ۱ ست ماما إلا أنه اختصر منه فقط وله 
۱ * " رمن اس 





2ه . 


ضو ئّب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


وال فر این هذا العہر ستافى ف نکن الملل وال ,(لا أن تحامل اهبرسنانی 
عل انظام وعلى الممتزلة أقل من نحامل البخدادى والاسفرانی ویکن ‏ ای 
والتحامل فى الخصرمة على الممترلة أن البغدادى والإسغرابنى يمي ان من آراءالمنن3 
ا الفضاع فيفولان ومن فاع فلان كذاء ومن فصائح فلان كذاوهكذا پمهان ` 
الآداء دم ؛ وأما الشبر ستافى فإنه يمير عنها .,المسائل» فهو يقولهثلا مند 
كلامة على النظام « الظامية أصماب ]براهي. بن سيار النظام » وقد طالع كث من 
كتب الفلاسفة وخلط کلامیم پکلام الممتزلة و أنفرد من أضابه عسائل الاول مھا 
أنه زاد على اقول بالقدرة خيره وشرهمثئل توله إن اقه تعالىلا يومف بالقدرة على 
الشرود والمعاصى2؟) . . . أل ه قتری من هذا النص أ يعبر عن آراء نظام ای 
أنفرد بها عن أصاه د بالمسائل » وهو مذا يمتبر مءتدلا فى تارضه لأععاب الفرق, 
عن صاحبه الیمٌدادی و الا سفر ابنى . آما ابغدادی فانه دين آراد ال كلام ل آراء 
النظام قال : وحن نكر فى هذ1!-كتاب ماهو اأشمور من دأضائ» النقاام : وا رما 
قرله : بان اقه عر وجل لارقدر أن فمل بعباده خلاف مافیه‌صلاحینا ...ألخ(؟) 
وكذنك الا سفرایی حدين اراد کلام غلى آراء انظام ال : ومن دا 4 ٩‏ 1 .ام ( 
قوله : ب عل ۳ تعالى أن يفول امود ماف صلاح العبد(؛) ۴ الم ومن 
هذين النصين تری أن كلا من البغدادى والاسغراءى قد «ير! عن آراء د النظام 9 
ا لفاغ » ومن عاتء را الذظام واشع دف خم ومته وكذا فى صومةغهرءمن الممترلة 











(۱) هذا سکاب ألفه د بن عبد اکرم الك رسئاف امتوق سنة ۸٤٠م‏ 
وهر / يقتصر على ذ کر الفرق الإسلاءية فقط و[؛ا ذ کر آراء کل الفرق و اء 
كانت إسلامية أو غير إسلاء.ة حى آر اء الفلا فة . ۲ 

(۲) الملل والتحل اشررس:اف ص ۳۷ من طابعة أوروا. 2 
(۳) داحم « الفرق بين الذرق » ابندادی من ص ۱۱۴۳ - ۱۲۷ 
۸( أنظر « التوصير فى الدين > للا-فرایی من ص ۳ -- 46 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


ست ٩‏ ۲ات 


ابن کییة(۱) إلذئ ذ کر آر| نظام وزده عأبها فى کتابه د تأویل تلف رن 
۳ مظاهر تحامل ابن اتيبة على النظام أنه حين بدا کلام کل : فإذا من 1 
اعاب اكلام لما بر ون آنجم عليه من مهر فة اپاسو <سن انظر وکال الإرارة, 
وأردنا أن تملق بثىء من مذ اهم ونمنفد شيئاً من لوم ود النظام شاطراً من. 





الشطار يغدو على سكر رح عل سکر و.+بت على جرا ۶ بدخل فى الآدناس 
وبر تكب الفواحش واشانات .۰ ثم اخد بعد وصفه ا تقدم دګ 
آراهء الى سماها « أخطاء , فقال : ثم يمد أصمابه إعدون من شطايدة فول : إن ای 
عز وجل يدث الدنیا وماذيها فى کل وآ من فور [فنائها . . . أل (0). 

وأما من أيد النظام وغوه مس الممتزلة فو أبو الحسين الخياط فى كتاية 
د الامتصار »(؛) و لقد آخاص ف دفاعه عن الم لة , و بذل جردا «شدكوراً حی 
أصبح لمن بريد أن يكنب عن المعترلة وهو مطمئن أن 4د مایساعدهعل تحقق غابته. 





(۱) هو أبو کد عبد آقه بن مسل بن قتيبة الدينورى » موده نداد وتیل 
الكرفة وأقام يزور مدة قاضاً فلسب [أمما ۽ وكانت ولادته سئة ۷۱۳ ثلات 
مشر وماثتين, وتوق فى منتصف رجب سئة 7 ست و سبه‌ین وءائتين . وکان 
هو ته اة صاح صهیة سعمی من بعد ثم ای عليه ومات وقيل فى سيب موته غم " 
هذا وله كثير من ا لمو لفات مها : کتاب المارف » وأدب اکا تب : ر فوب | 
القرآن » وغربب الحديثك ' ورن الاخبار , ومشكل القرآن » ومشكل الحدبث 
وكتاب د تأويل نلف الحديث » والاختلان ف انيا ,2 

(۲) کتاب « تأویل تلف الحدبث » من ص ۲۰ - | 

(۳) كتاب ه تاو بل تلف الحديك , ص رپ ٠‏ 

(:) هذا کتاب‌آلفه ابا سین مبد الر جم بن تر نە ان ا-۸باط اتو و ق ار ن. 
لثااث ار ی, وا 4 لف‌هذا اسکتاب لار دم ل کتاب انح اترك الذى ألفهابن 
الروندىالردءل اللمنولةر دنر هذا اتاب (الدكء 


دد:ه ع) احدمستشر ق‌ار رو .١‏ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


= ۲۱۷ سس 
بفضل هذا المرجع . وهکذا یمانی كثهراً من |اشناق من بريد أن پکتب عن الفرقه ' 
الا سلامیة الى اشتدت الخصو مه بدا حی کادت لاب الق » و یم فذل 9 
الفرق على اترات الاص‌لای العظيي رام اقه منا جیماً أحسن اجراء وتقمنة . 
جر داجم ای آدر ها مشگودین » و لقرا بمدها الله سبحاه مأجورن . 

و بانماء الكلام على النظام کون قد انتهينا من الكلام على الطبقة الما ة من 
الممترلة » وسلبدأ إن شاء اقه كلام على الظبةة الثااثة من المدنزلة انى اشترنا كلام . 
ليا اكلام عل أنى مل ا بای وابتهه أذ هاشم »سر آرلا ان شاء ات | 
1۴ ال انم نار یه هام ۱ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


النصلالخامس 
المليقة الثالثة من المععزلة 
)١ )‏ آبر عل ابا 


و - تبذة عن خیاله : | ۱ 

نه : هو آبر عل (1) جمد بن عبه الرهاب بن سلام بن خالد بنعم ران بن أبان 
مرلى عیان بن عفان رضى الله عنه . 2 

مرلده : آما ولادته فقدكانت فى سنة ۲۳۵ ۵ (۲) . جبا(۳) » ولذا نسب إلبهاء 
وأا ونا فكانع فى شمبان سنة ۵۳۰۳ . ۱ ۱ 

ذكاؤه وغزارة عله : ولقد ظبرت عليه علامات اانجاية والذكاء وهو لايزال 


۱۱ ) يراجم فل ترجمته د اة والاملء لان المرتضى من ص - ۳۸ وكتاب 
« وفيات الا میان » لابن خلکان ۳ ۲ ص ۲۷۷ - ۲۷۸ وکتاب «/9 نساب» السمداق 
ص ۱۳۲۱ د معجم لدان لیافرت » ٠‏ ج ۲ ص ۱۲ والنجوم الزاهرة لای احاسمن 
تعربردى ۲ ص ۱۸ . a.‏ 

(۲) انفق کل المزرخين على أن ولادئه کانی سنة م۲۳ م إلا السممانی فان 
کل : واد آبر على سنة ۲٤۰‏ م ۱ 

° الأزدخون فى اسم « جبا »این خلکان يسميها « جى » والسمعاق 

فى الا ر ب ر 1 5 ١ 1 ١‏ ا 5 ۰ 

وأن ا لای کی جبای بم | د راشدید الباء ويقول إنما قرية باأبصرة ؛ 
بال شب إل . وياقرت فی سمجم پل ٠‏ جب » بان ثم لدب 

وااقەم لد أوكررة من أعرال ے٠‏ مه E‏ ۲ 

من كمال خودستان . . , ثم قال : لقر جمل من لاخبرة 3 


« جما » من اعال اص م ۱ ۱ ۱ 
الا بای فى ره بس الإ کل ۰ ثم قال وجبا فی الا صل ای فنسبوأ 


۰ ۶ 
ضوئگ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱ یا 


۱ = ۲۲ 
حدثا ا أنه كان فرب فى الجدل١(١)‏ بارعا ره 


۱ من صحره . 
واه حى فى هذا أن الجماعة اجتمموا لمناظرة ٠‏ وقد اننظ روا رجلا ,: ۳ 
ضر فال بش من حضر آلملس : أليس من ي:_كام ۲ وف حدر رجل بدا 4 


,صفر » من علاء اجب ة » فتقدم غلام أبيض الوجه واد دقع بنفسه فى مدر 
صفر ۰ » وتال 4 : سالك ؟ فعجب الحاضرون من ام ذلك الغلام آنه مل 
متاظرة « صفر » مع صخر سنه ٠‏ فقال له صفر: سل , فنال 4 الجبانى : هل اف تمال 
يفعل المدل ؟ . قال : لمم . قال : أفاسميه بفعله المدل حادلا ؟ . قال : نعم . قال له 
ابا : فول يفم ل الجور ؟. قال صفر : نعم . قال ال بای : أفتسميه جائرا ؟ . تال 
عفر : لا . وال امبای : فيزم آن ل آسمیه فہ لہ اامدل فاد لا, مت صذر . ولا 
رأی اللاس ذلك جلو | یسآلون من هذا الصی ؟ فقول : هو غلام من جیاه(۲) . 
ولقد ممت تلك الروح عنده وشبت معه حى اشتهر بالجدل وقوة الافناع عند 
ها اكتملت رجو لته وأصبح طا1-اً يستفتى فى الءويص من المسائل العلية » يدل على ٠‏ 
ذلك ماروى أن بعض الجبرة قد سأله : ما الدایل على وءيد أهل اصلاة ؟ قال : 
ظ الحدود والاحكام . فقيل له : إن التائب عد : فقال أبو على : ذلك امتحان فسكت 
السائل وانقطع. وسئل كذ لك فی شان حد شین طربق دوايتهما واحد معقبولأ<دهما . 
(۱) يح تا ج الدين السبکی فى کنانه دطمقات اش فعية ادکری ۰ ۰۷۲ ص۲۹۰ 
عن امسن من مد المسكرى أنه وال :كان الاغمری كلد امباف وكان صاحب نظر 
وذا إقدام عل ال#صرم »وان اما صا حب تصؤيف وةل إلا أنه م يكن قوبا ق 
لمناظرة . فسكان إذا عر ضح مناظرة قال للاشعرى نب عى | ه . فرذا النص يدل 
على أن الجبائى لم يكن قربا فى الجدل ومکذا نرى مس مزرخی الفرق وأسماب 
۱ المذاهب أن ما پثرته احدم قد ينغيه الآخر وهذا | کر فىء »مل رة ا.کانب 
عن أحابالفرق شاقة ومضبية: [ذ كيف يستخخاص الحقائق من بين لك الا خنلافأت 
وذاك اتتافض . ۱ 
(۲) الذية والآمل لابن ار نی ص ۳۵ ۰ 


ص ب UdIIIOUQI1I11E1‏ 


ل ۷۷۰ سل 


اخ فقيل و : ما تقول فى حديث أى الر باد عن الا عرج عن أفى هر رةه 
ر 4 ۷ وسل د لا کح المرأة على نما ولالی عااهاء ؟ , فقال أبو مل : 
7 | م2 فرد ءا.ه اسائل اثلا : ولأ الإسناد ةل حول بث د حج آدم مرمی ‏ ; 
ب 5 ۱ هذا اشر اطل , ذال الساثل : حديثان بإسناد واحد جح ىأر ما 
اسا الأخر ل أب على :ن القرآن يدل على بطلاه و[جماع المسلين ودليل 
المت . فقال قسائل :كيف ذالك ؟. قال اما : أليس فى الحديث أن مومى از 
آدم فا منة فال : | آدم أت آبو لدشر خاةك اقه بيده » وأسکنك جنته , وأجمر 
لك ملائسكبته فعصبته ؟ فقال آدم : با موسی أترى هذه الحعصية فعلنا أنا آم كنبا 
الله على قبل أن أخاق بان عام ؟ . قال مومى : بل ثىء كان کتب ملي . قال آدم 
لموسى : ف-كيف تلومی على ثىءكان قد کتب على؟ قال: فج آدم مومى . قال أبوعل 
لساتله : أليس هذا الحديث هكذا ؟ قال : بل . فقال أبو عفى : أليس إذا كان هذا 
الحديث عذراً لادم پکرن عذراً لكل کار وماص من ذریته» وأن کون مزلاممم. 
حجرجاً ؛ فسکت السائل رانزم ما 45 الممای(۱) . ۱ ۱ 


وما يدل على غزارة علمه أن جماعة قالوا : إننا لو حررنا ما آم لاه ابو هل 
لوجدناه مالة أف وخمسين ألف ورقة » وكذلك ما حى هذه من أنه ما کان ينظر 
ف كناب إلا رما ثم بكفيه ذلك النظر فى تحصبله » كان أأبو على بحب مل الكلام 
ويسنسمله أكثر من فيره من العلوم الا خری ان المقل يدل عله . وكان سديد 
الجواب سال سائلمية عن وجه اسکلا فى [ماته ار سول وإبقاء [بلاس نقال :إن 
الى لا يسني مه هو الله رحده . وأما النیاء فد إن اقه ءنهم بألطافه ۰ 
وا بلبس فلو عل الله فيإماتته مصلحة افءل » ولو ٥ل‏ ق بةائه مفسدة اا بق اکن 
لا مسد مع موته من فسد مع حپاته , ۱ 

(1) : المنية والأمل » لابن المر قضی ص م ۱ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= 


الاةه وصفاته : يقولون منه إنه كان هادا ومتراضعا ؛ ركاف ف لبه رقة 
وقدرة على ال عظة وكآن ببلغ ۾ التار إلى حب البكاء , أذ بنا هر فى طلائته 
ربهاشته وقد ذكر الموت فلا رى إلا دمر ده وقد افدری فل «بلر4 ما4 عل 
خدبه » م بأخذ فى الءظة حى كأنه ذهر ذالك الرجل اما المجادك المناظر فى الذمناا 
الكلامية المقلية » وکان مع کل ذاك حدسن الو جه ۰ لمكا أنه كان حسن الخلق فان 
کزاك كان حسن الق . 


اہو الحسن ال شمری وال بای : 


. وص بن تلامدة اباف آب و احسن(۱) الأذمرى الذى ,قال إنه أنام عل‌العنر3 
أربمين سنة حى صار إماماً لممتزلة ثم غاب عنالناس خمسة عشر پوماً ثم خرج إلى 
الجامع وصمد المبر وتال : معاشر الناس إا تيت عنسک هذه المدة نی نظرت 
فتکافات عندی الا دلة و رجح عندى شیء عل شیء ادرت اله تعالى فبدانى إلى 
امتقاه ماأودعته فى كتى هذه واضلمت منجميم ما كنت أعتقده کا امخلصت من توف 
هذا . وافظع من وب کان عليه ورى ۵ » ودفم اکتب اتی ألفيا على مذ اهب أهل 
السنة إلى الناس(؟) . ۱ 00 
ما سیب خررج الأشمرى على أستاذه | باه إقال : إن أ الحسن الأشمرى 
ا بحر فى كلام الاعترال ولخ خابته كان بورد 2۳-9۱ على أستاذه فى افوس ولا 
هد فياجواباً شاف فلا رای أناستاذه اباف لا ,فنمه مابقول فمابو ره عليه من 
۱ ۱ ایہر لاق بن‌سام 
۱) هرءلى بن [سماءيل بنافىبثر] *انق بن ب 4 
رس 
ا و او آن نمی هبد الرهاب هبکی» ۲۳ 
(۰)۲ طبقات الفافعية الكيرى » لتاج الدين الى نهر 
۶ . تین کلب الفتری لان ه-| ار ص ۳۹ 


اساعرل بن مبد أقه بن مو مین 


ضوّب ب :2۱۱۱۵۷۱۱۱۱ 


بت ۲۲۳۲ هس 


و ات : ذسكرها الحافظ .. ۱ 
الدكرك ترك الاعترال. و هناك دواا اخری كثيرة ذ الوک ن ءا کر( 
.1“ نی 85 فى نومه ثم أمره باه بالرجو ع “ب واسلة وافر 
ومنها رنه ؛ . ل استاذه جوب اللاو 
زكروا من بين المساثل الى تناظر همأ التلميذ و وجوب "ملاح رالامل 
۵ لر و 6 01 ۱ 
لمبادہ کا اهر ل الممندلة ال أبوالحسن الأغءرى سائلا أستاذه الجيانى ۱ آما 
عل اله من وكافر وصی ؟ فقال باق الم من منأهر إلى "٠‏ 
الشيخ ماتفول فلا :رمن وکاار وصی 9۱ +یانی ومن من هل لدرجان 
کار من أهل المدكات , والمى من أهل النجاة » فقال أبو اخس فإن را 
الصى أن يرق إلى أهل الدرجات هل »كن ؟ قال ال با : لا ۰ فإ يقال 4 ,اس 
المؤمن ها نال هده الدرجة بالطاعة ولیس الك مثلما . قالالاشعرى: قار قالانتمر 
ليس منى فلو أحنتی كنت عات الطامات كممل امن . قال الحبافى : هول 4 
ءل أنك لكات بقرت لعصيك ولعو قوت . فراعبی مصلحنك وأمتك قل آنتنشی 
إل سنالا ٍف قال الأشعر ی : فلو قال اا-کافر بار ب علدت اله کا ءلت الى. 
قبلا راعيت مصلحی ماله ۱ فانقطم الجباق(؟) . 1 
زهناك مناظرة أخرى رفصت گذاك بين الآستاذ وتلیده فى أن اساء لله هل 
هی توكيفية؟ دا ۱ ظ 
ا أذ دحلا دل عل ابا فال ل هل رد أن يسم اق ال اد 
۳ 5 ف لآن العقل مشنق من الءقال 8 وه الانم ۲ راانم ف ىق الله محال» 
مع ( طلاق . قال ابر الحسن : فنلع 4 6 فل فاك لا مەی الله محال 


تز ا ۶ كر توف سنة ۵۷۱ وقد کر کتاه , وين كلب 

رف ام من و الأشعرى. من الماراة ورک ایا , ومكتاب 
(۲) طبقات ۱ ۱ ۱ 

۱ "لي مکی لسبک ٢‏ ص .وی دلیات الا بان لا ی خلکانه 


9 8 ری اس 
س ۲۷۷ دن ذكر الاسفرایی ن کیام , ری ء ص مغ - 40 


هد المها از . ۱ 
۱ ۶ة ار عل انام افر أن اه سبسانه يفمل مأفية صلاح العبد . 





ضو ئیج ۱20۱۱۱۵۵۱۱۱۰۱ 


۱ 
۱ 
ژن هذا الا ره ا 
ظ كما ؛ ن هذا مم مشتق من حكة | لجا 0٠‏ م المانة 
اثر وج ذا نالفط [z8‏ من أ اهمع ۱ وال زاھ ا الا قاين من 
ظ اسم حكم عليه سبحامه و امال ۰ 4 بای : فلم متعت از آن بس 3 ۷ 
وانلاء و أجزت أن !می حکیا فقال 4 الا شمری : لن طريق فى ما دز سا 7 
الافن اشرعی دون القاس اللؤرى , فا طلقت کيا لان الشمر ع اطلذه ۰ وخلعی 
مافلا لن الشر ع ممه » ولو طلقه الشر ع 9 طلفته(0)  .‏ 


إن ترك الأشعرى الاءترال ومبادئه لازال آم فامضاً ول تكش ف الان 
۱ عن سره بعد » فان تلمذة أربمين سنة من ال شمری المءتزلة لا سل من اس أن 
نصدق أن ال شعر ی كرك الاعترال جرد أنه ناظر أستاذه فى بدض السائل » وأن 
أستاذه | بحبه الجواب القنع والذى لم يشف غلته وإذن لابد أن بکرن هناگ سر 
وداء هذا » على أن اامتزلة قد تعودوا الاختلاف وامدل» فلند اختاف بضهم 
على بعض ومع ذلك لم نو واحداً چم جرد أنه عاف أستاذه فى بض الآراء مترك 
الاعترال ويستنق آراء أهل السئة فى ءل لام کا يقال ءل الاشعری واقد رأينا 
آختلان النظام مع آیاطذیل ومع هذا لم يتحول النظام من المدنزلة إلى غير ۸ واقد 
رأينا عندالكلام مل الاءتزال كيف أنالمءنزلة ختلفو ن عل اال الو احدةاختلااف 
Sr‏ چم لع اا Fa hu‏ 
الجبان تفه يقول : لبس ببنى وبين أي اطذ بل خلاف ۱ 1 ۱ ۳ 
بک ای ی بو رون ۳۹ ۳ 
كداصل وعمرو بنعبيد(؟) و بظیر أن الاشاءرة | يذكر وا مثلهذه ااناظرات ۲ 


الل ا ا 
(۱) طبقات الشافهیة المكيرى اسبکی ۲ ص 7١١‏ 
0( المنية والامل لان الر لین ص ۲۸ 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۱ 


- ۲۲6 

نميل الجباى ضعيف الرأى حن لبقدد أن يدقع مایرد على آداه منالا نر انان , 
8 أنه کان دە جز أمام الأشعرى الای ان بكر عل آدائه بالبطلان إلا ليصاو ١‏ إل ۱ 
إن : احدما بطلان مبادىء الممترلة وأنها غي صحيحة » ونیم إظبار فضل 
آی الحسن الأشعرى » وببان قدرته على الجدل مع تصحیح آرائه وإبطال آراء 
الخالغين له » وهذا شأن مؤرخى فرق عل السکلام يتوصب كل واحبد لاحاب 





عذ هبه » فخفض من شأن خصومه و فع من شأن أصحاب مذهبه » فإ ن کنا قد سممنا 
عا تقدم من الأشاعرة فى شأن الجراق فإننا نسمع عکسه من المعترلة ۰ فېم بةولون 
عته : [نه هو الذى سبل عل کلام ویسره وذاة » وکان مع ذلك فقهاً ورعاً ۰ 
زاعدا جللا نيلا ء ول يتفق لأحد من [ذعان سائر طبقات الممتزة 4 بالتقدم 
والرياسة بعد أو الحذيل مثله » بل مااتفق له هو آشبر أمىأ » وأظبر آثرآ(۱) فحن 

. الآن آمام رأيان فهما شبه تناقض » آحدهما مو رخى الفرق من الأشاعرة أومن . 
بش مژرخی الاشاعرة > والاخر من بعض مؤرخى المندة: والآو ل عط من 
شأن الجانى ٠‏ والثاق يرفع من شأنه » ومن هنا رصعب .- کا فلت - هل الودخ 
لعلماء الفرق ا-كلامية استخلاص الحقيةة بسرولة: و اسکن على كل حال اقول إن 
“كل من وضع لبنة فى سبیل تحقیق ااثروه الملمية الإسلامية و عاصتة الكلاميا 
لا بستحت منا إلا كل :قدير و(مجاب » وأما الملا وعدهه فرجمه إلى الله سبحا 
دی يمل بالمسرار وبع الفلص من غيره ومن مد الق وله » ومن بضال أووى 
والشيظان » رن أنزه ملياء السلین هن الور » والان نتقل اكلام مل آراله 





)۱( المنية رالامل بن ار آفی ص ۲۰ 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


=0 _ 
۴ مه آراژ, الکلامة 


(۱) ذات اقه وصفائه 


ذات الله : 


آما ذات أقه سبحا ته فان الجیای ككل المتر3 إذا وصف ذات اق فإه لايمنا 
إلا بأوصاف سلبية وقد تقدم رأى المعتزلة فى ذات اقه عند اكلام على آن الحذيل 
العلاف » ثم هو حمل ذات اقه متميزة من الاشاء الخلر قة والمفتركد مع الله فى 
الشبئة یز دنا لنفسه ‏ فلیست فات اقه ذات الأشياء و[نها كل منبما متميد من 
الأخر »فرو يول « البارى غير الا شیاه ً والاشاء خم ه» ؛ فبو خر اوشاء لنفه 
وأنفسبا(١)‏ ذ.كأن تمبي كل منوما عن الآخر تمبيز ذائياً . ومع إطلاق الشيئية عل 
الله سبحانه فإنه پنسک ر ككل المءتزلة أن يكون قه ماهية » أو يكون له ماهبة لابمليا 
الماد . وأن اءتقاد ذاك فى اقّه سبدانه خطأ و ناطل() وعند ااجبای و جود الثىء 
نفس الثىء فہو یکر قول من قال الأشياء أشياء قبل كونما » ويقول : له 
عبارة فاسدة » لان كوتها هو وجودها ايس غيرها » ذإذا قال اقائل: الآشاء أشاء 
ق لکونہا ‏ ذسكأنه قال : آشیاء قبل نفسپا ء(۳) ومن هذا لاص نمل أن الجبانى كان 
يذهب إل أن وجوه الثىء عيئه هذا رأيه فى وجوه الا شیاه » واسکن يظبر آن 
وجرد الله عنده ليس مثل وجود الاضياء > لآن وجوه الله عنده له معنیان وأنه 
ذا وصف الإله باه وجود فإنه قد يكون .عم لم بزل معلوماً » ويمعى لم بزل کات 
« واتکن م کون وجرد اقه میده له هذان الممنيان » هل وجوده مال نفس ذأنه 
کرجوه الاشياء عنده ‏ ؟ 
س 

(۱) قالات الا سلامپین 3 | سن‌الاشمری ؟ | هی 

(۲) مقالات الإسلاميين لای | لسن الا شعری ج ۱ ص ۲۰۱ 


مقالات الا . ر ال الأشمرى ب ١‏ ص ۱9۸ 000 
٠‏ () مقالات الاملامپین لآنى الحسن زمه( فرق الاسلامبة) 


۳ ۳ ل “لتكت مسج از م 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= به 


إن ما نعرفه عن الممنزلة من حرصهم على وحدة اقه الى لا یشوما نوع من 
لتركيب واتألیف ولو كان وهماً أو خبالیاً أو منطقیاً حتى أاسكروا أن ۔کرن ۾ 
ماهية ومن جعلرم صفات اقه الوجودية نفس ذانه كالمل والقدرة مكنا أن نقرل 
إنه لاس با لعميد أنه كان رى أن وجوه أفه نفس ذاته ما آن وجود الأشياء نفس 
ذاماء بل کون وجرد اقه :فس ذانه انس بوحدانيته الذائية . وقد ذهب 
اللتسكلمون إلى هذا الرأى حى جملو! الوجود من الصفات النةسية لا الثبوئية مفل 
سل والقدرة والحاة 8 5 

صفات الذات وصفات الا فعال - 


قسم الجبانی أيضاً مدل المترل2 صقات اقه مسحانه و تء‌ال إل فسمين : 
صفات ذات » وصفات ألمال . ۱ 
أما صفات الذات فب اتى لا يصح أن يوصف الباری بضدها ولا بالقدرة على 
ضدها ؛ كرصف الإ باه طلم » فلا وصف بهذا لم هز أن يوصف باه جاهل » ولا 
بالفدرة على أن مبل(۱) » وإذا رصف با تادر لا يصح أن يوصف بأنه ماج » 
ولا بالقدرة مل آن يعجر » وهکنا كل وصف لا,وصف الإ رشده ولا با أقدرة. 
على دده فو من صفات الذات » وبئاء على هذا التعريف فان صفات الذات >دودة 
عند ااجبای . ۱ 
أما صفات الأفمال فبی الى يصح أن يرصف البارى بضدها أو بالتدرة على 
ضدها , مثل الا رادة اه اصح آن بورصف ۳ » وبضدها من‌ااسکر اهة » ومثلالبذض. 
ناه )رصف به و بضده وهوالحب ٠‏ ومثل المدل فاه إرصف هه ويورصف بالقددة 
على ضده من الجرد(۲)» ولا كان الإ سیحانه لا يوصف بصفات افمال ال . 





(۱) مقالات الإسلاميين لای الحسن اژشمری + ۱ ص ٠۸١‏ 
(۲) مقالات الاسلامین لای الحسن الا شمر ۱۲۶ ص ۱۸۱ 


">. 


ضوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


- ۲۲۷ = 

عند وجود أثرها » وقد يكون الم مد ٠‏ فلا يتصف الإ بل ان زلا رن 
وجود ذلك الآ ر الحادث » فإن الجبانى ککل المعترة انکر أن يقال : ل برل الله 
متكاماً راضياً ساخطاً م مذضاً مذمماً رحما مو لا ماد جو ار لہا مارلا 
عستا مادقا عالقا رازفا با مصوراً عہیا متا آمرا اهيا مادحاً ذامآ(١)‏ فيه 
الصفات الذ كررة ليست قديمة لان ۶ لا یتصف با لذانه وللکن پتصف ما [ذا 
فمل فهو لا برصف بأنه متمکلم إلا إذا حصل منه السكلام بالفعل » ولا بر صف 
بل الصفات الم كورة إلا لفطرا » وبا أنها لم تفعل فى القدم فهى حادثة , وگن 
كيف يصح أن يتصف القديم وهو لله سبحانه بهذه الصذات المادثة . وكيف يقول 
الحادث بالقدیم ؟ ميب الجیانی عن هذا يأن هذه الصفات الحادثة وان ودف جا 
الا لسکنم| ليست اة بذاته حى يقال إن الحادث فد تام بالقديم » بل هی توجد 
وت وجرد ما يوجد ما دل زا قو : د إن فناء الجسم يوجد لا ق مكان وهو 
عضاد 4 » ول.كل ما كان مر جنسه .(١)؛‏ وکدلك قرف : « إرادة الله سحانه 
لسكون الثیء هی غير الشىء الکرن » وهی ترجف لا فى مکان .(؟) > وكأن الجباتى 
ومن وافته من المدترلة يذهب [لىأن هناك أشياء لاهی پالجو اهر ولاهی بال9 مر اضء 
فإن الجواهر تحتاج إلى مکان والا مراض تحتاح إلى الجواهر لثقوم ما » وأما هذه 
الأشياء انى منها صفات ال فعال قه سبحانه نها لاتعتاج إلى مکان تقوم به » ولازل 
ذرات تقوم ا كقيام الآأعراض بالجراهر » واا کان ااصل فى اتصاف الإ 
بصفات الآفمال هو وجود أثرها پالفعل . وبا أن أفمال الا4 لا صر , فلا خصر 
صفات الا لمال » ولا ».كن تعدیدها وعدها' بل نتجدد وتوجد بحسب تمده 
ال فمال ووجودها . 





(۱) مقالات الإسلاميين للاشعرى ۷ ۱ ص »۱۸ 
(۲) مقالات الا-لامیین للاشعرى ۳ ۲ ص ۳۱۸ 
(۳) مقالات الاسلامیین للاشمری + ۲ ص ۰۱۰ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


— YA — 


دمض الصفات الى جملبا الجیانی من صفات الذات : 

7 : من الصفات ای جملبا الجبانى من صفات لاس »ولا کان الل مس 
صفات الذات جمل تعلقه بالآشياء الحادثة قبل وجودها فقال :« إن الله ۸ برل مالا 
الأشياء والجواهر وال مراضء ون الآشياء تمل أشياء فبل کو نها »فلیس الم منده 
كصفات ال فمال ان لا نر جد لا بر جود أثرها : بل هو يدل افخوقات قبل أن هل 
ولس توف زصف الاه بصفة الحم على وجوه ما بتعاق به ال بالفعل » مل 
صفات الأ فمال الى لا برصف ما الا إلا إذا عقق متملتبا ووجد بالفعل . 


بحث تسمية الآشياء : 


لما كان الجبای بری أن الأشياء تمل أشياء قبل كونها جره ذالك إلى أن بقرل 
إن الآشياء قسمى أشياء قبل كونها» وإن الجواهر مى جو اهر قب لكو نها » وكذاك 
ا لحركات والسكون والآلو ان والطعوم والأرابيح والإرادات » وأن الطاءة تسى 
طاحة قبل کو ما . وكذاك العصة آسمی معصية قبل کر نها . ثم انتفل إل البحث فى 
قسمية الاشاء صما حاماً تناول فيه العلة فى قسمية کل نوع معا فقال : ماسمى ب لشی» ‏ 
لنفسه فراجب أن يسمى به قبل کونه كالقول ( سواد ). فا سمی سواد لنفسه؛ 
وكذلك اليياض » وكذالك الجرهر [نا سمى جوهراً لننفسه وعاسعی به اشیء 9 مکل 
أن يذ كر ويخبر عنه فهو مسمى بذلك قبل كونه کول (شىء) فإن آهل الغة موا 
الفرل شيا کل ما آمکنهم أن یذ کروه و ضرو | عنه وما می به الثىء التفرقة ببنه 
وبين أجناس آخری کالقرل (لرن) وما آشبه ذلك ؛ فړو مسمی بذلك قب لکونه. 
وما ”مى به الذىء لملة فر جدت الم قبل و جر ده فر اجب أن يسدى بذ للك قبل وجوده 
#القرل (مأمور 4 فيل مأمور به لو جود الاس به » فراجب أن يسمى مامودا" 
فى حال وجرد الام » وان کان غير موجود فى حال وجود الم , وکذلك ماسمی 
به الثىء وجوه علة موز وجردها قبله . وما می ب الشیء دوه ولآنه فعل ٠‏ فلا 
مرد أن بسه‌ی بذلك قبل أن عدن ۰ #القول ( مفء‌ول محدث ) وما می به الثىء 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


۲۲٩ -‏ س 


لوجود 8 فيه » فلا موز أن يسمى به قبل وجرد ام ۱ 
وكالقول ( متحرك ) وما آشبه ذالك(1١)‏ 1 و #القول (جسم) 

فافت تری من هذا الجرانى لا ذهب إلى أن الأشياء کل أشباء قبل کر نا وأنها 
مى بأسمائها قيل وجودها قسم أسباب تسم الشیاء إلى تلك الأنسام الستة , 
وجەل مما أربمة صم أن تسعى بأسمائما قبل و جودها ۰ وهی مأ'عى به الای» لنفسه» 
وما مى به الثىء لامكان الاخبار عنه » ومأسمى به الثىء للتفرقة بينه وبين أجثاس 
آخر » وما می به الشیء لعلة وجودها قبل وجوده » ثم جمل هنها ائنين لايصح أن 
فسمی بأسمائها قبلو جردهاء وهی ماسعی به القىء لحدوثه » وعاعی به الایء لرجود 
علة فيه » و بناء على ماتقدم فان الأقسام ار بمة يصح أن يملا الله قبل وجودها » 
وكداك قسمى بأسمائها قبل کو ما عند الجياق . 

ولقد يظبر الك أمى آخير ل تر مثله عند الطبقة ال رل من اامنرلة وهو الدئة فى 
قايل تسمية الأشياء وتقسيمبا صب ذلك اتملیل إلى الاسام الى عرقتها مند 
لجرای» وقد بكرن هذا من أثر :رجمةالفاسفة الیو لاني [لىالمسلين وفراء‌تهم نظريات 
الفلاسفة وآرائهم » وقد يكون لآم آخر وهو کون ملگ دلمية لاسلین . 





(۱) مقالات الإسلاميين للاشعرى + ۱ ص ١5١‏ - ۱3۲ ولقد قال مثل هذا 
فی + ۲ ص ۰۲۲ - ٩۲۳‏ إلا أنه راد مبارة تقد معلی جد دا ف آملیل نسه..ة 
العلوعات قبل وجردها آشیاء فقال : ه إن ااةول شىء ”مه ادکل مهلو م فلا کا اه 
الأشاء معلومات قبلكونها سبيت أشياء قبل كو نهاء فکان العلة فقسمية الملو مات 
قبلكرنها می أنما مهلو مات . وكأن الا شاه المحدثة ءند الجبانى ما وجودان ‏ : 
وجرد اعتبادها معلومات قه » ووجود اعتبار ةرا و حدوم۱ ؛ وعلى حسب دذه 
القاعدة أطلق الجباى امم « الثىء » عل اقه سبدانه فقال فى المقالات + ۲ ص واه 
د الول ىء سمه لكل معلوم » ولبكل ما أمكن ذكره والإخبار منه ؛ فلا كان الله 
عز وجل معلوءا يمكن ذکره والاخبار عنه وجب أنه هی» »۰ ` 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۳ — 


الملاقة بين ءل الله و فدر ته : ۹ 

اعد كان ا بای بل أن يفمل القديم سبحانه ما عل أنه لا بسکون راخب أنه 
لا بکرن(۱) , وللکن يظهر أنه كان رز أن بقع من المبد خلاف ما یم الله بو 
يقول : لو آمن من عل الله أنه لا یمن أدخله الجنة(25, ثم علق [حالة وقوع ماع 
الله أنه لا پکون وأخبر أنه لا يكون على قصديق من أخبره اقه بذلك » وأما إذا 
لله أن شبن لا يكون , ول يخبر بأنه لا يكون » از عند ال بای أن کون وممی 
التجو بز عندء هنا الششك فى أن العىء يكون أو لا يكرن » فإن التجو بر منده ممين ؛ 
عمی اشك و الل(۴) . فالجبانى لا يقطع باستحالة وقوع ماعل اقه بو قوعه إلا إذا 
آخبرا بذاك » وأما إذالم عبرلا بذلك فیو لا بقطع بوقوءه » ولا بعدم وقوعه بل 
رشك فى هذا ورظبر أنه بمنع الوفوع بعد الإخبار بعد الوقوع لان هذا يؤدى إل 
اامكذب فى أخبار اه تعالى والكذب على اه ال . 


وصقاً لهذا الرأى عنده فإنه لا موز عل آخباره الاسخ لآن الاسخ لو جاز 
على الأخبار لكان إذا أخبرنا أن شیتآ بکون , ثم نسخ ذلك بأنه آخم أنه لا يكون 
کان لابد من أن يكرن أحد البرين کاذبا(4) . 

اصلات اا-كلامية : 

إن کلام فى العلافة بين العلم والقدرة جر الجپائی إلى التحدث عن الصلات 
الدكلامية وما يحوز منما وما بستحیل فبو يقول : إذا وصل مقدود #قدود صح ‏ 
کلام كقولنا : ه لو آمن الإنسان 9 دخله اقه الجئة » وإذا وصل تحال عحال صح 


(۱) مقالات الإ سلامیین لای الحسن الاشعرى ۱۳ ص ۲۰۲ ؛ + ۲ ص ٩۱۰‏ 
(۲) مقالات الإسلاميين لانى الحسن الاشمری ۴ ۱ ص ۰۲۰ ۲ ص ٩۱۰‏ 


٩۱۲ مقالات الا سلامیین لای السن الا غعری + اص + ۷ ص‎ (r) 
۲۰34 مقالات الا سلامیین لای الحسن الاشمرى ج ۱ ص‎ )0( 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


= ۲۳۷ 
کلام كقول القائل : لو كان الجسم متحرکا سا کنا فى 


حال لجاز أن يكرن امع ` 
فى حال ٠‏ و[ذ وصل مقدور با هر مستحول استیعال اکل 1 ت 
ا ا “-<1م امول القائل : لو آمن 
عن عل ف واخ أنه رمن كيف کان يسكون المل والخر ؟ وذلك أنه إن وال : 





ان لايسكون الخير عن أنه برس صابقاً ا 
لابزمن وبان لايسكون لم بزل ال 
مائد كان بأن لايسكون . 


ن لايسكون كان الح الذى كان بانه 
» اصتحال اسکلام » لآنه بستحیل أن لایکون . 


ويستحيل أن لا يسكون الباری الما ما لم يرل مالا به بان لايكون لم يرل فالا . 
وان تال : كان یسکون الخهر من أنه لاي كون و امل بانه لايكون اتا حیحاً . وإن 
كان الشیء الذى ءل وأخبر أنه لايسكون استحال اسکلام . وان قال :كان الصدق 
بنقل ب كذباً » والعل ينقلب جبلا استحال السكلام . فلما كان الجيب عل هذه الوجوة 
هل أى وجه أجاب عن السوال استحال كلامه » ول كن الوجه فى الجواب [لا 
نفس [حالة سوال السائل )١١.‏ . ظ 


۲ - اشدرع 2 . ۱ 

من ااصفات الذاتية ءند الجبانى كالءل » وهذه الصفة منده - ککل صفات 
الذات - لاتدل على معنی ائد على الذات ولبس ها تأثير فى ال شياء بأن تخرجبا 
من المدم إلى الوجود » ب لكان يقول : إن معی القول : إل وي يي 
على أنه غلاف مالا موز أن بقدر » و[ كذاب من زعم أنه ماجز؛ ولدلا عل ن 
له 20دورات »م أن معی لوصف ته بأنه حالم زثاته وأنه فلاف مالا يحول ن یس » 
ول كداب من زهم أنه جاهل ودلالة مل أن 4 مملومات(" . 
سس سس سح ظ 

۱ ۱۱) مقالات الاسلاميين 9و المسن دل الاشری + ۱ص 6 — ۲۲۰۵ 

ا شمری +۲ ص ۰۲4 

(۲) مقالات الاسلاءيين نی الحسن على الاشدري 








ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


۲۳۲ 


مل بير انه مل مثل مأرةدو عليه .ده ۱ 
انه إذا آزدر مباده فل حرگ أو سسكرن أو امل ۳ 
ذلك ولا على ما كان من جلس ذلك وأنالحركاى 
جلس الحركات ألى آفدر ہا غيره من المباد(۱), 
وبتلهر أنه لا بربدون من هذا أن الا سحا نه يعجر ءن ماأيقدر عليه الإنسان, 
ولكن ما أن أفمال الانسان توصف الصدة والفساه والحل والحرمة ولا بابق أن 
۱ سبحا هچ | فام نفو | أن ةدر اقهعلى جاس أفمال |اصادمن حبك 
المدة والفساد وض حيث الحل والخحر مة »رکذ لك نفو عنه القدرة على حركات المباد 
إن حرکات لعباد فما اتتدال , رانا کون ال «ضاء و اجسام؛ والا4 .نزن 
کل ذلك فليس فى حركاته انتقال , و لیس 4 أعضاء ؛ وليس 4 جسم » أهم فى نقهم 
من الا4 الندرة على جلس ماأقدر مليه عباده لاحظو | تنزیه الإله من مشابيتهالمباده 
ولکن امباف ول مکی ماقال هم لاء , نقد قال » إن لله إذا أندد هاده عل <ر 4 
أو سکون أو فعل من الافعال فو ادر على ماهو من جلس ماأفدر عليه عیاده(۲)» ۱ 
ولكن بظبر أن الجبائى لاحظ مس آشر ذير ای لا حظه آعحاب ارأى الأول ٠‏ 
وهذا ال هو احبة المجر » فلا يصح عنده أن اله سبحائه لابقدو مل أم قد 
طلبه عباده » لآنه لو جر من مثل ماأقدر عليه هياده لا قدو على إقدار مباده؛ ن 
له انى لابعطيه ٠‏ وهذا يسكون كل من الفر بقين لاحظ معن لم بلاحط ای 
وکا العنین فيه تیه الله من نقص , وإثبات کال له لا به سبحانه وتعالى ٠‏ 
۳ - الله حى . میم . بصو : 
هذه أبضاً من صفات الذات هلد بای ووطا إلى معان لا مب ذائدة عل 
)١‏ مقالات الإسلاميين ی ان دل الاشعرى ج ١‏ ص ۱۹٩‏ 
(۲) مقا لات الإسلامبين لاني لسن عل الاشمزى اص 700 ٠.‏ 


نو ل يءض الممنرلة أن 
وال لار صف ۱ لقدرة عل 
الى پفدر لبادی طلما لبست هن 


و صف اما لاه 





صونيج ۱۱۱۱ ۱۱۱۵۱۱ یا 


حه ۲۳۳ مس 


اإذات » وتن أن :-کرن أوصافاً غير المودوف قور يقول « إن فمى دی زثبات 
| أن اي واحد . وأنه ضلاف مالا مود أن يكون يا 2 كذابمن زەم ازو میی. 
ومس القول سميم [ثبات الإله سبحانه » وانه سلاف ما لا ور أن يسمع . 

و[ کذاب من ذهم أنه آم » واادلالة مل أن الاسم مات ذا کانی مہا . وهی 
سس الو ل نهر إثباته سبحاته كذ الك 4 وأنه لاف مالا #ول آن برو[ کذاب 
من عم أنه أعمى ء والدليل عل أن المبصرات [ذاكانكى أبصرها ,(۱) . 


ولقد جوز الجياف أن يقال :لم بزل المارىعالاً درا <با سیماً بصهراً »واسكن. 
منم أن يقال : ل رل سامعاً مبصراً . وأن يقال : | بزل يسمع ویبصر(۰)۲ ولقد 
فرق بين ماجوزه ومامتعه بأن التركيب الآول لایدل على وجود مسموع ومبصرء 
لاف التركيين ال خي رن فإنهما بدلان على وجود مسموع ومرصر وهذا يتارم 
أن :کون السموعات و البصرات قديمة مع آم حادثة » ولا آعرف ای أساس. 
بی امیای تفرفته بين هذه ترا کیب , فلياذا لا يدل الترکیب الأول على وجوه 
المسمرءات والهصرات مع دلالة اترکبین الخو ن لہا ؛ ولماذا يتدةق ارف 
الأول بدون مسمو ع ومفصر » ولابتحقق اوصفان اخهران الا جما ؟ 

۾ - لماذا مدهت الاسماء واختلفت مع أن السمی ما واحد ؟ 

¢ - ادا تمدهت اه و سس 

إذا كان ا بای _ کل الترلة - يقول بأن صفات الذات ابت آمورا 
ذائدة على الذات وليس طا ةق غير »ةق الذات , وأنه لبس هناك إلا الذات 
ففط ‏ يكيف بفسر اختلاف الاسياء ,فلقد وم ف اق بيحائة نةه بانه عام ودد 
دی ور “میم و بصم آل ' 
واوا 

(۱) مقالات الاسلامبین لای ال بن على الاشعرى ۳ ۲ ص ٠٠‏ 

(۲) مقالات الاسلاء‌پین لاف ان عل الاشعري ۲5.ص ٩۲۱‏ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- ۴۳) = 


ر وای هذا الا تلاف بان اللوم والمقدود مختلفان» فإنمن الملرماى 
الا یز أن بوصف اناد نهد هل(۱) + مثلشربلك البارى فان 
مارم ته اکن ل يقال إن ازه تادر دل ودمه » 4i‏ معدوم ط اه ۱ ول ٥‏ لله 
برجودی › فان قذرة الله لاتتعلق برجودی ل نه حصیل حاصل » حصي ل الحاصل 
عال و وكذا كثير من ااشاء الى ,ملعم الله سد زه ولا مح أن ودف الإ بانه 
در هاما [ما لاستحالة وجودهاء وإما لتحصيلبا وكذاك ليب ف اختلاف رمف 
الإله بانه سميع بصي هو اختسلاف السمومات والبصرات() فلا اختلفت 
السمردات والوصرات اختلف قدمية الا سبحانه بها فتارة يسدى يما ء وثارة 
می إصير آوکا اختلفی الأسماء و اصفات لاختلاف مدأو لاتا مد ااج.الى فما 
اختلفت منده أيضاً لاختلاف الفوائد فو یو ل : إذا فلت إن البارى مال آفدتك 
هلا به ودلتك ءل معلومات وأ كذبت من تال إنهجاهل وأفدتك ليا بأنه خلاف 
ما لا موز أن يعل . وإذاقات تادر أفدتتك علاً به وأنه خلاف‌مالا جوز أنيقدر 
وأكذبةء من زعم أنه عاجز ودللت على مقدورات(۴) ٠‏ 

ه - بعض الصفات فد نسکرن‌من‌صفات الذات» وقد تكونمن‌صفاتالافال: 
قد يؤول الجیای بعض الصفات ذ:-كون صفات ذات » وقد يوا تأويلا آخر 
ختسكرن صفا تآفعال » فرويقول:إن البارى جبار عمی أنه لابلدقه قر ولايتاله ذل 
ولابغلبه شىء من صقات النفس ل نه قريب من مەی ءز ز » و«زز عندههمنهفأت 
النفس . و كذالك يجيد عنده مەی عزيز وإذن يكون من صفات الذات وأما کرم 
فإنه کرن من صفات النفس إذا كان يممنى در بز » ویکرن من صفات ال ضال 
إذا كان مني جواد . وأما حکم فإنه قد کون می على , وعل ذلك پسکون من 

(۱) مقالات الإسلاميين لای الحسن الأشعرى + ۲ ص ١ه‏ 

(1) مفالات الإسلامبين ی الحسن الأشعرى + ۲ ص ١ه‏ 

دم الإسلاميين ی الحسن ال شعری + ۲ ص 18ه 





۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


٠= 

مات انفس , ونه یکرن حکم ما من ذملهالحسكة ایسکرن من‌صفات الفمل ؛ 
وأنا الةر ل با نه كمه نله مس أنه یسرد ۱ ومنبا أنه می مصم ود [أيه ۲ الاول 
:من صفأت الاای ولاف من صفات الافعال , وقد يكرن می أنه وين یسم ولا ' 
بتجزأ» وأنه واحد شبه له ولا مثل » وقد يكرن عمی أنه لا شر بك له فى تدمه 
را ته وهر سب هذه المانی «ثلایة الا خر من صفات الذات . 


ونم« لله » منده أنه لا بحت العبادة إلا له وعل هذا فبو من صفات الذات 
وأما معی د اقه » فهو أنه د الاله » غذفت الممزة اثانية فلرم إدغام إحدى اللامين 
فى الأخرى ووجب أن يقال د إنه الله >(۱) وإذن يكون لفظ داه > من صفات 
الذات عند اعبای . ۱ 
۱ پیش صفات الأفعال : 

لقد فظنا إن ابای قد هرف صفات ال فعال بأنما کل ما پرصف ه البادی أو 
مده أو ا لقدرة على ضده واانا إن هذه لصفات لا »-کن <«صر‌ها لہا تت راف 
لاسر » رلا بو قف پا وود حول » وا-کن مع نلك لقا عدة الى حمل مات فال 
غه متناهية اعدم :ناهى أفمال اقه فإن الجبائى قد نص على بعض صفات أ ال 
فکان قول : إن الوصف قه ب نه ميد , حب , ودود » راض » ساخط » غضبان » 
عرأل ؛ معاد , حلم » رحمن , رم » داحم » عالق , رازق » بادی» 1 ەصور 4 . 
هی » میت » من صفات الآنمال(؟) . 


ممای بعض صفات الافعال : 5 
لقد بين ال بای ممانى بعض »غات الا فمال ما بلیأسب مع جءأرأ من 


سے 
)1( مقالات الاسلامپین لا ی الحسن الاشمری ۲ ص ٩۳۱‏ 
(1) مقالات الا سلامبین لای المسن الاشعری + ۲ ص ٠٠١‏ 


۰ ۶ 
ضور ۳ ۱ ۱ ۱ 2 


¥ - 
زات الافءال ولرست من صفات الذای 
الوصف له با نه متحلم أنه فمل الکلام(۱), 
ومن هنا بةرل المعئزلة [نالقرآن اوق له » ولیس قدأ ؛ وحيث أن صف ةالإرارة 
كذلك من الصفات الفعلية و ليست من الصفات !لذاتية فإنه بز عم أن مەی الا راوة 
من اقه کمی الارادة ما . وهی بته للذىء ون ضدها هی اسکراهة هی انش 
لشیء(۱) . 
وكان پر الرضا تفسيراً يتفق مع كو نه من صفات الافمال ؛ وهو أن اله 
سبحاه برضى عدا وءن انا وذالك يكون بفعل ماده » ذ-كأن ما برضاه سبحانه 
هو ما ريده » ويكون الرضی والإرادة عمی واحد ومعى الغضب هر السخط , 
ومعى حلم افه سے دا زه هر إما لعياده » وفعل انعم الى ,ضاه وجودها وجرد 
الانتقام . فيكون ال صرف الانتةام عن عباده(؟) . 
اصاء الله وصذاته عقلية : 
,ول الجبافى : إن العقل إذا دل على أن البارى عام فو اجب أن نسميه لمآ 
وان | يسم نفسه ذلك حیث دل العقل عل المی » ومثل هذا سار الأسماء(؛) » 
فإذا ظرر الءقل أن اله تادر وجب أن نسمیه تادر » وإذا حن اديه أنهمادل وجب 
أن نسميه عادلا . وهكذا ثم يقول : وإن أسماء البارى لا موز أرب کون على 
التلقيب له(0) » ویظبر أنه ,و يد من هذا أن آساء الله يجب أن تسکون 4 مل آنا 


الصفات » فا أن مفة الكلام' ءنده ون 
کا ,ول الأشاءرة ا ناه يقر لك : إن 





(۱) مقالات الاسلامبین لأنى الحسن الاشمری + ۲ ص ۰۳۰ 
(۲) مقالات الا سلامپین لا ی الحسن الاشعری + ۲ ص ۰۳۰ 
)م مقالات الا سلامبین ی الحسن الاشعر ی ۲ ص 0۳۰ 
)€( ات الا سلامیین لای اخسن الاشعر ی ۲ من 6۲۵ 
(ه) مقالات الاسلامپین لآنى المسن الاشعرى ۲۳ ص ۰۲۰ ”' 


صو ك ب ۱۱۱۱۵۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


= ۲۳۷ سب 


,لا واحد » وأنها کون 4 على غهر ما کون مله ٩۱‏ 


اقاب من ذير [شمار 
ملاح ار فم ۰ 


وق لا تقدم فان اف کان يشر حالأسباء نی ورد طلانا على الله فرع 
متلا حدق کالا قه ۰ وإذا كان المی لا يتمق مع مأ پرجبه المفل لله سبحانه من 
للات لا يجوز (طلاق ذلك الاسم على الله بهذا الممنى الناف للكال المقل » فهو 
بفرل : إن معى القول إن اقه حالم ممنى القول إنه عارف » وأنه دری الأشياء , 
ولهذا هر إسميه عارفاً دار با (۱) , لان معی ام وعارف ودار واحد» وما أن الله 
سی نفسه هاما وأوجب له ذلك الفعل فانه يسميه بما هو فى مهناه : أما الملل بممى 
قفته وافیم وال بقان الاستبصار والاستبانة فلا يجوز إطلاقب! على الله سبحا نه فلا 
بقرل هر فيم أو فقبه أو موقن أو مستبصر أو مستبین › لآرب الفبم والفقه هو 
استدراكالمل بالثىء بعد أن لم يكن الإنسان ره الا » ومثل هذا فول القائل أ حمست 
ا لفیء وفطت له .وذمرت بهء فاعا تدل ملل إدراك الغىء بعد عدم إدرا كه 
وأا لب فهو المل بالغىء بمد الهك » و لما كان العقل مأخوذ] - عنده من عقال 
لبه فلا يصح أن يطلق على اقه سبحانه هال #منى اال » وأما الاستبصار والتحقق 
ما ام بعد الشلك(١)‏ . 

دمن هذا بظیر لنا أن الجماتى كان فر الأاسماء الى أطلقبا الله سببحانه على نفسه 
تفر اتخ مم مأ يو چبه المقل‌قه سبحا نه من اکال » ولا بجر ز إطلاق تاك الا 
نت هما ممان لا بجر ز المقل [طلافها على الله » فو بعتهد «لى مةل فى [طلاق 
الأسا. مل اه وق شرح الأمباء الى وردت وذكينا ترى الجباف 0 
انرو > عتمدون عل الم لثم فى الاعات الامتقادة وق المبادىء والآداء 


(۱) مقالات الا سلام.ین للاشه‌ری ج ۲ ص ٩۲۱‏ 
() ءقالات الا سلاءبین للاشمری ج ۲ ص 0۲۱ 


۰ ۶ 
ضو 4 ب 0۱۱۱۵۱۵۱۱۱۱۳۱ یا 


— ۲۳۸ - 


الكلامية , لکی يشرط أن لا فرج المقل على المی الكلى الواجب قه وهر اتصافة 
بكل کال وتر من کل نقص » بل امد بالغرا فى ای ما فيه شائية تمدد حی 
اضطروا إلى دام فی الصفات ادا ۰ و بفرلوا )لك صفه الكت ی 
يمرل الجيانى إن لوصف هر الصفة » وإن التسمية هى الاسم وهو قو ادا : الله عم 
در » فإذا قبل 4 أتقول إن الم صفة والقدرة صفة ؟ ال : لم نثيت ملياً حى 
تقول صفة ام لا » ولا يتنا علماً فى المقيقة حنی تقول ندیم أو حدث أو هو اله 
أو غيرء١١).‏ 


بای ليس منده ذات وعل » أو ذات مو صو 4 » وء صفة ؛ ولوس منده 
ذات مرصوف بالقدرة وصفة هى القدرة ‏ كا لابقال عنده إن ال قديم أو حادت , 
أو إن الفدرة قدعة أو حادثة وهكذا کل صفات الاات ليست غم اقه » بل ن 
ذات اله هی نفس أميائه , الاسم دين المسمى والصفة مين الرصوف ‏ أو بعمارة. 
دق ليس عند بای صفة وموصوف واسم ومسمى . 


بای - ومثه الممتزلة أو هو مثل المنر3 فى هذا عرص على وحد: ات 
وحدة مطلقة إميدة عن كل ر اب اانركيب والتمدو . و قد تقدم أن الممترلة كليم 
ينقرن أن , رن ه سبحانه ماهية » ولیس هذا فاط ‏ بل يقو لون [فه لا يصلح أن 
ترك إن اق مامية ولکنها لا تمل ۰ وهذا لت کید ل ننى أن بكرن 2 سبسانه 
عاهبة » ومنهذا امتحق | مينر کر انلا ادکفر ان » والا نالا المةو ة إنهلبس. 
دل نسان من صير أن يجتهد فبخطى. , بل هو ای الا الا حيث اصد ببحثه 
وجه اقه وتحرى الصراب . [نا المد أن لبس الق بالباطل أو شال ناس فی 
مقا م مادا تعمد » ار يقصد بیحه‌وج الشربطان لا وج4 اله » وإرضاء الخو ین 


ل رب المالن 4 [نه لد سأضر دل الناس من رياء يعمل احق دیع یرم ١‏ والباطل. 
ذأ ل ل ل ل اا 
)۱( مقالات ال سلامین لای الحسن 








الاشمری ۳ ۲ ص ۵۲۹ 


ضوف ب ۵۵۱۱۱۱۵ 9۱۱۱۵ی 


۳ ل 
لبر ابم وأظن أنه لوس هناك من سافنا من هر 
۲ مدا من التطو يلأ كتفى بها ذكرتمنآرا 
ماما حى پنکشف ۳ ۳7 فطل 


ت ره ےہ إل هذا المذرض . 
: هي « 
7 اج بای الإذية لا ةل إلى دض أرائه 


تفدءینا على الل عامة ٠‏ ول لبکلام اة 
٠‏ ۳- أراؤه الطبيعية 


رف الال امات ند کلم متا تمل بدا هرس 
أ نت 4 آرا طريهية هيه أن تسکرن آراء فيلسوف لا عام کلای ( وهذا ۳ 
سس نار حر بة البحث عمل المصزلة > واعادم مل العو ل كثير أ ۱ وكذلك أثر من. 
آثار اد اسان لفلسة.4 ومعر فا آراء اله الأجنية . اد وت الجا ف الزه 
2ی لا بتجر | 4 والجواهر والامراض 0 والا جسام والحركاتوالسكيا 


9 ت 
۱ شباء » وأنه لا پجوز أن تتخلف قران أمام أدرة أله( )١‏ , ۱ 

الجره اذى لا يتجرأ 0 

ثور يقول بو جود ا زه اإذى لا يتجرأ : واسکن بجر على ااجزءين اتألرف 
وأن اتالیف ليما جميماً . 

تعريف الجرهر : 


دبعرف الجبانىاجوهر بأنه إذا ما وجد کان حاملا لامر اض - فكأن اج وهی 
لا يرجد إلا مع عرض › ولا يتدفق فى اخادج إلا متصفاً بااعر اض و عاك ۵ أن 
سے i‏ 9 
(۱) قال آپو الحسن الاشمری فى کناب , ا قالات ۲۳١‏ ص ۰۳۱۵ ص 0۷۰ «-. 
نا تمد بن عبد الوهاب الجباق . . . فإنه يصف ده بالقدرة عل أن همع بين اناد 
(القطن ولا مؤلق [ حر اا , وأن يك نالحجر فى الجر فيسكون ساكنا e ١‏ 
اذ جمم این الثار والةطن فمل ما بدن الا<راق 4 وسكن ااثار فلم تدخل بين اجر 


ب ۶ پرجد [<رأق . 


صولب ب E1ۓudıIIOUdQIIII‏ سان 


— 

ار اهر جراهر بأنف.ما لا پل فاعل . وظذا فا نعم جر اهر بل أن اون 
جو آهر (۱) , 

تفسم اجره : 

یسم الجبای الجوهر ال سمين ؛ جو هر ليس سم ۰ وجوهر هو چم , 
واافرق بدنهما أن الأول لا قم وأما الثانى وهو ما کان جمما ٠‏ فاه الطويل 
امرض العمیق(۲) . ومن‌هنا اعرف الفرى بين ااجر هر الذى لبس سم 0 والجرهر 
الذى جسم . 

ليس لجواهر جلس فوتا : 

لا بحعل الجبانى الج راهر جلساً ' !لهو يقول : إن الجر اهر على جنس واحد, 
وهی بأ نضا جر اهو ؛ وم متغايرة بأنفسياء ومتفقة بأنفسماء ولکن بظر _ 
دغم قول الجبائى بالمغايرة والاتفاق ف الجواهر ‏ فانه کان يذهب إل أن حقائق 
الجراهر واحدة . فور يقول : وليت لف الجو اهر فیا 12,2 ۰۱ » وإننكون 
ما رة جر اهر هن الا غراض لی تقو 1 ما ل هن لهس فا با 6 ا و أحدة . 

انمان اور در بعءض الصفات : 

لقر ۶ ۱۱ ۰ 

ذهب لجیائی إلى أنااجره الى ادن ۱ نغ د الا بو ا ٠‏ 
صفات لجسم کال رکا لسکون میب لمنغرد ی لا ؛ حم صاب إبعض 
۳۳0 ' واللرن, والطعم؛ والرائحة , اکن پستحیل أن تحل 
فبه الحياة ولمم والقدرة , ار | © أ نا : ۱ 
ذكرنا و ١ ٠‏ راض فإن الجرهر المنفرد لاعلر منبا(») , وقد 
)لي "ى يفول فيه إن الجرمر لذا وجد لا بد أن يكرن حاءلا 


)١( "‏ مقالات الا سلامین 3 الحمسن ٩۱‏ 
(۲) مقالایی الا سلامیین 


موا تت ۱ ۰ ار ی ۳ ۲ 9 
9 الإسلامبين ی الحسن الأشمرى بر س۲ 


ضو تب ب ۱20۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


۳ ۲۱ سس 
رش وها بتصف به آجوهر النفرد » ند !باق - أله يلق پندسه ر ار 
۱ ۱ : كلس 8 
را يتصف بالسكون والماسة » اکن لا بتصف بالمارل(۱) , ولا اصیح جا 
حركنان؟ قل ا بای ,رد أن بصلا جره او احد حرکتان إذا كان هناك دیاز 


الأعراض لا اس : 


وإذا كان الجرهر منه جرهر لا نسم , ودر الجرء اذى لا بتجرأ ۰ ومنه 
جرهر بنقسم ؟ وهو الجسم فیل تنقسم ال مراض كذلك إلى أعراض لا تنقسم » 
وأعراض تناس ۱ يشسكر الجيانى آن الا عراض آذقسم» ابو منم آن "سکون امرگ 
الراحدة تمنقسم أو تج زأ أو أن تتبعض » و اسکن إذا ترك الجسم المركب من أجزاء 
أو م به أحد الأعراض كالسواد والبياض مثلا هل تنقمم آمراضه تبعاً 4 ؟ بفول 
#جانى : إن الجسم إذا هرك ففیه من الح ر كات بمده أجزاء التحرك » فى کل جره 
حرگ » وکذلك الالو ان وسارالاه‌راض() . 
الا چسام تدر ك رسكن : 
لقد عرفها فما تقدم رأى النظام فى انتقالات ال جسام وأنها تطفر حت نتخاص 
من اتقسام الحركات إلى ما لا تهاية کقبول الجوه الانقسام إلى ما لا نهاية » ولسكن 
بای ذهب إلى لاف ما قاله النظم , وهو أن الجسم بتحرك ويسكن . وأن 
۱ الجسم فى حال حر آنه تقخاله س_كيات ؛ وله ان بعال سرهة الا جام و بطتها بتخال 


لسکنات و منده أن الجسم بتحرك صر مکانه وان کان اکنا ووذأن باحر ك 





۲۱۰ مقالات الاسلاميين لای الحسن الاشعري + ۱ صي‎ )١( 
۲۱۹ ص١ مقالات الاسلاهيين لاف امس الاشعرى‎ )۲( 


۳۹ ۱ ن الا شمری ۳ ١‏ ص ۲۱۹ 
(۲) مقالات الاسلامیت ای .بر هنرن الإسلامية ) 


1۹( 


ص ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= ۲6۴ سس 


ال متحرك لاعن ثىء » ر أن تدر لك اما لا ق ءجآن › و جم حر کات و سکنانی 
م أ کواب » واجهم وقت خلق الله سا کن ؛ و عنده أن امرگ وا رن أكران, 
إذا تحرك الجسم من مکان إلى مکان لم يسكن هذا انتةالا ول ما هر زوال الجر 
الاول رو جر د للحر 4 ۶ فيفدد حر کات الجسم باه عل هذا سکرن 
أكرانه وكذلك سكرناته » وءنده أن اطرکات كايا لا بق » و أما اسکون فده 
لا وهو سکرن ای ٠‏ و4 ب وهو سکون اجاد» وأن الآلو ان و"طءر ۴ 
و الادایح وک أ من الا عراض بو (۱) 5 ۱ 


وکان الجبای يقو إن الاعراض تری کا تری الاجسام ٠‏ و لكن لا ناسا 
#لدس ا 9 جسام وهو فى هذا خالف رأى أنى ازيل اذی و ز اس الاعر: هی ۷ 
تلهس الأجسام » فالجبای يذهب إلى أن اواد ری کا رى الجسم وکذلك البياض 
وسائر الأعراض . فالإندان دا رأى جمما أسود رای شيئين هما الجسم الاسود 
و اسر آد لقام به رهو ری أن فاه الجسم لا ور جد فى مكان وأنا العرض فمناؤه 
بو جد ف الج الذى ورم به ٠‏ وأن فاه امرس کون و جو د ضده » فادا و جد 
السو اد بعد الیباض كان وجرده فناء ایض و عنده أن الاعر اض ل ئة اب اجساماه 
ولا الا چسام أعراضأ وأن اله سوحايه قد سل الا غراض أعراضاً , والجواهر 
هراهر: والأجسام أجساماً » وخلقما كذاك على <سب ماعلم» فل بعلم أشياء آم اغا 
ثم خلقها غير آهرراض بل هو با كا لما » فلا يخالف الخلق العمل » وما خلقه 
الاشپاء مى دفق ما علدها عليه من وا اعراضاً أو جودرا او أجساما(؟) , 


لقد قليا إن ا باق ٤ن‏ 2و لون رک جسام و سکنانماء وا ءال حر که الآجسام 





(۱) مقالات الإسلامبين للاشمر ی ٩ص‏ ۱ ا 
0( مقالات الا سلامبین للاشعرى ۳ ۲ ص ,”"6١‏ ۸ الا" 0 


شوابب ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۵۱ 


— ۷4۳ — 





زء لا هرد أن ,ماد » فالذی يعاد هو ما لا مرف الخلق کیفته › والذى لا ,ماه 
هر ما مر ی ا ان ۱(2,2.1). ۱ 


رال هنا نك:نى ببعض هذه الا راء الطبيعية » وإن من يقرأ هذه الاحات یمتفد 
آن صا<م۱ فیلسرف ص افلاسف4 الع,.میون 6 و ااس الآ م كذ الك » لانه - ک قابی 
فا نقدم - لا يتوفر فى كل من بحث مرت المعتزلة فى الا"مور الطبيعية روپ" 
افياسرف هی المكلءة » لان الفيل.وف حين يبحث فى الطبيعة لا يسكون مقیها 
بفکرة ,ولا مءتقداً ليدأ من الیادیء » بل هو بد بیحت وهو خال من كل شىء 
4 تأثير على حنه» وهو يبحث فى الطبيمة للطبيمة » حلاف التکام فاه بدتقد أو لا 
ثم بدلل على ما يمتقد ثانيا » وكانت دراسة المنزه الامو ر اطبيمية ذه الغاية » أى 
ليستدلوا ما على وجود غالقها وعنظمه! ومدهاما ؟قوى: وأنما واجزة ولا بد من 
اتهائها إلى قادر يقوم بأمرها وید شاج۱» ور بط بين فک كا ء ره لکل نام 
من نواحما ملترمة لقوانينما إلا [ذا آراد هو غير ها كا يذير من نظام (حراق الناد 
لما تتصل به » بأن :تصل‌الذار با اقعان ولا رةه ومنمه الجر من 'سقوط ۰ وهكذا 
ری أن الاءراض الى قصدتم! المءتزلة من أبحائها الطريعية [14 كانت وسيلة من 
وسائل (ثبات ذاته تعالى رقدر 4 وعدله و = کته إلى آخر ما ذكرته ٠ن‏ اصفات . 


9 _ آراؤه الإنسانية 
هة خااصة » و آر أء طبيدية و س الار اء الكلاءية نان 4 
روح الانسان و حیانه و <و اء4 وأەراضه وإرادته 


ومن الاعات الإنسانية الکو 


ما أن للجباق آراء 
كذالك آراء [نسانیة تتعلق 
وص اده ور ءله وعةله وهكذا [ل آخر م ذآر 
۱ ,رالات | لاسللامیین الاشمری ۲۳ ص ۰۳۷۳ ۳۷۸ 
5 الات الاسلامیهن الاشدری ۳ ۱ ص ۳۳4 


صواب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- )۲ ~= 
الروح . الحيأة : 


يذب لجا إلى أن ررح جسم « وأنها فت ور الحياة »» وأن الحياة مرض 
امم() ؛ واءکن لم ببین انا اجبانی کیف نتصل الروح بالجمم » هل يتصلان مل 
سمل فتداخل أو الانحاد؟ أو بتصلان بطريقة أخرى غير طريفة الاحاه و لتداخل 
ول بي نكذلك لماذاكانع الروح جما والحياة عرضاً؟ ولم ببهن ایض ملاة بين 
الروح والحياة» وهل الحياة أثرلها أو أثرلثىء آخر؛ وهل الحياة عرض الروح: 
أو الجسم أولما؟ 


الهواس: 


,ری الجرانی أن الحواس اچناس غتلفة » أى جلس السمع غير جنس البمر , 
وأن جنس الشم غير جنئس الذرق » وهگذا چاس کل واد من الحو أس غيرجاس 
الا خر ؛ ومع أما أجباس ہی أعراض ويظبر أن اامرض عنده قد بكرن تسا 
وم‌ذا کون الجلس والعرض عنده غير ااجلس والعرض المنطةيين » وهی کذلك 
غير اساس فلوست حواس د هی نفسه » بل هی غ وره » و امد تن الجبانى أن 

بكرن دراك اللرس هر االمس » و[دراك الذوق هو الدوق » وإدراك الشموم 
هر لے (") ۱ 
ابلوغ . المقل . الم( : 
لم ده | نی ابلو خم با حدهه به الفقهاء م نكو نه پالاحتلال أو بالسذپن » رلا 
حدده تحديداً آخر يتفق مع ما ذهب ليه المدثرلة من أن الانسان ,مرف بعش 
العلوم بفطر ته ثم تتکامل معارفه شبثاً شتآ فيقول « إن البلو خخ هو تکامل العفل » 


(۱) مقالات الا سلامیین لای الحسن الا شمری + ۷ ص ۳۲ 
0( مقالات الإسلاميين لآنى اخسن الاشمری + ۲ ص۰ ۶ ص ۳4۳ 
(۲) مقالات الإسلاميين نی اس الاشمری ۲ ص 4٠‏ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


> 40س 


الإنسان مند الجباق لا يسمى بالما إلا إذا أ-كامل عله ؛ وإذا فى الإنسان درن 
هذا تکامل فإنه یمق صدبا » وهذا يد انا ۴ 


على اهام المترلة ومل را 


ال ء 

مةل عند الا اسان . ۱ دون 
بعد أن عرف الجبائی لبلو غ بأنه تکامل العقل ءرض المقل بأزه هره العل » وإذا 

كان بلغ هو تكامل لمفل و اعقل هر العل؛ فیمکن أن نقرل ‏ بناء على هذا 


إن الانسان لا پکرن al,‏ دی ااجبای - إلا إذا تكامل als‏ وأدبح على درججبة 
عظيمة من العلوم وا معارف » ون ما ذهب أيه ااجران من اعتبارالمل فى البلو غ , 
أو من أن لبلو غ هر تکامل اادقل الای هو العل 

عل لعفل که حى إنهم أوجور! عل الانسان | 
رسلا , و أن على الا نسان 


' يؤكد رأى المعترلة من تعوپارم ۱ 
ن يعرف اقه سبحانه و إن لم بر مل 
آن ۳ اعرف أ وإلا كان ۶ 


ثم إن اجبانی بعال آسدهية المقل الای هو ال ءنلا ء ان الانسان نم نفسه 
ب حما لا نع اجون نفسه فنه » وأن ذالك مأعوذ من مقال اهر الذى عنمه . 


رایس العلل عند ایای شا واحدا ٠و1‏ ما هر علرم کثهرة » منها اضطرار وآنه 
قد يمكن أن يدرك الانسان العلل قبل :#كامل المقل فيه بامتحان الآشراء واختبارما 
ولنظر فما » وق بعض ما هر داخل فى جملة المفل مال تف-کر الانسان ذا شاهد 
الفيل أنه لا دغل فى خرق إرة حضرته » ثم نظر فى ذلك وفكر فيه حی مل أنه 
پستحیل دخوله فى حرق إبرة وان لم يسكن فى خضرته فإذا /كامات هذه الملوم فی 
الانسان كان بالمآ ومن ل »تحن الاشباء فإن اقه سبحا يكل 4 العقل و ظلنه فيه 
ریا ایکون الا کامل المذل » مامو دا مكافاً .كان لملم - دید الجرائى ‏ 
نلایة ط ۴ ره طریق الاضطر اد وطر بل المدامدات الحسبة , لم طريق متفكر 
ف لمشاهدات سة بعد ها من اس ٠‏ وإذا حمل للااسان امل بهذه الطرق 
تلالد اصبح بان » وإن لم نحصل 4 هل بق فيه بالغ ؟ يقول السب إن | عصل 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


- ۷6۷ - 


للانسان العم 5 ااطرق ااثلاة الى هی شرط باو ع ٠‏ ه يكرن ان آمل العفل 

وان عمل لما لعل » وبوذالميفوت ا !بای على أ كثر داس اباو غ الذی‌ه رش ط 
ع :كاف وار رقف ا لو غء:د حر اشتراط امإ : ط 1 ااطبقءندهذ| لابرط 
إلا عل قال من ناس ۱ | للا أن م:'ك او ۳ من ال لايد مد ف التكايف ول اج ای 
5 5 ره إلى ال محسن ارظر :و آن الانسار لا بکرن مکلفا إل مار براه ای ظ 
لا.ؤمن إن( بنظر أن يكر ن الأشياء صائع يعاقيه مرك ":ظر 8 مأيقومءةام هذا ادامار 

من قول ملك أو وسو لأوما أشبدذلك , ,وذ ,ازمهالتكارف . وب ليه اانظر(١),‏ 


إرادة الانسان وأصده : 

لقد أجءت ات2 على أن الإنسان رید أن يفعل و یقصد إلى ان يفءل وأن 
إرادئه لن بفءللا تکرن مع‌مراده » ولا ت-کون إلا متقدمة اراد . أما ا بان 
فإنه ذهب إلى أن الاندان ٤ا‏ يقصد الفءل فى حال كو نه » وأن القصد اسکون افعل 
لا تدم الفدل وأن الانسان لا يرصف بانه فى الحةيقة مريد أن یفعل » وعنده أن 
القصد إلى الفمل هر الإرادة , والإرادة بهذا کون مع الفعل لا قله فإذن بكرن 
الإنان ‏ عند الجبانى ‏ غير ميد » وعا هو فةط له قصد وإرأدة يكونان مع 
الفعل لا قبله » وآمما لا تأثير لها فى فعل من آذءا4 وأنه ذا وصف الانسان باه 
مربد فإ بكرن ذلك على سدبل اجار لا على هيل الحقرقة . ٠‏ 

هر قن المخالفين من هذه الاراء : 

نکنرا عن ابا ابو منصور ابفدادی‌صاح بکتاب , الفرق بين الفرق » 
والذى ی آراءه ۰ « ضلالات (۲) و لقد »کن للك بعد أن یا آراء ابا أن 


ا 
(۱) مقالات الاسلاميين للأشعرى + وض ۸۱) 


[1) داعع كناب « ارق بين لفق » للبؤدادنى ص پر وما بعدها لتعرف 
3 کنبه اایفدادی من اجیای 0001 © 


ضوتكٌ ب ۱2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۰۱ 


= ۲۷۷ سس 


زمر ف هل هى ضلالات أم لا ؟ وارك لك اک 4 | 
اهار أ لاب بد لا الق , وأنهإذا اماب أله أأجران , وإ نأ خملا فلهأجر وممن 
ص ان‌آزاء«ا مبانی» ایا ابو اافافر الاسفرایی “ وهر بقرل عن هذه اور 
1 د ع تاحدة »وان هذه البدع لا حضی(۱) ٠‏ وما قلیاء فما ادماه علرهالرخدادى 
ة. كذ لاك اما ادعا. الاسفرابی وأنه اس على القارىء إلا أن يقرأ امعان آراء 
من أصرا. أو لدع ؛ وما فما من هدی أو خلال وما 


د هليه » وهل کان عخلماً فى 


اجبای عر ف مدی ما .۷ 
با من حق أو باطل . 


وءن‌هولاء کذاك آبو امتح الد بر سای إلا أنه ذ کر آراء الجہانی رابنه‌آی‌هاه 
اس د المسائل »(؟) ولقد اعتدل الہ رستانى فى سرد آرائهما الى اتفقا عليها وال 
خلا فيياء من غير أن اعبرم فى ثىء إلا أنه قد الر ما بلوازم لوست من كلاميما 
ولا من أرائهما ؛ ومن يطلع على ما ذ کره الشہرستانی وما کنبه عن اجباق يظبر ۸ 
هل | بو ضوح . ۱ ظ 
اجبای وأبر الحذيل : 


إن من يقرأ آراء آفی اطذیل » وآراء الجہانی ری آنجما قد انفقا فى كثير من 
آداما. ومنيتابع نار رما یظیر له آن كلا منهما كان [مام المعتزلة فى مصره » وان 
كلا منهما قد عمل على زد مذھ ب الممزلة » وكان اکل منما ملاميذ كثهر ون هذهيوا 
#ذهبه » وتا وا عاده » وأن كلا منبها أثا رکثیر آ من المسائل الجداية ای أصبحت 
عل أخذ ورد من المتكلمين بمده ؛ وإن كان البائی أفلف الجدل من آبیامذیل ۰ 
حنی إنهم بقولون لقدكان الجبائى قربا فى الكنتابة » امگنهکان ضميفاً فى الجدل » 
نی [نه كان لذا طاب لجاس ندب 7لديذه أبا لسن عليا بن .باعل الآث.ري ٠‏ 





٠ راجم ه کتاب التبصير فى الدين » ی المظفر الاسف را ينى من صر بء ى‎ )١( 
۱۰۸ ۰ ز«) راجم كتاب « الملل والتحل » نی لفتح الشررسة أنى ۱۳من ص۵۸‎ 


صواب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ یا 


= ۲۸ - 


الخمامية: ۱ 
وإئنا بعد هذا لحر ض القصير لآراء ا بای لذج بكي أمن هذا ا4ر د ا بار ۾ 
ومن الاخلاصن سبيل امل , واتفایق نصرة الاق ؛ والدەر ة إلى الواجب فر ا 
والتعرف [له » ولا لك ,مد هذا إلا أن نسال الله سبحانه أن یغفر 4 بمض ما ر 
رل فيه » إن كانت 4 ذلات کا بةول خصومة » وان كنت لازاه آقول إن مل کل 
حال مقاب , لما إثابة مضاءفة إن أصاب الق » وما [ثابةغير مضاعفة إن لم پصبه . 
ذا اظن عالاً من علاء السلین يعمد إلى اطل بنشره بين الم لين ٠‏ وبا بيهم » 
ودعو 4 » ویدافع عنه . و[ننىبءدهذا لا آفرل|لا شيئاً واحداً » وهو آاسال ان 
أن 4ری لاء | حسن از اء ۲ رأنيرنةنا القيام هر ديديا بم قامو ۱ *من‌الا خلاص 
والواء قه سبحانه ولدينه ورسرله و3 وقد آن لى بمد تلخرص آراء « الجباى» 
أن انتنل لى آراء ابنه « أفى هاشم » و ذا سيم اكلام إن شاء الله ءل الاةة 
الثالثة من الممنزك » ویلتبی کلامنا أيضاً على المترله جيم . 


(ب) أو هاشم 


إن کلامنا على آن هام أن بكرن مثل كلامنا ءلى من :قدمه من المعتزلة طول" 
واستفاضة » 9 نا الا كدنا نصل إلى قرب أفول تم المعترلة » ويظور أنالناسبدأوا 
بتحولون هن آراء المعتولة بص أن خر ج بو الحسن عل بن [سماعيل الآ شمری»رترری 
نا کنب التاريخ أن ابا هاشم حین تون لم تفل بوقاته الاحتمالاللائق يعالممثله . 
فيةرل فى هذا أبو على الحسن بن صمل اقاضی : « لما توق ابو هاشم ابانی ببغداه 
أجتممنا فئة لندفنه » فملناه إلى مقابر الخیردان فى يوم مطير , ول يمل موه أكثر 
الغاس . ف-کنا جمیمه | لجدازة )1(١‏ فرلا انس يدل مل أن أبا ماهر دفنه فئة لیا من 


الله ” 


- هه سيسمر کے 


(۱) قاد بغداه ای بكر امد بن على الخطيب التو نی سنة مجع ۱۱5 صب 


۰ ء۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


۲٩ -‏ سس 


یاس كأنه رجل عادى » لا رجل هال له کرامته ۰ ده قيمته الملاية » وهذا يدانا علي : 
واإده امبای إلا ف مسال ال سذ کرها ماد اكلام دل آراته إن ماه أت . 


له ره : أما أيه فرو عرد السلام بن مد بن عرد الوهاب بن ملام بن خالد 
أن جران بن أان(۱) موی عمان بن مان , و بذاه دلى هذا يكرن آبو ھائ ووالده 
ای قد نسلا من فرع أصله مرك من الوا » وکان لعل كان متوادثا فى الدولة 
الاسلامية بان اذرال‌رفر و عم وقد تقد م تعلیل هذا اسكتاب » وبدا سيب ذلك 
وسدب انصراف أغلبية العرب عن العلوم والهارف . 
در لده / رناه مل مه :وروی بهعض اور شین 5 أنى هاشم أنه قال : و لدت. ۱ 
فى سه سیم و سره‌ین ومالدین , وأما وفاته ذكانى فى رجب سنة إحدى وثلا كائة 
مغد اد و لقد تالیذ أبو هاشم؟9 بیه | بای » وكانز ميلا الأشمرى فی هذا » و کته 
م خر ج على آبیه کا خر ج الاشمری » وان خالفه فى بءض مسائل اشتهرت يأسمة ». 
وها قرله بالحال ٠‏ وسیآنی شر حا إن شاء الله عند اكلام على آراته . 
ولقد كان أبو هاشم ذى الهم اه يقاب الكلام عل صا حره فهو بول : إن بعش 
أصحابنا قد -ألنى عن مسألة فاجبته منها » فتال لى :با أبا هاشم لاتظنی لم اکن 
آمر ف هذا. ففات له : الصاحی رضح دجلل اسکران أعرف اسکران عو ّم 
دز نمسهء يعى إن العالم ال »دار ماستهالجاهل م نالجاهل بةدر ما #سن(۲). 
وبقرل هنه ابن الندم . كان ذ كيا حسن الفهم » ثالب الفطنة , صائءا اكلام » 
مقتدرآ وليه » فیماً يه(؟) ؟ا أن له كثيراً من ال-كتب » وإ نکنا لائمر ف الان ما 
۱ 
)۱( تار يخ بغداد ی بكر أحد بز هلى الأطيب المترقءنة ۳ به[ | صر و »© 
0س( تاريخ بغداد لاخطرب ااغدادی + ۱۱ص ه١٠‏ 
(۳) اف,رسی لا بن الندم ص ۷) ۲ ظ 


ضوب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


حب .هلا — 


شيئاً . 9ه بظهر آم فد ففدت كلما > واو دصلتنا كتهه لماز أن یت حکنا مل 
دعل غيره من الممتزلة..و'ءد و ۵ کیت أبن اندیم(۱) وهی وإن | مان 
یه من المکی أن فستخاص من "مما ٣‏ و ضيمع الملدية ی كان تفل بها .رم 
EY‏ ود ترك له تلامیذ من بينهم أبر لی جمد » وأ بو امم يز سملو المنفي 
شور (۲) و کر 5 بن توف الازرق بن مهرب :۱۳ 0 وکن مع وجرد 
دض ار مول لی هاشم فان مل ۵ب العتز لة ۳1 د :قرف من ذلك الور أت دا 
وش ی 11 :ی عله اء اما ۰ ۱ ۱ 


آراژه 


لقد تتلدذ أبو هاشم لابه بان ذكرناء واسکنه .. مثل سائر المنتزلة فى 
ام لعةءدرن فى او مام م على العمل كثير أ -- ود اتفق مع والده عل آراء ٠‏ 
واختلف معه عل أزاء آخر ی ۳ص هو سا . 

۳ انفق غاءه أبو هاشم ووالده من الأراء : 

آما مأ أثفةا عله فيو : ۱ ۱ 

ولا :ےا 8 بارادات حادثة لا ق حل(؛) : وهی صفة له سحا نه وتمال , 
آما ,ها الارادات حار لا من صفات الافمال و اوت من الصفات الذاء.ة, 


)1( داجع فل هذا افر مسی لا بن الغندييم ص ۷) ۷ و هده سکب می كتا ب الجاممع 
ا کر ؛ کذاب ال رواب الركبير ٠‏ كناب 3۱ ,راب ااصذیر کتاب الجاع الصاو » 
کاب الانسان » کتاب المو ض » كناب المسائل اامسکرپانی , کتاب النض على 
اد طا ابس "كر نرافساد ؛ كناب الطبايع والنةض ول اما ئاوز ما »كناب الاجنهاد . 

(۳) ہر سے لابن الفديم قالط مصر. 00 

۲۲۱ تاريخ إغداد , لی کر ابفداوی >6 ص‎ (r) 

() الال د انحل للشهر ستانى + | ص , 


ضو بي ب 2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


۱ > ۷۲۵۱ ے 
اہی و جد ل ألا چة ال جر د افعل و زا و 
مد و | دأ ۰ أ لوست فى ۶ل فأ لاد م4 اء على رأمما من أنها دن 
صفات ۲ ءال وا ده . از لاليصح أن رم الحادث يزان أنه ادا , لان 
ایام المادف الخدم اطل بر هاشم راطمایی لا کا آن رتفا الارادة ان 
ألله مه. وا 4 و بد أن -كون مر ردا وان د٣‏ ردها مندهما عند وود الفمل , ۱ ۱ 


۱ ثانا - آنهما انا اله سید( اھ کلام 6 وأنه متسكل بكلام عاق ف حل()رلکلام 
ظ زره | لايكون إلا باصوات همه و<روف متهامة كزان ) وکو ن ءندهما أن 


التکلم هر من فعل اكلام لامن ام 4 .کلام : 


أما رصف,ما الإله سردات بان منکام ۰ فلان عدم اكلام وهو البسك لقص , 
۳ ادص عله سریح] اه مال , و کذ لاش هرا منان أن ألقر آن من عد او لا ٠ن‏ فن 
عمد صل لله عليه ول » والفرآن حروف وأصرات ار کلام فلا بد أن پوصف . 
الاله با متکام ‏ اکن لا على أن تقوم به صفة النکلام ويمكون 4 من صفات 
الات ال من "صفات الفعلية » ويوذ! ننكرن حادثة » ولا یکرن القرآن قدا ؛ بل 
بكرن غلا ف ولا مانم من أن بوصف الاله على هذا بأنه الشکل ء لان لمك 
عن فعل اكلام لا من م 4 امكلام ه ۱ 


ای تەر ر بتعدد الافمال .رن 





الا : مما قد انفة|(') على ان رؤبة الله تعالى بال صارف الدار الآخرةوذاك 
أنهما یمرن أن ار با بسارلا نكر ن إلا إذا كان المرئف الجر اقب را 
ولابد آن يكرن فرب مله ميث ری » وهذا پس لزم أن بكرن الله سبيما نه مكان» 
والمكان على الله حال, وكد الك ارؤية آ-؛ ارم الاحاطة با أرق من فرانی,رهذا يحمل 


(۱) امال رالنحل لشررستای ١١‏ ص ۰ ۱ 
() الملل رال للش ر ستانی + ۱ ص هه طبع آورا ۲ 


ضو تب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۶۱ 


— ۷۲۵۷۲ — 


إلا سردأ به مد وداً وكرن الإ هر وا َال 4 إصبح کال جسام 4 ی 
وشوال رخاف وأمام ۲ ومشامة 4۵۱ الا چسام ڪال ۰ هذا دضع آبو هاشم والجنالى 
آن ری اله سبحا نه الا بصار ف الاخرة ۰ 


ظ راما : انفق(۱) أبو هائم وأبو دل آن الا اسان هب مايه آرں يعرف اله . 
ه.خانه بعقله , وكذالك ذكر الا4 مل نعمه الى أنعمها عايه وكذالك معرفة الحسن 
و اقبیح » هذه هی الراجبات المقلية الى تحنم على كل [نسان فى عقل أنيعرفبابمقه 
قبل إرسال الرسل » إلا آننا قدعرفنا فيا تقدم عند المكلام على آراء ااجبائی‌آنه کان 
#مل اباو هو المقل » وامقل هو الل واعل مزه اضما رادی » وءئه حمی » ومنه 
نظری مستفاد من التجارب السية ۳ فکان لبلو ع الذى سكاف عنده الشخص 
لايسكارن إلا >ذه العلوم » وإذا | صل له تلك العلوم خلت اقه فيه علماً يسكون به 
بالغأ . وجزا يسبل عليذا أبول هبدأ ی هاشم وأبيه » رانا أن نسأمما بعد هذا إذا 


کان العقل بو جب ما أو جبه اررسل | فاد ارسالات واارسل ؟ و اد أجابا من‌هذا 
بأن الرسل م الذين يقدرون الا حکام “فوم الذين مددون اصاوات بأنها ‏ مثلا 


مس مات ف الیرم وا( » والانصبة فى الركاة كذا کذ| , وم الذين يمرفوننا 
ایض أو قات (اطاواری فیعلیو نا بأن صيام ره‌طان وا۳ب »و صيام هید بن وام 
را حرام كام رفو ننا أوقات الصار ای راز 2 'وأت اج ,وهگذا ما جر من 
مەرفته ولادخل للمقل فيه » وكذالك ااس‌میات كارا و امس اية ات آبة مى كل فمل 
من الا فعال ‏ وکذ اك مقدار الإثابة على المأمرراي » ومقدار العقوية على المويات . 


۱ اء( : انفق أبو هاعم واجبائى على أن الإيمان() عرارة من خصال الحو ان 
إذا متمم ىمى المرء اسلا من لبان مد یماش والجباق ليس امتقادً 
)0 الملل رالا 8 
حل هر ستالى ۳ ص وم أو با 
(۲) لمال دانحل الشبر ستانى ۳ص وه 2 





ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


مل 

ةط و انکنه الا ءتفاد مع گر و3 امال ای فر أله 
ذلك إذا ۱ حقق الانسان حملا من أعماله امد آنمدم 
أن إسمى الانسان « مث مغا » لان زان , 
فى الا مان أنه #رءة ءصال اير 
وه إحمى ٠‏ فاسقاً » ولقد مرف 
بنصه » رمکذا راردا أن | 


۳۲ عل الإنسان , دعل 
كزء مق (ءان 'رمذالا بم 

سب ولا کان دای اي مار 
فان قاقد خصة + لا سمی ممن » ولا اف 
هر رأى 8 راصل بن عطاء ع 
دهر وأصل ال به آخرما , 


فيا تقدم أن مزا 
ول رأی قال به أول المتر 3 
ومو أبرهائم » ومن هنا يظبر انا أن هناك أصر له امار اتفق طا أو ا 
آراخرم وهذه الاصول التفق عليه ھی الى تنكو ن مذهب المعترلة ء وأما الآراء 
الفرعية فوى كيه وقد زمرو بتمدد ملام شین الذبن يذهب کل واحد نی ۱ 
مذهباً خاساً ۵ فق مع مبادث الی براها “ع محافظهم جيم على اللأصول الأول 
من ۱ 





ھی . 


سادا : قد اوق یو هاشم والجبانى عل أن أله نپحائه جر اد وحکم وعادل, 
ولما كان جراداً وحک| فإنه سبحانه ل بد خر عن عباده شيا ما عل أنه إذا فمه . 
أنوا بالطاعة راتوة : من الصلاح والاصاح واالطف » وليس المراه بالآسلح 
= وور هیا - هر اللا .بل هو الأعرد ف العاقية والآصوب فى العاجلة » ون کان 
ذلك مولا مكروما ۰ وذلك الحجامة واافصد و شرب الأدربة(» » ولا كان ايّ 
سبحا نه عأدلا ناه آرسل إلى عياده رسلا اعلفا منه چم ليويئوا ىم ما انهم اقام ۽ 
م الارای لی أو جب عبرم آداءها ؛ والنوامی الی وجب ملم تكبا 1 
تاليف الی کم بها لم سکن لها جنه ليها نما می لمصابرة ماده » حيث اما طریق 
بل الدرجان از ادخر ها هى فى الحياة الآخرة؛ لاوز بالسعادة فى هذه انب 
2۰ اختلت عليه ی ما أن صفات الله الذائية 

ادلا اصفات : أما رای ا بای فى هذا ققد مرفته؛ وهر أن صفات او 


)۱( الملل لفحل اشرستای + ۱ص ۰ ۱ طبع آور با ۰ 


ضوني ب ۱909۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵ 


۱ - ۲) 


ەدە كالعلم والقدرة رالماة والسمع و ابه‌بر » وغير ها ءن "صغات "ی جعاما من, 
الصفات الذائية » لا :نتضى أمراً زائدا على الذات › فلا :لزم من وصف انه سبحانة 
أنه عام آن 4 ,را ولا :ازم من وصفه بأنه قادر أن 4 قدرة؛ وكذلك الام فى كل 
اصفات الذاتية لا لزم من رمت الله سدانه ما أم زاند على الذات . هذا رای 
ا اى فى الصفات » ومئه تری أن البانی لا يقول «صفات ذائدة عل الذات و[ ` 
وراك ذات لله ,دنه فقط , واٍس وزاك صعة مع المأوصو ف وهو الله سسا . 


وأما رای ألى ام فى الصفات الذانية فاه على غير رأى والده ومن رافق والدة 
من المتزلة فا رآه فى الصفات الذااية » وهو رأی اشتهر به. وعرف عنه: وذلك أنه 
بعرف أن لله مہ ء پا يه أن 8 صف اده بأه هام وتادر و <ی وميم ر (صور إلى آخر 
ماو مف نه تسه سيد | نه › ورف أن ذات الله سبحانه وا<دم , وأنه دم و ده 
ولا قم غیره » وأء فد عرف كذ الك أن لذى حناا.نرلة اععابه على إنكار صفات 
الذات هو توهمیم أن هذا بؤدى إلى أن بکون مانب الذات حقائق آخری,عا بودی 
3 ل میم إلى :عدد القدماء » اكل ذالك وال أو هام فى اصفات الذائية : (ما آمرر 
لامو -ود ولا مهد ومة ولا مءاوءة ولا عبول2, ومماها , أحو الا )١‏ و لاس معى 
هذا أنه ليس ھا تح , و اکن ممناه آنا لا تمرف إلا مع الاات ؛ ولا ةق إلا 
ب#حفقرا » ولا تدرك إلا معبا» ولا شك أن المقل يدرك فرةاً ضرورياً بين معرفة ٠‏ 
الثىء مطاقاً » وبن معرفثه على صفة , فاس من عرفل الذات عرف كونه مالا 
ولا من عرف الجرهر عرف آونه متجز ءاً ابلا فعض ۱ م إن الا نسان يدرك. 
اشتراك ا موجودات فى قضية » وافتراة,! فى انیا , وبل كذالك أن ما ابر کی فيه 
مس و هت ۱ 
(۱) اتبصر فی الدين لای الظفر الاسفرایی ص ٣ه‏ » الملل والنحل اشپرستاف 
١ ۳‏ ص<ه طبع آرر !“اعتقادات فرق المسلين والمشركين للأمام غر این الرازی 


ص ؛ ۶ طبع 5207 عة 4 مان المواخف ف ابعلام ا ارف هی ورف ار یه 
الا ی » نشر الاستافین : إبراهي الدسوق ءطية واحد مد ااثبول ص باه 


ضوب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


>> ۲6 سس 


ور ما فترفت فيه » ولا شك أن تلك ایا المقلية لا ترجع إلى الذاى , ولا إل 

أعراض وداء الذات , ن ذلك دی إلى ليام امرض بالمرض وذا || [ 

امرض محال فتعين بعد هذا أن تلك اصفات ما هی [ لا ۱ ال ا 
3 حو 6 ۰ 





وعل هذا ي.كرن .. ءزر أنى هاشم -- الفهو م من ذات اوہ بطم الذفار من 
ره متصفاً رصدة من‌صمات. الذات: رز و درم مغلا غير المغبوم ٥ن‏ كونه متصفاً 


۱ 

هرقف الا امن ی هاش ق قرله د بان صفات الباری احوال > 

۱ ١-أول‏ من رد على « أى هاش , رأه فى « الاحوال » هوا+باق ‏ واند ال 
ف رده : «لیست الا حوال هترك ی کر نما احوالا وتفترق فى خصائص, لن وت 
يؤدى إلى إثبات الحال احال , وهك.ذا فيازم اتساسل وهو باطل » فجب أن 
تکرن هذه الصفات ما راجمة إلى جرد 9۱فاظ الى وضعت فى الأصل عل بل 
الاشترال > ولوس ها مءان أو صفات ثابتة فى الذات على وجه يشمل أشاء ورهترك ` 
فجا اسکثر > وان ذلك مستحیل » لاه بو دی ال التركيب من العی المدترك ومن 
الممى الخاص ۰ وما راجمة إلى وجوه واعتبارات عذلية هی الفیو ۰ من اه 
الاشترك والافتراق , وتلك الوجوه 5 السب والإضافات واقرب وابمد وفي ذلك ' 
ىا لا يمد صفات وعن ردوا قول أنى هاشم فى د الاحرال » مع التشفيع و اآشبیر 
ابو الظفر الاسفر اينى قال : وكان من جبالانه ( أ هام ) قو با حوال حتی 
کان يقول : إن الما له حال يفارق به من لبس بعالم » ولافادر حال به پفارق حال 
اما ۱ ثم كان رقول : إن الحال ادست كر جرد ولا «مدومة ولا + ول » وأن 
عم يمل على حالة » ولا بهل حال العالم ولا حال اذادر , ولا کن الفرق بين حال 
الما وبين حال زادر ‏ إذ لا یہ حال واح<د «نهما؛ ولا م من اس 4 ها یفول 
كيف يقدر أن یله غيره ۰ بعد أن حك هذا صاح ب كناب «اثپصیر قال م یلید 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


ب ۷6۲ — 


رای آی ام و مشئماً عليه ,آن مل هبه مثل افیا وأنه 5 ی مم ف ذاك , 9: 

2 لون . أن صانم لامءدوم ولا مر رد ثم أرطل مار دی ايه ارل آن هار 
. لك رأى”.اطنية وله . ومامن ثابت (لاوهو فالخحةيةة مو جرد . إذ لارا يل 
بين الء‌دم رالو جرد . ولو ثبت بينهما واسطة اد أن تارج ااذىء من اعدم إلى 
تبرت ثم من اثبوت إلى الرجود . کا جاز أن يمفرج من القيام إلى القعود . ثم من 
القعود إلى الاضطجاع . إذ كان التدره واسطة بين الطر این . 


ومن کلام آن المظفر بظرر لنا أن رد عل أنى هاشم لمر فى أن القرل بالحال 
۷ ابر هادم بو دی إل أن هناك شا لاهر بالوجرد ولا هو الحمدوم و دکنه 
واسطة بع ما . مع أن الشىء إما موجود . وإما معدوم. و ا-کن أظن أن ذلك فى 
الآمور ا فارجية » أما الآمور الى ليس لها إلا مفاهم عقلية فیمسکن أن تومف 
بالثبوت لا بالرجود ولا بالمدم كالاشياء الخارجية و الأحوال عند أنى هاشم من 
الفاهم المقلية لا من الآشراء الخارجية . حى اسکون [ما موجردة أو معدرمة .کا 
کال صاحب کتاب « التبصير » . ۱ ظ 


اما صاحب كتاب ال و اقف فانه جمل للحال من کتاه مقصداً عاصاً ذکر فيه 
آراء الزيدين وآراء انافین لها » و دکنه بعد أن كان بذکر ادلة کل من الحم مين 
کان يعقب علا بطلانا ٠‏ وم نعرف منه أى رأى إءجبه أو كيل ليه .وا ركا 
فى شك من كلا الأمرين ولاقام درل رای أنى هاش, فى 9 حرال من انقسام 
المتكلمين بين م بد ين له وغه مژیدین فإنى آبیح انفسی الاطالة فى السكرتاية منهذه 
اا واو ؛نقل النصوص الى كنبت فما . ذا سأاقل افاریء نص ما كتيه 
صاحب اارااف عن هذه المسألة قال صاحب المر الف : 


۱ المال وهر الواسطة بن الموجره و المعدوم . وقد أنه [مام الحر مين أولا ٠‏ 
والقاضى منا . وأبر هادم من الممنرلة . ثم قال : وبطلائه ضروری لا عرفه 


ضو تب ۵۱( 9۱۱۱۵۱۵۵۱۱۱ 


— ۲ 6۷ - 


إن الرجوه ماه عةتى » و العدوم ما لبس كذالك . ولاراطة این فی رالانبات » 
عنرردة liil,‏ . بعك أن ساق صاحب المرائف هذا الا ,طال من انافین لا حرال 
أراد أن بصحح رام يت لا برد عليه ذا الإبطال فقال : والای احسمم 
أرادوه حا يتاخم ةين آم وجدوا مرو مات بحص ور عررضص الو جرد هاه 
فسموا صفقبا وجوداً . وارتفاعبا عدماً . ومفبومات لیس منشأنها ذلك . ملوها 
لا مو جوهة ولامعدومة . ثم ساق و جين اب ال حرال بثدتون جما الاحوال 


خقال: حجة الأئيتين وجمان : 


الوجه الأول : الرجود ليس موجوداً ؛ ولا زاد وجوده وتسلسل » و لیس 
مدوم » وإلا امف الثىء بتقيضه بعد أن قرر وجه أصماب الحال لإثبانه رده 
بقوله : قلنا مرجود (أى الوجود موجود) ووجرده ززه » فلا پنسلسل أو معدوم 
(ای أن الو جود معدو م ولامانع دن هذا( وما عتنم اتصاف الغىء بنقعنه جو هو 
بان يقال : الوجود عدم . أو الموجود معدوم ۰ 


الوجه الثانى من وجوه ابات الا حو ال : 


السواد مكب من اللو نية وفصل عتاز به ٠‏ وهر ابضية البمر فرعن » فإن و جد 
الجزءان وا معنيان أى عرضان » لزم قیام الى بای » وهذا امال » وإن عدهأ 
أو أحدما ارم :قوم السو اد مع و جرده العدوم , وإنه ممال ( أى تقوم اار جرد 
المدوم حال ) . ثم قال صاحب المواقف مبطلا هذا الوجه : امنا : الختار أنهما 
مرجودان » ولا بلزم قيام ا می بالممنى , وان الما بر بینهما ذهنی » فلبس فى الماد ج 
شىء هر لون » والا خر هو القابض الرصر يقوم ز اك اللون » بل ذالم شىء واحد 
هر لون وهر ,عینه قبض لرصر (۱) 
o‏ 


١)را‏ ۳ 
(۱) ر جح مان المواقف القاضى الا ی من می باه ار 


( م۱۷ لفرق الإسلامية ) 


مب ب ۱ ۱0۱۱۱۵۵/۵ 


— ۷ ۵ = 


الوجه الأول من أععاب الا حرال مبی على [بطال ودف اوچرو باه مر جوو 
ار .مدرم لما يازم عن الأول من الفسلسل ٠‏ وما یلزم من الثانى من تمان 
بنةضه » وصا<ب ا لر اف حح الو صفین فصحح وصف الو جود أنه ۳0 4 
قلسل لآن وجوده نفسه ؛ نم حح وصفه بأنه معدوم ولا تناقض فىهذا. 





وأما اجه ان هندم فإنه مبی عل أن كل وصف من الأوصاف , اومز 
من المافی مكب من جاس وفصل فان كاتا موجودين لزم قيام الممنى با لمم ومر 
اطل ؛ وإن كا ممدرین » أو آحدهیرا موجوداً والاخر معدوما ارم قيام المی 
ا مدوم بالعدوم ۰ أونيام العدوم الموجود » و کلاهما اطل؛ فره صا<ب الو اف 
هذا الوجه بأمما موجودان ولايلزم فیام المعض بالعی لآنه ليس فى الخارج أمران, ٠‏ 
بل فى الخاورج أمى واحد » و إن کان بد ہما مييز فهو فى الذهن لا ق الخارج ؛ رمل 
هذا يكون صاحب الو اتف قد رد كلا الاستدلا لین : استدلال المثبتين الأحرال 
واحتدلال النافين 4 . ول نعرف إلى أى الر آبین عیل کا قلس . 


بعد هذا تقو ل : نه بلاحظ على صاحب المراقف ذکر القاضی مع من ألبتوا 
الأحوال 6 والقاضى هو الامام ابو بكر رد نالطبب الياقلالى التوق عام ۴ا 
اب د السكلام فى الا حوال عل أفى هاشم ۰ وهذا يدل عل أن اقاضى لم يكن تن 
يقولون ٠‏ ال حرال » مع أبى هائم ۰ ١‏ 
راستدلال آی هادم مد بين كون الحا [ما معلومة و[ماغير معلومة وکلاها 
بأطل عند القاحی ٠‏ م (ن4 استدلالا آخر مرا ما - ۳ ن أن 
حر صبليا دل نرده المل المتعلق ,الال بین‌آن 


پکرن النفسوالحال زر ١‏ أو بال فس دمل دون‌ادال أو با ال نقط دو نالنفس > 


سے 
(۱)داجم کتاب د ابید , ۱ FE‏ 
۱ ۳ ف بكر تلا الدى زر , (9ناذان + 
جد یه وعد بد ای ی و الى ره : 0 
وه 


ضوئيا ب 9۱۱۱۵2۵۱۱۱۱۵۱ 


س ۵٩‏ ۷ س 


آرلا اللفس ولا بالحالءثم أبطل بهض هذه واتتهی إلى أنه إذا كان المل پان لنفس 
مل الحال ملا اال ذقط فوفد لوت أن الحال معاومة » وان كان الملل بذاك U.‏ 
انس والحال» فقد وجب أن يكو نا مداو مين جيماً » وأن :-كون المال معلوءة » 
با أن النفس معلومة » ثم أفجى زل [ باك أن الحال غير مملومة › و اسک‌ا مە لو مه . 
و|ذا کات معلو مه وجب آن کون موجودة» ولا يصح أن تسکون معدومة وإن 
كانه مو جودة وجب أن :-کرن شيثاً وصفة متعلةة بالءلم » وه ذاةرل أحاب 
الصفات » ولا يكون هناك خلاف إلا ق‌العبارة والتسمية» فأصحاباصفات يسمون 
تلك المانی صفات » وأحاب الا حوال إسمون تلك العانی نفسها د أحوالاء ثم 
استدل عل إبطال الأحوال أيضاً بالتساسل » حیث إن كل حال يحتاج إلى حال 
أخرى وهكذا فيتسلسل الم إلى مالا نهاية وهذا باطلء وذالك لن الحال [ما أن 
مکرن حالا لنفسباء وإما أن تسكون حالا لال أخرى . فإن كان الآول لزم أن 
يكرن کل حال حالا لصاحب الما » وهذا باطل : فب أن يكون لکل حال حال 
أخرى تقتضيا وهذا أيضاً اطل لاه يؤدى إلى اسلسل الباطل » وما أدى إلى 


الباطل فو اءال » فالقرل الحال إذن باعل وهك4! ترى أن القاضى قد أبطل قول ` 


من يقولون د باللأحوال». ولا أهرف بعد هذا كيف أن صاحب ال وانف قد جمل 
الناضى من يقولون « با حرال » ولعله | يطلم ملل هذا الاستدلال الذى سقناه 
لقاضی على بطلان رای اعصاب د ال حرال » أو لمل اسلنتح من نص القاضى قال 
فيه . وهذا قرلدا الای نذهب اليه » وا #مل الثلاف ف العبارة وق لسمية هذا 


لشیء لا أو حالا » ولیس هذا خلاف فى الممى(١)‏ . ۱ 
والخلاصة إن أبا مادم قد اشتهر مسال «الاحو الء حنیکادت تست كل ما ذب 


اليه من الاراء » ومرف أبو هام به د التکلمین . بأنه صاحب ال حو ال » 





( امريد لای بكر #باقلاني ص ۱۰ 


CamScan ner ضوئيا ب‎ 


حور 


۳۹۰ م 


وأفضم ۵ کا رأينا مويدون» وعالفه فى ذاك رادون ومرظلون انا ذهب [أيه من 
القول 9۱ حرال ۰ 


وبلاحظ أن رای أنى ماثم فى الا حوال عبارة من حل وسط بين رأى ا يتر 
الذبن جمار | الصفة واأذات شيئاً واحداً , وبين الذين بالغرا فى نها من المدي 
ی جملوه! كاأذات» فبو )مرف أن الله سبحانه قد وصف نفسه بصفات مان ذا 
من شك » وهو يؤمن حكذالك أن اقه واحد لا ترکیب فى فاته ولا شريك 4 فى 
ملک » وقد رأی هذين الرأيين الاين بالخ اما فا يمتقدان حى خرج ما 
اعتقادهما إلى مالا پلیق به سبحانه » فالمعتزلة بالغوا ف التوحيه حتى أدى بهم إلى نز 
الصفات خوفاً من شائية التمدد أو التركيب » والمشبوة بالغوا فى إثيات الصفات حى 
جملو | لما وجوداً يقنافى مع ما يلق به سبحانه . لا رأى هذا أبو هام خرج برأيه 
ق « الا حوال » وعرفا الک یف المتقدم ااأذى وضعبا الروضع الوط فبی 
لا موتجودة ولا صدومة » لما مى بين الوجود والعدم وهو الثبوت ؛ فبی ليس 
ا وجرد ارج ىكوجود الذات و لبست معدومة » لان اه سبحانه تا لنفسه, 
فهى [ذن آم وسط بينهما وهی آنجابنة » ولقد بو پدنا فى راینا ذا ما 45 لقاضی 
الأبحى بس حكايته رأى أنى هاشم ومن ارافته فى القول بالحال وهو : واأذى 
أحسهم أرادوه حسبانا پتاخم البذين أنهم وجدوا مفپومات بتصور مروض 
الوجوه ها ء فسمرا تحفةبا وجرهاً » وارتفاعبا عدماً , ومفرومات ليس من انبا 
ذلك مرها لا مرجوهة ولا مەدومة () , 


(ثانا ) اختلفا فى ونه لمال ہما بصم ] : 


أما ا بایفانہ يقرلمم یکو نہ سا بصهد أ أنه حى لا آفة ب,رآماابنهآبهاشم 





(۱) من المراقف الفاضی عبدالر من بنآحجور لاجی ا مرف سنا «۷٠١‏ ص۵۷ 


ضو لب ڊ 2۱۱۱۵۵۱۱۱۱۵۱ 


¬ ۲۷۱ ات 


وي پفرل : إنكونه سمي حال , وکو ه بصیر ا حالة آخری » وهما ‏ رکونه الما » 
( لا ) اختلفا فى العف : 5 
ابا الجبانى فانه يذهب إلى أن من یمل البادى تعالى من حاله أنه لو آمن مع 
الیاف لكان ثرابه أقل اقلة مشفتد ولو آمن بلا اطف اکان ثوابه أكثر لہا 
موفته » لو عل البادی هذا فإنة لا محسن منه سبحانه أن بعلفه إلا مح العف » 
انی ری أن رحةاق بعيادهاطفاً جم » ولو فوتتعليرم الحظ ال كثر فى الإثاية 
غير لحر وأحسن من مشداق التعاليف . 
اما ابهه أبو هاشم فإنه بری أن المشقة فى اتکلیف مع الزيادة فى الثواب خي 
من الطف الذى عقف عذرم اک لیف مم لذص ف الثراب والدرجات . 
( دابعاً ) الاختلاف ف الا العرض : ۱ 
أما الجبائى فإنه موز الا ابتداء على أن يكون عنه عوض وهذا النوع هو ألم 
الا طفال , فان إيلام الطفل جائر ابتداء لاجل أن يكون ءنه ءوض . وأما ابنه 
أب هاشم فإنه يور الام بشرط الموض ء فلا يحوذ مند آن هاشم وقرح الم 
ابنداء على أن یکون نه مرض » و اکن موز بشرط العرض . 
وال هنا تمترىء با ذ کرناه من أنى هاشم » وهذا اقدد كاف لمن يرية. أن 
اتصرر مذهب المعتزلة تصوراً [جالاً ۰ ۱ ۱ 


امس على الممترلة : 
لا : لا راء - ثانا : العیج : 


آما الاراء :ا م هو جمع اجا هند م ٠‏ وهی الاراء الى ابتدأت تارج 


ضوب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


41 


ا ا 


ار مایا الز مب من حمث ۷ اد ضعفت او 47 ۰ و فلت دوانه من ین یام آن 
امس عل بن [سماءيل الأشمرى تدید ا بای المتری» والمتوفى سنة )۳۲و إنشا, 
هذهب جديد وسط بینءذهی المتمسكين باليقلى وم اهل الحديث؛ ومذهب النه‌سکن 
المةل وم الممترلة ولقد سمى مذهبه مذهب أهل السنة . 
راما الآراء انى أجمع میا المعتزلة فقد ذكرها أبو الجسین الخياط فى كناب 
د الامتصار » فال د و لیس (ستحق أحدد اسم الا ءتزال حى #مم القول بااصول 
الخة : التو حید ءوالعدل»والوعد و الر عید والمئلة بين الترلتین»والامی‌الررن 
والنجى عن المنسكر » فإذا کات ف الانسان هذه | #صال اس فإو معنزل :(١)هذه‏ 
مى أصول الم الذسة کا ذ كرها عم من علانهم »ومو اف من بينهم » أماالتوحيد 
۱ فقصدون به أن الله واحد فى ذا:4 , وأنه لاست له صفات غير الذات وا افسهر 
تلك الصفات فانا تفتلف بحسب رأى عماجم وقد نقدم هذا پوضوح . وأما امدل 
فان معناه أن لله کلف عباده ثم اعطام الاختيار والقدرة على القيام بتلك التکالیفه 
كذلك اعطام عقولا يدركون ما الحسن والقبيح » وأما الوعد والوءيد فان سناها 
أن الماصی لابد أن يدخل النار إن مات على غير تو بة و ااطیح لابد أنيدخل الجنة 
لآن اقه سبحانه وعد جذا » وأما المنزلة بين المنزاين فعناها أن من بفعل م-کرا من 
الأزمنين فلیس مؤمناً ولا كافراً : و[نما هر فى .نزلی الکذر والامان وأما الم 
المعروف والهى من المندكر فهو تحةرق لأصوطم لمم دائماً بمتمدون على المذل 
وعل الإفناع والس بالمعروف والنهى عن المامكر من وسائل الانناع لمتل.و؟ 
: ققدم فان کل هذه الاصول قد اختاف ملام فى تسه ها ؛ وهناك فروع غير هذه 
ول خفن ا 9 مم ' ومن ۳ امد ات آراژ م : فاذن ]هم لام 
مین ٠‏ احمدهها تف مياد* فى أجمراعاما “ا a‏ .| 
يلك المبادىء و پعضبا عن دار و ٠‏ ددع ندا بممن,ا عن 
0 
)١(‏ الاقتصار الخباط من ص ۱۲1 - پم 


ضوبب ب 2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 





وس وت وسو -.- 


۳~ 
أمامنوجبم فإنه يدأ أولا ۳۳ بسیطاً حول مسائل انی داز .. 

ما صالة كب السكبهرة ومنها صفات اي , مها أفمال الما ۰ 
اقرآن ٠‏ وید هذا ال مدل اوس.ط ما بر | د ونه أيهم فق 
7 71 ۲ ۰ ۲ 1 ل و دل و ءطاء 0 م تسكونك آراء الذفب 
۱ بما ليما بسيب العلو م خی وبسبب !ختلاط الام الأجنبية ای كانت لها 
مل وآراء ختلفة » إلا أنه کا نکز لك مھا جدلياً ؛ وأظور ما کان ذلك مند ءلاء 
الطبقة الثانية ممم كأى الحذيل والنظام وق اطبقة الثالثة كانت أصول الذمب قد 
تركزت وسلکت طريقاً كاد يكون «ldo‏ ورأریا دقة فى الب وعحیماً حبق 
الا راء واشائل الكلامية 8 وانتهی تلك الدمّة ذهب الأحوال 6 مید آن 3 ۲ 
حاحب الراتف يقول [نه دجم عنه وكذلك القاضی كا قال صاحب الواتف 

آبسا(۱) . 


المسلين , 


و لمّد عرفنا بعد هذا العرض او جز فضل !ءتزلة عل ءل الكلام وأنه ل لا 
أن قيض اقه الممتزلة للدفاع من ذلك الدين لما تسكون عل الكلام وهو ثروة[سلاءية 
عظيمة ولا آمکتنا الوقوف أمام الباجین على الدين الإسلاى باتهم الباطلة 
وادعاء انهم الكاذية, ولاملك بعد هذا امد الشکر ر للمءخزلة الاآن ذال ات سسانه 
أن يدهم على ماقاموا ه نحو الدين الإسلاى » وأن يمفو ءن بعض ماوقع منهم من 
ذلات . وإنى أرجو أن يسكرس املياء المخلصون للدین الإسلاى جبزدم لا ظباو 
کنوز تلك الطائفة امبو نة » والان نفتةل بعون اقه إلى فرق أخرى إسلامية وهی 
الخرارج والشبعة والمدبية » وسئذكر من کل منها كلة ختصرة حى بأخذ القارىء 
عن كل منها صورة إجمالية , حتى إذا مد اقه فى العمر :ونا من کل منها ما يمملى 
نها صورة وافية وسابدأ إن شاء الله اكلام مل الخوارج ثم الشيعة ثم المشبوة . 
(۱) الملل والتحل الف ر ستاف ١‏ ص ۷ه 
(۲) من المواقف القاضى الای ص لاه 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


المصل‌السادس 
الو ارج 


١‏ كلبة إجمالية من نشا وفرةهم 





يقول بهش مو رخى الفرق : إن كل من خرح عل الإمام المق الذى انفقت. 
ابجاعة عليه يسمى «خارجباء سواه کان اروج أيام الصبحاية على الا مة الراشدن» 
أو كان بعهم على التابعهن » أو على الأآ'مة فى كل دمان(۱) » ومل‌هذا التعريف یکون 
تسمیتهم « بار ارج» من عفالفيهم لاعنهم(۲) , وان ا لوار ج مستمرونف کل ونی 
مادام ی و جد من خر ج على رؤساء احسکومات» و اسکن‌هناك فرق بین| لوادج جذه 
[لا صطلاح ,ا رارج الان تور خ لارا جم » وکا عر ف الو ادج هذا اقب عرفوا 
سم (الحرودية) و (الشراة) و ( المارقة) و (المحسكة) . آما نهم لبوا ( با رورخ) 
لام بعد أن رجم على بن آن طالب رضى اثه عنه من صفين إلى کر فة احازوا 

إلى حرود!(۳) » وأما إنهم لقو ( بالغراة ) فلأنهم کنو يقولون (شرينا أنفسنا 


gpm 


asan os — o: `. 


(۱) ال مأل والبحل الشبرستانى ۳ ۱ ص ۸۰ من طبع أوريا » اسن أبو الحسن 
الأشعرى بقول فى كتاج ( مقالات الإسلاميين ) ۱۳ ص ۱۲۷ إنهم سموا خوادج 
روم على على بن أنى طالب لا کا قال اشر ستانی . 
۰ (۲)بظبر أن لسميجم بالخوارج مأخوذة من قو تعالى ‏ ومن هنر ج من بت 
مارا ال اه ودسوله ثم پدرکه ارت فاد وقم اجره عل اقه . وهل هذا تکرن 
لك تنس راخرایع) لقب مدح لاذم » کون منهم لا من عفا لفيهم ۰ وان 
٣م‏ الى صبفی التفانی ف القتال میم مادم آساودنا على هذا الاستا:اج ١‏ 


(۳( حروداء پفتح الراء کا ضبطرا یاو فى مەم البلدان ء م ص ۲۰۱ 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۶۱ یا 


- ۲۱۵ - 
فى طاعة اق أى بسقاما الجنة ) ويظور أنهم آخذوا ونأ المی من قو تعی : (ومن, 
الئاس من إشمرى نقسه.ابتذاء ما الله أى اها » رایا تیه 2 
أن مار ن م الى.. ۲ ۶ و ميم ( بالمارقة ) کمن 
جم داد رن من رن يا مرق الشمم من الرمية فم لا ر ضونما ویشکرون أن 
نسكرن تسمة لى » لآم - ف نه 
9 : هم ال فى نظرم - لیسوا مارئين من الدين بل #اللزمئون. 
وا لفرهم هم لکافرون أو الشرکرن على خلاف بينهم » واما الحكة فاجم لقبوا 
جا #نهم کنو يقولون : ( لا حم (لا ) . ۱ 
الحكة . اول آلقاب الخوارج هر أقَب (احکة) وا 0 تارجم ذم ذا الأقب. 
ا ببق لحم وصفاً عاماً بصح أن إشمل جميع فرقهم , بل انفرد به آوائلبم الان 
أنكروا على على دضى اقه عنه التحكم بعد أن رأوا أنه لم پر قف افتالبینالسلین 
وبعد أن رأوا - غلطأ ‏ أن هذا التحكم باطل 9 نه لا يصح أن يح الرجال فی 
كتاب اقه » وإ نكان فى الحق أن ذلك ل يكن فيه ماذهوا البه من أنه هكم للرجال 
فى كناب أقه و[ نما يصح أن يكون تدهيذاً لما ام به كتاب الله لقوله تمالى : ( وان 
طائمتان من ال مین اقنتلوافاصلحوا بدنهما فان بشت إحداهما عل ال خری فقائاوا . 
ای تبغى ی تنیء إلى آم اقه فان قاءت فاصلحوا بینہما بالعدل وأفسطوا إن اله 
بحب ا(فسطین) ولق دکان على رضى اقه عه يعرف ما بر يدون بهذه ادكامة ( لاحم ۱ 
لا اق ) لهذا كان برد علييم وقول : حون منم - كلة عدل اجره 
عا بقرارن ( لاإمارة ) ولا بدمن [مارة برة أو فاجرة(۱) . 
الخرادج . أما اختیار كلة (الخوارج ) لقب هاما حم » فلآن هذه الكلمة تصح 
أذ تکرن وصفاً لكل فرفم بل تهبه أن کون دستو را مء وهذا سر انف م 
ال فرق » پکرن الواحد مهم تا پم يسوم ثم حمل لاف ا 
عدا , ثم لا يلبك أن بير ذلك الاس الصغير كبير أ ٠‏ ورج 6 لی متبو 
م - 1 5 ۲ ۹ 
(۱) الملل والنحل عار نتان ۱ ص.بزم من طبع ارزو با . 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


— ۲٩٩ 


بعد أن یکفره ثم ينفسم ناس إل قسمين قسم بو يد التابع وینصبونه ماما و 
۳ مع (مامیم الأول وهكذاء فكأن خروج الل.كوءين لي الا كين عند الخوار 
دستورهم العام ررصفیم الام » ذا آ نان تترجم هم (با شرا 6 
ألقاجم الا خری الى ذ کر ناها ۲ 

فرق اخرادج : 

وتتیجة 1| تقدم من اخرادح يكو نون على رأى واحد ام لا بلبث أن محصل 
بینهم خلاف على رأى فینفسمون وخرجون على [مامیم قد انقسمت الخوارج إلى 
فرق كثيرة لم يتفق المورخون على عددهم(۱) اسكن اتفقو | جیماً على آم لابقلون 
عن عشرين فرفة ' بعرم اصول ' وم فرو ع ۱ 

ام الأصوال مهم على حسب ما قاله ابو الحسن الاشدری() فيم . الازارقة ‏ 
والااسة » والنجدية » و اصفرة وعلى ما ذهب اليه ااشبرستانی هم احمکة الأرل 
والأذارقة» والنجدات» والبيهسيه , والمجاردة » والثمالبة والإياضية ؛ واصفرة . 

وأما الفروع بناء مل ما ذهب ليه أبو ا لسن الأشعرى فیم 

النطوية : أصحاب عطية بن الاصود الحننى ٠‏ وكان عن خالفوا دة بن عام 


(۱) أما الاسفرابنى فقد جملوم النتين وءشرين فرقة : هنهم سبع فرق أصلية . 
وافری البافية تفر مو | من الفرق ال صلية وهم امحكة الآولى.الأزارتة. انجد'ت. 
الصضرية . المجاردة . الا باضية ۰ الشيبية . و آما افرو ع فان اله‌چار دة قد تفر ع عم 
نت عر فرقة . وتفرع عن الاباضية أر بع فرق . راجع التبصهر للاسفرایی من ص 
۲۱-۰ وكذلك جملهم البغدادى و مبدالرازق اار سعى اثنتين وءشر بن فرقة آصو لا 
وفروه . راجم الفرق :ین ألبةدادى من من 060 ۰ ٩۲‏ و انصر لفرق بان الفری 

ار سی من ص 1۰ - عو أما نف رین الرازى فانه جملما إحدى وعشربن فرقة بين 
آصرل داردع . راجم « الاعتفادای ان فرق المسلدين وااش کین الرازی من 
سس 6۱ ۰ ۵۱ , 





ک ۳ ۱ ص ۱۰۱ , 


ضو نب با 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


= ۷۹۱۷ | 
الحننى » والفديكية أصحاب ابن فد پلت 


وان من أصماب ور 


۶ ثم اختلف 
وخرج عليه . 3 ے4 
المجاردة : أصحاب ۱ 
, ب عبد الكريم بن برد » رأ ی اماب 
انالا سود » وافترق المجارد ۳ من عطبة 


2 مس عشرة فرقة و الفرقة الأول مي .|1 :د 
اماب و بن ران » والخلفية أتياع خلف رام ام رة بن در 
واد ات تعيب إن تمده والهازمية أتباع حازم ۰ والعلومیوهممن اللهازمية 
ثم اختافو | معهم لق لحم من رف اقه بسائر أسمائه فب رکافر. والجہو ابة وهر من 
الحازمية إلا م لا ر جبون مجر فة أسماء ته كا الت المءاومرة . والماتة آصان 
ميان بن أفى الصات والثمالبة صاب علب بن عام . والاخلسية وهم فرقة من 
الثعالية أصماب] خنىس بنقيس. وا عبد وهم من لثما لبة وقد اتبعوا رجلا اسه معبد. 
والشيبانية وهم كذلك منالثمالية أعحاب شيبان بنسلمة. والرش.يدية مناشعالبة ین 
وهم بفسبون لرجل اسعه «رشيد» وا مكرمية [حدی فرق لثما لبةورئيسسوم دأ برمكرم, 
غبناء على ماتةدم 7 ون كل الفرق الى ذكرها الاشمری د تفرعت عن المجاردة 
أحاب Me‏ لک یم نرد » و أصل المجاردة هم العطو ة اب عطية من الا سود » 
وأصل المطوية [حمدى فرق النجدية أصماب نهدة بن هامس الق . 
وأما ااصفرية وه, أصاب زياه بن الأصفر فإن الاشعری يقول عم وكل 
الآصناف سری الأزارقة والاياضية والنجدية فاا تفر هرا من الصفر پذ(۱) , 
وأما الإباضبة : وهى [حدى الفرق الأصلية عند ال شعری » وينسوون ر يم 
عبداقه بن [اض فان فر وعبم هم : الحفصية وإمامرم حفص بنأى المقدام والبذبدية 
اماب د يريد بن أنيسة » والحارئية أععاب د حارث الا باضی » و مهم من يسهون 
5 أحاب طاءة لاهراه ا وجه أله » . وم « الو أقفية» ومن الواقةية ۲ سب 
«وائفة اخرى » . ءدب ؟سوءة الآولى رالثانية «الرائفباء أن کلپهما وقفت بهن 
مس 
(۱) مقالات الإسلامن لای | جن الادهیی ١‏ ص ۱۰۱ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


- ۲۷٩۸ - 


فريقين اختانا على S>‏ فم يضما إل أ<د الفر يقبن الختافين ولوأ «إقفاء اسمر 


١ 
. وأقفية » لهذا‎ « 


أما البوسية وم أصحاب « أنى هس الضم بن جار فان الأشعرى ل ملب ص 
افری الاصلة خر ار ج وان کان قد عدم ااشبرستای - کا تقدم - من الفرق. 
الأصلية ٠‏ مع أنه ذكر طذه الفرقة فروعا منها : فرقة يقال لما «الموفية, وقد افترزي 
المرفية إلى فرةتين لخلافهما على من دجم من دار امجرة ومن اباد إلى المقره 
هل »بر أون منه أم لا ؟ فواحدة #رأوالاخری لاتراآ. ومن فرق البوسية «أساب 
8و ال ۳ وم انباع « ضايب لنجرای 39 وم سم 9 أصماب التفسير 6 ود ايوم 
« الح بن مروان » من آهل الكرفة . ۱ 

ومن فرق الخوارج ای ذكرها الا شمری : أعحاب صالخ . والحسيئية أععاب 
دجل يعرف « بأنى الحسين , . والراجعة لام رجموا ن رجل اسمه « صالح 

أبنمسرح ». والشييية وم أصماب رجل امه د شورب» وتف فى صالح وق الراجمة 
ول يقطم ق وأحد مهما تحك؛ وقال: لاأدرى ٠‏ وسموم لهذا دمرجئة | خوارج(۱). 

فأنت كرى من هذا أن فرق الخوارج عند الأشمرى تبلغ الثلائين فا كر وقد 
تقدم أن بعض مورخیالفرق جملوم االمتين وءشرین فرقة والحق أنه لايمكن معرفة 
عدد فرق الخو آر ج ولا ضبطباء لان اخلافات كانت توجد باجم عل أفل ثىء(21 


)۱( راجم مقالات الاسلاميين لآنى اخسن الاشری ۳ امن ص ۱۲-۸۱ 

(۲) من ذلك أن رجلا امه عبد الجبار خطب إل ثملية ابنته فطلب منه أربعة 
آلاف درم فأرسل مدا +بار إسأل أمما إن ای قد لذت و آفر ت بالالام ۱ أبال 
ما آمیرا » فقالی : أبنتى مسلة بلغت ام لم تبلغ ولا عاج أن تدمی إذا بلغ » 
فرد عبد الجبار علها.مرة آخری » ولا مل ثعابة ماما هن هذ! وا-کنه أخر 
عبد سار بن ره بهذذه الال فقال عبد اسكريم نہ چب دماوما [لىالإلام بعد 
را » وب البرامة ۶ حى تدم ال الإسلام » فد عليه ثملبة دا قال : < 


۰ ۶ 
ضو کب ب 0۱۱۱۵۱2۵۱۱۱۱۳۱ یا 


= 7۷ س 
وأما اردع ارادم على ماذهب [ایه الشپر ستانی: 
الأزارقة(') . لنجداه(۲) . البيسة 


۱ . ومن البيوسية فرفة تسى « المونية ,(۰) 
4 اتفسير » منم د أصاب(2) الم ال ». 
5 بل تثبٍی على ولام فان لم تدع ۸ : ف الاسلام ‏ 
۱ 5 اعرف ال سلام ؛ فهرىء ب‌ضیم من بش 
لذلك وأصبح تطبه صاحب فرئة لهذا « مقالات الإسلاميين» + ۱ 9 - ۱۱۳ 
)١(‏ م الذبن خرجرا عل أمير المؤمزين على بن أنى طالب حن چسسر ی أ 
مکی واجتمعو | کر وراء درل تأحية السكرفة .ورم عد اقه ن الكراء 
وعتاب بن الأعور » وعید ألله بن وهب ال أسى » و ءروة بن جرير وبريد بن ماصم 
انحارنى » وحر فوص بن زهي المعروف يذى الثدية . 0 
(۲) أصحاب آی راشد نافع بن الآذرق والذين خرجوا دمه من البصرة إلى 
الأهواز فى أام عبد اله بن الربير , ` 
(۳) آواب دة ن واس ان لد حرج من العامة إلى فافع م رده إلہا آبو 


خد يك وعطية بن ال سود الحننى . 
()) آن بعس الخيصم بن جابر من بى سعد بن صبيمة » وقد كان الحجاج طابه 
أيام الرليد فورب إلى المدينة . 


(ه) لشمرستاف ز الملل سم د العوئية » وأبو الحسن الا غعری يسمما 
« الحوفية » ول ط کر نسبتهما إلى شخص . 
() ج فرفة من الب هسب ةو هم آععاب ر جل امه :الک نض و انء رمم یکو نهم آععاب 
تسه أن من شید - هندهم-عل الملين( تمر شبادته [لابتفسه الشرادة كيف هى؟. 
(۷) هم فرقة من البجسبة وهم صاب « شبيب النجرانى » وها مو اء أصماب 
السؤاى لام رم را أن الرجل يكون مسلا إذا شبد أن لا (4 إلا اللهء وأن مدا 
عبده ورسو 4‏ وتو أولياء الله وتيرأ من أعدائه , وأقر يماجاء من عاد لله جمة ۰ 
من ل بعل سائر ا ارس اله سبحانه عليه ما سوى ذلك أفرض هو ام لا؟ فر 
ام حتی بیتل بالعمل به فيسال » لهذا را , اضاب لس ال » حبك أن المرء لا 
يطالب بالمل جا فر ض عليه إلا إذا ابتلى فحبلئف يسا ٠‏ 





صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


بت ۲۷۵ — 





المجارد:(١)‏ . وقد افترقت إلى عدة فرق وهم : اصلتیة۲۱) ۰ ارو( , ۱ 
| خایفة(0) الیمو زة(۰) , الاطر افیة(۱) , الشمعبية (؟) 4 | ار میا (۸) , الثما یذ(٩>‏ 
وهم فرق:ا9 خحدسیة(» ۰0۱ لمبدیة(۱۱). ار شد,۲(4 ۰)۱ااشیبافیة(۱۳)» کر( 


(۱) هر أصاب عبد السكريم بر جرد » يقول أبو الحسن [نه كان من اعحاب. 
عطية الاسود وااشم رستاف بقول : [نه كان هن اعاب آی !چس ء 

(۲) آععاب مان بن أى الصلك . 

۳( أصحاب حرة بن أدرك . 

)4( |حاب حمزة اخارجی وهو اختار بن عوف الازدی . 

() [عاب عدرن ن خالد الأزدى . 

(۹) اعا موا بدلك 3م ,2ولون : إن من م يعم احسکام الشر بعة من أصحاب. 
أطراف العا فهو معذور . 
(VW)‏ أصصاب میب بن مد , وكان مع ميمون من جملة المجاردة إلا أنه عالف 
ءج اردق نو لا در < پٹ قال لق اقه أعمال مادو أنالكسب طم ند و هم وإداد "pF‏ 

(۸) الخارمية آعاب ارم بن على . هسگذا الملل والنحل افش رستایفمقالات 
الإسلامبين الاشمری الخازمية وكذا فى التبصير للاسفرابتى » والفرق بين افر 
لغدادى وأما فى ختصر الفرق للرسعنى واعتقادات فرق السلمین المرازى فان 


ام الحازمية نسبة حازم بن عل , 
٩(‏ ) اماب ثعابة ن‌عام كان مع عبد اکر !م بنج ردحی احلا قآ لطذل. 
(۱۰) الأخخنسية أسصحاب آخلس بن قيس » وکان من الثمالبة ثم اختلف سيم . 
(۱۱) حاب سب بن عبد ار حن من الثعالبة مایم نهآ بفرقة . ۱ 
)۱۲( ب رشيد الطو قال فى « المثرية , أ فا ميو : 
واا ن الم r‏ لم «الشرية » لقوطم فياسق بل 
)1١(‏ حاب شیبان بن سل الدی خر ج فى أيام أنى مر . 
)١4(‏ يرل الاش قالات ٠١‏ 6 ح 
دك قل المقالات : أنهم صاب ای یکر م عنم المي وسكو ن الكاف» 
ويةول صاحب د ختصر از ق »انام , ١‏ ۳ 
ره وقول شمر سانب الع أ مگرم» بطم | لى وفتح الکاف و آددید 


م بن عبدانقه السجل» وقال هلا الفخر الرازى - 


۰ ۶ 
صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


- ۲۷۱ - 
والمءلوه.ة(١)‏ 64 و او اءغ(۱) ۰ هن الخارمة 


الإياضية(؟) , وه اذ | 
أرضاً وهما : الخخقصية(؛) ۰ والخحارث.ة(») 0 


آابز دی(٩)‏ » الصفر بذ(۷) , 

إن سيم الشور ستای لفرق الجر ادج وكذا ءعردها ار إب هن «ددها عید 
الاشمری وان كان هناك خلاف بیط بينهما فى كيفية التفسبي وفى مدد الفرق , 
وإنهكا قات ليس من اسل الاتغاق ءل كيفية نقسم فرق ا لوار وأا فرو م ۳۰ 
أنه لاس من السبل ضبط مدد فرقرا كدلك الك ة اختلاةتما وتقلبانها وخروج 
به‌ضها عل بعض لام قد يكرن بسیطاً وقد ذ كر مثلا من هذا فى هامش هذا 
كيتاب ومن رید الاستزادة فار جم سکب الى أرخت افرق الخرارج ولی 
ذكرناهافى هامش کابدا هذا . 


ت [ فرفتین ‏ 


۰ مه أخر : 
تم ل 
إنه بءد عرضى لا كتب عن فرقا و ازج يمسكن لى أن أقسم فرقم تقس آخر 
وهو أن الخوارج قان : سلف الرادج 6 وخلفيم , 


)۱( أصليم من | خارمه اکم أرقو م بقرطم : من ۸ يعرف افه‌تعای هدیم 
أسمائه وصفاته فبو جاهل به حنی بصیر الما جمیع ذلك تب 5 
(م) اصلیم من الخارمية كذلك إلا چم تارا : من دل بمض أسماء الله و 
وجل بعضبا فةد عرف اه ماگ ۰ ۱ 
(م) آععاب هبد الله بن إياض الذى خرج ف با وان ن مد . 
٠‏ ())الحفصية أععاب زص بن أنى المقدام بانفاق السكتاب ٠‏ 


(e)‏ أصاب المار ث ۳۸ مز يف الا اضی ۲ المكة الأول قبل الآزارقة ونړاً 


ب) أصاب بز بد ن آنبسة الذى 6و 


اضة اه پتو لام ٠‏ دا اده 
1 ی عالغفو ١‏ الإزارئة و اانجدات والابا 2 فى آمو 7 


نماصة ٠‏ 
انفردرا ا eri‏ واصیحوا جذا فرق ا 


ضو اب ب ۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳:۱ یا 


سب ۲۱۷۲ سم 

ساف الموارج : 

أما سلفهم فوم الذين اسهجم المورخون 1 المسكمة الا ول » واقد اختلی 
المورخون فى أول من أنسكر التحكم فقيل دعرة بن أدية.(1) ۰ وقول درزیدن ما 
تحار » وقيل: إن رجالامن بی سعد بن زید مناة بن ٤ے‏ )کا آجم‌اختلفوا فى كيف 
وقع نکاد التحكم » فيقال إن رجلا من بی يشسكر کان على دضی اه عنه إصفتين 
ولا اتفق الفريقان على التحكم ركب وحمل على أصماب على وقنل منهم واحدا ,ثم 
حمل عل أصحاب ممارية وقتل منهم واحداً حم نادی بين المسکرین أنه برىء من ل 
ومعاوة وأنه حرج دن حكرم ٠‏ نهدل رجل من همدان(۲) . 

هذا أ ا وارج قبل معرفتم نهاية التحكم أما بعد لشحکم ورجوع على دضى 
الله عنه من صفين فإنهم جمعوا فى الى مشر ألفاً تحت زامة عبد الله بن #کراء 
اليد .كرى وشهت بن ربعى » ثم إن علي عليه اسلام اظر 9 وأفنعرم فطلب [أيه 
الا مان ان الکواء فى ألفمقائل » وأما الا خرون فإنهم ذهبوا [لاهروان تحت 
إمرة عبد بن وهب الراسى وحرةوص بن ذهير البجلى المعروف يذ الشدية » فقابلوا 
فى طریقیم عبد اه بن ضباب بن الآرت » فطل | منه أن صدئهم حديثاً سمه 
هن أبيه ففال : سمت أفى دول ممعت دسول اقه چگ پقول : ستمکون فتنة 





(۱) اختلف اکتاب فى إسم أنى مروة فقال آبر !لسن (9شمری فى مقالات 
الاسلامیین ج ۱ ص۱۲۸ هو ده عروة بن داس » وقال الاسفراپی فى« التصير » 
س٣۲‏ مرو؛ بن حدير : وال بر ساف يقول ف«الملل» ۱۳ ص۸1 : «عروةن‌جر »۰ 

(۳) وقول فى هذا الشپرستانی فى كتايه , الملل » ۱۳ : صم : وقيل إن أول 
من تلفظ بهذا رجل من بى سعد بن زرد منأة رن نم » يقال4 « الجا بن عبد الله » 





یاقب بالبرك » وهو الذى ضرب معاوية على [ليئه لما سم بذ کر المسكين , ول 
حك فى دين الله لا < الاق تمك وا > وء ۲ ۱ زاو ۳ 
يد و( همع م لقرآن به فسمميا جل ففال لمن وا 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


= ۲۷۲ - 
فا م دة فيم حير من الفا : 0 ۳ ۲ 

م والواقف فها خير الا رن 
فن استطاع آن یکرن مدو لا الا ی ۷ والمائىفيا ر من اسا دی 
«مسمر ن فد( )ففله وق | واه وجار رت ور و ماع 
لام ری لاف . فلا فرعم 
غارسلو | ایه‌کنا قتله و ن ظفر نا بك شل سم لرا قائل میدق یب . 
زاز یا ا وراه .- “لم نقدم ایم على وقال ر. دنق مناÇ‏ 

دصلا اليه اول شىء نقمنك ۷ تانلنا بين يديلك پیمیل »فلا ۱۱ر٥‏ 

ماوجدنا فى صکرم لا صر ست ا 
از ا ا ا ا من سیا جم وذردايم » فکیف استحالی 

دون نا تمم والذرية ؟ فقال : ما اعت لکمو ام بدلا عا كانوا ناروا عليه 
عن بات مال البصرة قبیل قدوى عليهم . واللساء والذربة م قاتلر ناء وكان لهم حك 
الإسلام يحم داد الإسلام ٠‏ ولا مود استرقاق من لم يكفر ثمقال ويمد , فلو أحمت 
لم النساء أيكم كان يأخذ مائعة فى سمه ؟ عفجل القوم . ثم تالواله : نقمنا علبك 
حرك أمير المؤمنين من اسمك فى السکتاب بيئك وبين مماوية » فقال : فلت مثل 
عأ فعل رسول أله يوم الحديهية حين قال له سبیل بن مرو لو علمتا [نك رسول الله 
لا ناز مناك » واسکن کب باسك واسم أببك » فکتب هذا ما صالح عليه مد 
أبن عبد أقه وصمیل بن رو . "م الوا له : « ذل حکتالسکنین ؟ فان كنع فى شك من 
هلا وتات فديرى أرلى الدك 6 ۰ رال ۳ 3 آردت بذاك النصفة لمعاوبة ولقد فلت 
۱ مکی أحكا لى الخلافة | برض معاوية . وقد دما رسول أله تصرار ی مان إلى 
البامة فقال : تمالو! ندع أبناءنا وأ بناءم ۰۰۰ إلى قوله تعالى فنجمل امئة لقه على 














(ا) لقد ووی هذا الحديث فاالصحي ر لاي وبال 
) بتر ل البغدادى فى ضرق بين لفرک ۰ ص۷٠‏ سره د مسمع بن لد ى » و ختصر 
فرق ل له سر بره وی س بام ۰ رام هذه لفق انفرد بها أبو الحسن 


الأشمرى فى مقالات الاسلامین + ١‏ ص ۱۲۹ 0 
“مرى ف (من١‏ - الفرق الاسلامية ) 


صو ب ب إت(١11اهونات111كنا‏ 


= )۷۷ ع 


#جاذ,ين . ولو قال : نيمل فنجمل لمنة الله ملك لم ررض النصاری بذاك , زار 
بذاك من نفسه ثم 6 ۱ 4 : فلم حکت فى حت کان للك ؟ قال : وجدت رسول او 
ری حم سعد بن معاد فى نی قريظة . ولو شاء م يفعل. لسكن نع سول اق رك 
بالمدل وحکی خدع » حی كان من الام ما كان . فول عندم من شىء سوى هزا ۽ 
فسكت القرم » وقال | كثرم « صدق واقه صدق » . وقلوا :« التوية (۱) فازی 
وی عن هنذا أن هو لاء الوم اقرب دم بالدن - كانت هم شبة خق عام 
أمرها » ولا شرحها لمم على بن أنى طالب دضى الله عنه اقتنع | كثرثم وندموا مل 
مولع مجم » ول يبق الا طائفة فلیة | لله بعل بنواياهم و آسرادم » هل کانرا 
,يدون روم وجه اه والاخرة أو کانوا يدون ما هوى للفس والديا؟ ‏ 


بعد هذه الناظرة القصيرة تخل أ کثر لخر ادج عن راجم ودجعوا 5 قلنا ول 
هن منهم لا أوبعة آ لاف مع عبد الله بن وهب وحرفرص بن ذهير ٠‏ ولا نشب 
القتال مم وبين على لم ببق منهم إلا قسمة رجال ذهب رجلان منهم إلى جستان ؛ 
ومن اتباعما خوارج +ستان » وصار عم رجلان إلى ان ومن أتهاغيما (باضیه 
ان » وذهب رجلان إلى عمان ٠‏ ومن أتباءبما خوارج عمان » ورحل رجلان 
مهم إل ناحية الجزبرة » ومن أتباعهما خر اوج الجررة وخرج وجل علوم إلي 
د ال موزن »(۲) . 





وبمد هذا بتآق ۳ أن تقول إن هو لاء م سلف الخو ارج ٠‏ إلا أنه بعش ببانه 





(۱) داجم فى هذا کتاب النبصبر للاسفر ابی ص۲۷ - ۲۸ . وختصر الفرقه 
بین الفرق من ص هه - ثم الفرق بين الفرق البخدادى من ص بره هه 
۱ ([1) تمر افرق بين الفرق ص ۷۱ ؛ ولیک اش رستانى ف الملل والنسل +؛ 


ص ۸۷ يرل : د قل مررو باون ی طم أودوبا والاسفرابى ف « التبصير » 
ص ۲٩‏ احية الآنبار 6 ۰ ۱ ۱ ۱ ۱ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۵۱ 


٣‏ ۵ شش 

ابات التى ر حل اليها هزلاء از از ,. 
اتوى الال + لاء الر جال الد,. و وا 5 7 أحد من اأژرخین کین 
الذن د کر واق معد مهم اوزار هة 71 النودأى د ابتدأوا دتم افر ۳ 
الفرق الجد يدة , ودجاطى الب 00 اتوم كل ذه ربط امل بين رلك 
9 دادقة ومن بمدم أو مما 7 كلا كرا فى البلاد» أبمد هذا سکن أن نقرل : إن 
اسل اجيم 5 76 صر م من الفرق #خلف الخوارج وأن الاذارة ,متي ون 
وت ۳0 - عرفا أن النجدات اصلیم من الأزارقة , وان 

5 ت “جم المطوية صحاب مطية السو د ؛ والفديكية اعحاب : آن فديك ., 
وين الو تفرع المجاردة اماب عبد لكريم بن جره إلى تفر قم انس مشرة, 
وھک ايمكن أن دجم جميع الفرق إلى الأذارقة ۽ ولکن يظهر أن اصحا بكي 
الفرق کنر ۱ مملون أصلا کل فرقة ها میادی, خاصة با » ولس خلافبا مع غيرها فی 
فرع عن الفروع ولا قاصلمن أصو فم الأول . ومن هنا اختلفوا قداص لهم 
وفر دمیم کا تدم .ول هیا ةف با لکلام على الخو ار ج و نکتن هذه ااكلمة الاجمااية 
عن فشانم حى لا يطول اسکتاب, ونامل أن تسکرن لنا عودة إن شاء الله نکتب 
فها موم طويلا فى ملف عاص نما فرةة (سلامية تستحق أن ممم بها الباحثو ن » 
وآأن یکشفوا دن تواحیها الخامضة وسننتقل إل الکلام على آرائهم إن شاه له . 


۲- آراوم 


[ننا لو آردنا أن نكب مستتصین ون آر اه کل فرفة من فرق الوأرج اطال 
نا الكلام وخ رجنا ما اخترناه 9 نفسنا من نا سلتحدث عن آدائهم حد ٹا بجلا 
حت بیسر اقه لنا وقتاً آخر نکب ماپا كتابة تتناسب مح حال فرقة مق فرقنا 
الإسلامية الارل. وتحقيقاً لما تقدم فانی سا کتب فقط من آراء فر آرم الى اعتړ ها 
کتاب الفرق اصرلا لفرقبم الفرهية . ۱ 


ضصوبب ب :2۱۱۱۵۷۱۱۱۱ 





هه ۳۷۲ — 


المكة ال ول : سابد بالكلام عن آراء هذه الضرته نبا ول فرقهم وهى سا: 
۱ الى نشاعنها کل فرلوم کا تقدم . ٠‏ ]4 من الممكن أن 4مل رأى هذه الغرقة فى أمربن: 


أحدهما آم خطأوا ملباً دضی الله عنه ی رضائه التحکم دنه وبين ممأوية ان 
آن سفيان , ثم اہم جملوا هذا الخطأ کفرا وقد رابت أن عليا آفبم فرجم 
معنم و بق بعضبم على مدتقده وأن من أطأ فبوكافر وطلبوا من صل بن 2 
أن يقر عل نفسه السکفر » وان پتوب من کفره » ولكنه أ أن يقر عل نفسه 
بالكفر وهو الذى لل يسجد لصم فقط » ولقد ندا فى يبع النبوة وهو صى فكيف 

يقر على نفسه اطا » ومل فرض أن طباً أخطأ فإنة نهد » والمجتهد إن أخطا نه 
أجر » وتكن الخوادج لا يعرفون هذا لد . 





رانیهما أنهم جوذوا أن يكون الخليفة من غير الةرشيين ما دام حفق العدل فى 
الناس وتاب الجور » و|ذا وجد [مام حقق مصالح الناس بالعدل وخرح عليه 
أحد وجب تتا . وإذا غه الامام سيرته وعدل عن الق وجب مز4 آوقتله ؛ وأ 
هول أن لا بىکرن فى العام إمام (ذا أمسكن أن يسير لناس آمودهم بالغدل وعدم 
الجرد ؛ ولا مانم إذا حقق الإمام لعدل بين الناس آن بكرن عبدا أو حرآًء 
قرشباً او ذهر فرشی. 


إن مبدأ من أخطأ من السلمهن فق دكفر كان ما مبماً فى نشأة الفرق الكلاميةء 
وذلك أن أصل ندأة الممنرلة رر جم إلى ا لحك على م تسكب الكبهرة وهل هو كافر أو 
مؤمن ؟ ثم إن واصلافد آفی فى هذا بأنه فى منرلة بن المنواتين ( ای أنه لا کافر 
مطلقاً ولا مزمن مطلقاً ) وما هو فاسق ؛ ومن هذه المسألة نشات الفركة الى ترى أن 
ع نسكب السكبيرة برجى امه إل الله وهىفرقة المرجئة و بیان تلك المسألة أبضاً 
د صسألة مر دكب الكبيرة ‏ كات السیب فى وجرد فرق أصداب ابر والاختبار 
وذلك أنه هرز أن أصحاب هائين الفر نين أخذوا بپحون فى مدى قدرة العبد ؛ 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


: 3 5 سح دی 9 ع و مت ل من ی نی gg n nar‏ ب rag r‏ و م ا و و ام per‏ و NY‏ ور م موري ی سي يي و 


YW - 


وکیف أن سل يسكون مختادا فى أن يعمل خلا ی | 


هر ۵ 4۱ اه ن الإسلای وما 
جأاءت به الشر بسة أتحمدية ؟ هذا امتذر من خطأ | یل من أ أسلهين ابر ية , بان 
امد جبور ولیس یارآ فى أفماله 4 وأسكن أصحاب الا ختبار رأوا أ+م لر لوا 
ميدأ ال جر للاعتذار من الخطى, البطلى المسئواية ولا صح أن يدخل بدض الماه 
1:۸۱ و بعرم التأرحيثك أن الكل #بور ھل ما يفعل ولا اختمار هم فى هذا و ابعاله 


,کف الانسان إلا إذا كان قادراً مل [ان ما كاف به 
وانجبور لا قدرة له ولا اختيار فسکیف پکلف؟ فأنت ری من هذا أن القول بكر 
من أخطأ من المسلدين وهو رأى الخوادج » يصح أن بكرن السبب الأول فى نها 
قفرق الكلامية ومن هنا كان خث آراء الخوارج بم ٠‏ ولیس اما بسیطاً, 49 
بعطتا ضرا جديداً كشف لثامن بعض أسباب نشأة الفرق الكلامية مند 
اللين . 


الآزارقة : 


۳۹ الام كافرء وأن اقه سبحانه أنرل فى 
۳۳ ا جاب ۳ ۳۹ على ما فى قله وهو 
شأ : ( ومن الناس من ۽ یب على حق وأن اقه سبحانه آنز ل 
أن عبد الله بن ملجم سکف وا همان و طليمة 
ل شاه : ومن ثم ساثر من وم من 4 
العا رطی اله فوم م , 
الزبير وءانشة وعبد اقه بن العباس | الوراءة ؛ن قمدوا منوم 
ا عدون فى الثار» ثم إنهم کفرو! القعدة . +۳ أطنال امخالة ين 
SA‏ جاچر الجم ومن آرائهم [باحة 17 
عن القتال مع تسكفيرم من ۸ : لبف : اصن حيث أن حده لم بذ کر فالقرآنء 
۰ سقاط الر من از في ۵ إن وی 
١ 5‏ من ۰ 211 5 lh.‏ 3 و 
لول بذع اران سای فان راب اھر سلا ار 
۱ ول م بل گر ۷ ر أمانة الةم لآنهم دش کون ؛ ومنبا مهن ١‏ 
بالعدل».ومنها استخلام اماه *: 


سو ربا ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 





+ هلع س 


كويرة من اا-كباتر ویکون خلدا فى الناد مع السكفار » ودليليم عل ذلك أن 
قد کفر بعصرأثه آم اف بااسجرد لادم مع أنه عارف بو حدانة أف , ی 


إن م ينظر فى آراء تلك اطائفة من الخوادج ری أنهم ما كانوا بعر فون|9 
م 
الوسط بين الإءان والمكفر ۰ وامكن الإنسان [ما کافر وإما مؤمن » وأن الامان 
قول وعمل وأنه آم كلى لا بتجزا فن حةق الإءان ميم أفواله وأفماه فبر من 
وإلا فب وكافر » ولقد آخذ مذا الرأى بعض فرق المتكلمين فتالوا : « إن الا مان 
قول ول ؛ وإنهم يتمسكون بالنصوص القرآنية » حى إنهم أسةطوا الرجم من 
الرانی الحصن ححيث أنه لم برد فى القرآن وكذلك أسةطوا اد عن بقذف الرجال 
دون الاساء » وأما استدلام بإبليس فإنه قد عصی جاحدآ الأ » وکل من ينرك 
واجياً من الواجبات جاحدا له كن ,ترك الصلاة جاخداً لوجوما ف وکافر» ون 
متفقون ممم على هذا » و لکن نفالفیم فى أن الماصى مظالقاً يكو ن كافراً , إلا أن 
تر هؤلاء أتهم كانوا فى عصر لم تذكر فيه الاصطلاحات العلمية » وكانوا أصحاب 
حہای دبى وغبرة إسلامية 6 و تدهم لارام جعلرم لاينظرون لاراء غهه ثم إلا 
نظرة الا بطال والتخطئة, کل ما يةرلونه ویمتقدونه فهو حق » وكل ما بستنده 
غرم أو پقرل به فپو باطل وكفر . 


المعدات : 
آما نحدة وأصحابه فإنهم پقولون : إن الدين أمران ؛ 


آحدها : معرفة الله تعالى ومعرفة رسله عییم الصلاة والسلام ؛ رحرم دماء 
السلین و أمواطم » والراد بالسلمین من بكر نون عل آرائبم وم الوارج مارم ؛ 
ثم الا فرار عا جاه من عند الله جملة » وهذا القدر واجپ هلي كل مسل ٠‏ 


والاص الثاني من الد بن هو ماصوی ذلك رالناس ف هذا معذوددن مړال حي 


صو ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۳ خن‎ o ey ge ب و‎ IY e سوب ب‎ EET e ger 


agg ree TY IPT r بج‎ Tr ager سي‎ i e, r ee 


وس دهييد 
7 2 -_- - 


>> س 


© ۵ صنای الحلال ١‏ وبناء هذا و 
الاجنهاد ما لمله يكرن عرماً فو منذور 9ن ۳ ی 


وأقد ری فر بين تلك اد غرة 
یی افر فة (النجدات) واافرقة انی تقدمتها زوم | | 
الفر 4 المتقدمة | لمتبر الا جنهاد أملا ف الا حکام ٠‏ حی iT‏ رارت 
۳9 لیس بواجب لقیام به کحد من يقذ ف الرجال, وأما النجدات زا" رفرا 
من شان الاجتهاد حى إن من أجحمد فى ثىء وأخطأ فيه فو معذور › جا 
9 اأدن إعرف من طريق الاجماد ۰ فظبر ل مهم اشأن الاجهاد و تقدیسمم 
ob‏ حم قالوا : ومن‌خاف العذاب عل الجتيد فى 9 حکا ۱ 27 أن :2 
اا بم م الى فها قبل أن تقوم 


سحل شباً من طريق 


وإذا كان الأزارئة قد جملوا الاعان قر لا وعمله فانالنجدأت قد جماو| الدين 
محر وه وإنراراً وهذ! القدر من لین الذى هو [فرار ءا جاء من عند الله ومعرفة اق 
تعالى ومخرفة رسله هو الآصل فى الدين وأما فیره فو موقوف على الاجتباد » 
فيكون لتلك الفر قة ميزتان : هیا رفمما من شأن المعرفة فى این ثم تعویلیم على 
الاجتهاد فى كثير من الا حکام الديدية الواجبة . 

المجاردة : 

أما المجاردة فوم 5 تدم - من أصاب عطية نا سوه الحا » وهو من 
أتباع دة » لكأن المجاردة برجم أصلرم إلى النجدات» وهر لهذا و 
فى آرائهم [لاأنهم انفردوا بآراء جملتهم فرقة آخری وهم كذلك فباينوم فترفوا | ۱ 
“مس مشرة فرقة كا ذكرنا ذلك فبلا - وها تقر به لمجاردة من فد مم و )* 
« ب البراءة من الطفل حى بده‌ی إلى الإسلام وبحب دماژه إذا بلغ » و 

)0 قالات الإسلاميين لاب | لسن ال( شري ۱ص ۹۰ - 1١‏ 


صو بب ب :2۱۱۱۵۷۱۱۱۱ 





نب ۲ — 


الشركين فى النار مع آبائهم » ثم [نم بتولون الفعدة إذا مرفوا بااتدین مان 
المجر: ددهم فضية ولیس ارضاً إلا أنهم يكفرون بالدكباتر . 


إن تلك لفرقة قد أسرفى فى سک الأطفال حنی أوجبت البراءة منهم , 
ثم [نبا آرجبت دعء‌هم إلى الإسلام وهذا يبدل على أنهم كانرا دل غهر الإسلام نبل 
باو غه » ولقد يظبر اتناقض فى حکهم مل ال طفال حيث [نهم قضوا على أطفال 
المشركين بانیم فى النار مع أبائهم » فسکان أطفال المشركين مث رکون مثل آبائهم : 
المشركين بالشرك تبمأ لآبائهم . ثم بلاحظ ملییم أنهم قد هونوا من شان الجباه 
وقاهلوا فى أمه عن سلفرم ٠‏ ولهذا لم بكفروا القعدة مهم عن القتال كا أنهم ۸ 
يرجبوا الحجرة کا أوجبها سلفم . 


الثعالم_ة: 


الحق أن الثمالبة فرقة من السجاردة لسكيهم اختلفوا معبم وأصبحوا فرنة؛ ثم 
اختلف بعضیم على بعض حى انقسموا إلى فرق أيضا » و[نما سکب عن آرائهم 
على أن فرقة من الفرق ألرائدسية عد الخرارج بداء عل رأى الكتب الى أرخت 
الفرق ألا سلامية . 


۰ آماآراو هرما آم ذهبوا [لىعدم البراءة من! 9 طذالء بل [ er‏ قالوا بو لاتم 
ضذاراً وكباراً حى ,روا ٥م‏ [نكاداً احق . ولقد نقل من صاحہم رای آخر فى 
الأطمال قال فيه : لیس طفال اسخافرين ولا 9 طفال المومنين ولاية ولا عداوة 
ولا براءة حى بهلذرا فيدموا إلى الإسلام فیفروا به أو پدکرره . فذا خلاف 
ببط على الا طفال نأ عنه فرفة من فرق الخوارج »نم تفرع عنما فر قكثيرة إن 
كلا فرل الثمالبة فى اللاطفال ممتدل من آصرطم ٠‏ السچاردة » الذين قسوا فى شان 


الأطفال حن افا منهم» فإنهم سب الرلى الأول !بل رهم » وعسب فان 


ضوب ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


> )۳۸ سد 


وقفرا منم موقفاً ابيا غلم بوااوهم وم بترا منهم ؛ وكلاهما أخف فى السك على 
الاطفال من حدم المجاردة , 


الإياضية : 


إن عنا لم من أهل القبلة كفار غير مد رين » وأن دنا کحم جائرة وأنوداتهم 
حلال , وأن أموالهم إذا #تنصى فى الحرب حلال إن كانه ما بعين عل المرب 
کالسلاح وماعد! هذا من الم ال فہو حرام ٠‏ وكرم فتلوم غب وق السر » j,‏ 
هود لقتل إذا أناموا مل خصر هم الحدجة وأعلنرهم العتال > وةالوا: إن ا 
ما اقترضه الله صبحانه على خلقه [مان» فمندهم الا ءآن تدخل فيه الاعال‌آوالاعال 
ااعال وترفع من شانجا و نمم هذا الرأىء و لے السلین بتمسکون 4 إلا آه إذأ 
ار تكب الم نكبيرة من الدكبا ئر فبو كاف ركفر نعمة لا کفر شر و لکن مح‌قو هم 
مزا فام بو لون رتخلیده ف ايار ٠‏ و 5 | : إن دار مخا ام من أهل الاعلام 
دار توحید لا دار کفر وهذه آرضاً ناحة دن او ای تاهليم ) تب أن لمم 
كانوا يقولون : إن دار عفاافيهم داد شرك . وما عااقوا فيه سلفم وكاتوا أكثر 
لاملا منهم فيه أنهم أجازوا شبادة عخالفهم.وأما أطفال المششركين فبءضوم بلاذ»,م 
على فير طربق الانتقام وجود أن بدخایم اقه ان یت 9 + م 
واجب لاجائر ومن هنا نی أن متأخرى الحواوج اک وس 
1 ع ساسم بوث قار ايم 
۰ ن ١‏ 22 < و بد و ٩ر‏ او ' "و fr‏ 
9 39 3 م ی 1 ١‏ 1 آسهي مداز ؟ و مرفوا م 
شنا فعا حنى لا د وواو و اورم دنام وعدم عز رفف 
نک يعرقه سلفهم ان افوا عن هرب الوأهلة 6889 ٠‏ ا رز 
ثرا | کر تاه ۰ دا لة يوم م rl.‏ ۲ 3 


ار 9 ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۳۵۱ یا 


— ۲۸۲ = 


ولا مانم من يسكون قد اجتمع ادم ااميبان معا . فا حروب قد اضف 
حاستهم . وآن مدارکیم لد السمت من مدارك سلفهم وأصبحت نظرت ری 
وعميقة فى نواحی الدين أ كثر من سلفهم . 000 


اصفر ه : 
سنرى من لا قساعا | كثر من یرهم مرو اد کرد 

من الخ رادج إذا وأفقرهم فل دینبم و اءتقادهم او آم "ذلك أذافوا إل 
الاستدلال القرآن الاستدلال بالحديث » حیث أنهم لم يسةهاوا اد بالرجم هن 
لز انى انحصن .ومن مظاهر تساحیم أن | كوا بقتل أطفال المامركين و کنو م 
وتظيدم فى الناد(۱) ثم [جم تالا :کل ما کان من الا عمال هليه <د واقع فلایسی 
من يأنى عملا من هذه الأعمال كالزنا والسرقة [لا اسم العمل الذى افترفه فيسهى ءن 
1 رايا 9 ارق : لا كافرآ رمشرکاً ۱ و آما ما کان من .کار لدس ف.هحدفإن 
م سکیا يكفر بذلك کن رترك ااصلاة مثلا . وذلك لعظم مثل هذه اکباته ۴۳۱۶ 
ذهبون إن أن الشرك شرکان : شرك يكون بطاءة ااشرطان » وشرك کون بعبادة 
الاو مان , رکذ لك کر کفران : يكو ن بانکار التعمة » وکفر يسكون بانکر 
ار بوبيةءيا أن البراءة عنده براءتان بر اهة من ر-کبون دن المای مافیها<دره 
کال ا وااسرفه وهی سنة و راءة من رکون افضا لفات جصوداً وهی فرإضة .ول 
۲ . :لك الفرقة نلاحظ أنهم قد فرفوا بين اعمال , وأن حك ماهليه حدود ماما 


غير دك ما ابس فا حدوه منها ؛ وأنهم مبروا بين و ەين من الكفرء أحدها: كفر 
.اه e‏ 
»( ومع أن الصغربة برون فى أطفال الد ركين هذا ار ای فان حسکبم عل 


]بام ۱ تحبر » فإن أبا الحسن الاشءرى يقرل فى کتابه ومقالات الا سلامیین <+ 
۱ صن ۱۰۱۱ : أن ها امیوم ما اون , السع ة م الورة ف آمل حرب رسو ل لله 


چگ الدین حار بره من المشركين ۵۱۰ 





ge‏ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


VAY 
۳ وا‎ 
د خركض الربوبية , وهذا نرم ر ند تالم‎ 5 
م ام فرقوا بين من ير نکی الک 00 سند تلك الطائفة من انار‎ 


7 00 چاحو |" 
+ * بين من يمل الآول وبترك بو 


وهكيذا مد أن جلف ! 

۱ الخوارج غر غيم ؤاء 
للطلى أو االكفر المطلق وكانر ١‏ عکو ۳ ا ۱ 
وی ۱ على كل من عالفيم [مابا لكفر رما الم ك 
ir ۳‏ أرثرا بين الأعمال وبين »رد الى خاليم فما غر را ۱ 
حي | عزد الصفر به من تفر قوم إين العمل يأنيه صاحبه جاحداً 4 أو یاس 





اوا يعرفون غير الشرك 


الحم على الخوارج 


لا بعد استعراضتا فى إجمال لناديخ الخوادج وآدائهم یتنا أنفممعليهم سكا 
يقزبنا من الحققة » وهو أن تلك الفرقة من السلدين ان تفرعت إل فر كثيرة كان 
ددا كيم للنعالى الديدية إدرا كا سطحياً ‏ وأنهذا الإدراك كان ,صاحیه [خلاص 
لما عرفره من امین ملى حسب فيميم له أن [خلاصيم لمفائدم الديلية لبم 
پشکرون على کل من خالف آم امن آمور اد ن حعسب فېمېم وإدرا كيم ؛ وهنا 
لا نکار جملهم كارن مل خالفیهم آحکاما فا » حيث انم صکون ملهم با لکفر 
أو الشرك 4 فوم م يمرفوأ أن الكافر اد ۵2 جرف الاعان وا الامتةاد و العمل» 

وأن من برتسكب آم | خالفاً او ام الدينفقد هدم أحد جزف الاعان » ومللهذا 
لابصم أن يسمى كافرا , وللكن بای تسميةقسميه الخوارج ؟ نهم يعرفوا س 

نامب مع تلك الحال ای ليست [عاناً كاملا , لا کنر مطاقاً ؛ و[ می ٩۳‏ 

وسطی بين ها تین الميرلتين 9 ذالم جاء واصل بن عطاء و بت ا 

کب اللكيوة فى بنرا بين مارا امن كفي » وھا ۰ ۳۳ 

. , بالفاسق‎ ٠ 


ا 
1 
۱ 


۱ 


۰ 
ضقي 7 ۱2۱ 021۱۱۱۸۱2۵۱۱۱ یا 





A4 —‏ — 
واسکن يظبر أن عدم الدفة فالا حکام كانت عند أوائل الخوارج يي نزن 
وأما متأخروم فمم قد دقةوا فى الا حکام ٠‏ وفرفوا بین حمل وعمل » ول يشتظرة 
فى أحكاسمم کا اشتط سلفهم وكا لاحظنا فم تقدم صارت احعامبم على مخالفيم فيا 
تساح » وفها تساهل , لیس کل الف هم كافرأ أو مشركا ٠‏ ولیس أطفال 
المع ركن ادن ف النار » و لاس حکرم حم آباوم وبلاحظ آنه لما ضعفت قرم 
الحربية امبت نفوسهم نحو الانتاج ای ۰ حى أصبحت هم مزلفات فقرية 
وكلامية ولو وأدبية » وبلاحظ أن فرقم لم يبدمم آعداژهم هاما پل بق منم إل 
عبدة! هذا جماءات پسکنون فى [فريقية الشمااية من خوارج الإباضية » وهؤلاء 
يقيمون فى [قلم جبل نفوسة بطرا بلس الغرب » ویو جدکذلك فريق آخر ,زنرار 

وأفريقية الشرقية() . 

وإن الخوارج مع الشذوذ الظاهر فى آرائهم والقسوة فى مماملة من عفالقونجم 
طعرن من الصلف د الشمثاء جار بن زد » و د مگرماة » و ه (ساعیل ن “ميم » 
وه آبا عارون العبدى » و د هبهرة ی » : و ليس هذا الادداء خاسا تلك ارت 
و[ عا هر شان کل الفری الاسلامة فکل مم. تدعی ذا سنداً بتصل الر سول د عليه 
املاة والسلام » أو تدمی على ال قل بعضاً من سلف الامة الإسلامية » حت بكب 
ذلك آراءها قبرلا . 
۱ ری الفرقة اتی کی وحاربت فی سدبل مبادئها پالسیف حى 

نلتة تة آخری ما الت .لار وء ٠-١‏ 

pre‏ م ونتتقل ل فرقة آخری ءل اللقش من تلان الفر قة فام ری 


eo 


(۱) کتاب ٠‏ مدز والشريمة » راد هر ص ۱۷۳ 


ضو لپ ب 20۱۱۱3۱۱۱۱۱ 





= ۲۸ س 
(ب) اشع( 


١‏ - نبذة عن رارم وإءض آرامم 
آصناف الشميعة وء أسميتهم : 


[ها سمو شيعة لهم شا پمو | علياً رضى اله عنه » وقدموه عل سائر احاب 
وسول لله كي » وم ثلاثة أصناف : 

(۱) الغالية وسیب همم : 

ولنم وا غالية » لاهم خال را مل وقالوا فه ولا عظیا» ومخعسعشرتفرفة 

١‏ - الفرفة الاو البيائية : اصحاب « بيان بن معان القیمی » تله خافد 
ابن عبد الله لقسری » وان يول إن الله مز وجل على صورة الانسان وأنه ملك 
كله إلا وجبه . 

” - الفررقة الثانية : أصحاب د «دد الله بن مماوية بن عبد اه بن جمقر 
ذىالجنا-ين » » يقولون بنناسخ الأرواح » وأن دوح اقه كان فى آدم ثم تتاسخحی 
حی صارت ف مدا المذ كور . 

۲ - الفرقة اثثالئة : أصحاب د عبد الله بن مرو بن حرب »بقولون[ن دوح 
أنى لى هادم عبد اق بن عرد بن الحفية تحر لق بدا بن مرو بن حرب فكأنهم 
مرلو نكذاك بالنتناسخ ۰ ۳ 

¢ - اله رازاب 1 اصحاب المنهرة بن سمد » وهم بر مرن أنه نی و 


سس 
(۱) داجع مقالات الاسلاميين للأشعرى + ومن ص ه - ۰۷۰ ولتبصیر فی 
این الاسفرانى من ص١١‏ - ۲٩‏ » وال مال و لندل الشهر ستأف ۳ من سيق" - 
حلبع أوروبا وعفتصر الفرق بين لفرق لار ضع من ص ٠‏ ۴ — ۱ 


ضوكب ب uUdIIIOUAIIICI‏ 





- ۴۸۲ 


يعم اسم لله ال كبر » وأن ممبردهم دجل من نور على دأصه تاج وله من انار 
والخلق ثل ما لا رجال و4 جرف رقاب وتذبع نها سکة » ولقدكان بول الفرآن 
ءل غر وچمه » وکل آذرالهکفر » ویدءرن اه كان عرف ام الله الأعظم رأن 
أحد اه کان بل فی 4 يعرف ام آله الا مظم رأن جدده کان جزم هه الأعداء ۱ 


و - الغرقة الخامسة : المنصورية « أ حاب آی منصور » ونوا بقولون إن 
الا ام مد آن جءفر مد بن هل بن الحسين بن على هو (أبو منصود )وان أامنصرر وال: 
١‏ لع. هم الممأء » والشيمة هم الارش و أههر ۸ کف الساقط من بی هاشم ۲ وكآن. 
يزعم آنعبنی أو لمن خلقه اقه من خاقه ثم علياً » وأن رسل اله لاتنقطعوأنالجنة 
ولذار رجلان الخ ويظبر أنه ,شیر باه كسف إلى فو4 تمالى: (وژن‌روا كسفاً من 
المباء اکا يقرلوا حاب سكوم » فذرهم حت يلار | بوعهم الذى فيهيصءقون). 

5 - الغرقة ااسادسة د الخطابية » : أععاب أنى الخطاب بن أنى زيلب وهم 
مس فرق » ویمتفدون جميعاً أ نالأتمة آنییاء محدئون ورسل الله حججه على خلقه , 


على بن آنی طالب . 





۷ - الفرقة السابعة : أععاب دجل اه ( 
يقولون بعدم فناء الدنيا 8 وأن الجنة ما ريصيب اناس ها من خيرات ٠‏ والناد 
هأ يصيبهم ذيها من خلاف ونقم » وبة ولو نكذلك بفناسخ الارواح . 

۸ - الفرقة الثامنة د البررة ء ۰ : ۱ 
۱ لبديغية » : ( أعحاب بر إن هو ا( مد 
الخظابية وكانوا يقولرن : إن چمذر hr‏ 


۱ ۱ بن كد هو الله وأنه آشبه الئاس مه الصو رة » 
رم لا وترون وف ررفمرن إل الل ا 


معمر ) وهی الا ل2ه من الخطابة. 


ت وتأولوا فى آيات القرآن , 
٩‏ - افدر فة ایا B‏ ل 
ىو ۳2 العميرية » : ( اماب یر بن بیان زیم ابیة 
۰ وهم يقولون إن مرآ ز ون ل ) و الا 


۴م خی أنم شوه . 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


> ۲۸۷ س 
» 4 س أله و الما 2 و الفا 0 
ل “ر ۶ 6ه ره الماء 5 
١‏ ۱ مرا من الغالية الخاسية 
کی الاب دجل امه ( المفضل ) کار بقارن من 
ونوا دءرن لنفسهم اثبرة والرسالة , + (جسفر) 


سه افر ة الحادية مشرة من ألغااية : پز هون أن دوح اقدس - وهو الله 
د گنت فى ای صل اف علیہ وسل ثم فمل ثم لسن ثم فى الحسين, 
ثم فى خلفام ال #د بن الحسن بن على بن عمد بن على » وأنهم آلمة عل تناخ 
وانتقال الروح من عتةدممم إلى من يليه . 


۲ - الصيف ااثالى عشم من الغالمة : وهو لاء برعمون أن ملياً هو اق 
وبكذبون النى صلى اقه عليه وسل » وأن عليا أرسله ليبين أمره تادعاه انف . 


۳ - الصئف الثالت عشر من الذااية : کانوا ,زحمون أن اله حل فى خمسة 
أشخاص : فى النى صلى اقه عليه وسل 6 وق ھل ٬‏ وق الحسن › وق سین 
وف طمة , وم آلمة مندم وغم أضداد خمسة وم : ابر بکر › و عر ٠‏ وميان » 
ومعاوية . وعمرو بن الماس . 

6 - الصتف الرابع مشر من الغالبة :وم السبائية ٠‏ أحاب (مبداق بن سب) 


دهزلاء پقرلون : إن علبا مت . وأنه برجع ال انیا قيل بوم القبامة فلا 
الآرض مدلا کا ملك جردا ٠‏ 





النااءة : وهژ لاه عون أن اقه عبحانه وکل 

6 - لصف امس مشي ملاعا ٠‏ 90 
اعرد وار دما إلى عند سل إن عليه وسل ؛ و ده عل لق اللي نم 
ددبرهاء وان اله لم مياق من ذلك ۰.۵ ویفول که منهم ف على دطی ا هنا 
ثل ذلك . ۱ 


٠‏ ء لذ 
ضو نگ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱ یا 


(ب) الصاف اثانی من أصناف الشديعة الثلاثة لیانقسمت [اباهم (الرافضة) : 


و[ها موأ رافضة رفوم ابا بكر و گر وهم كمون على أن خی >لى أقَه عله 
وسل نص عل استخلاف عل بن آی‌طالب با مه » وأظبر ذلك واعانه » وأن | کر 
#صحابةضاو | پترکیم الاقتداء به رمد وفاة النى صلى اقه عليه وسل وءندهم أن الإمامة 
لا تکرن إلا بنص وتوقيف » وأنها قراية . وأنه جائر للإمام - فى حالة النقبة ‏ 
أن قول [نه لیس بامام » وابطلو| الاجتماد فالاحکام . وأن ال هام - عندهم - 
لايكون إلا أفضل الناس . وهم يقولون إن علباً كان على <ق فىجيم أحواله؛ واه 
لم عفطیء فى شىء مرس أمود الدنيا ؛ إلا فرقة منهم تسمى ( ا.کاملية ) أسماب 
( أ فكامل ) فإنهم بقولون : إن اناس کفروا پترك الاقتداء بعلى » وعلى كفر بترك 
عللب الخلافة والرافضة أدبع وعشرون فرقة سوى الكاملية. ويسمون (الإمامية) 
لولحم بالنص على إمامة على بن أنى طالب . 





الفرقة الآولى من الرافضة ( القطعية ) : 


وما مرا قطعية لآ هم قطموا على مرت د موسى بن مد بن على » وهم جبود 
لشيعة » وهم بقولون بالنص على [مامة على بنأنى طااب » وأن عاياً نص عل [مامة 
اينه امسن » وأن الحسن نص عل إمامة آخیه « الحسينء هکل بقولون بائتقال 
الإمامة باانص فى أبناء المسين إلى « مد ن اسن بن عل » وهو الغائب المنتظر 
عندهم » وأنه سیظبر فيملآ الأرض مدلا بعد أن ماشه جوراً . 


هن رفة اثثافية من الرافضة هم السکپسانبة 5 


راما سرا کیسانة إن ء الختار » الذى خرج رطلب دم الحسين وده إل 
مد بن المتفية كان يقال ۵ « كيسان » ويقال : اه کان مول لعل بي آی طالب ' 
ومی [حبدى عثيرة فرق . 


صو نب ب 0۱۱۱۵۱2۱۱۱۱۶۱ یا 


- ۲۸۹ = 





ولما كانت خلاوات فرق الروافض کارا دار ; حول الإمامة وحول من نص 
متو سيو  *‏ مسد اج ف سرد فرقم 
(ج) الصتف الثالث من أضناف 


الشيعة ااثلاثة الى أنقسدت إليها م «الزيدية, . 
۱ ول ”موأ د زيدية , لتمسكهم بقول « ديد بن على بن الحسين بن عل بن أنى 
طالب ‏ وكان قد بوم لله بالسكوفة فى أيام د هشام بن عبد الملك » وان يد يفضل 
على بن أفى طالب على أصماب « رسول اقه صل الله عليه وسل » ويتولى «أبا بكر 
ور » وان رى ارو ح على أئمة اور نم خر ج بعده آبنه حى بن زید فىأيام 
«الوليد بن زيد بن عبدالملك فرچه|لبه نصر بن‌سیار صاحب خراسان‌سل بن‌آحوز. 
مد انقمم الزيدية إلى ست فرق » وسيب انقسامم إلى نلك ارق است هو 
اختلافرم فى آم الا مامة وهل هى بالنص أو بغهره ومن هو الأولى ما من فيره من 
“فصل على رد ضی اه عنه ؟ ۱ 


ولهذا لا أجد حاجة إلى اكلام هل فرقيم خرف الإطالة . 
أما آراوم.اسكلامية فقد اختلفوا فيبا أيمناً . 


(۱) ما يتلق باق سبحاته : 

إن الزيدية لم مفتلفی| کنهر] مع خيرم من الفرق ذبا مختص باقه سيحانه ويمكن 
آن نذكرما فيا يأنى ؛ ۱ ظ 

0 0_7 e اقد ذهب جور الريدية إل أنالبارى عرو جل‎ -١ 
: ولا تشبه الآشباء وم فى هذا مثل « آف هاثم » نه م علمنا - كان ار‎ 
a= ej . أن اقه شىء‎ 


ضوبب ب 2۱۱۱3۱۱۱۱۱ 


¥ 5 
۽ - أما صفات الله سبحاله فقد افتراوا فا فر لين : 


اف قة الأول : منهم اصصاب « جربر بن دید » وهم بذهبون ال أن لباری مالم 
بعل لا هو هو ولا غيره ؛ وأن عله شىء وأنه تادر بقدرة لا هی هو ولا غيره ۱ 
وأن قدرته شىء ؛ وكل جميع الصفات النفسية كذ لك . لله حى یاة لاهی هر ولا 
یره میم بسمم لا هو هو ولا غير ه بصیر ببصر لاهو هو ولا خیره » ولقد آراه 
تلك الغرقة الصفات السة تأويلا جعلبا مثل الصذات النفسية » فم يقر لرن (ن‌وجه 
ات مر اق. وبظبر أن الأشمرى اقتبس رأيه فالصفات من هذه الغرفة » لا نه يقول 
فيا مل قرهًا امد فسروا بعض الصفات تفسيراً عاصاً فم يقو لون إن الارادة 








وأن خط ات عل الكافر ين هورضاه بعد يدوم وأن رضاه بت يسم هو سیذعه مارم 
وأن رضى أت مل ار منين هو مخطه أن بعل ٣م‏ وأنسخطه أن يعد جم هو رضاه أن 
یف غم: وهذا 3ه -برمثلفسير الممتزلة لتلاك!لصفات» وأنها كذالك صفات‌آفعال. 

أما الفرقة الثانية : فإنهم تالوا فى الصفات الذائية مثل قول المتز2 » فيم بذهبون 
إلى أن الپادی مز وجل ءال بغير ءل وقادر بغير قدرة وميم إغير سمع و بصیر بغي 
يعر وحی بعر حياة , 

۴ مدى قدرة الله . 

انقسمه الزيدية فى هذا إلى فرقتين : 


الفرقة الا ول منبم اعحاب « سلبان بن جر ر» منعو | أن بوصف اباری با لقدرة 
ملل أن بظل » ولیس معی هذا أنه ماجر » 3 ه بستحبل علیه سبحانه رس بل 
ویکذب ٠‏ وفدرة أقه لا تتملی با لستحیل » ومنعوا أيضاً فول القائل « بقدر الله 
على أن یظل ویکذب » وأن هذا ازال محال » فلا رصح أن بسال سائل فقول : 
« هل قدر اف مل الظل وال جور ؟ء . ۱ 


یي ب ۱9۱۱۱۵۵۱۱۱۳۵۱ 


الشىء می‌الکر اهة لشده » و آن‌انه سیسائه زل ص بدا وأنه م برلكارهاً امعاصی» 


YF 1‏ سس ميد سس سو ع rg r‏ 1 سوير جو وا ل r‏ لويوب ربب سسسب لود سيب سن 1 ۳ مسجو سوب وسو سسسب و ري ی . 
١‏ . 0 


- اووس 


8 ر اف سبحا لابقدر صل ان لنه مستحیل عليه والفدرة لا تتماق 

ظ ۱ 7 له سبحانه على فمل ۰ عل أنه لا يفمله ؟ 4یب دیس هذه اافرقة 
, سلبان ن جرد از هی » فبقول : « إن هذا اسکلام له وجبان إن كان السائل 
نی أن ماءل اق أنه لا یفعله ما جاء ام بانه لاله فلا يجوز اقول إنه قدرطه 
و لایقدر عليه » لن القول بذاك عال . وأما مالم بات به خم فإن کان فى همقل" 
عأ يدفعه عن الله مز وول » زيستحيل وصفه بانه رف له » فإب الجواب عنه مثل 
الجواب عا أخير آنه لا يكرن أى أنه سبحانه لا بقدر عليه لان المقل بل عل الله 
فمله » وژن ۸ دكن فى المقرل ما ذثمه بل هرز فمله » فلا مانم من اقول « [نه 
بقدر عل ذالك » وإعا قاذا هراز هذا خم لها با انيب » و 9ننا ليس فى عقو انا 
ما طفعه, و إن قد ربا مثله لوك » . 


2 وأما الفرقة اثائية منبم فإنهم يقولون : إن البادى هز وجل يودف بالقدرة 
على أن بظل ويكذب ولسكنه لا بل ولا یکذب » وقالوا : كذ الك إن الله تادر على 
فعل ماعل أنه لايفعله وأخمرنا أنه لا م4 و ژن مزا | لاف الذى رأته عند الزيدية 
فى مدى قدرة الله وأنه هل يقدر على الظل أم لا؟ وهل يفعل ما م ل أنه لا يمع 
واخبرنا أنه لابفعله ام لا؟ قد اختلف فيه الممترله » ويظبر من هذا أن الزيدية کانوا 
متأثر بن بالمعنزلة فی آرائهم الكلاعية ؛ أو نهم تأثروا عا تاثر به المعتزلة ‏ 


(ب) ما يتعلق بالإنسان : 

۰ - أما ما بتعاق پاعال الإنسان ذهد الترقت الزيدية فيبا إلى فرثتين 8 

الفرقة الآ ولى . منهم بذهبون إلى أن أعمال الماد مخاوقة لله » هو سبحانه الای 
خلتبا وأبدمبا واخترهيا بده أن ل تسكن عد له ؛ فيى عد 4 وعنترعة يقدرته ؛ 
وم فى هذا مثل اإشاعرة الاين يفرلون : بان الله هر الذى ضاق أجمال عباده 
ولا پقدر المیاه دل خلقبا وإحداها واختراعبا وهلا رل ورد م 


ضی بپ ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱ یا 


AY —‏ — 
أما الفرنة الثانية مجم فإنهم يقواو ن كال رأىالمترة ٠‏ وهو أن أفمال العباد فر 
عفاو تة له ولا رة له وا فى كسب العباد وأنهم أحدثوها واختره‌وها وأبدمرها 
فطلو ها , وبلاحظ أنه يمون أفمالااحبا د كسا لاخاقاً . ولسكنم پینوا لا مم 
لک » وهل معناه مندم ثل معناه عند الأشاعرة ؟ وعلى هذا یکونون مثل 
الأشامرة یا أو أن من انكس مندمبساوی معن الق ؟ عل هذا یرون 
مثل الممتزلة فى القول عات العباه آفمال أنفسبم . 


ولكن يظبر أنهم يذهبون إلى المی الثانى؛ وذا يكونان فرقتهن ٠‏ ولکن 
يسمرن أفمال لماد کا لا حلقاً 5 


۳ حه الاستطاعة 1 
لد تءرض الل دی امرض المءتزلة قبلهم ‏ ليحت الاستطامةق‌الانسان» 
وهل هى مع الفحل أو قبله أو معه ؟ و للإجاية على هذا افترقوا ثلاث فرق : 
فالفرقة ال ول منهم قالوا : إنالاستطاعة معالفمل » فعفد هذهالفرنة من الزيدية 
(لاستطاعة لا تتقدم الفعل ولا :تأخر عنه وکا ممه » وكأن الانسان قبل الفعل 
مسلوب عله الاستطاعة ولسكن إذا كان الإنسان مسلوب الاستطاعة قبل الفعل‌فبل 
يصح أن بتقدم الآمى الفمل مع دم و هر د الاستطاعة ؟ میب هذه الغرفة ينعم 
و جرد أن يتقدم الام الفعل » ولا كانت الاستطاءة مع الفعل فول تتمدد اختلاف 
الفعل بالتضاه کال مان والسكفر ١‏ أو آعا استطاءة وأحدة مم كل ال فمال ؟ بظبر 
أنهم بذهررن إلى أنالاستطامة ل بفعل بم الآشراء المتضادة واحدة » فبم بقولون : 
إن الثىء الذى يفعل » الإيمان هر الای يفعل به السكفر . 
وأا الفرقة الثانية ممم فإنهميقولرن : إن الاستطامة قبل الفمل , وهى أيضا مع 
الفمل فى سال الفعل » فسكآن اماب هذا الرأى ,رون آه لا بد كاف من قرط 


سورب ب إت١111اكونات111كنا‏ 


- ۲۹۳ - 


الاستطاعة » 9 نه كيف يصح تسکایف الانسان مر وم إلا . 
باشتراط تقدم الاستطامة مل ال اي ير 


» بل أشترطوا د+ودها مح الفمل » و إلا يمر 


الانسان من تثفیذ ها آم به ٠.‏ 


وأا لفرت ادا :ی داهبن إل أن الاستطامة قبل الفمل » ول يفقرطوا 

: امه مع الفخل » بل [نهم نوا عن الإنسان الاستطاعة والقدرة على الشیء فى 
ا وحال وجو ده وکام هذا لايشترطون الاستمطلاعة [لالتصحيح الم ذل 

امل و یکتفرن بذاك الشرط فى تصحیح تاليف » وإن ل تتحفق الاستطامة 
مع الفعل . 


. (ج) ما يتعلق بالإيمان وا-کفر وارتكاب الماصی : 
1 - آما فيا بتعلق بالإيمان کف فقد افترق الزيدية إلى فرقةين : 


فالفرقة ال ول‌نهم تقول: إن الإعان هوالمرفة و الا قرار واجتناب ماجاء فيه 
الوعيد ,فلا یمان ءندم کب من ثلاثة اجزاء : معرفة ماب قه ومايستديل عليه 
وما وز » ومعرفة ماب ار سل ومايستحيل علوم وما>وذ » ومعرفة ما كاف الله 
صبحا نه و تمای به الانسان من دفي الوا واجتناب الاواهى » والاقرار بل 
ماذكر بلسانه, و اجتناب ماجاء فيه الو ميدكالةتل و الزنا . وأما کف رفو ترك شىء 
ما تقدم » وأما فمل ما جاه فيه الو عید » ذإن فد له ندم لي سکفر شرك ولا جحود » 
وما ه كفر نعمة » ويظبر ما اقدم أن کفر امحوه لا يكون إلا بنرك العرفة 
والإئرار واجتناب ماجاء فيه ال عید وإن كان جرا من الاعان » إلا أنه لبس‌جز! 
۱ مهما پترب علبه فقده مثل اامرفة والافراد ؛ ول#ذا كان تک كفر نممة 
0 لا کفر جحود. 


راما القرقة 8دأنية منهم فإنهم پذهبرن إل أن الإ بان جع لطا عبت ء وآمالمرنة 


صو ب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


۱ 0 5 ۳۹ e 

فو ذن عمل و لکن إذا كان الإان هو جبع الطاعت فاد آم ف الذواحىالاخرى 
منه ؟ بقولون ٠‏ إن ارتکاب بعض ماجاء فيه الو هی د كفر. ويظبر آم يريدونيهذا 
بض ماچاء فيه نص ف القرآن اکر كا لقتل الذى جاء فيه قو له تعای: «و من يفتل 
موتا متعمدا مرا جرم ال فا وغضب اه عليه و امثه وأعد لهعذاباً عظباء. ٠‏ 


۽ - وأما فيا يتعلق بار:-كاب -كبائر فان ازيدية قد أجمهوا على أن أصاب 
فكائر معذبون فى النار وأنهم عالدون فیبا أبدآ ولا مغر جون منرا » وم فى هذا . 
كالممتزلة والخوارج » ويظبر من هذا أن ليد أصعاب السكبائر فى النار كان فرأی 
الب عند الاو ان‌من الحلین» وأن عدم خلیدهم فىالنار ما كان رأی‌التآخرین ' 
مهم , وذلك لددة غيرة ا لین المتقدمين على ماجاء به الدين الاسلاى » و لعدم 
تغلب المناصر ادخیلا » آما فيا بمد فإن هذه العناصر قد كثرت وزاد تأثير ها فتحلل 
۱ السلرن من تعاام الدين الاسلای » وضعهت حماستهم الدينية » و کسکیم بتمالم 
دیشهم » وإذا كنا قد لاحظنا هذا وهر شدة النسكير على مرتسکی المكبائر من[ کثر 
الفرق اسکلامية التقدمة » فانا نلاحظ دفمپم من‌شان الاعال حنی إنهم جملوها 
جرأ من الاعان » بل إن بعطیم قدجمل الا مان عبازة من بمو هة الطاعات کا رأينا 
عند )مض فرق الزيدية » وهذا آیضاً أ طبیمی » لان الآديان داعا ترفع منشأن 
(احال دم م کر من الأقرال :دبا آجا الذين آمثو | ۲و لون ما لا تةعلون. 
كير مقتاً عند اقه أن تقو لوا مالاتفعلون » . 


فاذا ضمفی الروح الءمابة ف أصاب الد بن تقأصی أعماطم إلى الأقرال 
وتكاسلوا عن الا عال » لهذا وجدنا أن فرق السلین 


۱ ۱ ۱ 
كبهدا من الإيمان أو هو كل الإبمان عند بعضوم » وأما المتأخرون فإنهم چتمون 


صاب ب uUdIIIOUQIIIIE1I‏ 


77 ۲۹۵ سم 


۲- الک على فرق الشيعة 


لقد يلاحظ الفادىء ما نينا من الشيمة آنا قسمنام إلى ثلاث فرق أصلية, نم 
مغر م عن كل فرقة من الفرق|صلبة فرق أخرى كثيرة کا رابنا ذلك مند المعنرلة 
راخرادج > وسبب هذا أمى يسبل فيمه » وهو أن السلیين فى اول حیامم کار ۱ 
لا بزالون فى بدء حياة علمية » و )سکن آراو۸ فد حصت بعد وترکرت ؛ ونما هی 
آراء أولية فتتقصبا الدقة الملءية وكل هذا فى غير مایتملق بالأحكام لفقبية الأصلية 
للسلین » وقد رأينا هذا عند الممتزلة والخوارج والشيعة » وأما الأشاءرة فان 
لا ری تدم تلك اغلاات الى رأییاها مدش غور ۵ دجم چاءو | قدص قد ترکزت 
فيه الآراء والميادىء وأصبح ها الصيذة المامة والتركيز العلی ء والدفة ق‌لبحث لهذا 
حرج لم مذهب کلای تاضح , ۱ 


أما الفرق الثلاثة من الشيعة فان لكل ما إتهاه] خاصا , وذلك أنافرنة الاول 
ها وه «الغالية, جمميع فرقہا اتی تفر دت هنها قد بالغوا فى أمالإعامةحن جم 
بقولون بآراء لانتفق مع مبادىء این الإسلاى , منالقول بالتناعخ » ومنالقول 
ان إثابة لناس و عقاوم هل اعام فىهذه الحماة » فن صادف فهذه الحياة الانيا 
خیراً فبو فى الجئة » ومن أصابه اما شر فبو فى انار ؛ و٤‏ خرجوا فيه على نواحه 
الب نالإسلاى قوشم بلبرة مل نأف طالب ورسالته ٠‏ بل چمله بعهپم 4 , وأنه 
آرمل مدا عليه املا رلسلام 5598 هذا ابضاً أن برش فر قہم أدعت أن کل 
من بوحى له , وان الواحد منهم لا ٤رت‏ , واكان إذا بلذت عبادته دقع إل 
لکوت اي رر نارای سباحاوساءریکن أن نا تربع 
على مرادى. دن الاسلاى قي ره اما اما من شيعة بأص بن : ادها مبالفتبم فى 


صر الما مل مل بن أن طالب وحن نسل مه :من ام 


صونب ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 


- ۷۹۱-۲ 


فى الاسلام , لان تلك الآراء اتی رایتها ضدهم ليست آراء (سلامية و[غا می‌آراء 
بميدة نها كل البعد » لقول بالتتاسخ لايعرفه الدين الاسلاى بل بشکره وکر 
ممتقده » وكذلك حلرل روح الاله فى الحا ك عقيدة فارسسية قديمة » لآن الحا 
هندهم مقدس » وهكذا كل ماثرأه من الاراء المتطرفة ‏ عند هذه الفرلة ‏ لاس 
۳۹ الاسلام فى شىء . ۱ 





اما مر ةة الثانية من الشيمة وهم الرافضة » فان کل آرائهم دائرة حول‌الامامة» 
ولیس لمم آراء كلامية مکنا أن تم عليهم منها بالتطرف أو خهره . 


أا الغرقة الثالغة منم وه الزيدية » فإنهم معتدلونفى آرائهم؛ ان آداءه, مرددة 
بين رأف المترلتو الا شاهر ة» و اس‌الرادهن‌هذا أنهم کارا آشامر و لمكن آزاءهم 
قشبه آراء الأشامرة فقط , لن تارضرم فى الوجوه متقدم ءلى وجود الأشاءرة ' 
وإنميلبم إلى آراء المعترلة أ كثرمنغير هرویظ رآن-بب هذا آنهم نلوا الممنزلة ؛ 
وبلاحظ آم آخر » وهو أن الزيدية د امتازت آرائهم بالدئة أكثر مس آداء 
الخرادج» لانجم لم يكونوا مشواين مثلبم باحروب, ول یکو وا ه:طرفين7مارفهم 
فى الحم على عخالفهم ولقد کان اعتداطهم فى آرائمم با فى بقاء مهبم » واعتناق 
بعض ال 4ین له حی عصرنا هذا» وأغاب ما کون هذا ق ,لاه امن : وم بقف 
الريدية فى التأليف عند الاداء الكلامية , وإ نما الغرا فى الفقه و طم فقوم الممروف 
اسهم الان ( فقه الريدية ) وإلى هنا نکن بها اجلنا من!ه.مة , وتنتفل إلى فرنة 
أخرى من فرق السلهن اسكلامية وهر ٠‏ المدبية » , 


ضوبي ب ۱9۱۱۱۵۱۱۱۱۳۵۱ 


— ۲4۷ = 


001 (ج) للش ة(“ 
لقد عرفنا فبا تقدم أن ار كانوا يمت 
الكلامية ما أدى بهم إل تأويل ظوا يمتمدون على العقل فى كتير من ماد 
ما مدا ۱ هر لتصوص الى ۰ < 
بننافى عم کال اللائق بالا4 سبحا » و اکن ۽ آشمر بالتدبيه و حیا على خهر 
رارا ذلك من العتز4 وقفوا ۳ 1 سلف من اساب الحديث ٩‏ 
رز و ی به فى الة, آن مر قف إل 1 
وآثروا أن يكو نوا من الاين قال الله تعالى ہم 0 النسلم وعدم التأوبل 
په كل من عند لح ی ودب وود ی 
يعون ما بن قال الله "ما فيهم : « فأما الاين فى ة 
١‏ يمرل تشابه منه ابتغاء الفتئة وابتفاء مأ ۱ بن ق فلوم لبخ 
بان التأ ۹ 0 ء تأويله»» ولقد احتح هو لاءلا ذ 
ديل ی » ولا ۱ ۱ ج دز هبو | امه 
الج يصح الظن فى صفات اقه تعالى » ون ید 2822 قلات 
طرينة سلرمة لا لوس فا اناد أ وإن طريقة :لك الطائفة 
زْ م ل 0 وم سل وأنسب بإمان الأو منين لٍِ . 
اسمی هو ء مشة» ولا يصح أن نسم أا 3 و و أن 
أمدن حنبل(۲)وه ودن عل(؟) ا ٠‏ سلم »ومن رجال تلك اجماعة 
(1) دجم مقالآت الال ۱ بن !صح ال لمم مكمه فرم جماعة منغلا ثه 
لله ا“ ۱ ۱ 1 و لأشعرى + ١‏ من ص ۱( - /غ . والتبدهر 
سقر ای من ص ۷۰ — ۷۰۱ و ال اند اش ستا ۱ 
طبع اورا وع و اندل اشبرستای ج۱ من ص ۷۰- ۷۹ 
3 وربا وختصر الفرق بين الفرق الرسعی مز ۳ 
فرق الس لین وال الل کر سعی من ص ۱۳۴ - ۱۳۹ واعتقادات 
لسلمین والمشركين الامام نذر الد ين راز لاد 
() هو الاماء | ۰( ر الد ن الرأزى من ص ۱۳ - 13 
لز دين معد من ماھ مد ا ی ی ی ر 
را سود ین ولد فى بغداد سنة أدبع وستين ومائة من الجر » وقد 
0 حدى وأربمينومائتهن وقد قلنا أنه ليس من الشية لسکن بر وى انانغر 
اس 3 به « اعتقادات فرق إل این وال ثركين » ص 11 أن جاعة من 
رو موی و۱ راهر ۵ و ی بن مهن قال :و مذا+ها4- 
بان از 0 بتکامونق ا مامات بلكانرا يقرلونآمنا وصدفنا مم أنهم وز.‌ون. 
7 مت 4 و ایس که ثىء 8 وهذا الامتةاد به ف جد ون 4 بيه €‘ 
) هر بر سلبان درد دعل امروف بالظاهرى» وكان داهداکنه اودع > 


۰ ۶ 
ليا 
صولب ب udIIlIOUQdIIIIE]‏ 


- ۲۹ - 


فرافضة ولقد افتراوا نرق كثيرة وادکن معا للاطالة سنسكتنى بالکلام مل فرقم 
باختصار حى نعطى القارىء صورة بملة من هذه الفرق . 
کرم 

۱ - السبائية(١)‏ : م أول المشببة ؛ ولقد أدعى أعحاب تلك الفرقة أن ءل 
ابن أنى طالب رضى الله عذه [4 » حى إن هلا رضى الله 4:۶ لما أحرقم بالثار دل 
قولحم هذا تالوا 4 : الآن علمنا أنك إل لان الإله هو الدى يعذب بالنار . 

؟ - البيانية(١)‏ : و تلك الفرئة تدعى أن الاله عل صورة الانسان » وأن له 
أعضاء کاعضاء الانسان وأنه ,فى كله إلا وجه , 

م المغيرية0©): وهر لاء يقوثون: إن الاله سيدانهؤو أعضاء إلا أن ادا 
على صور حروف امجاء . ۱ 

م - المنصو رية(4) : وهم الذين یمتادون أن صاحبرم د متصور » صمد إلى 
السياء » وأن اقه سبحائة مسح بيده على رأسه » ثم قال 4 : يابى بلغ می . 
وقد أخذ العم من [سحاق بن راهويه » وقد اشتوو بالتعصب للامام اصافی » وكان 
رغم محبته الشافعی صاحب مذهب مستقل» و تومه کثور ون يعر فون ١‏ لفاهرية وند 
واد بالكوفة سنة [ثنتين ومائنين ثم توف بها سذة سبعين ومائتين من الطجرة . 

(۱) نسبة إلى عبد أقه بن سبأ وبعرف ابن ااسوداء . وهو الذى ألب المسلين 


عل ميان رضى اقه ءنه وبث بين السلین الافکار والاراء الفاسدة و بقال أنه كان 
د دن اليبرد وأراد جذا [فساد میا ئد السلین , 


(۲) نسبة ال بیان بن "معان و لو ل منه الشم رسا ى ان سره ینار ره سيو ار اش دی »۰ 
(6) هم ام ار الشور سنا فى أن [-4, نان بن سعمان الف دی 


سه وأا > ء ۱ ۱۰ 
الفهة ابن أنى سعید . بد ال 5 رمج ۲ص ۱۱6 بقول : '* 


ضو بب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ یا 


۰ 
لطبت بي ب 


كان ها . 


ا - ۲۹4 


۱ و - الخطابية(١)‏ : وأضان من 
ب هده ازمر له ر .ط ef‏ 8 
“دون بان آمتیم آ هة را 
۵ د يسوم 


- الجناحية() : یمتقدون کذ لك بان هه ۱ 
9 واءا مر | فوط د أنه 7 ماو بة اد 0 ۲ امم يألهوا یع 
۷ - اللو لية(؟) : وهؤلاء يقرلون : إن اه مر ز 39 
وق لهذا المتعد كارا پسجدون کل صورة هه کل ها كل صزرة حسنة 

۸ - المقنعية(4) : ویسه‌ون المبيضية : وهرلا. 
j‏ ۰ وأنه تصور ق کل زمان بصررة حسدة . 

. المزافرة(0) : وتلك الفرقة تقول إن رئيس فرقنهم إله‎ - ٩ 

۰ - العامة الك ة0) : یو لون : إن الإ سپحا نھ جسم وله ما1 وحده 

)۱( م أنباع أن الطاب الاسدی . وان من آحاب آی جعفر الصادق و أقد 
١اخ‏ فيه إلى درجة التأايه . ۱ ۱ 

(۲) هر لاء أتباع عبد أقّه بن معاو ية بن عبد بن چعهر بن أى طالب » و کان بلقب 
على المتاحين  .‏ 

(0)م أتباع أفى حلان الدمشق . 

)4( هر لاء ماسون إلى الاقم الذى حرج من قرية ق مرو بام المبدى»ثم أدمى 
(خیاه المرق وەل لغیب وکان لا بکف عن و ج,4 ها به » و لقد الق نفسه يد 
بعد أن أشتد عليه الردی‌ق حصاره و بسمون ارضا المبيضة والمبيعنة فر قة من الثنو + 
را بذاك لتبيبضبم ثيابهم لبخالفوا أصماب صعب العبأسبهن ٠‏ 

(0) يفسبون إلى ءا أن المراقر د بن على اش ام نر | : 

) ) باسبو 07 ھا فة ثم ار صل الى 
9 نسيل ان ديشانا سك يوي بيد ردي ری 
نداد وکان من أصصاب أف بدا 9 9 9 ار امک مدة مستترآر قل فىخلافة 
وكان اقا م جا لسكلامه وناره نب اب الدلالة مل ححدوث الا شیاه: وكتاب 
الأمرن,و هكن بکنیرة ی ن ار حید. رل غير ذل ككتبكثهرة . 
ألره ءىالرنادنة , مله كناب على 2 ١‏ ۱ 


بد *ون أن دئيس فرتهم كان 


۵ ۲ 2 یا 


ص ووم سم 


طويل عز بش عميق » طول مثل عرضه ؛ وعرضه مثل عمقه » ويقولرن كزاك د 
۱ إنه اور اطم , 4 أدر من الأقدار فى مكان دون مكان کا لھک الصافرة› b7‏ 
کال لؤة ا مستديرة من جميع جوانما:وأنه ذو لون وطهم وراه ومجسة؛ لونه هو 

طممه » و طعمه هو رانحته » و بقولون کذات : إن الإ جسم ذاهب چاه فیتحرله 

تارة ويسكن أخرى ؛ ويقعد مرة ويقوم آخری ۰ ثم ةولون . إن بين الإ وبين 

الاجسام ااشاهدة تاہما من جمة من الجبات » واولا ذلك ما دای وليه الآاشياء , 

ثم یولون : إن ات عز وجل على اعرش ماس 4 , وأ لا فصل عن اامرش ‏ ولا 

يقصل المرش عنه » ثم يقولون إن الاله سبحانه سبعة أشبار يشير ثفسه . 

۱ - امشامة او ایقیة(۱) : وهؤلاء پمنقدون أن الإ سبحانه على صورة 
الانسان » ولكنه لیس لحا ولا دما وإما هو نور ساطم يتللا من شدة بياضه, 
وأنه ڏو حواس خمس کحواس الا نسان » له يد زرجل وأ:ف وأذن وعين وفم » 
وأن حواسه متغاوة » ويعتقدون كذ لاك آن قه .دا زه وفرةسودآء وأنما لور اسر 

۲ - لیر نسیة(۲) : وهذه الفرةة تقول : إن حلة امرش مملون البارى 
سېد انه وتعالى, واستدلعلذ لك بأن السكر 62 مح رةه فان ر جاه الد ق ةن كملا :». 


۳ - الحوارية(؛): وريس تلك الطائفة كان قول : أءفوفى عن الفر ج 





(۱) و ئلك نسية إلى م فى ملك شام ار الیق الحضرى ان ماك الا صفبای » 
كان محاصراً ن على الجبانى » وله ممه مذاظرة فى الإمامة » وله من لکتب كناب 
الإمامة » وكتاب فى فض الإمامة على أبى مل و لکنه یتمه 
(۲) نسبة إلى « يونس بن هبد ار حن القه‌ی مول آل يقطين , , 
(۲) کرک إعنم ااسكاف وس کرن اراء وکسر ااسکاف الثائرة و تشد اليا 
ار کا فى القاموس حرط ب م ص بام لاا 


١ ۳‏ لجار ۳ “دانع ر بعض لكب م : اجوادی 2 ریت 


ضوبي ب 20۱۱۱۵۵۱۱۱۱۶۱ 


هب جح تچ رزوی سس 


۴۰۱ - 
واللحبة واسألوف عا وراه ذلك " دمر يقر لكذك : إن ان سان 
ودم» وله جوارح وأعضاء عن يد ورجل ورأس ولسان و مین وأذنين , 
هذا لیس جما كال جسام » ولا ما الحرم ولا در) سياد 
م » ولا دما الما , وكذلك ‏ 
صفاته » وهر سبحاه لا بشبه شا من افخلووات لا ش.ه * + Ce .١‏ 
يانه رصقا كلا ندال 1 ر“ جه شىء م نه وصف الإ 
سبحانه وصفاً كليأ فقال : هو أجوف من أعلاه إلى صدره ؛ ومصمت منصدره 
إل اسف » وأن له وفرة(١)‏ سو و|ء و4 شعر قطط(؟) 1 
۳ — اصل الشمة 
یرجم أصل المشبية إلى طائفتين : طائفةالر و افض‌س اشيعة , وطائفة الحشوية 
من أهل الجدیت الدن سكو | رظر اهر الاحادیث الى تشمر التدیبه » و عثل "طائقة 
!ول هشام بن اک وقد تقد ترجته وآراژه و عثل الطائفة الثانية عبد (قهین خمد 
أبن كلاب(؟) القطان ۰ و لمّد سك هو لاه إا بأحاديث وضما بش الدخلاء على 
الدين الاسلای وأخذها هوّلاء بقصد حسن » وإما بظواهر بمض الآبات وبعض 
الأحاديث » ولا بالموا فى السك بهذا خرو من الدين الإسلاى من ثم 
ما يشعرون » ولقد رأي تكيف ری مولاء فى وصفوم 471 ۳۷۷ 
لا تلیی إلا بایدر , ولا بسح أن بتصف جا [4 عاق 0 رالا كبزي دب 
وضمبا الر:ادقة وأخطأ ما المشمة فى وصف الإ مسییحاه پاوصاف 3 دی 


مم ولم 








(۱) الرفرة بفتح الراو وسكون الذاء الشمر إلى الذنين نه وفر مل ال فن 
أى : ۱ ۱ « الصا الثم » ۰ ۱ 
6ج داتع ' لما ليه یداه وشم ا رد 


 » 1 ۱‏ الي أده 
la‏ شديد اجمردة ؛ وف اجذبب اا ری ماه ن‌سلمان‌مناظر ات 


"وکان يقول : إن كلام الله عر الله ۰۰ t٠‏ 


سب ب ۱۱۵۸۲۶1۱۱۱۲21 01۱ یا 


م ۳:۲ 


د إن ات :مالى للا اراد أن لق نفسه خاق الیل فأجرادا حی عرقت ,2 م : 
فضه من ذلك المرق م و -عدبث د خلق الله تبارك و تمال اللا من شور ذرامه 
وصدره أو من تورهما > و حدبث د رأيت ریق النام ف آحسن‌صور:شا با مو قرا 4 
رجلاء فى خضرة » 4 نملان من ذهب » على وجمه فراش من ذهب » وبةرل علياء 
الل حادب أن كل هذه ال حادیث مرضوءة و اهست احادیی صحيحة » ومن 
الأحاديث الى ظاهرها لا يلوق باقه سبحاه حدیث « إن اقه‌خاق آدم على صورة » 
و حول بث و رأيت رف ق آحسن صو ره ۳۷ ضع كفه بين ی حى وجدت رد أنامله 
بين دول ». 


ومن آیات اقرآن الى ظاهرها لا يليق به سبحانه قول تعالى : » الرحمن عل 
العرش استوى » وقوه تعالى : » واتصنم على عبنی » وقول تعالی : د کل شىء هالك 
إلا وجبه » . ولفد عسك المشية هذه الا حادیت الكاذة » وظواهرها بعض الاءات. 
والا حاهيث فوقعوا فى التشبيه . وأصل ف.کرة الأشهه فكرة مود » و امد ذ کر 
فيا تدم أن أول الكدمة هر عرد اله بن يبا المودى الذى تام بتلك الفتنة فى أيام 
داح وعل رضی اله «چما » وأنه أول من قال بألوهية على بن أنى طالب » وأو من 
قال بةكرة الحلول الإلحى وقد يكرنذلكهو السهب ف أن المش.بة كانوا منالشيعة؛ 
ولقد تقبل الشيمة فكرة التدبيه والحاول وكل الا وصاف المنافية للألوهية لآما 
تسامدم على تأبید فكرتهم فى الامامة » ولقد استغلت الام الدخية هذء الآراء 
والآذكار افظ لفة لین الاسلای ونشروها بين المسلدين » ومن هذاما حكاء لا 
ابن الندپم(۱) أن أ المباس البفری ال : هخلنا على فاہون اانصرافى , وكان فى داد 
الروم با مانب افرف » رى الحديث إلى أنساً:ه من ابن كلاب فقال : > حم اله 


عبد الله گان #یئی فیجلس إلى تلك الرادية وأشار إلى نأحية من البيعة . . . ولو اش 





(۱) الفبرست لان 


ندرم من ص ۲۰۰ = و 


صواب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ یا 


وچ 
03 


= ۳۰۴ مب 
لنضرنا ءل المسلدين» ۶ الخص بدل عل أن أصماب الى بان 
دمض أساب هذه الآفرال المتطرفة لمر م ی ال 
2 لی 3 بئناق مس ما يلوق باقه ماه ولا نکر أن الآيات ای 
پستدلون با من القرآن ۰ لمكن نکر حملبا عل ما ذهبوا [لبه من وصغي الإ 
تبحا نه بارصاف بر به ای أنهم جعلوه مثل خامه » رالات عن ذلك ءلو أكبراً 
وکان الراجب على هر لاء أن بحماو! تلك الا یات والاحاديث مل ممان تارق بالال 
المطلق قه صبحانه و تمال » کا فمل الخلف من ۶ ااسله‌ی » أو أن بقفوا منها کا 
وقف سلف ا لمين, ولايوولوها تأ ويلا ينناف معي له سحانه» وقد كان هزا ار قف 
اسل لحم ما تورطو | ف,4. و سکن عکن لا أن نقول إن هو لاء الذين ذهبرا ق‌تاریل 
الا پات والاحاه.ت مذاهب شی فى وصف الا سبدانه بأرصاف لاتیق به ليسو| 
جا من بزدون إضلال | سامین رهدم عفأندهم « وا فيوم من کان‌حسن‌اية فا 
ذهب [ليه ولا مانع من أن یکون حك هذا حکر کل ند قد بخطی» وقد پصبب » 
وأن من يصيب فله أجران ومن ضعای- فله أجر ١‏ ولا يتأت انا أن نقول إن فلانآً 
کان حسن اللية فا ذهب [ليه وهو غذا مثاب کا لا يتأنى لنا أن نقول إنه كان سىء 
نية نحو دين المسلمين فيا قال حن أنه سبعاقب عل ما تال واس ل ثىء هو أن 
کلم إلى اله سبحا نه فیترلاهم انه آمل رارم ونوايام , فليس من السول الحم 
بالكفر ول من بشید أن لا إله إلا اقه وأن دآ رسول ان إلا إذا کال بما بنا 
نلك الشهادة مادا متممد] بقلبه و لسانه ؛ وإننى بمد هذا لاأملك إلاأن أقول دحم 
الله طاء) وألا ہم على ما تامرا ۾ من ابو د اامله‌ی والفسكرى ء وأن ثب انخاص. 
“مم عل إخلاصه وأن بعفر عن رای قدماه اله بعباده دؤوف دحم ٠‏ 


تالآخر ی او ۱ إء.:ذلون 
سلای . [نا نسل إورود بش 





ونی إذ اف بقامی إلى دنا مكيتة.ا جذا الاجمال ارج و أن بو فقي اللهإلالمودة 
ملائیا الذين تركو | انا وذا التراث المظام بان کتب 





م آخری ها ما وب ەر 


udIlIlOUQI IIIE صواب ب‎ 


سه ‏ ۳۵ سه 


عن کل فرقة کتابه فيا تفصیل كثر ما فدمت وغاصة الفرق الثلاث الآخير 
الخوارج . ولشيعة. والمشمة . واند حانى على ذلك الاجمال ضبق رقی لتأهی 
لسر إلى «أسمرة» بإرتهر يا وان أعطانى اقه سبحانه طولا فىالعمر ومنءلى بالمردة 
إلى الوطن العزبر فسارفییم حقو قرم إن داء اقه . وف ال+تام أهءو اقه سبحانه أن 
يحم ل كتانى هذل ذاتحة خير لكل من بريد أن پساهم فى أداء الواجب و علاء المسلمين, 
وأن يكرن مقبرلا ی القارئين عببا (لهم » دص اه على سيدنا د انى ای 
وعل آ4 و یه وسل .؟ 


شم بعون ات تءای وتوفيقه طبع كتاب 
[ تاريخ الفرق الإسلامية] لو لفه الا ستاذ على مصماق 
الغرأنى ٠‏ وذلك فى يوم الزرس + رجب سنه ۱۳۲۸ 
المرافق ( ٠١‏ ینام سنة ۱۹۵۹ ) © 
میت هی عمج واو لارهبا لازم 


صو لب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۶۱ یا 


سر ست 


مت الفرق الإملاممبة 
و شاه عم الامه اكلام ميد السلین 
الموضوم ٠‏ الصفحة 

مقدمة الطبعة ار ۳ | (۱ برد 5 
) ۱ ) حا جتنا إلدراسة مر ارغ المثر ) ۳ | (ب) قدرنه ءل الجدل r‏ 
(ب) موجی ق تالف هزا ال كتاب 1 آراء جم الكلامية 5 
مقدمة الطبعة الثانية ۷ الحم عل هذه الاراء ۲۹ 
اة ٥‏ السکلام 1 ۸ ۲۱ - الجمد ۳۷ 
e‏ ۰ ۸ |(١)أماالجمد‏ ۳۸ 
١‏ - حال العرب وق بعثة الرسول ۾ | (ب) آراژه ۲۸ 
؟ - مکان الم ۸ | (ج) مصدر هذه الاراء ۳۰ 
۳ - نيج القرآن فى الدعوة . ٠١‏ | (د) موقف بى أميةمن تل#الآرا. ۳۱ 
۱ ۱ ۱ نشأة مذهب الاختبار بف 
۱ 1 الأول ۳ - فیلان كت ۳۳ 

3 (۱) آراژه 


۲» حال المقيدة فى عصر الرسول ۱ ۲ (ب) امز اذهب دنب غيلان‎ ¬ ١ 
حال العقيدة فى عصر ( الخلفاء (ج) موقف القرآن من مبدأی الج‎ - ۲ 
۳۲ الراشدن ) 5 والاختبار‎ - . 
۷۸ بسضآ تأر 9۱ الى كانت حد يثة (ه) جدل غيلان فى القدر وقته فيه‎ )1( 
۱ 5 ٠١ هميد الاسلام فى ذلك اعصر‎ 
الفصل الثانى‎ ۷ 5 PEE ی‎ 
2“ : »)اث فتل م۲‎ 
۷ ۱ اسه‎ ۱٩ أمية)‎ Pr 
۹ صبغة هذه الفرقاثلاثة ۰ ۷۰| “بيك‎ ) ۱( 


(ب) نعأة مذعب أهل الله ۳۱ ( )امسن یمر u“‏ 
(+ ) نداة مزعب الاختبای . ۱۷۱ ١‏ اه ومو اا 
را یی حب ۲ - باه 4١‏ 


ضوفي ب UdQIIIOUQIIIICI‏ 


مه ۳۰٩‏ سه 





۸ - ما نشة راصل لليخالفين4فى ره AV‏ 
4-رأى واصل فى صفات الله تعالى هو 
۱ -رأی واصل ف افمال الانسان 4 


۱۲ - هرقف واصل من بی آمبة وه 
٧-۴‏ رقف | حدئین من واصل ۱۰۰ 
۴ال مل ول ۱ 
(ب) 2د بن ۱4 
٠66 5-5-6‏ 
۷ صنا له 6 
۳- عداوة أهل الحديث 4 ۱۰۸ 
= ب رو ۱۰ 


صو ب 0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۱ یا 








الوضو ع الصفحة | - الرضوع انما 

۾ -آراژه 4 أ -خله وجده ۱۱ 

۾ المح مل افسن ۷» | + موتقه من الحكام ۱۱۰ 

(ب) أسل استمالهذءالكلمة(المسارلة) .4 | - ملاقت اد ۱۲ 

(ج ) السيب فى قسمية لفرلة الكلامية © | ۸ مقارتة بين واصل رعرو ۱۱۸ 

(الممترلة ) مذاالامم ٠‏ و | -آراء عرو الكلامية .۱۳ 

۱ (5 ( طقاییالمتر 2۸ ۳ | الخلاصة ۱۲4 

۱ (ه) ما أجمع مليهالممقرلة o4‏ : الفصل الرابع 

الفصل کب الطيقة ان من المعتراة ۱۲۸ 

الطبقة الآولى من امار ٠‏ ۳ | (۱) کپیستد ۱۳۸ 
(1 ) واصل بن مطاء NY‏ أولا - وصف إجال ال السلین 
۱+-مواده ظ ۷۵ العلية إلى عصر الطيقةالثانية من 

؟-بيدّنه ب المعتزة ۱۳۹ 
م طبه . چا | ١‏ _الحالة الملية الاين فى عصر 

£ -واصل فى نظر بهش منکب ار سول والخلفاء ار اشدن "۱۳ 
فى الفرق الكلامية وب | + -حاة المسلين اعلية فى عصر 

م -علاتته پاستانه .  .‏ .ما الدولةالامرمة ‏ ۱۳۰ 
+-آباء واصل الكلامية <١‏ بم ]3-۳ الملين فى عصر الدرة 

۷ - وجهتقر و . وال لهذا اارای ۸| الماسية ٠‏ ۱۳۳ 


الوونائية و الثقافات الاجنفية ۱۳۹ 
(۱) آ۶ر ر الاختلاط لام الأجنية 3١١‏ 
۱- مرف الدين الاسلای مس © 

اصصاب اف ات فور الا سلامیة ۳۹۱ 
۲- الم بان 1۳۲ 

۳ - الفلسفة ال ی كان يمر فبا السر بان ۱۳۸ 

1 - لبول الم ين فا الآفلاطوئية 
الحمدبئة : ۱۳۹ 

» - الفرس والفلسفة ‏ . ۰ 

(ب )تر جة السك تب الفلسفية إلى المربية 161 


۱ 


۱ 
۱ 
۱ 
۰ ۶ 
ضوئيا - 


ح ۳۰۷ نب 


0 للوشوع . : السنحة 
و- أدرار الترعة عند المسلين ری 


۲- ما عرفه ا أسذرن من كتب 


(۱) کتب آفلاطون ۱۳ 
-١‏ مها کلب ختص بشروط 

لصحیح و ييزه عن الفاسد ۱۵۳ 
۲- ما يتعلق بالطبیه‌یات ۱۳ 


۳- اللكتب ای تبحث فى النفس 

" والاخلاق  er‏ 
ملق بالسياسة ۱۳ 
(ب) کتب أرسطو 1 

ie . , كتبه المنطقية‎ - ١ 
4 کتبه الطبيعية‎ -۲ 
۱۰ `  ةيسفنلا لته‎ -۳ 
|141 ع - کتبه الا خحلاقية‎ 


ه - کنبه ی تبدفا وراءالطبيعة ۱۸٩‏ 
(ج) آبو اذيل العلاف ‏ ۰ ۱6۸ 
)۱( الكلام عليه (جالا ۰ ۱8۸ 


اه ۱4۸ 
مر أده ۸ | 
شیوخه ۱۸ 
در 4۲ لل |دل ۱۹۹ 
وصف إجالى امصر الذى اها 

فيه آبر اطذیل ‏ ۱ 


أبو امذیل والخليفة المأمورن ۱۰4 


مدی هل آن امذپل بالقرآن ١١6‏ 
() آراژه الكلامية ۰ ٠٠١‏ 


أولا دای ات انا صفانه ۱۰۱ 
(١)صفات‏ ذات ۱۰۸ 


۵ 2 یا 


© ارصع دا ویر 
نعريف صقان الاارن ‏ ۵۸( 
تعر ياف الصفات الغملية ؟ :۱ 
الصفات الاالية نفس الاات وه( 
الصفات الفعاءة د 


۱۹۰ | : 

(۲) آداژه الطبيعية ` 1۲ 
(4) آراژه الانسائة 114۸ 
تعريف الانسان ۱1۸ 


النفس - الروح_الحياة << ۱۵۸ 
الحواس الخس امراض ‏ . ۱۱ 
اذا خاق اه الا نسان ۱۷۲ 

ما جب على الله للانسان ۱۷۰ 
أولا - الطف ۱ 0 ۱۷ 

ثانيا ‏ الثواب مل اطاءة ۱۷۳ 

ملانة ةررة الانسآن بفهزة الله 


سبحانه | We‏ 
و مدى قدرة الانساں _ v4‏ 

9 لا متمم قدرة الا4 مع قدرة 
الانسان على شىء Ye‏ 
[رادة الله وإرادة الانسان ‏ ۱۷۲ 

۱ اله خالق اف فى الا نسان 
و الشعنان 1 الثم فيه ۷۹ 

معر فة الانسان وجم ود الله 
اضطرارية ۷" 


ممرفة الو اجب له سبحانه ‏ ۲۷۷ 
الانسان كا صحبفة ابیضاء . ۱۷۷ 
0( مرف العلياء من آل اه أن اه رل ۱۷۸ 
الف أا المذيل من الممتزلة ۲۷۸ 
NEN‏ بل منغيرالمدنرلة ۱۷۹٩‏ 


(و) الحم مل ای اطذیل  '‏ ۱۸۳ 


1 ۳۰۸ - 


الصنحة 
أو 7 : م ان الحذيل ‏ ۱۸۳ 
انیا آراء آی الحذيل وأثرهاق 
تما: م کلام مد السلمین ۸0 
(ج) النظام اا 
و کل (جالة عنه ۱۸۷ 
نسبه ۱ 
مو أده ۱۸۷ 
مله ۱۸۷ 
و آراژه ۱۹۲۳ 
(۱) ما يتطق باقه سبحانه ۱۲ 
5 صفة الارادة ۱۹4 
صفة الکلام ۱۹۹ 
[جار لقرآن ٠‏ ۱۷ 
لاذا خلق انه اخلق ۰ ۰ ۰ ۱۹۸ 
الدنا دار ابتلاء والاخر 0 
دار ثواب ۳۹۹ 
(ب) ما يتعلق الا نسان ۳ 
ما هو الانسان ۳ 
قدرة : لا نسان ۳.۱ 
مدی قدرة الانسان ۳۲ 
(ج) ما بتملق العام - ۳.۳ 
ش دلیل ود و له ۱ ۳.۳ 
حركات السکرا کب مثناه.ة 
و لست ابدة ۳۰4 
رأه فى الادة الارل هذا عم ۲۰٩‏ 
قوله بالطفرة 


۱ حلم ١‏ 
. هل كان يقر لالنظام اکن ۲۰۹ 
النظام بين خصومه ومؤيديه ۲۱6 


صواب ب 0۱۱۱۵۷۱۱۱۱۱ یا 


الوشوع . , 
الفصل الخامس 
الطبقة عثااثة من المترل2 
(۱) آبر على امباف 
-١‏ ابذة من حا ته 
اسیه 
مواده 
ذ کاوه وفز ار ة عأد4 
٠‏ آخلافه وصفاته 
أب والحسن الأشعرى والبای 
۲- آراژه الکلاه. .4 
)1 ( ذات الله و صفا:ه 
صفات الذات وصفات الافمال 
بمض اص قات الى جملم| | مبانی 
من صفات الا 
حع لسمرة الا شیاه 
العلا وه بين مل الله و 
الصلات اللكلام.ة 
۲- القدرة 
هل يقدر ات ءل مثل ما يقدر 
عليه عباده 
۳- الله ی ۰ کہ 
+ - اذا : 
مع أن السمی ۳ اواحد 
»- بءض اصفات فد کون من 
صفات‌الاات وقد تسکرن من 
صفات الاذمال 
آساء اقه وصفاته مقلرة 


. ار 


زه هت | سا ء و اختلفت 


الصفس ۰ 


۳۱۸ 
۳۸ 
۳۸ 
۳۸ 
۳۸ 
۳۱۸ 
۳۳۱ 
۲۳۱ 
fre 
۲۳۰ 
۳۹ 


<“ 


TYA 


۲۳۸ 
° 
۲۳۰ 
۳۳۱ 


۳۳۲ 
۳۳۲ 


۳۳۳ 


€ 
۳۳۰۵ 


re 
و‎ 








0 الوشوع 020203200 الصضعة 
ب آراژه الطبيعية ۳۳۹ 
" الجرءالدى لا يتجرأ ۳۳۹ 
اتعريف ا مر هر ۲۳۹ 
تقسم آ مر هر ۳/۰ 
٠‏ ليس للجواهر جنس فرئبا ‏ ۲6۰ 
سا الجر هر ببعضالصفات ۲۰ 
الآعر أض لا تتقسم 6 
الأجسام تتحرك ولسکن ۲۱ 
6 ے آراژه الانسانية ۳۳ 
الروح - الحياة ۲44 
اراس ۱ ۳ 
لبلو غ - اامقل » الع ۳۹ 
. [رادة الانسان وقصده في 
مر قف الخالفين منهذه الأداء ۲4٩‏ 
الجوانى وابو اذيل ۳۷ 
2" ۲۸ 
(ب) أبو هاشم ۱ ۳6۸ 
نسبه - مو أناه - وفانه- تعليمة ۲4۹ 
آراژه ۳,۰ 
م انفق عله أبوهائم ووالده 
من الأآراء ۲a۰‏ 
ووالده ابا ror‏ 
موتف انخالفین لای هاثم فى 
فو 4«بان‌صفات البارى أحو ال» ۲۰۵ 
الوجه الأول : الوجود لبس 
مرجودا ۷ 
الوجه الثانی من وجوه [ثبات 
الآحو ال PY‏ 
انپا اختلفا یک وته تمالع 





دو أله ب ۱2۱۱۱۵۱۱۱۱۵۱ 


= - 


الموشوع 


۹۱ 


3 العرئحة 
هضور ۳۹۰ 
1 اختلما ف العف ۱ . ۲۱۱ 
دابعا الاخلافق‌الام المرض ۷4۱ 
الحم عل المترلة: ‏ 2 
أو ل الآراء : ۳۱ 
انبا الممج "١‏ 
الفصل السادس 2 
۱7 ( اغرادج 76 
۱- کلة إجمالية من نشانمم وفرقهم 14م 
اک ۲۱۵ 
الحوارج “e‏ 
فرق الخوارج : ۳۹۹ 
قسے آخو ‏ ۲۷۱ 
صلف الخو ارج WY‏ 
۲- آراژم ۳۷ 
اله 2 الأول ۳۳ 
الأرارةة يفش 
الاجدات ۳۷۸ 
المجاردة ۳۷۹ 
الما لبة ۸° 
الااضية 
الصفر ب YAY‏ 
۳۸۰ 


(ب) لشیم . 
١‏ إيذة من فرفهم وبمض آدأئهم ۲۸۶ 
(۱) اذالية وسبب لسهيمم ۸۰ 
ب ) الصدف الثانى من أصناف ۱ 
المبمة الثلاثة الى انقسمت ألها 


م ( الرافضة ) ۲4 





المئحة | : .... 


الوضو ع 


الفرقة الأول من الرالدة ١‏ ب السبائية ۱ 6 
(القطعية) ٠‏ ۲۸۸ ]۷ - البيانية ۹۸ 
الفرقة الثائية من الرافضة م أ۴ - الخيرية ۸ 
۱ بسانة ۲۸۸ |6 التصورية ۳۹۸ 
(e):‏ الصنف ثالث ة من أصداف الشيعة هم - اللطابية | ۲۹۸ 
اثلائةانی |نقسمت[لمام الزیدیة۲۸۵ | > - الجناحية لحف 
(۱) ما یتعلی بات سبحانه ۲۸ أ ۷ -الاولية ۹۹ 
عدی قدرة اه ۰ 81م المقتعية ونسهون المويضية ۳۹۹ 
(ب) ما يعملق بالانسان ۰ ۰ ٩۲‏ - امزافرة ۳۹۹ 
۲ - الاستطامة ۰۱۲۲ الطشامرةالممكية ۳۹۹ 
(ج) ما بتطق الاعان و اسکفر ۱ - امشامية الجواليقية ‏ ۳۰۰ 
وادتکاب العاصی ۳ | ۱۲ - الیو نسية ۳.۰ 
۳ - المع عل فرق الشيمة ۵ | ۱۳ الحوارية ۳.۰ 
(ج) المشبية ۹۷ ۲ - اصل الشمة ۳۰۱ 
فر فوم ۳۹۸ ا 
( ثم لفوسرسه 14 


ضوئيا ب CamScanner‏ 


توس وت کی TRE a E‏ یرو کم 





شو بت ب ۱0۱۱۱۵۱۱۱۱۱۳۱